عبد الأمير جاووش الخزعلي
أمين عام جمعية الحكمة المشرقية – الكاظمية المقدسة
تعليل لظاهرة الزكاة في الاقتصاد الإسلامي
مشكلة البحث :
لعل ما يطرح هنا هو محاولة استعراض أكاديمي يبحث عن تعليل لظاهرة الزكاة في الاقتصاد الإسلامي , ولن تكون هناك المفاهيم المعتمدة كنقطة إسناد لأراء ورؤى الشيعة الأمامية أي تبرير البنى لمبادئ النظام العقائدي في مدرسة أهل البيت عليهم السلام .
لذا الرجاء من القارئ التخلي عن معطيات وعادات فكرية تتعلق بمناهج أخرى تتعكز بآراء وأفكار سالفة تنحى في نفس المجال , كي لا تؤثر الموروثات في القراءة الراهنة . خصوصا تلك الموضوعات المكتوبة والمنحدرة عن ترجمة يونانية ثم فرضت هيمنتها بقوة السلطة , كتفسير وحيد للمبادئ والقيم الإسلامية .
قد يصطدم البحث بصعوبات تتعلق بمفردات فنية , وذلك أكثر ما يثير مشكلة حادة لدى الباحثين الإسلاميين , وبالذات عندما يواجه الكاتب الإسلامي بموقف مضاد لهذا الاتجاه , مثل القواطع التي يفرضها جواد مغنية في (( فلسفات إسلامية )) وخلاصتها انه مخطئ من ظن إن في الإسلام علم اقتصاد أو اجتماع .. الخ لأن الشيخ من المدرسة التي تجزم بأن الإسلام هو مجرد أخلاقيات أدبية وتعاليم عبادية , والمعاملات هي تعديل على النظام الجاهلي أو تصحيح في بعض الجوانب .
إن هذا البحث ليس مخصصاً لمبتدئين في الفلسفة أو لمن لم ينالوا الكفاية من فلسفة العلم ثم يجهلون كل شيء عن تصميم النظرية .
فأولئك الذين أهملوا الجانب العملي من الفلسفة لم يبرعوا إلا في جدلية النزعات والنزاعات العقيمة , والتي أدت إلى مقارنة المعصوم بآخرين وبصورة غير متكافئة أبدا . وكان اكبر همة احدهم لم تتجاوز النظر فيما ورائيات تتعلق بالمشاكل الأشد ما تكون عمومية , وتطمح لمطلق المعرفة , من خلال قيادة أفلاطونية وتعبئة أرسطية ودسائس فارابية , قد أضرت بالتقدم الحضاري , ولوثت الفكر الإسلامي بما لا يعوض من خسارة .
وفهم الزكاة من زاوية ذاك الاتجاه ستكون على أنها نوع مستمر للضرائب التي فرضتها ملوك الحقب القديمة . بما فيها من تقديرات كيفية
ولا يبرر سطحية هذا التصور الذي ينطوي على هشاشة الجدلية في الدين , بأن نعرف أن منطقية أي بحث التي تحاكم بها قضايا التفكير , بأنها ما هي إلا قواعد تغلب عليها القناعة البشرية , أو في أفضل الأحوال هي ما يستسيغه الفكر التقدمي للمرحلة .
فيجب التنبيه إلى أن مفاهيم التنزيل في النسق القرآني هو كل متكامل خالي من التناقض ومستقل شامل وتصنيفي لا يمكن الإضافة عليه أو الحذف منه , وانه نهائي لا منتهي , ولا يشير إلى نفسه كالعين التي لا تنظر إلى نفسها فهو بحاجة إلى عدل القرآن وهي السنة الشريفة وأي تهافت يظهر بينهما إنما هو بسبب هفوات الباحث ويجب أن يعالج بصورة فورية وبشكل لائق , ولا يحتسب ذلك إصرا على الكتاب والسنة استنادا لما تقدم .
