مواضيع اليوم

تعليقات نشرت في بشرى -مكتوب

mos sam

2011-08-05 09:20:01

0

bashir قال:
نوفمبر 30th, 2007 at 30 نوفمبر 2007 10:51 ص
يظهر أن الغباوة تزداد مع تقدم العمر. لم أعرف في حياتي عجزا عن فهم ما يجري في عالمنا العربي اليوم . لم افهم ما يصرح به الساسة العرب وما يكتبه كبار كتابنا العرب اليوم حول مؤتمر أنا بوليس . وقد لا ألوم قصار العقول منا إن توهموا أن الموتمر سيأتي بنتيجة ,ولكنني لا افهم المتشائمين الذين يعرفون الحقائق ومع هذا يصرون على الذهاب لحضور المؤتمر. المرحوم ياسر عرفات أعطى كل شئ وتنازل عن كل شئ يمكن للعرب والفلسطنيين أن يعطوه لأسرائيل وأمريكا والغرب , ومع هذا قاطعته إسرائيل وأمريكا لأنه لا يمكن التفاهم معه في نظرهم . ثلاتة أمور لم يستطع ياسرعرفات الموافقة عليها لأنه لا يملك حق التنازل عنها وهذه الامور الثلاته تعتبرها أسرائيل مبادئ أساسية تبرر وجودها والتنازل عنها قيد أنملة معناه الأقدام عن الانتحار. أن مبدأ أن القدس كلها عاصمة لأسرائيل الأبدية وحق الشعب اليهودي في الأستيطان في كل فلسطين وعدم السماح أو الأعتراف بحق اللاجئين الفلسطنيين في العودة ليست شعارات يرفعها الأسرائليون للمساومة في حل القضية الفلسطنية وإنما هي مبادئ أساسية للحياة وأيمان بالعقيدة اليهودية . هل يستطيع المسلمون أن يسمحوا لغير المسلمين جعل مكة عاصمة لهم أو أن يسمحوا للرومان (الغربيون ) العودة ألى الشرق الأوسط لأنه كانوا محتلين له فترة من الزمن وهل يسمح العرب للغربيين الأستيطان في بلادهم ألى الأبد لأنهم يحبون الشمس والبحار الدافئة . اسئلة يجب أن يجاوب العرب عليها العرب بنعم حتى يطلبوا من إسرائيل التنازل عن شروطها الثلاتة المذكورة اعلاه . إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل المساومة صراحة أو ضمنا عن شروطها الثلاتة ما دامت تملك القوة ودعم أقوى دولة في العالم وفي التاريخ . والعرب لديهم الأمكنيات لفرض شروطهم ولكن ذلك يتطلب وحدة وعزيمة وقوة وتضحية ولو بالعروش والسلطان وهذه أمور لا يصدقها ألا الأغبياء والبلهاء وهم نذرة في عالمنا العربي القوي المتحضر. بشير إبراهيم

bashir قال:
نوفمبر 30th, 2007 at 30 نوفمبر 2007 10:53 ص
إنشاء الوطن القومي لليهود في إسرائيل لم يكن بدافع ديني بقدر ما هو بدافع سياسي.لقد شعر الغرب بعد إنحسار التوسع الاسلامي في إسبانيا والبلقان بأن الدفاع عن أوربا يقتضي انشاء خط دفاعي ضد إي توسع إسلامي مستقبلا في إوربا . وهذا الخط كان ولا زال هو الشمال الأفريقي والشرق الأوسط , وهو في نفس الوقت نقطة الأتصال مع العالم فهو طريق التدجارة والمواصلات البحرية والجوية والبرية . ولهذا سعت إوربا ألى احتلال الشمال الافريقي والساحل الشرقي للبحر الابيض ولم يكن هذا الأحتلال للأستعمار والأستغلال الأقتصادي فقط بل كان للأقامة الدائمة وضم المنطقة أبديا ألى أوربا . وتمتل هذا في احتلال فرنسا وايطاليا وأسبانيا للشمال الأفربقي وفرنسا وأنجلترا لمصر والساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . ولم يكن هذا في الماضي بدافع إقتصادي فالمنطقة لم تكن مصدرا للمواد الأولية للصناعات الأوربية النامية كأسيا وافريقيا وأمريكا اللاتنية ولكن أهميتها كانت في وضعها الأستراتيجي والدفاع عن أوربا ضد أي زحف أسلامي . طبعا هذه العوامل تغيرت الأن فالمنطقة أصبحت عصب الصناعة الأوربية وتقدمها الأقتصادي بفضل النفط , كما أنه نظرا للتقدم التكنالوجي الحربي أصبح الأحتفاظ بكل المنطقة كخط دفاعي أمرا مكلفا وغير اساسي , ولهذا تقررالأكتفاء بالحفاظ على مراكز إستراتيجية تتمثل اليوم في المدن المغربية المحتلة من طرف أسبانيا وإنشاء أسرائيل في شرق البحر الأبيض المتوسط , وخلق نظام معين في لبنان للأحتفاظ به كمركز إستراتيجي كإحتلال غير مباشر وكذلك الاحتفاظ فعليا باحتلال غير مباشر لسواحل وجزر الخليج العربي . وقد سعت أمريكا اخيرا بتوسيع هذا الخط بفصل العرب عن العالم الأسلامي بأحتلال العراق. وقد تيقظ الغرب اخيرا بأن الحفاظ بالخط الدفاغي بين المسلمين وأوربا لم يعد يكفي بالأحتفاظ بالارض فهجرة المسلمين إلى أوربا وإمريكا وظهور الصحوة الأسلامية المتمتلة في الحركات الأسلامية المتطرفة والمعتدلة استدعى تغييرا في الدفاع عن الغرب من الغزو الأسلامي , وتمثل هذا أخيرا في الحرب ضد الأرهاب والتدخل المباشر العسكري والضغط السياسي في كل أرجاء العالم الأسلامي . نحن العرب والمسلمين كثيرا ما نتعرض لبحث مشاكلنا كأنها مشاكل منفصلة لكل مشكلة ظروفها دون التعرض للمشكلة الأساسية وهي السياسة الغربية التي تجعل من مشاكل الشرق الأوسط الكبير (المسلمون) مشكلة تتمثل في الدفاع عن الغرب وتقدمه وصناعته ضد أي توسع إسلامي محتمل , وهو في نظرهم أخطر من الصين والهند واليابان لأن الخطر الأسلامي فكري عقائدي يجب محاربته كما حوربت الشيوعية بالقضاء عليه أؤ أحاطته من الخارج وتقسيمه وتدميره من الداخل . كل مشاكلنا فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والسودان والقرن الأفريقي وغيرها كثيرة تعتبر مشكلة واحدة في نظر امريكا والغرب وهي تعالج على هذا الأساس .

________________________________________________________—————————


مجهول قال:
ديسمبر 24th, 2007 at 24 ديسمبر 2007 11:32 م
عالم المدونات في الكمبيوتر يجعل العالم وحدة سياسية واحدة من دون مساومات الساسة وتدخلات وسائل الأعلام الموجهة والمسيرة . وهي للمواطن العادي فرصة ذهبية للتعبير عن نفسه بعيدا عن الرقابة الرسمية واقلام رؤساء التحرير في وسائل الأعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون الذين كثيرا ما ينشرون ويديعون ما يشاءون ويرمون في سلة المهملات ما يخالف رأيهم . مما جعل القراء والمشاهدين يقلعون اليوم عن قراءة أو سماع ما يكتب ويذاع في وسائل الأعلام لأنهم يعرفون مقدما أنها مجرد كلمات مأجورة هدفها معروف . ومن الأسف الشديد أن الساسة والزعماء وكتاب الدعم والتأييد الذين يملكون وسائل الأعلام والتعبير يحاولون اليوم تشويه عالم المدونات بتكرير ما ينشرون ويقولون في هذه المدونات من تراهات وأكاذيب ملها الناس في كل مكان .

مجهول قال:
ديسمبر 24th, 2007 at 24 ديسمبر 2007 11:39 م
الأدارة الأمريكية في موقف حرج في الشرق الأوسط فقد أحتلت العراق بهدف حماية نفط المنطقة منه ومن الحركات التحررية والأسلامية المتطرفة في العالم العربي كما أنها بأحتلال العراق تستطيع أزالة أكبر خطر على أسرائيل في العالم العربي وتسطيع بأحتلالها للعراق السيطرة على المنطقة والتعامل مع الحكومات العربية التي قد تصل الى الحكم عن طريق الأنتخابات الديمقراطية التي نادت بها الأدارة الأمريكية نفسها لأنها رأت فيها الحل الوحيد للقضاء على الأرهاب في المدى الطويل وكسب ثقة الشعوب العربية والأسلامية وكان قرارها متسرعا أملته أحداث 11ستمبرفي نيويورك وواشنطن لمحاربة الأرهاب والحصول على دعم الكونجرس والشعب الأمريكي الا أن هذا التخطيط المتسرع لم يأخذ في الأعتبار ما قد يحدث في المستقبل غير المنظور وعدم الأستفادة من خبرات وزراء خارجية أمريكا السابقين ومن بينهم المستر كسنجر الذين قضوا معظم فتراتهم في دراسة أوضاع الشرق الأوسط وأفنوا فيها خبراتهم لمحاولة أيجاد الحلول لمشاكل المنطقة . ومشاكل المنطقة معقدة وقديمة وعلاجها لا يتم بقرار غير مدروس. وهي ليست نتيجة أحدات الساعة بل نتيجة القرارات الخاطئة التي رسمت خريطة الشرق الأوسط وتقسيمه الى دوبلات و فرض أوضاعه بالقوة على أسس غير سليمة لم تأخذ في الأعتبار تاريخ ورغبات الأمة العربية وأماكانياتها العديدة والمتوقعة والمحتملة من طرف الدول الكبرى منذ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم .

واليوم تواجه الأدارة الأمريكية مشاكل لا أعتقد أنها كانت في أعتبارها عندما أقدمت

على أحتلال العراق . فعراق اليوم ستتولى أمره حكومة شيعية بحكم الأغلبية الشعبية وستكون بهذا حليفا حميما لأيران التي تدخل مع أمريكا في نزاع ونجاح رئيس أيراني متشدد ورباط الشيعة لا تفصمه مصلحة أو حدود ولا حتى قوة ونفوذ أمريكا. والوقوف ضد قيام مثل هذه الحكومة معناه تفتيت العراق وقيام ثلات دول يسود عداء بينها في منطقة خطيرة مما سيساعد على أستمرار الأرهاب وأشتعال المنطقة وأمتداد لهيبها الى المناطق الأسلامية في أسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا . والمشكلة الثانية التي لم تكن في حسبان أحد فوز حماس في الأنتخابات الفلسطنية مما سيجعل من المتعذر على حكومة حماس قبول الحلول الأمريكية والأسرائلية وقد ضاعت الفرصة التي أتيحت فيها لأسرائيل وأمريكا الوصول الى أتفاق مع الفلسطنيين في عهد المرحوم ياسر عرفات بسبب تعنت الجانب الأسرائيلي ومطالبه غير العادلة أو المعقولة كما أن الأدارة الأمريكية لن تستطيع فرض حتى خريطة الطريق كحل عادل للقضية الفلسطنية بسبب دعم الكونجرس والشعب الأميركي الغير محدود لأسرائيل واليهود . وأصرار أسرائيل الأبدي على مطالب لا يمكن لمسئول عربي أو مسلم أن يقبلها مهما كان وضعه . هذا مع امتداد النفوذ الشيعي والأيراني بدوره الى لبنان وسوريا وبعض دول الخليج كل هذا يجعل من الصعب على أي مفكر أستراتيجي أن يتنبأ بما قد يحدث في منطقة الشرق الأوسط وخطره على العالم . ولا شك أن هذا يحير الأدارة الأمريكية اليوم .

بشير أبراهيم


مجهول قال:
ديسمبر 31st, 2007 at 31 ديسمبر 2007 10:19 ص
صدام دكتاتورسفاح كغيرة من الحكام العرب الدكتاتوربيين الذين يعيشون بيننا والذين لا يقلون عنه في إرتكاب الجرائم البشعة ضد شعوبهم وهو ليس الدكتاتور العربي الوحيد الذي تمجده فئات معينة من الطبالين والمصفقين من كتاب وشعراء الى الجماهير الشعبية البسيطة , ولكن صدام هو الرئيس العربي الوحيد الذي حاربه الغرب وقتلوه وخربوا بلاده وأرتكبوأ من جرائم القتل أضعاف ما أرتكبه صدام ضد الشعب العراقي ؟ ولم يعامل من أمريكا والغرب بهذا الشكل كونه دكتاتورا كما أدعوا لقد حورب وقتل لأنه وقف ضد مصالح إمريكا والغرب في منطقة الشرق الأوسط ولأنه كان الخطر العربي الوحيد على إسرائيل . ولهذ الأسباب مجده ويمجده بعض الناس المخدوعين لأنه أهون الشرين بالمقارنة مع غيره فهو أكثر الحكام العرب الدكتاتوريين ارادة في محاربة الاستعمار الغربي وفي كونه مصدر خطر حقيقي على إسرائيل التي بموته لم تعد ترهب أحدا في المنطقة فأزداد بطشها للفلسطنيين وتصفيتهم وتهويد ارضهم بدون رقيب أقليمي ودولي .

