أرسلها زائر ( ) يوم الأربعاء, 14-04-2010 01:38.
صاحب أول ضربة جوية فتحت الباب للحرامية ..الذي كانت أقصى أمانيه ان يكون اكسلانس في بلاد الانجليز .. الذي تعامل مع الشعب بكل احتقار طوال تلاتين سنة .. فاكرين أيام الاستفتاءات على الرياسة لما ال(....) كمال الشاذلي كان يقف بجوار الفاشيست الأعظم في العالم .. والنواب الطراطير اللي رايحين له علشان يتحايلوا على ..... ان يقبل الترشيح للمنصب .. وال(....) كمال الشاذلي يشد ده من جلابيته , وده من قفاه حتى لا تتعدى المقابلة مجرد السلام على بسلامته أبو حكمة وحنكة الذي فشل فشلا ذريعا ان يتقرب من الشعب , وأحاط نفسه بكل وسائل الأمن .. جيش .. وشرطة.. وأمن مركزي .. ومخابرات .. وحرس جمهوري !!
وتقول لي فلوس البلد بتروح فين ؟!! ما كلنا عارفين فلوس البلد بتروح فين..
تلاتين سنة ياعالم ولا حاجة خالص ؟!!
تلاتين سنة يا ناس تبدلت فيها أحوال دول كانت اقل منا بكتير قوى قوى ..
فاكرين فيتنام ؟ أي والله فيتنام !! بقت أحسن مننا ألف مرة ..
وتقول لي فيروس سي !! ولا فشل كلوي !! ولا سرطان !!ده الناس طلع (....) أبوها طوال تلاتين سنة غم على الشعب واللي جابوا الشعب ..
مصر انتهت من ساعة الأشرار ما استولوا على الحكم وعملوا إيه ...؟ !! هزائم .. وانهيارات في كل شئ .. والأخلاق والقيم في الحضيض.. والمافيا انتشرت في كل شئ في البلد .. وبعدين أصبحوا ملكيين أكثر من الملك المخلوع .. احتكارات في كل شئ .. وتحكموا في أقوات الناس وأرزاقهم.. وبعدين الخصخصة التي تمت اكبر سرقة في التاريخ تحت اسم الخصخصة.. وباعوا البلد للأجانب.. ويقولك استقلال !!!! وباعوا القطاع العام .. وشردوا العمال ..
يبقى أنت عملت إيه يتحسب لك يابو أول ضربة ؟!!!!!
اللهى تجيلك ضربة من السما .. لا تموت منها ولا تحيا ..وتفضل تتعذب بالمرض تلاتين سنة زى ما عذبت بلد بأكمله بالحرامية من كل نوع وصنف ..
ومن نفاقه وكذبه بيقف أمام المستشارة الألمانية ويقولك إيه ؟! البرادعي من حقه يرشح نفسه بس بشروط الدستور الحالي !!! طب إزاى !! حد يقول لي إزاى يرشح نفسه والدستور يمنع هذا !!! والبلد بأكمله تحت سيطرة الحزب الفاشي الظالم الفاجر !!! البلطجية ..والأفاقين.. وبتوع التلات ورقات .. وأعضاء مجلس الطراطير المسمى بمجلس الشعب من أعضاء الحزب الفاشي ... كلهم من المسجلين خطر.. سارقي أراضى , وتجار مخدرات, دول حتى تاجروا بعلاج الغلابة !! أي والله بعلاج الغلابة!!!
بالذمة دي دولة ؟!! ولا بالذمة ده رئيس دولة ؟!!
ده رئيس خرابة ! ما هي مصر في عهده الأسود بقت خرابة...
يبدو أن احتقار الرئيس وعائلته لمصر وللمصريين هو سلوك مزمن..
فجزء مهم من سلوك أي قيادة لدولة محترمة في العالم هي إيمانها بشعبها , وبإمكانات بلدها , وبإنتاجها الوطني , وكفاءة أبنائها..