أهمية البحث :
الفلسفة 0 ( أو الحكمة نفسها ) تهتم بالقضايا العامة والمشكلات المشتركة التي تحدد مناطق تراكب بين المجالات العلمية مثل الوعي والإدراك واللغة والمادة والجسم والنفس و الزمان والمكان والمطلق والأزلي والعدم ... الخ مما يطرح كمسميات في العلم , بالإضافة للفرضيات العامة مثل الكل اكبر من الجزء والشروط الحدية لهذه القاعدة .
أما فلسفة العلم ( علم الحكمة ) فأنها مهمة بالنسبة لأستيفاء شروط التعامل العقلاني مع قضية الفكر العلمي , وتدعيم جوانب النهضة العلمية .
فيكون التدخل في العلوم الإنسانية من خلال تطبيق الأدوات التقليدية للفلسفة اي التفكير النقدي والاستدلال الجدلي والتساؤل عن القضايا الأساسية حول مشكلات الموضوع , بما يتضمن المنطق والمعرفة والأخلاق .
ويتحدد تأثير فلسفة العلم في مجموعة الأساليب الممنهجة التي تعمل وصفيا ومعياريا في ذات الوقت لتأسيس وإيضاح وتحديد القضايا الفلسفية في العلم المقصود , وفيما يجب أن يكون على أساس الفرضيات الأولية التي تقوم عليها . فيتم توجيه القضايا الأخلاقية , وتصنيف فروع المجال , وتقييم المعرفة الإنسانية ووضع مسميات و تعاريف ومسلمات النظرية مع منهج البحث للأدلة , وموضوعات أخرى , وتبحث عما هو كائن وعما ينبغي أن يكون , وعلى هذا الأساس يتخذ موقف نظري وعملي .
بهذا يتبين تأثير الموقف الفلسفي في صياغة النظرية , فمثلا المعرفة المعتمدة على الحس والخبرة أو الاستبصار أو الحدس , وسعة المنظور للرقعة كالوظيفية أو البنائية أو الجشتلط , والموقف الميتافيزيقي مثل الحتمية التي تعني أن الحدث أو الفعل يتكون أو يتحدد بواسطة الحوادث والظروف السابقة عليه , وعليها يقام مبدأ السببية التي يسيطر فيها الأسلوب الموضوعي للتفكير والاستدلال . ولو أحيانا تنجر إلى الحتمية التاريخية وما ينتج عنها من انحراف أخلاقي عندما يتم رد الإنسان إلى جسم ميكانيكي يتجرد عن المروءة .
لقد اعتقد الكثيرون , وهم على خطأ , انه لا فلسفة في الإسلام وان كل ما كتب إنما هو مترجم عن حضارات خارجية . ولقد أشار الباحث في أكثر من مناسبة إن فلسفة التوحيد التي وردت في خطب الإمام علي عليه السلام ومناظرات ألائمه المعصومين عليهم السلام كان لها موقف مميز من المقولات العشرة ( لأرسطو ) . فأول من صرح بنسبية المادة والزمان والمكان والإدراك وأشياء أخرى هم أهل البيت عليهم السلام , فهم وضعوا الحد التاريخي الفاصل مابين الجاهليات قبل الإسلام وبين الحضارة اللاحقة وصراعها مع المبادئ الأرسطية .
مؤكد إن أي تغيير أساسي في المبادئ العامة لأي علم , يؤدي إلى تحولات إستراتيجية في الناحية العملية , بهذا حرك أهل البيت عليهم السلام عجلة الثورة العلمية و وحتى قرون لاحقة , ولكن ما غطى وعطل هذه الحقيقة هو حقد الساسة وانبهار العوام برطانة الموالي , وانكماش السلفيين وخوفهم من التقدم بحيث يتصور احدهم إن علي بن أبي طالب فيه دعابة وان له رأيا لا يمكن العمل به .