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 12:24 م
الوضع المصري
معاهدة السلام المصرية الأسرائلية كانت صك الموافقة العربية على التنازل عن كل فلسطين بما فيها القدس الشريف لاسرائيل . لأن مصرالعربية هي زعيمة العرب وملادهم وبدونها فإن العرب عبارة عن مشيخات عتيقة ودول صورية قاصرة ومرتعا للانتهازيين ومزارع لحكامها وأولادهم تولوا الحكم في غفلة وتأمر مع أسيادهم المستعمرين . مصر كانت قبل ثورة 23 يوليو وفي عهد عبد الناصر شعلة الأستقلال والتقدم العربيين وكانت رمزا للوحدة العربية التي كان يحلم بها العرب ومرجعا لثقافتهم وفنهم وصحافتهم وتقدمهم . وأين هي الان بعد 30 عاما من الأتفاقية المشئومة ؟ مصر اليوم تعيش تحت رحمة أمريكا ومتسول لأوربا وحكام العرب الصغاليك الذين أخذوا يجولون ويمرحون في رحاب الوطن العربي يهدورون أموال النفط على شهواتهم ومتعهم ويحولون ما بقى منها على حساباتهم في أوربا وأمريكا دون رقيب .
نشر التعليق في جريدة القدس على مقال رأي الجريدة بتاريخ 26-03-

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 12:26 م
3 - التغيير الأوبامي والعرب

التغيير أعتقد أن الكثيرين من كتابنا اليوم يكتبون ليرتزقوا فإذا لم يطبلوا في كتاباتهم فأنهم يكتبون عن مواضيع تافهه لا تمس الحياة اليومية للمواطنين . فعبارات التطبيل والأشادة أصبحت غير مستساغة ولجأ الكتاب إلى أسلوب مهاجمة خصوم الحاكم وانتقاد سياسات معينة لهم للوصول إلى رضا ه . والرضا معنا ه أرصدة في البنوك وبناء القصور وسيارات الفراري والمرسيدس وحمامات السباحة والعمارات الشاهقة والرحلات الترويحية في ارجاء العالم .لكن معظم الكتاب يعرفون اليوم انهم أصبحوا عراة أمام شعوبهم ويحاولون التستر وتقمص بعض الأفكار التي تزعل ولا تغضب الحاكم . الراي العام العربي تغير يشكل كبير ولم يعد ذلك الراي العام الفج التي يسير بالاعلام المأجور أو بالخطب الرنانة وتسييرمظاهرات التاييد .فقد اصبح معظم الموا طنين العرب يتابعون قنوات التلفزيون والاخبار والتعليقا ت في القنولت اللكترونية , وهجروا كل ما ينشر في الصحف ومحطات الأذاعات والتلفزيون الحكومية والمحلية واصبح حتى الأطفال يضحكون على كل من يشاهد محطة تلفزيون عربية او يقرأ صحيفة صادرة في العالم العربي لانها في نظرهم تافهة . وقد ساهم التقدم اللكتروني في وضع كل المعلومات والحقائق امام القارئ العربي والمواطن العربي العادي . فقد ساهمت بعض القنوات اللكترونية العربية والأجنبية وعلى رأسها الجزيرة التي دخلت كل بيت عربي , على فضح اسرار الحكومات والحكام والرشاوى وتدخلات وزراء الأدارة الامريكية وعلى الاخص كولين باول وكوندليزا رايس في قرارات الحكومات العربية بل وصياغة قرارات القمم العربية وتقديمها كمشاريع قرارات في جلسات القمة المغلقة والقاصرة على الرؤساء فقط . هذه الكلام لا أقوله أنا بل يقوله على شاشة التلفزيون علنا رئيس عربي شارك في هذه القمم العربية . بالأضافة ألى نشر الوثائق الغربية التي سجلت كل فضائح الساسة العرب وعرضتها للقراء وطلاب التاريخ . وما نشر وقيل حتى الان عن اسرار الحكومات العربية والحكام العرب هو قليل من كثير, ولكن نشر الغسيل بدأ وسينشر كله على الشعوب. هذا التطور الاعلامي اللكتروني يدفع الشعوب العربية وشعوب العالم الثالت الى المطالبة بالتغيير في أنظمة الحكم , خاصة أن رياح التغيير هبت على أوربا وأخيرا على أمريكا بأنتخاب الرئيس أوباما , مما يساعد على فقدان الحكومات العربية للدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه وفقدان سيطرتها على شعوبها . بل اصبح الحكام في خوف من المتابعة القانونية الدولية قبل وبعد انتهاء حكمهم وتجميد اموالهم التي جمعوها بدون وجه حق واعادتها إلى الشعوب اصحاب الحق فيها . بشرى للشعوب العربية وشعوب العالم الثالت والشعوب الغربية أيضا برياح التغيير فقد ولت عهود الظلام التي كان فيها الحكام واعضاء مجا لس الشركات الكبرى والبنوك يتقاسمون ثروات الشعوب دون رقيب أو حسيب . ولا أعتقد أن الشعوب الغربية بعد الان ستسمح لساستها التعامل مع حكومات فاسدة تحكم شعوبها بالحديد والنار , أو ترسل أبناءها للموت و قواتها واساطيلها من أجل حماية أنظمة الحكم الأجنبية كما هو عليه الان .

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:47 م
تابعت اخيرا التعليقات والندوات حول تحيز الأعلام الغربي لأسرائيل في الاعتداء الأسرائيلي على غزة وفشل الاعلام العربي في الوصول إلى المواطن الغربي وهذا ولا شك صحيح في معظمه وليس كله ويرجعه البعض الاخر الى اللولب اليهودي وسيطرته على الاعلام او إلى العداء للأسلام وهذا ايضا صحيح . ولكن لم يتعرض الكثيرون إلى البيئة الغربية التي يعمل فيها اللولب الصهيوني واعداء الأسلام . هذه البيئة المؤهلة لاستعاب ما يقوله اللولب اليهودي واعداء الاسلام وتصديقهم هي بيت القصيد . الشعوب الاوربية لها موروت تاريخي للعداء للاسلام والمسلمين , فالمسلم كان في نظرهم ليس عدوا فقط ولكنها مخلوق وحشي وهمجي و وخطير أي غول بتعبيرنا (جوست ) وكان الاباء والأمهات الاوربيين يخوفون به أطفالهم . وكذلك يرى الأوربيين أن شعوب أسيا وأفريقيا وجنوب امريكا الاصليين شعوبا متخلفة فقد وجدوها وأكتشفوها وهي تعيش حياة الحيوان وانهم هم الذين أستعمروها وعلموها وجعلوا منها خدما وعبيدا وعمالا وبشرا اقل منزلة منهم . ولهذا فأن المسلم و المواطن من العالم الثالت في نظر الغربيين لا يرقى الى مستوى الغربي المتحضر .هذا الشعور موروت في عقل المواطن الغربي سمي في الماضي بالابرتايت علنا وفرض على الشعوب غير الاوربية ليس في جنوب افريقيا فقط بل في كل العالم الثالت وفي اوربا وامريكا . و ورغم انتهاء العمل بهذا النظام الا انه لازال يجري في دماء الأوربيين وفي أعماق نفوسهم , ولا زالو ا ينظرون الى غير الاوربيين بانهم بشر اقل تطورا حضاريا كذلك وطبيعا حسب نظرية داروين , وهو شعور تشعر به في اوربا حتى بين الفلاحين في أعالي الجبال في سويسرا وبين الفقراء في المدن فهم يرون انفسهم أرقى مستوى من اي فرد من العالم الثالت مهما كان مستواه فأنت كمسلم أو مواطن من العالم الثالت في اوربا أو في امريكا مهما كنت عالما أو بطلا أو عظيما فانك شخص اقل منزلة من اي مواطن اوربي أو امريكي . أو كما قال الأستاذ بطرس غالي سكرتير الامم المتحدة السابق يوما عندما سؤل من طرف الصحفيين الأجانب لماذا تهاجمه الصحافة البريطانية بشكل لم تتبعه مع السكرتيريين العامين السابقين فقال لهم لا تنسوأ أني(ووج ) وهو لقب يطلقه المثقفون الأنجليز إستهزاء على الشخص الشرقي المثقف الذي يلبس ويتصرف كأنه غربي وهو ليس منهم .
هذا الشعور الداخلي الموروث للأوربيين والامريكيين هو الذي ساعد على نجاح اللولب اليهودي وأعداء المسلمين و السيطرة على الراي العام الغربي ومن تم على سياسة الحكومات الغربية والاعلام الغربي . ولا يلام الاعلام العربي في عجزه عن نقل صورة حقيقية لما تقترفه إسرائيل من جرائم ضد الفلسطنيين واخيرا في غزة . فالاوربين لا يعطون إهتماما لقتل و موت وسجن الالاف من العالم الثالت ولكنهم يملاون الدنيا عويلا واستنكارا لقتل او موت أو أسرجندي غربي أو اسرائيلي واحد في أفغانستان أو العراق أو فلسطين أو اختطاف مواطن غربي في بلاد العالم الثالت . ونحن الذين نعيش في اوربا بين زملائنا وزوجاتنا نحس بوجود هذا الشعور المتعالي لدى الغربيين ونتغاضى عنه دوقا وتجاهلا . وكثيرا ما يوصف العربي او الهندي أو الصيني القاطن في اوربا بأنه همجي وكثير الضوضاء في سكناه ورائحة طعامه تبعث على الاسمئزاز الى غيرها من الصفات الدنيئة . حتى في الاخبار فكثيرا ما تشبه المدرسة أو المستشفى السئ الخدمات نتيجة الاهمال والوساخة كانه من مستشفيات أو مدارس العالم الثالت . وقد يكون هذا صحيحا نتيجة للفقر ولكن تخصيص العالم الثالت بهذا الوصف يعبر عن تمييز عنصري مترسخ في الاعماق .

.

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:49 م
الغريب أن امريكا والدول الغربية وحلفائها العرب يعرفون أنهم يقولون كلاما لا يصدقونه أنفسهم حول السلام في الشرق الأوسط .كلام لم ينقطع منذ 60 عاما على حساب الشعب الفلسطيني الذي فرض عليه أن يعيش لاجئا في الخيام لثلاتة اجيال . ليس هذا فحسب فأذا شكى أو غضب الفلسطنيون ورمى أطفالهم حجارة أو ألعابا نارية أتهموا بأنهم إرهابيون وعقابهم قتل اطفالهم وهتك اعراضهم ودمار سكناهم ومدارسهم ومستشفياتهم التي أعطيت لهم كحسنة تكرما . واليوم ونحن في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين يعقد موتمر لأعمار غزة بعد دمارها بالكامل من طرف أسرائيل باسلحة أمريكية وأموال غربية وعربية وهذه الدول التي يجتمع مندوبيها اليوم في شرم الشيخ كانت ترى ما يجري في في غزة من أعمال الدمار والقتل والتشريد ويسرع رؤساؤها ألى زيارة القدس لتهنئة إسرائيل بعد المدبحة بدلا من إستنكارها . الحجة أن حماس لا تعترف بأسرائيل لا تقوم على أسس منطقية . فحماس ليست دولة أنها حركة تحرر كباقي حركات التحرير التي عرفها العالم لها مبادئها واهدافها . ولماذا تعترف حماس بإسرائيل قبل أن تعلن إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 وعاصمتها القدس أليس هذا ما يطالب به العرب والامم المتحدة اليوم . ولماذا لا يقول العرب هذا علانية ؟ ولماذا لا تتبنى حماس هذه الدعوة ؟. من الموكد أن إسرائيل سترفض مثل هذا الأعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967 وعاصمتها القدس . ولن تخسر حماس شيئا لأن رفض إسرائيل الأعتراف بدولة فلسطين سسيبرر قرارها بعدم الاعتراف بأسرائيل وهو ما تتهم به الان . انا لا ألوم أسرائيل على موقفها من حماس ولا ألوم أمريكا والدول الغربية على أستخدام ورقة عدم إعتراف حماس باسرائيل لتبرير صمتها وتجاهلها لحملة أبادة الشعب الفلسطيني على مرأى من العالم . ولكني الوم العرب على هذا الصمت الرهيب والذل المهين . حتى الأستنكار وفضح أعمال أسرائيل أصبحت خطا أحمر وتشجيعا للأرهاب . أني أسمع في الاذاعات الغربية كل يوم بعض التقاريرالتي ترتعش منها الأبدان عن ما حصل في غزة أخيرا من دمار وقتل للاطفال من مراسلين غربيين احرار. وعندما أحاول أن أسمع وسائل الاعلام العربية اصيب بالدهول كل محطات التلفزيون العربية خطب وغناء وشعر وتصفيق اشادة بالحكام أو غناء وطرب وأفراح . أين تقارير المراسلين العرب حول ما حصل في غزة التي يجب أن تداع صباحا ومساءا في العالم العربي والعالم ؟ وأين البرامج المضادة لمثل هذه الاعمال العدوانية ؟ اين الأفلام العربية عن مدابح أسرائيل في فلسطين منذ سنة 1948 وقبلها من طرف اليهود.لماذا لا زلنا نرى ونسمع ونرى برامج تلفزيونية وأفلاما ليلا ونهارا في أوربا والعالم عن الهولكوست ومذابح النازي لليهود رغم العقاب الذي أنزل بمن قاموا بمثل هذه الاعمال البشعة والتعويض غير المحدود الذي حظي به اليهود. وهذه كلها أنشطة شجعها اليهود . ولمذا لا يقوم العرب بإمكانياتهم غير المحدودة بمثل هذه الحملات ضد اعمال الأبادة للفلسطنيين التي تقوم بها إسرائيل ؟

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:54 م
مجئ حكومة إسرائلية يمينية ليس غريبا فهي مرحلة من مراحل التوسع الأسرائيلي المرسوم منذ نهاية القرن الثامن الميلادي فقد إستطاعت إسرائيل أن تخدع كل الأطراف الدولية طوال العقود السابقة بأستعدادها لقبول حل سلمي وأخرها إقتراح الرئيس بوش إقامة دولتين . ورغم تنازل العرب والفلسطنيين عن كثير من مطالبهم وحتى قبولهم تعديل حدود 1967 , إلا أن اسرائيل رغم تظاهرها بقبول التفاوض إلا أنها أستمرت في تنفيد مشروعها الأصلي وهو إقامة دولة إسرائيل في كل الاراضي الفلسطنية كمرحلة أولى لاقامة إسرائيل الكبرى . إسرائيل كما قال الأستاذ هويدي تعتمد على رسم سياسات كاذبة لتمرير سياستها التوسعية وتبرير اعمالها العدوانية . ونظرا للتخادل العربي والأنقسام الفلسطيني والعربي في الفترة الأخيرة فقد حانت الفرصة لأسرائيل بأنهاء فكرة إنشاء دولة فلسطنية في الضفة الغربية وبداية مرحلة جديدة لعقود من التفاوض من أجل إقامة دولة فلسطنية في الاردن وغزة لاظهار حسن نيتها في السلام طبعا . ومثل هذا الحل قد يسانده الغرب ويقبله العرب في المدى الطويل كما قبلوا توسعات إسرائيل في الماضي رغم قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالتقسيم و قرار مجلس الامن لحدود 1967 التي فشلت كلها واللوم دائما كان على العرب . حتى نحن العرب نلوم انفسنا في عدم قبول ما قدم لنا في الماضي واخر ذلك عرض الرئيس كلينتون في كامب ديفد . والحل باقامة دولة فلسطينية في الاردن هو الحل الوحيد الموجود الأن فوق الطاولة , والعرب ليس امامهم خيار إذا ارادوا سلوك طريق السلام والمفاوضات أو المباحثات. وحتى هذا الحل باقامة دولة فلسطنية في الاردن وغزة لن تقبله إسرائيل في المدى الطويل لان وجود دولة فلسطنية في الأردن تجاور إسرائيل يهدد الأمن الاسرائيلي . وستطالب إسرائيل مستقبلا بضم الأردن كما فعلت مع الضفة الغربية وأبعاد الفلسطينيين إلى غرب العراق وبداية مفاوضات سلام جديدة لمرحلة اخرى في الطريق المرسوم للوصل إلى الرافدين والخليج العربي لإقامة إسرائيل الكبرى . هذا الكلام ليس خيالا اليوم وقد يضحك عليه البعض ولكننا كنا نضحك في الأربعينات عندما يقول اليهود الذين كانوا يعيشون بيننا إنهم سيذهبون لفلسطين وينشئون فيها دولتهم الموعودة واعتبرنا ذلك نكتة يهودية حتى تحققت فعلا على الارض . . أن الذين يعتقدون بحل سلمي يعيشون احلاما خادعة وأسترداد فلسطين لن يتحقق ألا أذا إعتمدت الدول العربية سياسة المقاومة إسوة بمنظمات المقاومة مثل حماس وحزب الله وغيرها . ان القضية الفلسطنية إذا كانت لا زالت موجودة لن تحل بمفاوضات السلام او بتنازلات جزئية أو بحرب رسمية . ان رجوع العرب إلى سياسة المقاومة سيكلف الدول المجاورة لأسرائيل الكثير من الدمار والأرواح وستتعرض لتغييرات سياسية كما ستتغير خريطة الشرق الاوسط بكاملها , ولكن هل العرب مستعدون لمثل هذه التضحيات او حتى الاستعداد لها بتحقيق المزيد من الوحدة والتعاون ؟؟.