ترى الساسة الهنود يلبسون لباسهم الوطني، ويركبون سيارات الـ (تاتا) من إنتاج الهند.. ولا يستطيع أحدهم أن يركب المرسيدس أو غيرها لأنهم يحترمون بلدهم والفقراء عندهم.. ويستحيل أن ترى الرئيس الفرنسي يركب سيارة أمريكية .. أو الانجليزي يركب سيارة فرنسية.. القضية بالنسبة لهم ولشعوبهم هي جزء من السيادة الوطنية .. وجزء من احترام الوطن والمواطنين..
ومن ذلك أيضا قضية الحصول على العلاج في الخارج.. فيه تجاهل للكفاءات والإمكانات الوطنية.. ولاسيما وأنه بات سلوكا ارستقراطيا للحاكم وزمرته التي لا تتورع لأقل سبب للجوء للعلاج في الخارج.. بل وإجراء الفحوصات الدورية وكله على نفقة الرئاسة أو نفقة الدولة !! بينما الناس تموت في مصر لعجزها عن العلاج بعد أن تفشت فيهم الأمراض.. وهو سلوك يكشف عن حالة الانفصال الكامل بين الحكام والمحكومين الذي ولـَّـد حالة من البلادة وعدم الإحساس بالشعب وبمعاناته..
بينما يعيش الحاكم وعائلته كإمبراطور متوج سمح لنفسه بأن ينقل القصر الجمهوري وعشرات المساعدين والأطباء والمستشارين والحراس والدبلوماسيين إلى مدينة ألمانية ويوقع على مراسيم جمهورية من على سرير المرض في دولة أجنبية..
بينما يفترض أنه في حالة عجز مؤقت وأناب عنه رئيس الوزراء في إدارة شئون الدولة التي لم تعد في نظره ونظر من حوله إلا تكية لا يعرف أحد على وجه التحديد من يديرها !.
حتى عندما مرض فجأة حفيد مبارك – العام الماضي - و تعاطفنا جميعا معه كطفل برئ ، كنا نتمنى له السلامة ، ولكنه في النهاية طفل مصري من ملايين الأطفال، ولكن لأن جده هو الرئيس استخدمت طائرة الرئاسة لإحضار طبيب من فرنسا، وبعدها استقدمت طائرة للإخلاء الطبي من السعودية بالإضافة لطائرة الرئاسية للسفر لفرنسا حيث لم يكن من الممكن فعل شيء ونفذت مشيئة الله..
مصدر - أثق به - أقسم لي أن هذا الطفل عندما كان يقضي أوقاتاً مع جده في شرم الشيخ كانت طائرة هليكوبتر تنقله يوميا للقاهرة للذهاب للمدرسة والعودة به مرة أخرى!! فعدد من الطائرات تعمل في خدمة الطاغية وكأنها ميكروباصات تعمل على خط القاهرة شرم الشيخ عندما يقيم الطاغية في استراحته هنا
أما زوجة ولي عهد الطاغية ووريثه والحاكم بأمره، فتركت القاهرة حيث كان يفترض أن تلد فيها كما تلد ملايين النساء في المحروسة اللواتي لا يزال الملايين منهن يلدن على يد الداية في منازلهن،, ولا تتاح لأغلبهن فرصة للحصول على الرعاية الطبية المناسبة قبل وأثناء الولادة، رغم وجود مستشفيات فخمة في مصر تليق بالهانم الصغيرة وبالأميرة الوليدة، ولكن سموها تركت أيضا ألمانيا حيث يقيم زوجها مع والده ومع العائلة في مستشفي ضخم يضم أقسام مختلفة .. وبالتأكيد بينها قسم للنساء والولادة ، لتختار أن تضع حملها في لندن لكي تحصل الأميرة الصغيرة على الجنسية الإنجليزية،, والتي ستحصل عليها بشكل تلقائي لأن والدها لديه إقامة دائمة في بريطانيا..