الفصل الأول
المبحث الأول :
يقال أن العين هي جهاز كشف لوغاريتمي للضوء والأذن جهاز لوغاريتمي للصوت وكذلك بقية الحواس .
وإذا صح هذا التصور فأن الحواس يجب أن تتماشى مع الواقع بدرجة كبيرة لذا يفترض أن الحوادث في الخارج تعمل وفق معادلة اللوغاريتم .
مثلا :
من دائرة الحروف المنسوبه للأمام علي عليه السلام نلاحظ توالي حروف ا ب ج د بشكل حلزون لوغاريتم ( وقديما وزعوها على منتشر حلزون ارخميدس ) وهو ما يمثل قيم الجدول الدور للعناصر الكيميائية .
إذا كانت الكتلة m تعتمد على الزمن t فأن كمية الحركة p تكون :
P=mv
وتعرف القوة f على انها :
f=dp/dt = m dv/dt+dm/dt v ………………1
f1+f2 =
وفي مجال قوة محافظة فأن p=const اي أن f=0 وعليه فأن :
m=dv/dt+dm/dt v =0
وفي هذه الحالة يكون
dv/dt∝ -v…………….2
m ∝ dm/dt……………….3
ومن تكامل المعادلة (2) نحصل على :
dv/v= -kdt
v=v°e-kt ………………4
نفرض أن :
v2 = v°2- v12………………5
وفي اللحظة الابتدائية عندما تكون t=0 فأن v°=0 وتقريبا فأن :
v2= -v12………………………6
نعوض المعادلة (6) في المعادلة (4) لنحصل على :
v2= -v2 e-2kt…………………..7
بتعويض المعادلة (7) في المعادلة (5) نحصل على :
v°2=v2 (1-e-2kt)…………………8
عندها الحركة تحت تأثير قوة تعتمد على السرعة فقط .
مرة أخرى من تكامل المعادلة (3) يكون لدينا :
dm/m=kdt
m2=m°2 e-2kt…………………..(9
وعندها الحركة تحت تأثير قوة تعتمد على الكتلة ( مقاومة الجسيم ) فقط .
عندما تكون سرعة الجسيم غير كبيرة وأبعاده غير كبيرة , يمكن حل المعادلة (9) مع المعادلة (8) بفرض أن الثابت k متساوي في المعادلتين , نحصل على :
v2-v°2 /v2 =m°2/m2
ومنها تحويلة اينشتاين للكتلة التي برهنها هندسيا فقط .
m=m°/√(1-v°2)/v2
حل المعادلتين آنيا للحصول على حركة تعتمد على السرعة والكتلة . والمعادلة هندسيا تمثل من دالتين اسية تشكل قطع زائد . وتم تبرير شكل المعادلة (5) من الفرض أن سرعة الضوء ic فيكون -c^2 هي السرعة النهائية .
ومن شروط الحل الآني يتراوح الخطأ في معادلة اينشتاين من 5 – 15 %
ولما كانت نظرية المجال الواحد هي نظرية لتوحيد المادة , وحيث انه من المستحيل فصل طبيعة القوى عن البنية المجهرية للمادة , سيكون مفهوم المتماثل مفهوم أساسي في برنامج التوحيد , فهو يوجد متى ما وجدت أدوات الربط بين الأجزاء المختلفة للنظام , ولكن تكشف التحليلات الرياضية للقوى التي تحدد شكل المادة عن تناظرات خفية ذات طبيعة محددة ودقيقة , وكما لو كانت الطبيعة تحاول الإبقاء على التناظرات المجردة والمتعددة للعالم .