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:56 م
الدرس الذي تعلمناه
لقد علمتنا التجارب أن القمم العربية والمصالحات العربية والمناصحة العربية وقرارات الجامعة العربية والأحلاف والمعاهدات العربية ما هي ألا حبر على ورق يقصد منها إمتصاص تيار الغضب الشعبي العربي الذي يجري تحت السطح حتى لا ينفلت عقاله ويظهر على السطح فيقضي على الأخضر واليابس . إن من هم في جيلي في طريقهم إلى النهاية وهذا في رأيي خير علاج لهم . لقد عشنا سنوات الكفاح في الاربعينات والخمسينات من اجل الأستقلال يوم كان العالم العربي كله يرزح تحت الأحتلال الأجنبي , وجزم العساكر الانجليز والفرنسيين تدنس كل شبر في العالم العربي . وعشنا بعد ذلك عهودا شتى وأنظمة متباينة وأنصهرنا فيها انتصرنا لبعضها وانتقدنا بعضها الاخر واكلت هذه الانظمة بعضها الاخر وطاردت أجنتها . وكم مجدنا من ملوك ورؤساء وهتفنا لهذا الزعيم وذاك حتى بحت حناجرنا . واليوم تقشعر أبداننا وتهتز مبادئنا ويضعف إيماننا بالوطن والتضحية من أجله ونحن نقرأ ما فتح حتى الأن فقط من الوثائق البريطانية والفرنسية والأمريكية السرية والموثوقة التي أفشت الأسرار وكشفت الحياة المزدوجة التي كان يعيشها حكامنا , والتي لا شك لا زالت تمارس حتى اليوم بعيدا عن مراقبة المواطن العربي العادي الذي أستغلت عواطفه ووطنيته للحفاظ على النفوذ السلطوي الأستعماري وخنق تطلعاته لحياة حرة مرفهة كريمة .لقد أصيحنا نخجل من أنفسنا ونحن نقرأ ونسمع أن هذا الرئيس أو الملك أو الزعيم كان يتقاضى مرتبا شهريا يقدر بالملايين من وكالة الأستخبارات الامريكية , وذاك الرئيس أو الزعيم الذي يوعد بمرتب شهري يقدر بالملايين والوقوف معه للفوز في الأنتخابات لفترة ثانية وثالتة إذا سلك سلوكا معينا وتعاون , وذلك الملك أو الرئيس الذي يجتمع برئيس وزراء إسرائيل ليلة بداية المعركة بين إسراءيل والعرب , وهو يقود جيش بلاده وامته نحو المعركة ويعرف مقدما نتيجتها ويتفق مقدما مع إسرائيل على نصيبه من الغنيمة والهزيمة وأستمرارية نظامه وحكمه بمباركة امريكا والغرب . كماعرفنا تلك الأنقلابات العسكرية الاسطورية التي سيرتها واشرفت عليها المخابرات الأمريكية وهتفت لها الجماهير العربية في شوارعها . وكم من اجتماعات سرية عقدت بين الحكام وقادة الأستعمار الغربي وزعماء إسرائيل من وراء الشعوب العربية التي تنام وتصحى على وعود زعماؤها وخطبهم النارية لمهاجمة الاستعمار وإسرائيل , بينما يضحك الساسة الغربيين في السر ويتظاهرون بأنتقاد هذا الرئيس أوذاك الزعيم وهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن هؤلاء الرؤساء والزعماء يخونون بلادهم ويخدعون شعوبهم من أجل أرضاء مصالحهم وطموحاتهم وتطلعاتهم . هذه صفحة ماضينا المخزية فما هي صفحة حاضرنا ؟ لا شك ان ما كان يجري مستمر في الخفاء ولن تعرفه الشعوب العربية إلا بعد عقود . ولكن الأدهى من ذلك أن الانظمة أخذت تصارح بسياساتها التي تمليها عليها الدوائر الاستعمارية علنا , حتى اصبحنا لا نجد فرقا بين تصريحات الساسة الغربيين في عواصمهم وبين ما يصرح به رؤساء ووزراء العرب . فما الفرق اليوم بين السياسة المعلنة لأمريكا وأوربا وبعض الأنظمة العربية حول السلام مع إسرائيل, والتعامل الاقتصادي معها على الاقل ,ومواقفها من حرب غزة وحماس وحزب الله وإيران وافغانستان وطالبان وباكستان والحرب ضد الأرهاب والجماعات الاسلامية والسياسات التعليمية والأعلامية ؟ هل هذاالتوافق في السياسة هو توارد خواطر أو أن سياسات امريكا والغرب تغيرت نحو قضايانا الوطنية والقومية !!؟ الحقيقة لا هذا ولا ذاك . واكثر من هذا أصبح عاديا في العالم العربيي والعواصم الأوربية أن نسمع إن المساجين المسلمين في أمريكا وأوربا يرسلون إلى بعض الدول العربية لإستجوابهم تحث التعديب التي تتقنه هذه الدول العربية دون رقيب قضائي أو برلماني , كما أصبحنا نسمع عن وجود سجون أمريكية وغربية في بعض البلاد العربية للذين يشتبه فيهم بأنهم من النشطاء الاسلاميين . ويتم هذا برضا وطلب هذه الانظمة العربية و حتى لا تتهم السلطات في أمريكا أو أية دولة أوربية إنها تمارس التعذيب الذي تحرمه القوانين الدولية والوطنية وتتعرض لحكم القضاء الغربي الذي لا سلطان عليه إذا أقترف هذا التعذيب على أرض أمريكية أو أوربية .
إني أحيانا أنام وأتمنى أن ما اقوله اعلاه هو من وضع الخيال ولكن أصحو واجد الواقع المر فشمس الحقيقة لا تختفي إذاغطينا أعيننا بالغربال .

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 10:53 م
لا شك أن الرئيس أوباما يريد تغييرا في السياسة الخارجية الامريكية بحيث تتعامل الولايات المتحدة الامريكية مع غيرها من الدول على أساس التفاهم المتبادل والمصالح المتبادلة بدلا من فرض الارادة الامريكية على الجميع كما كان الحال عليه في السياسة الامريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية . مثل هذه السياسة لأوباما ستتير عليه كثيرا من المشاكل مع خصومه ومع مؤيديه . فهل يستطيع ان يفرض رأيه على اصحاب القرار السياسي في امريكا وحتى على مشتشاريه المقربين ؟ براك اوباما شب في بيئة مضطهدة وعاشر الامريكيين السود وخاصة المسلمين منهم , كما الرتبط بعلاقات وطيدة مع المتقفين من العرب والمسلمين في امريكا . كما انه تأثر بأ فكار بعض الامريكيين والرؤساء العظام وزعماء الطوائف الأمريكية الذين ارسوا مبادئ الحرية وحقوق الأنسان في امريكا والعالم . وقد أتضح هذا في كتابه عن حياته قبل الجامعة وبعدها والسبب في ذلك أنه كان يريد ان يعرف عن اصوله المسلمة والافريقية . ولهذا فهو يعرف التناقض بين هذه المبادئ والقيم والمصالح الامريكية التي تسيطر عليها الطبقة الراسمالية التي تمثل القوة الامريكية المادية والمسيطرة على مقاليد السلطفة في الولايات المتحدة الامريكية . التوفيق بين هذين التيارين الجارفين الأخلاقي والمادي ليس بالامر السهل ويتوقف نجاح الرئيس أوباما على عوامل كثيرة لا اعتقد أنه يستطيع السيطرة عليها . من هذه العوامل الهامة أنه يحتاج ألى تجاوب من الدول الاخرى التي تمثل شرائح مختلفة مثل الرأسمالية المستغلة في الدول الأوربية واليابان والدول ذات المطامع التوسعية مثل روسيا والدول الصاعدة في المجال الدولي مثل الصين والهند والدول النامية التي تتوق ألى تحسين أوضاعها الاقتصادية وطموحاتها القومية . فهل تتجاوب هذه القوى مع سياسة الرئيس أوباما . انا كما ذكرت أعلاه اشك في ذلك . وتحقيق هذا التجاوب لسياسة اوباما أو تفكيره في الولايات المتحدة الامريكية يتوقف على استمرار شعبيته ونموها فالشعب الامريكي كغيره من شعوب العالم يحب الخير والعدل كما ان مصالحه المعيشية تحتل جزءا اكبر من اهتمامه ومدى تجاوبه يتوقف على نجاح اوباما في المجالين الاخلاقي والمادي ومدى تعاون الأعلام المعندل . اما نجاحه في الخارج فيتوقف على مدى استعداد الولايات المتحدة الامريكية لمشاركة قوى العالم الاخرى النفوذ والاقتصاد العالمي فكل الدول بما فيها الدول الكبرى لا تطمح في إحتلال مرتية امريكا في العالم او افقارها ولكنها تريد قسما عادلا من الرغيف حتى تقتنع بالتعاون الجاد , وهذا قد يتحقق دون التضحسية بالمبادئ. اما بالنسبة للعالم الثالت فبالاضافة الى حاجاته الاقتصادية فأن المشاكل بين دوله تكون مشكلة كبيرة وكذلك الطموحات الفردية لزعمائها الذين يتمسكون بالحكم ولا تهمهم مشكل شعوبهم . و قد تحل هذه المشاكل اذا وقفت الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى موفقا عادلا من قضايا الدول النامية مساندة الشعوب والحكم الديمقراطي دون محاولة استغلال هذا الخلاف بينها لمصالح إقتصادية أو الانسياق مع الدعوات والنعرات العنصرية والدينية النشطة في أمريكا والغرب . ولا شك أن دور الأمم المتحدة سيكون مساعدا إذا أستطاعت أمريكا والدول الكبرى والدول النامية تفعيل إمكانياتها وتنفيذ ميثاقها .

bashir قال:
مارس 29th, 2009 at 29 مارس 2009 2:57 م
- مغالطات مقصودة
. الحجة أن حماس لا تعترف بأسرائيل لا تقوم على أسس منطقية . فحماس ليست دولة أنها حركة تحرر كباقي حركات التحرير التي عرفها العالم لها مبادئها واهدافها . ولماذا تعترف حماس بإسرائيل قبل أن تعلن إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 وعاصمتها القدس أليس هذا ما يطالب به العرب والامم المتحدة اليوم . ولماذا لا يقول العرب هذا علانية ؟ ولماذا لا تتبنى حماس هذه الدعوة ؟. من الموكد أن إسرائيل سترفض مثل هذا الأعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967 وعاصمتها القدس . ولن تخسر حماس شيئا لأن رفض إسرائيل الأعتراف بدولة فلسطين سسيبرر قرارها بعدم الاعتراف بأسرائيل وهو ما تتهم به الان

bashir قال:
مارس 29th, 2009 at 29 مارس 2009 2:58 م
GMT 10:58:04 2009 الأحد 29 مارس 1. العنوان: نتفق على ماذا

——

لماذا هذا اللغط عن المصالحة والخلافات العربية هل نريد الرؤساء أن يتباوسوا أكثر ويبتسموا أكثر وياخذوا بعضهم بعضا بالاحضان ؟ تم الجلوس على موائد الطعام . إذا كان هذا ما نريد فأنا واثق إن هذا سيتم في الدوحة . وإذا أردنا قرارات من القمة فأنا لا أرى أمكانية أكثر من التعبير عن الامل في أن يفهم العالم مشاكلنا والدعاء بجلاء إسرائيل من القدس العربية أو حتى من المسجد الاقصى , ومزيدا من الدراسة للمشاريع الأقتصادية والدفاعية والأمنية إذا وجدت . أن أي قرار يعالج مشكلة من مشاكل العرب سيعرض الأنظمة العربية لزلزال يهدد الرؤساء واي عاقل يطالب الرؤساء بتعريض نظامهم للخطر ؟ أن مشاكل العرب تحتاج إلى تضحيات بالمال والسلطة والكفاح على مختلف أنواعه . فحل قضية فلسطين لن يتم بالأمل والدعاء أو قرارات الأمم المتحدة. والدفاع المشترك معناه تسليم السلطة لغيرك . والسوق المشتركة معناه مشاركة من لا يملك كل ما نملك . وأتحاد الفلسطنيين لا يتم مع بقاء الزعماء الحاليين في السلطة . وهذه خطوط حمراء لا يمكن مناقشتها. وماذا بقى للأتفاق عليه واتفاق الدول العربية على ماذا ؟ ليس هناك ما نتفق عليه سوى تبادل القبلات والأحضان . . يا ناس أتركونا وشأننا نشاهد مباريات الكرة ونشطح مع مغنينا وراقصاتنا على الأقل دعنا نأكل لنعيش!