هذه العائلة الإمبراطورية التي لا تشعر بعد حكم استمر لثلاثة عقود لبلد كبيرة مثل مصر، أنه لا توجد بها مستشفي أو خدمات طبية تستحق أن توفر الرعاية الملكية لهم، هي عائلة لا تستحق أن تحكم مصر، ولا تستحق هذه الأموال الطائلة التي تبددها وتقتطعها من قوت ومن دماء هذا الشعب الذي يتخبط في الأزمات وفي الغلاء وفي العجز عن الحصول على أقل الخدمات ..
إن الحاكم الذي يفقد الثقة في بلده ومؤسساتها ومواطنيه بعد حكم استمر لثلاثة عقود هو حاكم يعلن عن فشله وعدم صلاحيته،, وينبغي له أن يترك هذه البلد لمن يستطيع أن يقيلها من عثرتها ويعيد لها الاعتبار ويعيد توزيع الثروة على أبنائها.. فلا يعيش بعضهم معيشة الأباطرة بينما يسحق باقي الشعب الذي يريدون إخصائه , وتعقيمه , ومعاقبة الأسر المصرية على الطفل الثالث بحرمانه من بطاقة التموين , ومن التعليم ، ويتعاملون معهم وكأنهم حشرات ..
الحاكم الذي فشل بعد ثلاثة عقود من الحكم من إقامة مستشفي محترم يطمئن أن يعالج فيها هو وعائلته، هو حاكم لا يستحق أن يحكم هذا البلد،
لأن هذا البلد يحتاج لمن يؤمن به وبطاقاته وبرجالاته، ولمن لا يتاجر بالقرى الأكثر فقرا، وهو يرسل زوجته لتضع حملها في لندن!!.
هذا بلد يحتاج لمن يفضل أن يموت فيه على هذا السفه الذي يحدث الآن من دماء الشعب وعلى حساب دافعي الضرائب فيه..
الوطنية ليست أغاني ننشدها في مباريات كرة القدم.. بل الوطنية عطاء , ومشاركة , وعدالة , واحترام لملايين المحتاجين ممن يتركون للموت ولا يجدون من يمد لهم يد العون..
وإذا كنتم جميعا تسعون للحصول على الجنسيات الأجنبية ؟ لماذا تعاملون ملايين المصريين من مزدوجي الجنسية معاملة الأعداء ؟ وتعتبرونهم مزدوجي الولاء وتحرمونهم من حقوقهم السياسة ؟!
من حقنا أن نسأل من يحكم مصر الآن؟ هل تفويض نظيف لا يزال ساريا ؟ أم أن ظهور مبارك وتوقيعه لمراسيم منها تعيين شيخ الأزهر الذي يصلح الآن أن نسميه شيخ "هايديلبيرج" والذي كان من الأكرم أن يصدر د. نظيف بحكم التفويض قرارا بتعيينه من القاهرة بدلا من أن يوقع قرار تعيينه من غرفة في مستشفي في دولة أجنبية؟!!
لا أدري كيف يهلل المهللون لتوقيع مراسيم رئاسية من غرف المستشفيات في القصر الجمهوري في هايديلبرج، ومن دولة أجنبية !! وهي تصرفات تمس الكرامة الوطنية وغير مسبوقة في بلد آخر في العالم..
فأين رجالات مصر مما يجري وما يحدث؟
أم أن هذا البلد جرى بيعه في سوق النخاسة ليستمر هذا الاستبداد وهذا الفساد تحت حكم هذه العائلة الإمبراطورية التي لا تجد من يواجهها.. وتريد الاستمرار في حكم مصر بمساعدة قوى خفية تحصل على توقيعات الطاغية في عنابر المستشفيات !!! انتهى
نداء إلى أعضاء الحزب
أرسلها ASHLEY-LONDON-ENGLAND ( )
يوم الأربعاء, 14-04-2010 03:38 .
نداء إلى أعضاء الحزب الوطني:
اللي خايف علي نفسه يروّح
اللي مش عايز يتبهدل قدام عياله يروّح
اللي مش عايز ينطبق عليه حد الحرابة يروّح
هناك طوفان قادم اسمه الانتفاضة الشعبية .. سوف تأكل الأخضر و اليابس ..