إن مذهب أهل البيت لا يقر بأزلية المادة ولا الزمان المطلق ولا الفراغ المطلق ولا بأنفصالها عن بعض ولا معنى للعدم المطلق . وإنما قانون بقاء الطاقة لقول الإمام الصادق عليه السلام لا يخرج الشيء من العدم إلى الوجود إلا الله ولا يخرج الشيء من الوجود إلى العدم إلى الله ولا يغير الشيء عن جوهريته إلا الله , وقانون كمية الحركة لأن الحجر الساكن لا يفعل فعل الحجر عند الرمي ومنه مفهوم السرعة الاشدية أي التسارع ( قانون نيوتن الثاني ) .
ومن الدائرة الحرفية المنسوبة للأمام علي عليه السلام وبتقصي ما ورد عنهم عليهم السلام وعن محبيهم نستدل أن الطاقة لها أربع مواضع سكونية هي في المادة , الحرارة , الكهرباء , المغناطيس ( انظر لمؤلفات جابر بن حيان ) قال الطغرائي العناصر الأربعة يتكون بعضها من بعض وان لها عنصرا مشتركا وذلك هو العنصر الأول .
بحسب ماكسويل فأن النظام الكهربائي والنظام المغناطيسي متماثلان متعامدان , ولكن أيضا مما قرره أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام فأن الأنظمة الأربعة متماثلة متعامدة ..
( حيث C هي سرعة الضوء )
C=(F×Th)∙ B×i
ولكن لا يتحقق ذلك إلا بوجود df/dt اي معدل القوة , ولا غلط فيه اذا قارنا بين النظام المادي والنظام الكهربائي كالآتي :
Q=CV P=mv
i=dq/dt F=dp/dt
V=i R v=F_2 dt/dm
والتهافت في الميكانيكا الكلاسيكية حاصل من استخدام نصف الطاقة فقط !
بهذا المنهج فقط يمكن فهم الأطروحات التي وردت في أحاديثهم عليهم السلام عن وجود العوالم وتصور عالم البرزخ وأحداث يوم القيامة , ولكن مع اختلاف في رسم علاقة العناصر الأربعة للعوالم السبعة .
المبحث الثاني :
إذ عرفنا علم النفس بأنه دراسة السلوك , والأدق هو العلم الذي يدرس فعاليات الجهاز العصبي المركزي . فيمكن تقسيم المستويات الوظيفوية للجهاز العصبي المركزي لوضع نظرية الشخصية من منظور إسلامي كالتالي :
النامية النباتية : وهي مستوى النخاع الشوكي والذي تتم من خلاله المنعكسات الآنية والبسيطة , وتتم حتى بعد قطع الدماغ كليا عن مراكز النخاع الشوكي .
الحسية الحيوانية : وهي مستوي جذع الدماغ وأسفل المخ وفيه تتم السيطرة على الحواس وعمليات الجنس والأفعال الحشوية والمنعكسات الوضعية والتوازن .
الناطقة القدسية : أو الفص الأيسر وفيه وظائف التعلم والذاكرة والتفكير والتعود
الكلية الإلهية : أو النصف الأيمن من الدماغ فهو متزامن غير كلامي تشبيهي ألهامي بصري – مكاني
فتكون الغرائز في خمسة أرواح , والروح هو جسم لطيف يتكون من أنقى البخار ويحمل القوى من المبادئ إلى الغايات , روح القدس وروح الإيمان وروح القوة وروح الشهوة وروح البدن .
والرجال ثلاثة عاقل وأحمق وفاجر لقوله تعالى ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .
وستختلف الحاجة الاقتصادية مثلا الأكل للجوع من النباتية والأكل للذة من روح الشهوة الحيوانية أما نظافة الأكل فمن روح الإيمان والذكاء .
أيضا يمكن أن نفرض أن الحاجة نابعة عن غريزة لأن عدم التوازن في احد المستويات العصبية يدعى الألم , والألم هو عبارة عن الطلب الذي يتناسب طرديا مع الزمن بمعنى أي مؤثر لا يصل حد الألم حتى يرد بشدة كافية أو يتراكم لمدة زمنية بحيث درجة العتبه , وإذا تعارض الطلب على حاجتين ستكون الاستجابة للألم الأكثر إلحاح . وإذا كانت وظائف المستويات العصبية متناسقة منسجمة متساوقة مع بعضها البعض فأن الألم في بعض الحالات يمتد للتأثير على أكثر من وظيفة إي يؤثر في أكثر من مستو عصبي واحد .