bashir قال:
أبريل 21st, 2009 at 21 أبريل 2009 10:27 ص
باش (زائر)
|
21/04/2009 م، 12:03 مساءً (السعودية) 09:03 صباحاً (جرينتش)
الرئيس الأيراني نجاد لم يقل شيئا جديدا في مؤتمر مكافحة التمييز فقد قاله مرارا على منصة الأمم المتحدة وقال نفس الكلام رؤساء أخرين ويقال في الصحافة الغربية كل يوم . كما أن البيان النهائي المعد للمؤتمر صيغ بأسلوب معتدل أرضاء لسياسة أوباما الأنفتاحية. ولكن الزوبعة التي أثيرت حول الخطاب هو خطة صهيونية للتغطية على المحرقة التي أرتكبتها أسرائيل في غزة والتي ستتار في المؤتمر كدليل جديد على تعصب أسرائيل العنصري , ولهذا جند اللولب اليهودي مقدما الدول الغربية التي لا زالت تتوارى خزلا من سكوتها عما حدث في غزة, و جعل من خطاب الرئيس نجاد ضجة دولية ضد كل من ينتقد إسرائيل أو يعارض ممارساتها القمعية في قلسطين وإثارة موضوع الهولكست للتغطية عن اعمال أسرائيل العنصرية في فلسطين . كما أن المخطط الصهيوني هو قطع الطريق أمام الرئيس أباما الذي يحاول أحياء مشروع الدولتين على الورق . ومن المخزي ان يقف العرب موقف المتفرج أوالمتشمت من الرئيس الأيراني بصرف النظر عن مواقف بعض الدول العربية من إيران . لا اعرف دوافع سكوت العرب حكومات وشعوبا , هل هي الخوف ؟ الخوف من من؟ أسرائيل أثبتت في حربها مع حركات المقاومة العربية أنها تستطيع الدمار وهزيمة الجيوش العربية لكنها لا تسطيع قهر المقاومة العربية الشعبية التي لو دعمتها الأنظمة العربية لانتهت أسطورة إسرائيل في التوسع . كما إني لا أعرف موقف الدول الغربية في الانسياق مع الخطة الصهيونية في تكميم الافواه حول توسعها وعملياتها العدوانية في فلسطين . هل هو قوة اللولب اليهودي فيها . أو حربا خفية على الاسلام والمسلمين تختفي احيانا لتعود أقوى من جديد . واتساءل إذا كانت دعوة إسرائيل إلى الاعتراف بها كدولة يهودية وتهجير سكان فلسطين العرب وإحلال اليهود محلهم , وجعل الفلسطنيين الذين يعيشون في فلسطين مواطنين من الدرجة الثانية وحرمانهم من كل حقوق المواطنة وهدم بيوتهم واجبارهم على الهجرة , وإذا كان قتل الفلسطنيين المدنيين العزل والاطفال والنساء وتدمير البيوت على سكانها في عزة بمدافع الدبابات والطائرات الثقيلة, إذا كانت هذه الأعمال ليست سياسة عنصرية فما هو التمييز العنصري في نظر الغرب ؟ هل يستطيع أحد من العرب الغربيين الصامتين يتبرع ويجيبنا على هذا السؤال نيابة عن الغرب حتى نفهم , بدلا من مساعدة اللولب الصهيوني وأتهام الرئيس الأيراني بإثارة المشاكل في منطقة الشرق الاوسط بمجرد ذكر إرتكاب أسرائيل لأعمال عنصرية في فلسطين في مؤتمر مخصص لبحث التمييز العنصري .

bashir قال:
أبريل 27th, 2009 at 27 أبريل 2009 10:42 م
- الارهاب مصدره الكبت
باش (زائر)
|
27/04/2009 م، 12:57 صباحاً (السعودية) 09:57 مساءً (جرينتش)
الارهاب وليد الكبث وليس ثقافة الموت والدم وتصفية الكافر. والعلاج لا يتحقق بأرهاب الارهاب لان ذلك يورث الحقد والأنتقام والاستمرار. الأنسان حيوان إجتماعي وسياسي ويختلف عن حيوان الغابة في أن له عقل يوجهه ولهذا يحتاج ألى توفير الحريات ليقول ما يشاء وأن يختار العمل المناسب والتمتع بحقوق الأنسان وفرصة التنافس السلمي مع غيره في الدراسة والرياضة والعمل ومجالات السياسة التي تشمل إنشاء أو الأنضمام إلى الحزب الذي يريده ويعتنق المذهب الذي يعتقده ويدافع عنه بحرية في وسائل إعلام حرة . وحقه في أن يرشح نفسه ليكون نائبا وحتى يكون رئيسا للدولة أذا أعتقد بقدرته وأمكانياته وهذه المتطلبات لا تتوفر الأ في نظام ديمقراطي لأن العقل الذي ميز الأنسان عن الحيوان لا يعمل إلا في هذه الظروف المذكورة اعلاه . وتعايش الأفراد السلمي في الدول الديمقراطية هو توفر المتطلبات المذكورة أعلاه لكل المواطنين . أما في الدول النامية وخاصة الدول العربية والأسلامية فالمواطن الانسان لا يتمتع بهذه المتطلبات المشار إليها أعلاه ويقاسي الكبت والظلم والحرمان من كل حقوقه التي تجعله إنسانا ومواطنا صالحا فيعود إلى غريزته الحيوانية وحياة الغابة أسوة بغيره من الحيونات المفترسة فيقتل ويسفك الدماء بدون تمييز . ولسان حاله يقول علي وعلى أعدائي يارب .. والأرهاب في عالمنا العربي والاسلامي هونتيجة هذه الظروف وليس ثقافة إسلامية موروثة نتيجة التعاليم الأسلامية والشريعة الأسلامية كما يدعي الغربيون

bashir قال:
مايو 4th, 2009 at 4 مايو 2009 10:28 ص
الإسم: بشير إبراهيم

مقال الأستاذ حسن حنفي جدير بالقراءة من كافة المسئولين العرب . أن نظرية المؤامرة ليست خيالا بل هي فعلا هناك خطة لتحويل العالم العربي والاسلامي إلى منطقة مستباحة للجميع ودول ضعيفة تعيش لمشاكلها, وحكومات تتصارع مع شعوبها, واثارة النعرة بين قومياتها , ومواردها تهدر وتوجه نحو الاستهلاك المفرط أو الأستتمار في الدول المستهلكة للنفط , التي تأخذ باليمين ما تدفعه باليسار وكأن النفط العربي خلق لتنميتها وليس لاصحابه الذين يعيشون تحت مستوى الفقر. وتعطى صورة كاذبة للعالم بان العرب يعيشون في بدخ ورفاهية وفائض من الثروة ويعطون مثلا بحياة الحكام والطبقة الثرية في عالمنا العربي الملئ بالفقر والجهل والمرض وتظهر الدعاية عمارات الأسمنت الشاهقة والفنادق الفخمة والأسواق المليئة بما غلى ثمنه من بضائع مستوردة , ولم يذكر أحد في هذا السياق أن سكان هذه العمارات الشاهقة والفنادق الفخمة لا يسكنها إلا الاجا نب الذين يبنونها ويخدمونها والذين يستوردون البضائع ويصدرون النفط وهي الطبقة الوحيدة التي تتمتع بخيرات النفط مع فئة حاكمة من أهل البلاد . والشعوب صاحبة الحق في هذا المال تتفرج وتتابع ما يجري عاجزة عن الحركة محرومة من حرياتها وحقوقها وحتى العيش الكريم تتحكم فيها فئة من ابنائها تتولى الدول الاجنبية حمايتها بما عندها من مال . وكم رئيس ووزير وراسمالي عربي تقوم شركات الامن الغربية بحمايته في بيته ومكتبه ظاهرا وباطنا ارضا وجوا , ليس هذا مجال للاستطراد فما هذا الأ نذر يسير لما يجري في حياتنا العامة اما في مجال السياسة فحدث ولا حرج وقد سئمنا تتبع ما يجري ودرجة التهاون والانحطاط في تصرفاتنا وتعاملنا مع غيرنا من الدول. حتى اصبحنا نحن العرب المقيمين في الخارج نخجل من تعريف أنفسنا كعرب لأن العربي في الغرب معناه شخص ارهابي غبر جدير بالتعامل معه .

02 May 2009 08:17

bashir قال:
مايو 5th, 2009 at 5 مايو 2009 6:26 م
________________________________________
بشير إبراهيم - هل إيران خطر ؟
الشئ الذي لم افهمه لماذا هذه الضجة ضد إيران وخطرها على أمن المنطقة وزيادة نفوذها في المنطقة. ما هو خطر إيران ؟ هل تستطيع إيران أحتلال دولة عربية ؟ لقد رأينا ما حصل للعراق عندما أستولت على الكويت . أن الدول العربية لا تحمي نفسها من اي إحتلال أجنبي وليست في حاجة حتى إلى جيوش لان امريكا هي التي تحمى الدول العربية أرادت هذه الدول إو رفضت أنها منطقة نفوذها وإمتداد لسيادتها .لقد طردت أمريكا حتى بريطانيا وفرنسا حليفتيها الأقربتين فهل سستترك أمريكا إيران تحتل أي دولة عربية ؟ وهل إيران تقدم على مثل هذه المخاطرة وهي مهددة بأسرائيل ؟ كلام لا يقصد منه سوى التهرب من المعركة مع إسرائيل وإنهاء الخلاف والتقارب معها بحجةالتحالف من أجل عدو واحد كما يقول البعض وهذه هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير والخطوة العربية لطي صفحة فلسطين وقبول أسرائيل كحليف والأعتراف العربي بها رسميا.
________________________________________

bashir قال:
مايو 8th, 2009 at 8 مايو 2009 11:56 ص
1

GMT 10:06:00 2009 الجمعة 8 مايو 1. العنوان: شرق أوسطي جديد

الإسم: بشير إبراهيم

ماهو الهدف من إجتماع وزراء الخارجية العربية في القاهرة هذا الاسبوع وما هو الجديد في القضية الفلسطنية ؟. الساسة الأمركيون يكررون ما أقترحه الرئيس بوش حول حل الدولتين . وإسرائيل إنتخبت حكومة تختلف عن سابقاتها في طريقة التعامل مع العرب , الحكومة الجديدة تقول علنا ما كانت الحكومات السابقة تنفذه دون اعلان . كانت سياسة إسرائيل السابقة هي مفاوضات التسويف في مفاوضات بدون هدف لأضاعة الوقت لأتمام تهويد القدس وتعمير الضفة الغربية بالمستوطنات بحيت يصبح حلم الدولتين مستحيلا . أما الأن فقد حان الوقت لتعبر إسرائيل عن سياستها في العلن بعد إنتهاء تهويد القدس وانتشار المستوطنات في الضفة الغربية التي أصبحت تحيط بالمدن الفلسطنية أحاطة السوار بالمعصم , بحيث لم يعد ممكنا أنشاء دولة فلسطنية من جزر فلسطنية في بحر من المستوطنات . إقتراح ناتنياهو هو إحلال السلام بين العرب وإسرائيل بالتركيز على الإقتصاد والامن ومحاربة الارهاب والتعاون والتحالف مع الدول العربية ضد التوسع الأيراني , الفلسطنيون عاشوا عقودا كلاجئين وما تبقى منهم في الضفة الغربية سيتحولون إلى لاجئين رسميين تتولى الأمم المتحدة أمرهم بتمويل مباشر أو غير مباشرمن الدول العربية البترولية . أما اللاجئون الفلسطنيون خارج فلسطين فيجب توطينهم في البلاد العربية المجاورة وبقية الدول العربية التي تحتاج إلى عمالة أجنبية وهي كثيرة . وهكذا تحل القضية الفلسطنية ويتوفر الأمن في الشرق الأوسط و تتحقق عمليات محاربة الأرهاب ويتلاشى شبح الخطر الايراني . نحن العرب قد نستمر في التمسك بالمبادرة العربية ( التي لم تعد مبادرة بل مؤخرة لمضي سنوات عليها )كما طالبنا خلال عقود بعودة فلسطين من البحر إلى النهر ولا زال البعض يطالب بهذا كما طالبنا بالرجوع الى حدود 1969 ولا زلنا نطالب بهذا ولا أعرف لماذا سميت المبادرة العربية اخيرا وهي مطالب العرب منذ نهاية حرب 1969 ,. والأن الكل ينتظر زيارات واشنطن من طرف زعماء العرب والأسرائليين وماذا سيعمل لنا عمنا حسين أوباما؟ لا شك عند عاقل أن الجواب اصبح واضحا وهو تاجيل البث في الحل النهائي للقضية الفلسطنية ومفاوضات السلام حسب طلب الحكومة الاسرائبية لفترةوالتركيز على تعميق الثقة بين العرب وإسرائيل بأقامة العلاقات بين أسرائيل والدول العربية وخاصة دول الخليج وليبيا في المجال الأقتصادي وسيعود هذا بالخير على الجميع, وستتولى أمريكا دعم تنمية المنطقة وتطهيرها من الأرهابيين وحمايتها من أعدائها الايرانيين والضغط عليهم لانهاء النشاط الذري , وبذلك يسود المنطقة والعالم السلام وتضمن الأنظمة العربية فترة إستقرار وتزدهر الممالك العربية , وترسي مبدأ ثوارث الحكم وتغيير لقب الرؤساء العرب ألى ملوك لتكون منطقة الشرق الأوسط منطقة الملوك والأمراء تحميهم أمريكا وتتولى إسرائيل لخبرتها في هذا المجال تطوير أقتصادهم وتنميتهم . ويكون الرئيس أوباما قد حقق ما عجز عنه رؤساء أمريكا السابقين ويتحقق للعرب ما كانوا يصبون إليه من رخاء وأمن وسلام . اللهم أمين .