وعلاماتها بدأت يوم رجوع البطل البرادعي .. و نسفه لشرعية هذا النظام المجرم..
إنها مسألة شهور فقط و البلد دي حاتكون مولعة نار بسبب كفر الناس بهذا النظام .. وعزمهم علي التغيير.. بالذوق .. بالعافية .. و ياروح ما بعدك روح..
أما الذين قتلوا و عذبوا الثائرين.. فما حدش منهم يقدر يروّح.. حاتكون رؤوسهم أينعت و حان قطفها.. و اللي مش مصدقتي خليه يتابع الأحداث بدقة الأيام القادمة..
لقد زهق الشعب و طهق.. و الضغط يولد الانفجار..
و شكراً لرجال الأمن و علي رأسهم الطاغية العادلي ..
فبتصرفهم الإجرامي مع شبابنا و نساءنا خلي اللي مالوش دعوة بالسياسة عايز يفش غله في رجال الأمن المجرمين .. و يطلع روحهم بأيده. و الله اكبر ..
انتهى
وقعت عيني على هذين التعليقين ضمن التعليقات المذيل بها أحد الموضوعات كنت أتصفحة اليوم بجريدة الدستور عدد 14/4/2010 ..
وهما لقارئين أحدهما بدون اسم ..
والمطالع لهما .. والمتمعن بهما يجد أن المصريين وهم في قبضة الاستبداد وفي ظل الغسيل الإعلامي للحكم المطلق ..إلا أنهم لم ينقطع وعيهم لحظة واحدة .. ويسردون الأحداث ويحللونها بأشد المدارك وعياً وإحاطة ..وانتباهاً .. وحماساً .. وهدوءاً .. ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ..
وهنا أتساءل ..
ألم يكن مبارك يقرأ ؟! ألم يكن مبارك محيطاً بما آل إليه الشعب ؟! ..
هل كان مبارك يشك في وعي الشعب ؟! أم في ثقافته ؟!
أم في علمه بمجريات الأحداث من حوله ؟! أم في تمرده على الطغيان والفساد ؟!
وإذا كان مبارك قد خانته حساباته ..
فماذا عن الجهاز الأمني الأخطبوطي الشرس الرهيب الذي لم يترك شاردة ولا واردة في حياة وأنفاس واتصالات وملابس وغرف نوم المصريين دون أن يرصدها ويدبج عنها التقارير تلو التقارير ؟!!!..
فلماذا لم يرصد هذا الجهاز الفاشي تلك الأدخنة والنار الخارجة من صدور شعب عجز الصبر عن أن يتحمل صبره وأناته ؟!!
هل هو العمى الذي أصاب الجبابرة حتى ظنوا أنهم قادرون عليها (مصر يعني) ..
وقامعون لشعبها .. وقابرون لآناته .. وقاصمون لظهره ؟!!
هذان التعليقان واللذان لم أتدخل فيهما سوى بضبط التشكيل فقط كانا بيوم 14/4/2010 ..
ودائماً الذي يحدثك عن الطغيان وهو تحت وطأته أصدق وأوقع في النفس وأشد تأثيراً من الذي يحدثك عنه بعد زاوله وانتهاء أثره وانمحاء خطورته ..
ولاحظ أن التعليق الثاني (المتوعد ) بالانتفاضة الشعبية كان في أبريل 2010 وقال لهم اصبروا بضعة أشهر .. وفعلا بعد بضعة أشهر وبالتحديد في يناير 2011 .. تحقق الوعيد .. وكانت الثورة ..لاحظ.. ودقق في الملاحظة .. فارق بين التاريخين .. تسعة أشهر .. تسعة أشهر ... مدة الحمل .. تسعة أشهر وكأن صاحب هذا التعليق قد ألقي في رحم مصر نطفة الانتفاضة التي تخلقت في بطنها وحبلت بها و بعد تسعة أشهر بالتمام وضعت حملها ثورة شبابية شعبية جامحة كاسحة ساحقة ماحقة ..
إنه .. شعب .. مصر .. الصبور.. الجبار ..
التعليقات (0)