المبحث الثالث :
أن الأرض هي مصدر الطاقة , والإنسان يملك عمله , ولكن عملية الإنتاج تكون جماعية تتأثر بالدوافع النفسية والتنظيم الاجتماعي لذا فأن العلاقات الاقتصادية مسقلة لها مفعول يسري مهما صدر عن الإنسان من أفعال معاكسة لاتجاهاتها . فيجب تحليل آلية الظواهر الاقتصادية لأجل كشف القوانين الاقتصادية ومن ثم تبنى عليها السياسة الاقتصادية .
العمل هو الذي يحول الأشياء إلى نافعة لحاجاتنا أي خلق العلاقة بين الأشياء والحاجات , وبالنسبة إلى للعمل الجماعي وصفة التخصص في الإنتاج في المجتمع البشري فأن العمل السنوي للأمة هو المصدر الأول الذي يمدها بكل الأشياء الضرورية والنافعة للحياة .
وكما يرى ( ساي ) فأن علم الاقتصاد هو شرح لكيفية تكون الثروات وتوزيعا واستهلاكها فيجب عزله عن السياسة , وهذات من الناحية النظرية لأن زيادة رأس المال عند حدود حدية سيخلق الزعامة , قال الإمام الصادق عليه السلام ( من كثر رأس ماله ترأس ) .
ويرى ( شارل ايزنمان ) ان علم الاقتصاد في طبيعته العامة يعنى بالقضايا النظرية للإنتاج والتوزيع , لكن بنفس الوقت هناك جزء من هذا العلم يرتبط بالقضايا السياسية .
ويقول ( جان دابان ) بلا شك أن الدولة تتدخل في ميادين متعددة من الحياة الاقتصادية لتقوم أما بمهمة التوجيه أو التنظيم أو الحماية ... الخ
إننا لا نقر على ( ستيوارت مل ) قوله ؛ القوانين الاقتصادية حيادية بالنسبة لعلم الأخلاق , قد تكون نافعة أو ضارة فعلى الإنسان إن يكيف نفسه لها بما يحقق نفعه . لأن الأخلاق كما نعتقد نابعة من الفطرة الذكية للإنسان وان اللا أخلاقية في مجال يستمر جريانها في كل المجالات وهو الأمر الكفيل بتفسخ المجتمع .
وأيضا لا نوافق على اللا علمية الأفلاطونية التي تعتقد بوجوب تحطيم الملكية الخاصة من الثروة والزواج واعتبرتها مصدر كل الآلام , لقد ظن ( ماركس ) إن التاريخ الاقتصادي لا يعدو عن كونه صراع مستمر بين الطبقات والطبقات نفسها ليست سوى نتاج العلاقات الاقتصادية الراهنة حتى دعى إلى الإرهاب الثوري والفوضى الدموية لولادة النظام الجديد .
إننا بحاجة إلى علمية جادة تقوم على التحليل والدراسة الممنهجة , لا على العقد النفسية مثل(مالتس) من المدرسة الكلاسيكية المتشائمة الذي يعتقد إن الطبيعة قد خلقت في الإنسان غريزة إذا تركت لشأنها فأنها ستؤدي به إلى البؤس والجوع والموت .
اعتذر عن تكملة البحث إلى حين استحصال فتوى شرعية من سماحة آية الله المجاهد الفقيه السيد حسين السيد إسماعيل الصدر (دام ظله الوارف ) تجيز البحث في الاقتصاد الإسلامي سيما وان السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف عمه وأستاذه أول من وضع ملامح البحث في الاقتصاد الإسلامي ...
التعليقات (0)