نشر التعليق في إيلاف

bashir قال:
مايو 10th, 2009 at 10 مايو 2009 5:11 م
السياسة الأمريكية الخاصة بالقضية الفلسطنية لا تتغير بتغير الرؤساء وتنص على :- 1- عدم فرض حل على إسرائيل وان الحل يجب أن يكون بأتفاق وقبول الطرفين .2- وأن دور الولايات المتحدة هو تشجيع التفاوض بين العرب وإسرائيل وتقديم بعض الأقتراحات التشجعية من وقت لأخر وهذه المشاريع والخطط التي أقترحتها الأدارات الأمريكية المتتابعة تتضمن خطوطا عامة دون التعرض للتفاصيل حتى لا ترفضها إسرائيل ,3- السياسة الأمريكية هي اقامة دولتين متجاورتين أسرائلية وأخرى فلسطنية قابلة للحياة (لم توضع هذه السياسة أن الدولة الفلسطنية يجب ان تكون على ارض فلسطين في الضفة الغربية وغزة إو في الاردن ؟) 4- مجرد التصريح بأعتبار توسيع المستوطنات يعرقل مفاوضات السلام ويجب ان يتوقف (وهذه لا تشمل المطالبة بإزالة المستوطنات الحالية التي تتوسع كل عام) 5-أنهاء المقاومة واعمال العنف الفلسطنية( الأرهاب) وعدم الاعتراف بحماس حتى تقبلها إسرائيل .6- تشجيع أقامة علاقات بين إسرائيل والدول العربية لتعميق الثقة بين الطرفين قبل التوصل للأتفاق النهائي . 7- معارضة أية إدانة لاعتداءات إسرائيل المتكررة في مجلس الأمن بأستعمال حق الفيتو . 7- معارضة أية قرارات غير ملزمة للجمعية العامة للام المتحدة واللجان التابعة لها وإهمها اللجنة الدائمة لحقوق الأنسان التي تنتقد أعمال إسرائيل في الاراضي المحتلة أو التدخل في الصراع العربي الأسرائيلي . 8 - معارضة إنشاء لجان تـحقيق فيما يجري في المناطق المحتلة في فلسطين وإنتقاد أية تقارير تعدها السكرتارية العامة للأمم المتحدة وخبراؤها المستقلين ومحاولة رفض نشرها كما حصل للدكتور بطرس غالي مع السيدة أولبرايت الذي أدى إلى عدم الموافقة على إنتخابه لفترة ثانية . و أخيرا إعراب وزارة الخارجية الأمريكية عن أسفها بأن التقرير الذي قدمته لجنة الأمم المتحدة حول اعتداءات إسرائيل على مقار الامم المتحدة والمدنيين الفلسطنيين الذين لجأوا إليها في غزة , بأنه (التقرير) مسيس , ومعنى ذلك أن الولايات الامم المتحدة تعارضه وستستعمل حق الفيتو ضد تمريره في مجلس الامن . 10- مجاملة للملك عبد الله ملك السعودية وللدول العربية المعتدلة ترحب الولايات المتحدة ببعض بنود المبادرة العربية وتعارض بعضها الأخر , ولم توضح هذه البنود التي ترفضها الولايات ولا تشمل هذه البنود المرفوضة عودة اللأجئيين لأن المبادرة كما قدمت التي تعنيها امريكا لم تشملها .
هذا بالأضافة إلى أن الكونجرس الامريكي وشيوخه المائة ينادي بالأعتراف بالقدس كعاصمة دائمة لأسرائيل وتاييد السياسات الأسرائبية التوسعية بدون حدود بل تتعدى ما تطالب له إسرائيل .
هذه هي السياسة الامريكية التي لا يستطبع حتى الرئيس أوباما تغييرها ومعنى ذلك إن كل شروط الحل في أيدي أسرائيل وعلى العرب أما الموافقة عليها أو ترك إسرائيل تستمر في تهويد القدس والضفة الغربية ومضايقة الفلسطنيين للهجرة . وكلا الحلين أمر من الأخر ولا حول ولا قوة إلا بالله .

bashir قال:
مايو 13th, 2009 at 13 مايو 2009 8:40 ص
الخلاف بين حماس وفتح لن يحل فالرئيس عباس يعتبر حكومة حماس انقلابا على النظام وحكومة حماس تعتبر نفسها الحكومة الدستورية المنتخبة , فهل هذه مغالطات أو حقائق ؟ حماس أنتخبت في إنتخابات نزيهة وفوضها الشعب لتولي الحكم وفتح خسرت الأنتخابات وأصبحت طرفا معارضا لا حق لها في التدخل في أختصاص السلطة التنفيذية . والرئيس عباس رئيس منتخب عليه تكليف حماس بتاليف الحكومة وليس من حقه أن يحكم البلاد حكما دكتاتوريا بحجة تمثيله لهيئات إنتهت صلاحياتها الدستورية بعد أنتخابات البرلمان مثل هيئة التحرير والمؤتمر الفلسطيني, رغم أن الوضع الفلسطيني يستدعي المحافظة عليهما كهيئات أنتلاف وطني غير حكومية لمواصلة الكفاح من اجل تحريرفلسطين . وفي هذا الأطار الدستوري يجب أجراء إنتخابات جديدة بأشراف الامم المتحدة لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين وقبول نتائج الأنتخابات من جميع الأطراف .المشكلة هي رفض فتح الأعتراف بالوضع الجديد بعد الانتخابات وتريد أن تستمر في الحكم عن طريق الرئيس عباس . وعباس يعتبر نفسه من نفس رعيل زعماء فتح الذين تولوا معارك الكفاح الفلسطيني الداخلي والخارجي طوال عقود ويريد إبقاءهم في المراكز الحساسة في الدولة للأشراف على الحكومة المنتخبة حتى يحكم البلاد كغيره من الحكام العرب فوق الهيئات الدستورية . ومما زاد مشكلة الخلاف تعقدا إنقسام الدول العربية ومناصرة فريق منها لحماس والاخر للرئيس عرفات وفتح مما جعل من الصعب على حماس وفتح التنازل على ما تعتقده أنه حقها . وهذا خطأ عربي كبير ومن واجب كل الدول العربية إفهام الطرفين بحل خلافهما بالرجوع إلى الشعب الفلسطيني والأطار الدستوري والوقوف موقف الحياد وترك فلسطين للفلسطنيين والأعتراف بحماس كحكومة منتخبة وبالرئيس عباس كرئيس منتخب والتعامل معهما كما تعاملت مع الرئيس اللبناني لحود والفريق المناصر له وحكومة السنيورة وإنتلاف الحريري مما دفعهما إلى الاتفاق غلى تاليف إتلاف والأتفاق على إجراء إنتخابات والمحافظة على ماء الوجه لكل منهما ودون ان يتحكم أحدهما في الاخر ..كما على الدول العربية والفريقين الفلسطنيين عدم الدخول في دهاليز ما يسمى بالنفوذ الايراني والعمالة للأمريكان والغرب وتهم الأرهاب والأعتدال والتطرف لتبرير السياسات الخاطئة .

bashir قال:
مايو 13th, 2009 at 13 مايو 2009 8:42 ص
أحدات وتصريحات متضاربة في أسبوع واحد حول السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطنية . زيارة البابا ألى الأردن وفلسطين لم تات بجديد فقد كرر البابا ما صرح به عن رغبة الكنيسة الكاتولكية في تقوية العلاقات مع المسلمين ولم يعتذر او يذكر تصريحاته السابقة واقتباسه أقوال غيره في أنتقاد الأسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم , داعيا إلى تحقيق السلام في فلسطين بأقامة دولتين فلسطنية ويهودية وركز في تصريحاته على رفض معاداة السامية والتذكير بضحايا النازية والروابط القوية التي تربط المسيجيين واليهود . وفي شرم الشيخ اكد الرئيس مبارك في المؤتمر الصحفي المبادرة العربية والحلول المعروضة فيها وحرصه على السلام , بينما أكتفي ناتنياهو بالاشارة إلى أرساء السلام بين الفلسطنيين واسرائيل والعلاقات بين العرب وأسرائيل لمواجهة العنف والأرهاب في الشرق الأوسط , واكد ان الخلاف في الشرق الأووسط هو بين الاعتدال والتطرف وليس بين العرب واليهود ولم يتعرض للحلول المطروحة للصراع العربي الأسرائيلي عن قصد حتى لا يتعرض إلى رفضه لاقتراح الدولتين ولم يفتح المؤتمر الصحفي للصحفيين بتوجيه أية أسئلة لنفس السبب . وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الطرفين العربي والفلسطيني الى البدء في مباحثات السلام لتنفيذ مشروع الدولتين(كتام مكرر لا معنى له ) ومما لفت نظري غياب وزيرة خارجية أمريكا المسز كلينتون عن قصد وتأكيد رئيسة الوفد الأميركي مشروع الدولتين وطلبها من إسرائيل إيقاف الأستيطان وأزالة المستوطنات التي أنشئت منذ سنة 2001 وهي صراحة امريكية غير معهودة من ممثلي امريكا في الامم المتحدة إلا أن ذلك فيه رفض للعودة إلى حدود 1967 كما تطالب المبادرة العربية. والحدث الكبير هو ما نشرته جريدة التايمس اللندنية حول تصريح الملك عبد الله ملك الأردن أما السلام اليوم أو الحرب في السنة القادمة , وهو تهديد خطير غريب عن الاذن العربية منذ عقود طويلة . فهل كان الملك يعبر عن رأيه الشخصي أو عن الرؤساء والملوك العرب الذين فوضوه في الكلام بأسمهم أثناء زيارته لواشنطون . إنه حلم عربي وسنعرف ما يتمخض عن هذا التهديد وردود فعل الدول العربية قبل رد فعل إسرائيل . فهل سيتيقظ العرب من جديد ؟ اللهم امين . وأذا كان التصريح صحيحا فستقول الأمة العربية للملك عبدالله بن الحسين سمعا وطاعا يا جلالة الملك .

bashir قال:
مايو 13th, 2009 at 13 مايو 2009 2:32 م
الرئيس أوباما وعد بإ يجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط دبلوماسيا ومن المؤكد إته يريد تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم الأسلامي لتحسين سمعة المسلمين في أمريكا وأزالة العداوة للأمريكيين بينهم والتي خلفها الرئيس بوش والأدارات الأمريكية السابقة. لكن الرئيس أوباما يعرف جيدا أنه لا يسطبع فرض حل على أسرائيل في فلسطين ألا إذا خاض معركة داخلية مع اللولب الصهيوني وهي معركة لا يضمن نجاحها وخاصة في ضوء المشاكل السياسية والأقتصادية والمالية العديدة التي تواجهه . ولا شك أن إصراره على السعي لأيجاد حل شئ نبيل ويجب أن يشكر عليه فهو يستطيع تجنب المشاكل بعدم البت في المسألة الفلسطينية كما فعل الرئيس بوش وغير من الرؤساء وترك المشكلة تحل نفسها لتتمكن إسرائيل من تحقيق سياستها فقد ساعد إهمال القضية الفلسطنية أسرائيل على توسيع المستوطنات واحداث خلا ف وشرم كبير في العلاقات بين الدول العربية أبعدهم عن القضية الفلسطينية ونشر اليأس بين صفوفهم . ولما كان الرئيس أوباما يعرف أنه لن يستطيع إجبار إسرائيل على حل يرتضيه العرب فقد رأي أن الحل يجب أن يبدأ بأرضاء إسرائيل أولا ويعرف أن الهدف الاكبر للسياسة الاسرائيلية هو ارساء علاقات دبلوماسية وإقتصادية مع الدول العربية المعتدلة وخاصة دول الخليج . ويعرف أن العرب وصلوا إلى طريق مسدود مع إسرائيل ومستعدون لتقديم أية تنازلات لحفظ ماء الوجه . ولهذا فإن الحل الامثل هو أقناع الأنظمة العربية المعتدلة التي أصبحت الأرض تتحرك من تحت أقدامها من خطر التيار الأسلامي وإيران بالأعتراف باسرائيل وإقامة علاقات إقتصادبة معها بحجة ترسيخ الثقة معها لتقبل مشروع أنشاء الدولتين . وفي نفس الوقت مساومة إسرائيل بالاعتراف العربي والوعد بمعالجة مشكلة نشاط إيران النووي بحزم مقابل الموافقة على إقامة دولة فلسطنية قزمية منزوعة السلاح على ما تبقى من أرض في الضفة الغربية وغزة أما حل قضية اللاجئين الفلسطنيين فتتولى أمريكا دراسته مع العرب وأوربا وأيجاد حل لهاعن طريق الأمم المتحدة . فهل سينجح أبوما في هذه السياسة ؟ أعتقد نعم , لأنه ليس له بديل سوى إهمال القضية الفلسطنية كغيره من رؤساء أمريكا السابقين ولا يريد ذلك أن يسجل عليه ,, والعرب لن يخسروا شيئا باعترافهم بأسرائيل واقامة علاقات أقتصادبة معها ولن يخافوا شيئا فأقتصادهم كله مع الغرب وما الفرق بين الغرب وأسرائيل بل قد يجدون أيادي وأدمغة إسرائلية أمهر وأذكي في تنفيذ مشاريعهم المعمارية واستغلال أموالهم في المصارف العالمية التي يسيطر عليها اليهود .

bashir قال:
مايو 17th, 2009 at 17 مايو 2009 11:01 ص
لقد نجحت إسرائيل في إخراج مصر من دول المواجهة العربية مع إسرائيل مقابل إنسحاب مقيد وأمن من سيناء فقسمت العرب واستفردت بالفلسطنيين . وقد وجدت إن أسهل وأحسن طريقة لتحقيق أهدافها هو الأستمرار في تقسيم العرب فأنسحبت من غزة لتتيح لحماس تولي الأمور فيها , وأنسحبت من لبنان وتركت حزب الله أقوى قوة في لبنان وهدفها في الحالتين خلق قوى للنشاط الأسلامي يغدي الحركات الأسلامية في الدول العربية والأسلامية التي تتصارع مع الحركات الأسلاميية , مما بقوي الخلاف بين الدول المعتدلة التي ترى في الخطر الأسلامي خطرا على أمنها لا يقل عن خطر إسرائيل الطويل المدى والدول المتشددة والمتطرفة التي ترى في النشا ط الأسلامي دعما وسندا لها في الوقوف أمام الضغوط الغربية والدول العربية المعتدلة . وقد خاضت إسرائيل حربا مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة لا خوفا من خطرهما على الأمن الأسرائيلي والقوة الأسرائلية الجبارة ولكن لتحذير الدول العربية المعتدلة بان خطرهما ليس على إسرائيل فقط بقدر ما هو خطر على مصر ولبنان والدول العربية المعتدلة وفعلا نجحت ، كما قسمت الصف الفلسطيني ألى فريقين متعاديين . وهكذا خلا الجو لأسرائيل بأنهاء الصراع العربي الأسرائيلي وتفرغ العرب إلى خلافهم مع بعضهم البعض وشل كفاح الفلسطينيين لتفرغهم لخلافهم . وقد إدى هذا الوضع إلى تشجيع إسرائيل بالأعلان صراحة بأنها ضد إنشاء دولة فلسطنية في مفاوضات السلام لأول مرة في تاريخها . وتحويل محادثات السلام إلى موضوع تحسين وضع الفلسطنيين الأقتصادي والتعاون الأمني ضد النشاط الاسلامي حماس. وقد وجدت أخيرا في السياسة الأيرانية المعادية لأمريكا وحلفاؤها في المنطقة العربية فرصة لتبني دعوة الدول العربية المتخوفة من أيران إلى التحالف أو التعاون معها لخلق جبهة قوية لها الأولية لمقاومة النفوذ الأيراني في المنطقة بالتعاون مع أمريكا .وفعلا نجحت في ذلك وتبلور هذا في تصريحات ناتنياهو ووزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تعكس التصريحات العربية المبالغ فيها للخطر الأيراني على الامن العربي ومنطقة الخليج . كل هذا يجري مع الأسف الشديد في السر والعلن ويتجاهل الساسة العرب والأعلام العربي هذا التخطيط الأستراتيجي الأسرائيلي في رسم سياسة الشرق الأوسط لحقيق مصالحها في المنطقة .

