بالأمس22/10/2010 وفي الحادية عشرة والربع صباحا ، نشرت مقالا في مدونتي بعنوان :
" رضيَ القتيل ، وليس يرضى القاتل "
وفي الساعة 4.11 مساء ، كتب السيد " سعد باسم " مشكورا ، تعليقا على المقال ، بعنوان :
فريق التواصل الإلكتروني – وزارة الخارجية الأمريكية
سأورده هنا كاملا ، وبحرفيته ، ولن أصوّب ما فيه من أخطاء كتابية وغيرها ، راجيا قراءته بإمعان ، ليتبين لكم مدى التلفيق الإعلامي الذي تمارسه السياسة الخارجية الأمريكية مُمَثلة بمكتبها المذكور آنفا ..
وإن استخدام " اسم وزارة الخارجية الأمريكية " كعنوان للتعليق ، إنما هو وسيلة مفضوحة ، فيها كثير من الترهيب ، والضغط ، " لعل وعسى " ، أرتدعُ أنا وأمثالي عن الاستمرار في تعريةِ سياستهم ، وكشفِ جرائمها بحقنا ، وفضح تدخلها السافر في شؤون أوطاننا ..
وهذه طريقة اتبعتها الإدارة الأمريكية ، في محاولة لإملاء سياستها ، وتسويقها على شعبنا ، كما تفعل في قناتها التلفازية التي أنشأتها بعد غزوها الإجرامي للعراق ..
إليكم تعليق السيد " سعد باسم " :
عزيزي السيد يوسف, لقد شددت الولايات المتحدة دوماً على انها تريد ان ترى مؤسسات لبنانية قويةو فاعلة و ان ترى لبناناً كدولة مستقلة ، مستقرة ذات سيادةكاملة، و ان تكون الدولة هي السلطة الوحيدة التي يحق لها حمل السلاح و ان لا تكون رهينة لمطالب مليشيات تعمل بأجندات خارجية ، كما حصل في صيف عام 2006 عندما قامت عناصر من حزب الله بأشعال فتيل الحرب و التي سببت الدمار و المشاكل الاقتصادية لكل البلد، بعد ان كان لبنان قد بدأ لتوه اخيراً الخروج من الدمار الذي خلفته سنوات من الحرب الاهلية. ان اخر شيء تود الولايات المتحدة و المجتمع الدولي رؤيته هو المزيد من المشاكل و التوتر في الشرق الاوسط المتوتر اصلاً . بعد كل هذا، ان الشيء الوحيد الذي جلبه صاحبك احمدي نجاد بزيارته الميمونة الى لبنان هو المزيد من التوتر و الانقسام فقد بدأنا الان نسمع بفريق (خوش امديد) و فريق ( لا اهلا و لا سهلا ). اما في ما يخص المحكمة الدولية ، فقد دعمت الولايات المتحدة دوماً جهود المحكمة الدولية لأجل خدمة العدالة و لا الولايات المتحدة ولا المجتمع الدولي المتحضر سيصدر حكماً ً تعسفياً كالذي اصدرته انت من دون اجراء تحقيقات و مداولات مهنية، حيادية و نزيهة. لايجب على اللبنانيين الاختيار ما بين اما العدالة او الاستقرار ، بل يجب ان يحصلوا على الاثنين. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني – وزارة الخارجية الامريكيةعزيزي السيد يوسف, لقد شددت الولايات المتحدة دوماً على انها تريد ان ترى مؤسسات لبنانية قويةو فاعلة و ان ترى لبناناً كدولة مستقلة ، مستقرة ذات سيادةكاملة، و ان تكون الدولة هي السلطة الوحيدة التي يحق لها حمل السلاح و ان لا تكون رهينة لمطالب مليشيات تعمل بأجندات خارجية ، كما حصل في صيف عام 2006 عندما قامت عناصر من حزب الله بأشعال فتيل الحرب و التي سببت الدمار و المشاكل الاقتصادية لكل البلد، بعد ان كان لبنان قد بدأ لتوه اخيراً الخروج من الدمار الذي خلفته سنوات من الحرب الاهلية. ان اخر شيء تود الولايات المتحدة و المجتمع الدولي رؤيته هو المزيد من المشاكل و التوتر في الشرق الاوسط المتوتر اصلاً . بعد كل هذا، ان الشيء الوحيد الذي جلبه صاحبك احمدي نجاد بزيارته الميمونة الى لبنان هو المزيد من التوتر و الانقسام فقد بدأنا الان نسمع بفريق (خوش امديد) و فريق ( لا اهلا و لا سهلا ). اما في ما يخص المحكمة الدولية ، فقد دعمت الولايات المتحدة دوماً جهود المحكمة الدولية لأجل خدمة العدالة و لا الولايات المتحدة ولا المجتمع الدولي المتحضر سيصدر حكماً ً تعسفياً كالذي اصدرته انت من دون اجراء تحقيقات و مداولات مهنية، حيادية و نزيهة. لايجب على اللبنانيين الاختيار ما بين اما العدالة او الاستقرار ، بل يجب ان يحصلوا على الاثنين. سعد باسم - فريق – وزارة الخارجية الامريكية التواصل الالكتروني
انتهى تعليق السيد سعد المحترم ..
وبعد ساعة تقريبا ، قرأت كتابته ، وكتبت له ما يلي ، بعنوان : رد على تعليق سعد باسم :
التاريخ 22/10/2010 ، التوقيت 5.8 مساء ..
يا سيدي العزيز سعد .. كأنك لا تعرف ، وكأنك لم تقرأ ما ورد في المقال من أن لبنان دُمِّرَ بالسلاح الأمريكي ، وبأيد صهيونية في كل اعتداءات واجتياحات الصهاينة على لبنان .. فإذا كان السلاح الأمريكي هو الذي دمر لبنان ، فهل ستكون أمريكا راغبة فعلا بتحقيق الأمن والسلام للبنان ، وعدم تدميره مرة ومرة أخرى بما تنتجه مصانعها الحربية لتدميره وتدميره ؟؟!! ..
وكأنك لم تسمع بتقرير فينو غراد الصهيوني ، الذي اعترف بأن العدوان على لبنان كان وشيكا ، لكن خطف الجنديين الصهيونيين من قبل حزب الله ، أربك الصهاينة ، فعجلوا بعدوانهم ..
وكأنك لم تسمع بنتيجة الاستفتاء الذي نشر في بيروت اليوم عن أهداف ومرامي ونجاح زيارة نجاد للبنان .. وخير لأمريكا أن تفتش عن قتلة رؤسائها ، من أن تهتم بشعب من شعوب العالم الثالث .. أدعوك لمراجعة معلوماتك .. لكن .. ممن يتألف فريقك الإلكتروني هذا ؟؟ وشكرا لك ..
فما رأيكم ، دام ظلكم الكريم ؟؟
وشكرا ..
23/10/2010
التعليقات (0)