تغريبة في هُلام الشِّعر2
حديثُ الشِّعْرْ
سعيف علي الظريف
طالتْ، واصلَ غُربتَه.لم يسكُت في القولِ و في الشِّعْرِ،
أطال الشَّعْرَ وهاَمْ . قال كلامًا،رَقْرَاقُ الماءِ وفجُورُالنَّبْع.
مِن َاللَّيلِ أسَال خيُوطَََ المَاءْ و جَنَّ مع الفجْرِ، لَمَّاحٌ...
غريب الحرفِ يصُولْ..طالتْ، واصَلَ غُربتَهُ.
المجزوءْ.رملُ الرملِ الوافرُ في طول قصيدتهِ
مزجيٌ، على رقم مسلسةٍ،
يطأ الشعر، قصيدته زهد و مجون،
رقصَ اللفظُ على المعنى، واشتغلَ،
صورتُهُ الموهومةُ في عَلقِ الأحلام وسيرتهُ.
قال كلامًا رطباً،شعرُ قبيلتهِ، خرجَ في اللَّيلِ إلى الطُّرق الفرعية، ابتعدَ.
سافرَ في الوجهِ المنحوتِ على الخدِّ، سافر لصديق يأخذُهُ ،
يأخذُ منه...، تيهَ العمرِ مسافةْ،
أرقام خزائنهِ المفقودةِ من أمدٍ....
يخرجها...فرحٌ،غبطةُ نفائسهِ،
يتنفَّسُه الشِّعرُ و يأخذُ من جمل النفي وسيلتهُ.
كان يقولْ ، يمارسُ طقسَ السحْر، و يمارس صعلكةً،
و يردّدْ،...، يردِّد صورًا ،صورٌ لو تدري تملأهُ...
النحتُ ،لابد وسيلتهُ ، قولٌ مربوطٌ بالحبلِ إلى الصورِ.
صورُ الشعرِ بذاءته،
قتيلُ الحرفِ، قراءتهُ الأولى تهجيتٌ .
سرق وقت الصحوْ،
يغْرْبُ في الشعرِ ، يستلفُ النحوَ
ثمَّ يكسِر وقع مدينتِه .ِ
المجزوءْ.رملُ الرملِ الوافرُ في طول قصيدتهِ
واصلَ إلقاء الصوتْ، واصل موتهُ في الصُّورٍ،
يقرأُ أحزانَ الرَّمل الملتهبةْ ، صحراءُ غوايته صورٌ.
......
....................
.......
المجزوءْ.رملُ الرملِ الوافرُ في طول قصيدتهِ،
مزجيٌ، على رقم مسلسلةٍ،
يطأ الشعرَ، قصيدته زهد و مجون.
............................................................................................../../........
سعيف علي الظريف
صيف 2009
التعليقات (0)