bashir قال:
مايو 19th, 2009 at 19 مايو 2009 9:09 ص
حسب المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مقابلة الرئيس أوباما لرئيس وزراء إسرائيل ناتنياهو إتضح جليا أن المقابلة لم تحرز شيئا . إستمعت إلى رد كل منهما وقد كرر أوباما سياسة رؤساء أمريكا السابقين في أقامة دولتين متجاورتين دولة إسرائلية ودولة فلسطنيية وأيقاف الأستيطان معترفا بالصعوبات التي تعترض هذا . وأستئناف التفاوض واضاف بأن المفاوضات ستحتاج الى وقت وليس من السهل حل مشاكل جرى التفاوض عليها أكثر من ثلاتين سنة في وقت قصير . اما ناتنياهو فرغم محاولته ليكون دبلوماسيا وإختيار العبارات الغامضة وهذا شئ طبيعي في مؤتمر صحفي كهذا ينتظره العالم , إلا انه كان واضحا في معارضته لأقامة الدولتين وأستخدم عبارةغامضة هي حكم الفلسطنيين لأنفسهم وان إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين , والكل يعرف ماذا يعنيه انه يعني حكما محليا للمدن العربية في الضفة الغربية مع تواجد عسكري إسرائيلي قد لا يتجاوز ما هو قائم الأن , كما أكد إن الأستيطان هو توسع طبيعي للمستوطنات القائمة حاليا , وإنه مستعد لمفاوضات السلام حالا وهي سياسة الحكومة الأسرائلية الجديدة ولا تغيير في مجملها أو تفاصيلها كما أعلنت منذ تأليفها (و لسان حاله يقول ومن لا يعجبه هذا فليشرب من من ماء البحر الميت) . كما اضاف بأن المفاوضات يجب أن لا تقتصر على إسرائيل والفلسطنيين بل يجب أن تشمل دولا عربية أخرى أو كل العرب, كما يجب أن يكون الإعتراف بفلسطين كدولة يهودية سابقا للمفاوضات والمفاوضات التي يعنيها هي مفاوضات عربية إسرائلية من أجل أمن وإقتصاد المنطقة والوقوف ضد الخطر الايراني والارهاب ويعني حماس وحزب الله .وقد كان الرئيس أوباما اثناء المؤتمر الصحفي محرجا في إختيار الكلمات الدبلوماسية المناسبة لتوضيح السياسة الأمريكية ومترددا في قبول ما يقوله ناتنياهو ضدها أو متجاهلا لما يقول دون الرد عليه صراحة , مما يدل على أن الجو كان مختلفا وحادا بينهما في أجتماعهما المغلق. وعندما سؤل الرئيس أوباما عن الفرق بين سياسته وسياسة الرئيس السابق بوش حول الشرق الأوسط قال الفرق إن الادارة الامريكية السابقة أهملت المشكلة الفلسطنية والأيرانية مما ساعد على إزدياد قوة حزب الله وانفصال حماس في غزة وإستمرار ايران في عملها النووي للوصول إلى هدفها .الغريب هو تصريح ناتنياهو بأنه لأول مرة منذ إنشاء إسرائيل يوجد هناك إتفاق وتقارب في الرأي بين العرب وإسرائيل حول الأمن في الشرق الأوسط وخطر إيران النووي , وقد وافقه على ذلك الرئيس أوباما وذكر بالاسم بعض الدول العربية المعتدلة , وقد أكد الرئيس أوباما سياسته نحو إيران ورغبته في التفاوض معها بعد الأنتخابات الأيرانية . وعندما أصر عليه الصحفيون وماذا إذا رفضت إيران وقف نشاطها النووي فقال لا يمكن لأية مفاوضات أن تستمر إلى الابد ويجب أن يكون هناك جدول زمني .وإذا لم تسفر المفاوضات على شئ فدول العالم مجتمعة يجب أن تتخذ الأجراء اللازم وليس أمريكا أو إسرائيل بمفردهما وفي ذلك تحذير لأسرائيل من إتخاذ إجراء منفرد نحو إيران . وعلى العموم إتضح مما لا يدع للشك أن الرئيس أوباما رغم رغبته في إنهاء الخلاف الفلسطينيي العربي الا أنه كغيره من الرؤساء الأمريكيين السابقين غير قادرأو مصمم على فرض حل على إسرائيل لا تقبله أو إتخاذ أي إجراء أمريكي أو دولي ضدها . والحكام العرب في الحقيقة امام وضع صعب فالكرة في ملعبهم الان فهم أصحاب المشكلة ومل حك جلدك مثل ظفرك . ولكن الشئ الذي يجب أن يوضحوه لشعوبهم هو مدى صحة الأتفاق أو حتى التقارب بينهم وبين أسرائيل لأتخاذ إجراء مشترك ضد إيران أو السماح لها أو لامريكا بالأعتداء عليها . لأن أي أتفاق بهذا الشكل سيعرض المنطقة لخطر كبير بل للدمار الكامل وخاصة دول الخليج . كما أن إيران هي أخر سند للعرب ضد توسع إسرائيل في المنطقة أو إجبارها على الأعتراف بحق الفلسطنيين في أقامة دولتهم .

bashir قال:
مايو 21st, 2009 at 21 مايو 2009 3:34 م
بشائر يا عرب ,الرئيس أوباما يردد مرة ثانية مبدا إقامة الدولتبن كما ردده بوش وأخذه معه إلى تكساس من قبل , ويضيف أوباما مطالبا العرب الأعتراف بأسرائيل قبل المفاوضات ووقف المستوطنات وهو طلب أمريكي منذ حرب 1967ورفع الحصار عن غزة لان ذلك فيه خدمة لاسرائيل وللجميع , ويطالب العرب بالاعتراف بأسرائيل لارساء الثقة بين الطرفين قبل المفاوضات. وناتنياهو يقول إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين ويجب ان يحكموا انفسهم !!!؟ . والمستوطنات تتوسع في يهودا والسامرا ولا يمكن أن تتوقف. وأضاف ولأول مرة في التاريخ يتفق العرب وإسرائيل على التحالف ضد الخطر الأيراني والتعاون الأقتصادي ومحاربة الأرهاب حماس في غزة وحزب اللله في لبنان .وهذا يمثل أولوية المشاكل في المنطقة. ويؤيد كلامه الرئيس أوباما ويذكر بعض الدول العربية بالأسم لتأكيد الاتفاق العربي الأسرائيلي . ويضيف ناتنياهو بأن إسرائيل مستعدة لتبدأ المفاوضات مع الفلسطنيين حال أعترافهم بأسرائيل كدولة يهودية . ويلخص ناتنياهو نتائج الزيارة إلى واشنطون والاجتماع بالرئيس أوباما واعضاء الكونجرس ووزارة الدفاع الامريكية حال عودته إلى إسرائيل في مطالبتة بانشاء الدولة الفلسطنية في الأردن وإستعداده للتفاوض حالا ليس مع الفلسطنيين فقط بل وبعض العرب أو العرب كلهم لمواجهة الخطر الأيراني النووي صفا واحدا . اما ردالفعل العربي فصمود على المستوى الرسمي وترحيب اعلامي بمطالبة أوباما إسرائيل بمبدأ الدولتين ووقف المستوطنات دوون الدخول في التفاصيل والان الكل في انتظارزيارة الرئيس أوباما للقاهرة القادمة وماذا يحمل في جعبته .والاعلان العربي الرسمي عن إتفاق العرب وإسرائيل على مواجهة الخطر الايراني النووي ودعوة أسرائيل لحضور مؤتمر القمة العربي القادم تاكيدا لارساء الثقة بينهم . وبذلك ينتشر السلام في الشرق ويتفرغ العرب لتشييد ناطحات السحاب والقصور المنيفة والتمتع بأستهلاك المصنوعات الثمينة والمأكولات الأوربية والامريكية اللذيدة وإستقبال السواح .

bashir قال:
مايو 26th, 2009 at 26 مايو 2009 10:27 م
إإني أحسد الكتاب المتفائلين الذين يعالجون الوهم بالوهم . العرب جربوا الوهم طوال ستة عقود . توهموا أنهم سيرجعون كل فلسطين فلسطينبة وسرعان ما أنتهى هذا الوهم بمشروع التقسيم . وغضب العرب ومضت الأعوام وأنتهى الوهم القديم , وترسخ وهم جديد وهوتنفيذ مشروع التقسيم . وأستمرت إسرائيل تبني وتتوسع بالحرب طبعا لأن الأرض لا تؤخد غلابا وجاءت الحروب وتبخر وهم التقسيم . ومع مرور السنين ترسخ وهم جديد وهو حدود قبل حرب سنة 1967 وعودة اللا جئين والقدس . وعاش العرب متفائلين فهناك قرار لمجلس الأمن واضح فلماذا يفقدون الأمل . وطال الزمن ورأى بعض العرب الأنفراد لأسترجاع أراض فقدوها في حربهم مع إسرائيل .وغضب العرب وانقسموا وطال الزمن وتبخر وهم حدود سنة 1967 . ورسخ وهم جديد وهو إسترجاع ما يمكن إسترجاعه من الضفة الغربية وتعديل حدود 1967 وضم ما إستوطن منها لأسرائيل . وأختلف الفلسطنيون مع بعضهم ومع العرب . وطال الزمن وعاش العرب في الأوهام وجنحوا إلى السلم حتى لا يخسروا أراضي عربية جديدة في الدول المجاورة لأسرائيل . وتبخر الوهم في الوصول إلى حل واسترجاع أي جزء من الضفة الغربية و جاء وهم الدولتين عنوان جميل بدون مضمون طرحه الرئيس بوش ليتفرغ إلى العراق ويضمن بعض العرب معه ثم أخذه معه إلى تكساس . وفرح العرب بدمية الدولتين وأستمرت إسرائيل تبني وتتوسع وتحارب من يعترضها من الحركات الفلسطنية والعالم يقبل الأمر الواقع ويصم الأدان عن صراخ الفلسطنيين . وفجأة ظهر في الافق وهم جديد بعد أنتخاب براك أوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة وفي يده الحل ؟ وهو أسئنناف المفاوضات واللعب بدمية الدولتين مع العرب . وشروط أسرائيل لهذه المفاوصات الجديدة هي على لسان نتانياهو بعد مقابلته لأوباما أن لا تشمل هذه المفاوضات وقف المستوطنات في الضفة الغربية (الناصرة والسامرا) أو تقسيم القدس عاصمة إسرائيل الأبدية او عودة اللاجئين , وأن تقتصر على حكم ذاتي للمدن العربية في الضفة الغربية ,والأمن في المنطقة , ومحاربة الأرهاب والقضاء عل حماس وحزب الله ,واعتراف كل العرب بأسرائيل كدولة يهودية قبل البدء في المفاوضات , والتحالف العربي الأسرائيلي ضد التوسع الايراني , وتعويض الفلسطنيين والعرب بالموافقة على أقامة دولة فلسطنية في الأردن . و حتى هذا الوهم سيتلاشى مع الزمن فلن تبقى أرضا في الضفة الغربية يمكن التفاوض عليهأ , ومع هذا سنعيش في الأوهام حسب مقولة أنا أتوهم فانا موجود . . ويوم سعيد.

bashir قال:
مايو 29th, 2009 at 29 مايو 2009 8:30 م
مع إحترامنا للأستاذ الكبير للسيد محمد حسنين هيكل فقد وردت في حلقته المسجلة على الجزيرة يوم الخميس 21 مايو الجاري أشارة ألى ليبيا وإشتراك أمريكا من قاعدة ويلس فيلد بطرابلس في ضرب المطارات المصرية يوم 5 يونيو1967, وهذا شئ لا أساس له من الصحة في جميع المستندات الرسمية الموثوقة التي نشرت .وقد تكون رغبة الكاتب التقليل من قدرة إسرائيل على الضربة الاسرائلية القاصمة التي وجهت لمصر ودفاعا عن نظام خدمه وأشترك فيه . هدف الكاتب إظهار ان هزيمة 1967 كانت نتيجة لتدخل امريكا المباشر بطائراتها القادمة من وبلس فيلد بليبيا التي وليست طائرات إسرائيل . وهذ كلام فارغ لا أساس له من الصحة .
رغم أن ليبيا ليس لها أشراف كلي على القاعدة الأمريكية في طرابلس إلا أنه يوجد جهاز من الجيش الليبي في القاعدة لمراقبة صعود وهبوط الطائرات الأمريكية في قاعدة ويلس قيلد . هذه الترتيبات وضعت سنة 1964 في فترة الأستعدادات التي كانت تجري للجلاء عن القاعدة بطلب من الحكومة الليبية . ولا يمكن للطائرات الأمريكية الأشتراك في الأعتداء الأسرائيلي وعمل عسكري كبير كهذا ضد مصر دون علم الحكومة الليبية . أمريكا لها أساطيل على سواحل مصر وإسرائيل وقواعد عسكرية في بلاد عربية قريبة وليست في حاجة ألى إستخدام طائرات من بعد ثلاتة ألاف كيلومتر من ويلس فيلد وكان من الممكن إذا أرادت أحضارها من ألمانيا وهي أقرب من طرابلس للقاهرة . من الدقائق الأولى يوم 5 يونيو أوقف إقلاع الطائرات الأمريكية بطلب من ليبيا ونفت أمريكا لليبيا في الدقائق الأولى من الأعتداء رسميا ما أذاعة صوت العرب من إشتراك أمريكا وبريطانيا في الأعتداء . وهل للدكتور هيكل أن يتكرم بمستند رسمي حكومي أمريكي يؤيد إدعاءه هذا للتاريخ . لقد ذكر الأستاذ هيكل في أول كلامه بالمستندات أن الضربة خططت في جنوب إسرائيل والطيارون أجتمعوا وفطروا مع قائدهم قبل بدء الضربة ذ لك اليوم وجاءت الطائرات على علو 50 مترا على سطح البحر . صحيح أمريكا تمد أسرائيل بالأسلحة والمعلومات وهذا ليس سرا وفي هذا تستخدم قواعها العسكرية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك قواعدها في الدول العربية ومنها ليبيا لكن أمريكا ليست مغفلة وتستعمل قاعدة عسكرية في بلاد عربية في الإعتداء على دولة عربية أخرى دون موافقتها وتعرض مصالحها ورعاياها إلى خطر لا يمكن تلافيه . والأمريكان يعرفون حساسية الليبيين وحبهم المنقطع النظيرلمصر . نقول هذا ونؤكد إعتزازنا بالرئيس عبد الناصر وحبنا له الذي لا يتغير. و أن نكسة أو هزيمة حرب يونيو 1967 ليست مسئولية عبد الناصر وحده بل هي مسئولية كل العرب .

bashir قال:
مايو 29th, 2009 at 29 مايو 2009 8:40 م
إننا جميعا نقدر الشيخ فضل الله ولا نريد له إلا كل خير فهو وأخوته في حزب الله وحماس وبقية المقاومة الفلسطنية كل من تبقى للعرب من كرامة المقاومة للتوسع والهيمنة الأسرائلية في منطقة الشرق الأوسط . الكثيرون يتهمون زعماء حزب الله وحماس بانهم عملاء لأيران وهذا فيه إجحاف بحقهم ودورهم في المقاومة العربية . فعلاقتهم بأيران لها ما يبررها فهس الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا زالت تقف ضد إسرائيل وتتحمل في ذلك ضغطا وحصارا من الغرب . كما أنها الدولة الوحيدة التي تمدهم بالسلاح والعتاد وربما المال . كل هذا صحيح لكن مهاجمة الشيخ فضل الله لمصر والحكومة المصرية كانت أكبر خطأ أرتكبه في مسيرة زعامته . فمصر بصرف النظر عن من يحكمها هي أمنا جميعا وأم الدنيا بحق , فهي درع العرب وفخرهم وأملهم ومن واجبنا جميعا أحترام سيادتها . إن دعوة الجيش فيها إلى الثورة و أنشاء وحدة سرية لمساعد الفلسطنيين في غزة من وراء الحكومة المصرية جريمة في حق مصر مهما كانت دوافعها . و من واجب الشيخ فضل الله أن يعترف بخطأه ويعتذر لمصر ويكفر عن ذنبه , ومن حق مصر أن تتابع الجماعات السرية ومحاكمة أفرادها . لكن على الحكومة المصرية أن تعفو وأن لا تجعل من هذا التصرف الخاطئ مشكلة سياسية لتفتيت الصف العربي أو إضعاف المقاومة ضد إسرائيل . أن مصر برغم إختلاف العرب مع بعض حكامها هي فوق كل أعتبار . وأنا من جيل تعلم وتغذى وطنية في مصر وعاشت قريبة من قلبي حتى وانا بعيد عنها أدعو لها بالأزدهار والقوة والسداد . المصريون يشعرون بعزة تاريخهم القديم والحديث ورغم أن مصر في حاجة للعرب فهم قوتها ومنهل إقتصادها وبهم تزداد عظمتها وسمعتها ومكانتها الدولية, إلا أن المصريين دائما يعتبرون العرب بدوا متأخرين وهم الحضرالمتقدمين. ويصرف النظر عن كون العربي متحصلا على اعلى الشهادات من هارفرد الأمريكية أو أكسفورد الأنجليزية أو السربون الفرنسية فهو في نظرهم دائما ذلك العربي البدوي الطيب المتعجرف الاقل مكانة منهم ( وكلمة الطيب بالمعنى المصري البسيط المغفل ) . والأن كلما زرت مصر نجد كل من سائق التاكسي وموظف الفندق يعاملني ويدعوني شيخ العرب الطيب كأني قادم توا من صحراء سيناء أو الصحراء الغربية . أنا وأعتقد غيري لا نغضب من هذا التصرف الأستعلائي الناتج عن أسباب كثيرة , اهمها تجمع الثروة في يد العرب وعز على المصريين أن يضطر كثيرون منهم الاعتماد على العرب في رزقهم وشعورهم بالهوان كعزيز قوم دل . وهذا في الحقيقة شعور نفهمه نحن العرب ولن يغير من رأينا فيهم لأن مصر ليست للمصريين وحدهم فهي بلادنا جميعا نحبها ونحب شعبها , وسلوك الحكومات المصرية ليس من مسئولية العرب فشعب مصر العظيم ادرى بها. وأن واجب العرب أن يوجهوا كل إستتمراتهم وإمكانياتهم المالية إلى مصر ومساعدتها على التغلب على مشاكلها الأقتصادية فهي مصدر عز العرب بين الأمم ونريد لها القوة لتلعب دورها القيادي في المنطقة فقوتها وتقدمها من قوة العرب وتقدمهم ولن تخدل مصر قضية عربية عادلة أو تتخلى عن واجبها العربي المقدس.

طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ عن إساءة

——————————————————————————–

——————————————————————————–

أضف تعليـق على الموضوع

الاســـم :
العنــوان :
اكتب الكود
تعليــق :

لا تتحمل إيلاف أية مسؤولية عن المواد التي يتم عرضها و/أو نشرها في مدونة إيلاف. ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدرجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.

bashir قال:
مايو 30th, 2009 at 30 مايو 2009 7:15 م
GMT 9:06:35 2009 السبت 30 مايو
2. العنوان: الرئيس أوباما

الإسم: بشير إبراهيم

لا شك أن الرئيس أوبامايختلف عن غيره من الرؤساء الأمريكيين وعن سلفه المستر بوش . تجلت أراءه في كتابه عن حياته وفي حملته الأنتخابية وهوالأن يحاول كرئيس أن يكون الرئيس المثالي التي يمثل بحق المواطن الأمريكي الحقيقي العظيم الذي جاء من بقاع الدنيا طلبا للحرية والمساواة ولتحقيق الذات, ورغم الظروف التي مر بها المواطن الأمريكي وابواق الدعاية الرأسملية الأستعمارية والعنصرية والتطرف الديني رغم كل ذلك لا زال المواطن الأمريكي اشرف وأعظم مواطن في العالم . والرئيس أوباما بحق يمثل هذا المواطن الأمريكي . فرغم الظروف التي تحيط به والقيود السياسية التي تتحكم في تصرفاته رغم كل ذلك يشعر الرئيس أوباما بالظلم الذي تعانيه بعض الشعوب والتعصب العنصري والديني اتي تعرضت له . فموقفه من الأسلام والمسلمين لم تعرفه السياسات الغربية من قبل. وقل أن وجد سياسي غربي ينظر بأيمان إلى المسلمين كاصدقاء يمكن التعامل معهم بصدق . وقد تابعت كتاباته وحملته الانتخابية وحتى تصرفاته الاخيرة التي تجلت في سلامه على الملك عبد الله ملك السعودية بأحترام شرقي وسلامه على الرئيس محمود عباس بعطف واضح كأنه يواسيه فيما تعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وحرمان. كما ان مواقفه السياسية تجلت في صراحة تصريحاته رغم أنه لم يستطع أن يأتي بجديد أو يخرج من القيود الحديدية التي تكبل السياسات الأمريكية نحو العرب والمسلمين بفعل اللوبي اليهودي والتطرف الديني اليميني والمصالح الامريكية الأستعمارية . بصرف النظر عن كل ذلك فالرئيس أوباما يجب أن يستقبل في العالم العربي في زيارته القادمة يأحترام وترحيب أخوي لشخصه وللشعب الأمريكي العظيم لأقامة التعاون الممكن والمتمر لربط الصلات بين العرب وامريكا . رغم أننا لا ننتظر من الرئيس أوباما أن يحقق المعجزات وخلق عالم مثالي ألا أنه يجب ان يعرف رغبة المواطن العربي في السلام والامن والأزدهار والتعاون مع المواطن الأمريكي في كل المجالات . كما يجب على العرب أن لا يقدموا تنازلات جديدة عن مطالبهم الشرعية في فلسطين وأولويات الأعتراف بها رسميا مقدما والالتزام بها من طرف إسرائيل . فالرئيس أوباما قد يطلب عن حسن نية أعتراف العرب بأسرائيل وأقامة علاقات معها قبل تحقيق أي تقدم في طريق السلام . وأنه قد يخطئ في توقعاته من أن إسرائيل قد تتنازل عن بعض مطالبها من أجل السلام إذا تنازل العرب عن بعض مطالبهم أو اجلوا البت فيها مؤقتا . وهو سيحاول هذا مع العرب لأنه واثق أنه لا يستطيع فرض حل على إسرائيل لوقوف اللولب اليهودي القوي والكونجرس وخاصة مجلس الشيوخ ضد أي تحرك أو ضغط أو مضايقة لأسرائيل . لقد أتبت التجارب أن تنازل العرب في السابق لم يؤتي تماره فكلما تنازل العرب عن مطلب قابلته إسرائيل بمزيد من التشدد والمزيد من المطالب الجديدة . وما تريده إسرائيل في هذه المرحلة واضح الأحتفاظ بالضفة الغربية وتهويد كل القدس والأعتراف العربي بها وبيهوديتها وخاصة من دول الخليج العربي ,والتعامل الأقتصادي معها ولعب دور قيادي في المنطقة . وقد تتعاون إسرائيل لأيجاد وطن للفلسطنيين في البلاد العربية المجاورة او إستيعابهم في الدول العربية التي تحتاج ألى المزيد من الأيدي العاملة والسكان . ومن يحاول إقناع إسرائيل بالتي هي أحسن بغير هذا فهو كمن يحاول الحرث في الماء كما يقال.

bashir قال:
يونيو 1st, 2009 at 1 يونيو 2009 8:18 ص
شرق أوسطي جديد
أليس هذا ما نادت به كوندليزا رايس ؟ نتانياهو لا يختلف عن رؤساء حكومات إسرائيل السابقين سوى أنه يصرح علنا برفضه لاقتراحات الدولتين ووقف توسع المستوطنات الاسرائلية بينما الحكومات الاسرائلية السابقة تقبل ذلك كشعارات إقترحتها الصديقة أمريكا وفي نفس الوقت تعارضها في المفاوضات مع الفلسطنيين . والرئيس الأوباما الذي يريد فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين أصطدم باللاءات الأسرائلية للسياسة الأمريكية التقليدية في الوقت الذي يريد فيه فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين . طبعا الرئيس أوباما يعرف أن حل الخلاف العربي الاسرائيلي مستحيل فالطرفان يطالبان بما يرفضه الطرف الأخر وإسرائيل تحظى بتأييد الكونجرس وجميع قوى الضغط السياسية ولا يستطيع الرئيس الامريكي فرض أية سياسة عليها بالقوة أو الضغط الأقتصادي أو الدبلوماسي . والحل الوحيد أمام الرئيس أبوما هوإقتناع نتانياهو بقبول ما قبلته الحكومات الأسرائلية السابقة على الأقل علنا وهو إقتراح الدولتين ووقف الأستيطان فهما قبل كل شئ اقتراح أمريكي قديم وكل الحكومات الأسرائلية رفضته عمليا في مفاوضاتها مع الفلسطنيين . ولكنه كان سياسة ناجحة فقد حافظت على إستمرار ترحيب العرب وصداقتهم لامريكا ولم تخسر اسرائيل بها شيئا فقد إستمرت في سياستها التوسعية التي أصبحت عائقا طبيعيا لقيام الدولتين. والأن ما يطلبه الرئيس أوباما من ناتنياهوهو العودة إلى السياسة القديمة فيما يختص بفلسطين لتمرير مشروع الحكومة الأمريكية الجديد وهو أعتراف العرب والمسلمين بأسرائيل وأنشاء تحالف يضم أسرائيل والعرب وأمريكا ضد التوسع النووي الأيراني والتقارب بين المسلمين وأمريكا وأعطاء هذه السياسة أولوية على غيرها من القضايا العالقة .وهذه الحلول في صالح أسرائيل فهي ستستمر في سياستها القديمة بقبول مبدأ الدولتين ووقف الأستيطان علنا والأستمرار في التوسع الأستيطاني عمليا بحيت يصبح أنشاء دولة فلسطينية على أرض فلسطنية مستحيلا سوى في غزة وهي موجودة فعلا , وستكسب إسرائيل إعتراف العرب وخاصة من طرف دول الخليج والتعامل الأقتصادي معهم لفائدة الاقتصاد الأسرائيلي وإنهاء الخطر النووي الأيراني . وسيقبل العرب هذه السياسة فهم معروفين بالكرم المالي والأقتصادي والطاعة للصديق الأكبر كما أنها فرصة لبعضهم لغسل ماء الوجه .

bashir قال:
يونيو 1st, 2009 at 1 يونيو 2009 8:35 ص
يلجأ السياسيون إلى الدبلوماسية أحيانا لتمرير سياساتهم الخارجية . والدبلوماسية تحاول تقديم سياسة الدولة الخارجية ألى الدول الاخرى على طبق جميل يخفي الحقائق الكامنة وراء هذه السياسة حتى لا تصل الى إثارة الخلافات وتفشل الدبلوماسية في تحسين العلاقات .ولهذا لجأت الأدارات الأمريكية المتعاقبة ألى إتباع هذه الدبلوماسية مع الدول العربية التي ترتبط معها بعلاقات تحالف وصداقة ومصالح إقتصادية . أما مع إسرائيل فتختلف طريقة أمريكا في التعامل معها فطريقة الاتصالات بين الولايات المتحدة وأسرائيل لا تقوم على الدبلوماسية بل تقوم على المصارحة السياسية على المستويين التنفيذي والتشريعي في الحكومتين ويلعب اللولب اليهودي دورا هاما في مجرى هذه الاتصالات ويحاول تقديم القضايا السياسية الخارجية مع إسرائيل على أساس أنها قضايا أمريكية وطنية داخلية . وفي معالجة القضية الفلسطينية أتبعت الولايات المتحدة أسلوب الشعارات الدبلوماسية مع العرب في معالجة القضية الفلسطنية دون معالجة الحقائق الكامنة فيها حتى لا تصل الأمور ألى أثارة الخلافات وتأزم العلاقات العربية الأمريكية , فمثلا أتبعت إدارة الرئيس إكلنتون وما قبله شعار الارض مقابل السلام والمفاوضات وقبل العرب وأعترف بعضهم بأسرائيل وسوفت إسرائيل وإستمرت في التوسع الأستيطاني واصرت على رفض حق عودة اللاجئين أو تقسيم القدس. أما إدارة بوش فقد تقدم بمشروع خريطة الطريق ورفع شعارالدولتين دون تحديد حدود هذه الدولة الفلسطنية أو تعريفها أو طبيعتها , وأستمرت إسرائيل في تسويفها وتنفيذ سياستها على الارض . أما إدارة الرئيس أوباما الجديدة فبعد تفكير طويل ظهرت على العرب بشعار جديد هو شعار وقف الأستيطان الأسرائيلي مقابل الاعتراف العربي بأسرائيل كدولة يهودية , وإستئناف المفاوضات على أساس الدولتين دون رسم هدف محدد لها أو جدول عمل لها , وأثارت قضية جديدة وهي تحالف الدول العربية وإسرائيل وأمريكا ضد التوسع الأيراني في المنطقة وبرنامجها النووي مع إعطاء هذه القضية أولوية على غيرها من قضايا الشرق الأوسط , ومن المؤكد أن العرب سيقبلون ويرحبون بالشعارات الجديدة على الأقل مجاملة للرئيس أوباما الذي يرغب في تحسين العلاقات بين أمريكا والعرب والمسلمين ,وسيتم إعتراف بعض ما تبقى من الدول العربية بأسرلئيل. أما إسرائيل فلم تنتظرأو تسوف في هذه المرة بل أعلنت رسمبا بعد مقابلة نتانياهو للرئيس أوباما عن رفضها لمبدأ الدولتين وعودة اللاجئين أو تقسيم القدس عاصمة إسرائيل الأبدية بل أضاقت إقتراحا رسميا بانشاء دولة فلسطنية في الاردن, ورحبت بالأعتراف العربي والتعامل معها , والتحالف العربي الأسرائيلي ضد إيران وبرنامجها النووي . وسيمضي الوقت وتسوف إسرائيل ولن تقدم شيئا وقد ينتظر العرب الأدارة الأمريكية القادمة وقد أختفت الضفة الغربية في مشاريع الأستيطان الأسرائلية ولن يجد العرب أو الأدارة الأمريكية القادمة قضية فلسطينية للتفاوض عليها .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:39 ص
شكرا جلالة الملك
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/12/2009 10:06:32 AM, التعليقــات : 0
أحدات وتصريحات متضاربة في أسبوع واحد حول السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطنية . زيارة البابا ألى الأردن وفلسطين لم تات بجديد فقد كرر البابا ما صرح به عن رغبة الكنيسة الكاتولكية في تقوية العلاقات مع المسلمين ولم يعتذر او يذكر تصريحاته السابقة واقتباسه أقوال غيره في أنتقاد الأسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم , داعيا إلى تحقيق السلام في فلسطين بأقامة دولتين فلسطنية ويهودية وركز في تصريحاته على رفض معاداة السامية والتذكير بضحايا النازية والروابط القوية التي تربط المسيجيين واليهود . وفي شرم الشيخ اكد الرئيس مبارك في المؤتمر الصحفي المبادرة العربية والحلول المعروضة فيها وحرصه على السلام , بينما أكتفي ناتنياهو بالاشارة إلى أرساء السلام بين الفلسطنيين واسرائيل وتقوية العلاقات بين العرب وأسرائيل لمواجهة العنف والأرهاب في الشرق الأوسط , واكد ان الخلاف في الشرق الأووسط هو بين الاعتدال والتطرف وليس بين العرب واليهود . ولم يتعرض للحلول المطروحة للصراع العربي الأسرائيلي عن قصد حتى لا يتعرض إلى رفضه لاقتراح الدولتين ولم يفتح المؤتمر الصحفي للصحفيين بتوجيه أية أسئلة لنفس السبب . وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الطرفين العربي والفلسطيني الى البدء في مباحثات السلام لتنفيذ مشروع الدولتين(كلام مكرر لا معنى له ) ومما لفت نظري غياب وزيرة خارجية أمريكا المسز كلينتون (عن قصد ) وتأكيد رئيسة الوفد الأميركي مشروع الدولتين وطلبها من إسرائيل إيقاف الأستيطان وأزالة المستوطنات التي أنشئت منذ سنة 2001 وهي صراحة امريكية غير معهودة من ممثلي امريكا في الامم المتحدة إلا أن ذلك فيه رفض للعودة إلى حدود 1967 كما تطالب المبادرة العربية. والحدث الكبير هو ما نشرته جريدة التايمس اللندنية حول تصريح الملك عبد الله ملك الأردن أما السلام اليوم أو الحرب في السنة القادمة , وهو تهديد خطير غريب عن الاذن العربية منذ عقود طويلة . فهل كان الملك يعبر عن رأيه الشخصي أو عن الرؤساء والملوك العرب الذين فوضوه في الكلام بأسمهم أثناء زيارته لواشنطون . إنه حلم عربي وسنعرف ما يتمخض عن هذا التهديد وردود فعل الدول العربية قبل رد فعل إسرائيل . فهل سيستيقظ العرب من نومهم العميق منذ أربعة عقود ؟ اللهم أمين . وأذا كان التصريح صحيحا فستقول الأمة العربية للملك عبدالله بن الحسين سمعا وطاعا يا جلالة الملك .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:41 ص
حماس والرئيس عباس
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/13/2009 8:04:07 AM, التعليقــات : 0
الخلاف بين حماس وفتح لن يحل فالرئيس عباس يعتبر حكومة حماس انقلابا على النظام وحكومة حماس تعتبر نفسها الحكومة الدستورية المنتخبة , فهل هذه مغالطات أو حقائق ؟ حماس أنتخبت في إنتخابات نزيهة وفوضها الشعب لتولي الحكم وامام هذا لايمكن لحماس التنازل عن سلطاتها للرئيس الفلسطيني وفتح حتى لو أرادت لأن ذلك تزييف لأرداة الشعب الفلسطيني لا تستطيع حماس أرتكابه ، أما فتح فقد خسرت الأنتخابات وأصبحت طرفا معارضا لا حق لها في التدخل في أختصاص السلطة التنفيذية . والرئيس عباس رئيس منتخب عليه تكليف حماس بتاليف الحكومة وليس من حقه أن يحكم البلاد حكما دكتاتوريا بحجة تمثيله لهيئات إنتهت صلاحياتها الدستورية بعد أنتخابات البرلمان مثل هيئة التحرير والمؤتمر الفلسطيني, رغم أن الوضع الفلسطيني يستدعي المحافظة عليهما كهيئات أنتلاف وطني غير حكومية لمواصلة الكفاح من اجل تحريرفلسطين . وفي هذا الأطار الدستوري يجب أجراء إنتخابات جديدة بأشراف الامم المتحدة لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين وقبول نتائج الأنتخابات من جميع الأطراف .المشكلة هي رفض فتح الأعتراف بالوضع الجديد بعد الانتخابات وتريد أن تستمر في الحكم عن طريق الرئيس عباس . وعباس يعتبر نفسه من نفس رعيل زعماء فتح الذين تولوا معارك الكفاح الفلسطيني الداخلي والخارجي طوال عقود ويريد إبقاءهم في المراكز الحساسة في الدولة للأشراف على الحكومة المنتخبة حتى يحكم البلاد كغيره من الحكام العرب فوق الهيئات الدستورية . ومما زاد مشكلة الخلاف تعقدا إنقسام الدول العربية ومناصرة فريق منها لحماس والاخر للرئيس عرفات وفتح مما جعل من الصعب على حماس وفتح التنازل على ما تعتقده أنه حقها . وهذا خطأ عربي كبير ومن واجب كل الدول العربية إفهام الطرفين بحل خلافهما بالرجوع إلى الشعب الفلسطيني والأطار الدستوري والوقوف موقف الحياد وترك فلسطين للفلسطنيين والأعتراف بحماس كحكومة منتخبة وبالرئيس عباس كرئيس منتخب والتعامل معهما كما تعاملت مع الرئيس اللبناني لحود والفريق المناصر له وحكومة السنيورة وإنتلاف الحريري مما دفع الطرفان على إختيار رئيس جديد والاتفاق على تاليف إتلاف حكومي والأتفاق على إجراء إنتخابات والمحافظة على ماء الوجه لكل منهما ودون ان يتحكم أحدهما في الاخر ..كما على الدول العربية والفريقين الفلسطنيين عدم الدخول في دهاليز ما يسمى بالنفوذ الايراني والعمالة للأمريكان والغرب وتهم الأرهاب والأعتدال والتطرف لتبرير السياسات الخاطئة .

طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:44 ص
كيف يمكن تحقيق السلام في الشرق الاوسط
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/14/2009 9:40:54 AM, التعليقــات : 0
الرئيس أوباما وعد بإ يجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط دبلوماسيا ومن المؤكد إته يريد تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم الأسلامي لتحسين سمعة المسلمين في أمريكا وأزالة العداوة للأمريكيين بينهم والتي خلفها الرئيس بوش والأدارات الأمريكية السابقة. لكن الرئيس أوباما يعرف جيدا أنه لا يسطبع فرض حل على أسرائيل في فلسطين ألا إذا خاض معركة داخلية مع اللولب الصهيوني وهي معركة لا يضمن نجاحها وخاصة في ضوء المشاكل السياسية والأقتصادية والمالية العديدة التي تواجهه . ولا شك أن إصراره على السعي لأيجاد حل شئ نبيل ويجب أن يشكر عليه فهو يستطيع تجنب المشاكل بعدم البت في المسألة الفلسطينية كما فعل الرئيس بوش وغير من الرؤساء وترك المشكلة تحل نفسها لتتمكن إسرائيل من تحقيق سياستها فقد ساعد إهمال القضية الفلسطنية أسرائيل على توسيع المستوطنات واحداث خلا ف وشرم كبير في العلاقات بين الدول العربية أبعدهم عن القضية الفلسطينية ونشر اليأس بين صفوفهم . ولما كان الرئيس أوباما يعرف أنه لن يستطيع إجبار إسرائيل على حل يرتضيه العرب فقد يري أن الحل يجب أن يبدأ بأرضاء إسرائيل أولا ويعرف أن الهدف الاكبر للسياسة الاسرائيلية هو ارساء علاقات دبلوماسية وإقتصادية مع الدول العربية المعتدلة وخاصة دول الخليج كما يعرف أن مشكلة إسرائيل الكبرى هي التطور النووي الايراني. ويعرف أن العرب وصلوا إلى طريق مسدود مع إسرائيل ومستعدون لتقديم أية تنازلات لحفظ ماء الوجه . ولهذا فإن الحل الامثل هو أقناع الأنظمة العربية المعتدلة التي أصبحت الأرض تتحرك من تحت أقدامها من خطر التيار الأسلامي وإيران بالأعتراف باسرائيل وإقامة علاقات إقتصادبة معها بحجة ترسيخ الثقة معها لتقبل مشروع أنشاء الدولتين والتعاون لوقف توسع النفوذ الأيراني في المنطقة. وفي نفس الوقت مساومة إسرائيل بالاعتراف العربي والتعاون الأقتصادي معها والوعد بمعالجة مشكلة نشاط إيران النووي بحزم وتعاون العرب لوقف توسعه , مقابل الوعد بإقامة دولة فلسطنية منزوعة السلاح على ما تبقى من أرض في الضفة الغربية وغزة ووقف إنشاء مستوطنات جديدة , أما حل قضية اللاجئين الفلسطنيين فتتولى أمريكا دراسته مع العرب وأوربا وأيجاد حل لهاعن طريق الأمم المتحدة . فهل سينجح أبوما في هذه السياسة ؟ أعتقد نعم , لأنه ليس له بديل سوى إهمال القضية الفلسطنية كغيره من رؤساء أمريكا السابقين ولا يريد ذلك أن يسجل عليه ,, والعرب لن يخسروا شيئا باعترافهم بأسرائيل واقامة علاقات أقتصادبة معها ولن يخافوا شيئا فأقتصادهم كله مع الغرب وما الفرق بين الغرب وأسرائيل بل قد يجدون أيادي وأدمغة إسرائلية أمهر وأذكي في تنفيذ مشاريعهم المعمارية واستغلال أموالهم في المصارف العالمية التي يسيطر عليها اليهود . كما سيجدون في أسرائيل سندا قويا أمام توسع النفوذ الأيراني في المنطقة . وهذه هو الفخ الذي يجري إعداده للعرب فهل سيقعون فيه ؟

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:46 ص
شروط إسرائيل الابدية
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/15/2009 8:28:31 AM, التعليقــات : 0
1. لم أعرف في حياتي عجزا عن فهم ما يجري في عالمنا العربي اليوم . لم افهم ما يصرح به الساسة العرب وما يكتبه كبار كتابنا العرب حول فرص السلام . وقد لا ألوم قصار العقول منا إن توهموا أن الرئيس أبوما سياتي لهم بدولة فلسطنية في الضفة الغربية عل صحن من الذهب هدية للاصدقاء العرب . ولكن علينا ان نفهم أن المرحوم ياسر عرفات أعطى كل شئ وتنازل عن كل شئ يمكن للعرب والفلسطنيين أن يعطوه لأسرائيل وأمريكا والغرب في كامب ديفد, ومع هذا قاطعته إسرائيل وأمريكا لأنه لا يمكن التفاهم معه في نظرهم وبعد ذلك مات مسموما . ثلاتة أمور لم يستطع ياسرعرفات الموافقة عليها لأنه لا يملك حق التنازل عنها وهذه الامور الثلاته تعتبرها أسرائيل مبادئ أساسية تبرر وجودها والتنازل عنها قيد أنملة معناه الأقدام عن الانتحار. أن مبدأ أن القدس كلها عاصمة لأسرائيل الأبدية وحق الشعب اليهودي في الأستيطان في كل فلسطين وعدم السماح أو الأعتراف بحق اللاجئين الفلسطنيين في العودة ليست شعارات يرفعها الأسرائليون للمساومة في حل القضية الفلسطنية وإنما هي مبادئ أساسية للحياة وأيمان بالعقيدة اليهودية . إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل المساومة صراحة أو ضمنا عن شروطها الثلاتة ما دامت تملك القوة ودعم أقوى دولة في العالم وفي التاريخ . العرب لن يسترجعوا الضفة الغربية من اليهود بالمفاوضات لقد أعادت للفلسطنيين غزة وهذا كل ما تسطبع. والعرب لديهم الأمكنيات لفرض شروطهم ولكن ذلك يتطلب وحدة وعزيمة وقوة وتضحية قبل وضع مبادرتهم على الطاولة .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:49 ص
التخطيط الأستراتيجي لأسرائيل
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/17/2009 10:56:34 AM, التعليقــات : 0
نجحت إسرائيل في إخراج مصر من دول المواجهة العربية مع إسرائيل مقابل إنسحاب مقيد واّمن من سيناء فقسمت العرب واستفردت بالفلسطنيين . وقد وجدت إن أسهل وأحسن طريقة لتحقيق أهدافها هو الأستمرار في تقسيم العرب فأنسحبت من غزة لتتيح لحماس تولي الأمور فيها , وأنسحبت من لبنان وتركت حزب الله أقوى قوة في لبنان وهدفها في الحالتين خلق قوى للنشاط الأسلامي يغدي الحركات الأسلامية في الدول العربية والأسلامية التي تتصارع مع الحركات الأسلاميية , مما بقوي الخلاف بين الدول المعتدلة التي ترى في الخطر الأسلامي خطرا على أمنها لا يقل عن خطر إسرائيل الطويل المدى والدول المتشددة والمتطرفة التي ترى في النشا ط الأسلامي دعما وسندا لها في الوقوف أمام الضغوط الغربية والدول العربية المعتدلة . وقد خاضت إسرائيل حربا مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة لا خوفا من خطرهما على الأمن الأسرائيلي والقوة الأسرائلية الجبارة ولكن لتحذير الدول العربية المعتدلة بان خطرهما ليس على إسرائيل فقط بقدر ما هو خطر على مصر ولبنان والدول العربية المعتدلة وفعلا نجحت ، كما قسمت الصف الفلسطيني ألى فريقين متعاديين . وهكذا نجحت أسرائيل في المرحلة التالية لخطتها وخلا الجو لأسرائيل بأنهاء الصراع العربي الأسرائيلي وتفرغ العرب إلى خلافهم مع بعضهم البعض وشل كفاح الفلسطينيين لتفرغهم لخلافهم . وقد إدى هذا الوضع إلى تشجيع إسرائيل بالأعلان صراحة بأنها ضد إنشاء دولة فلسطنية في مفاوضات السلام لأول مرة في تاريخها . وتحويل محادثات السلام إلى موضوع تحسين وضع الفلسطنيين الأقتصادي والتعاون الأمني ضد النشاط الاسلامي حماس. وقد وجدت أخيرا في السياسة الأيرانية المعادية لأمريكا وحلفاؤها في المنطقة العربية فرصة لتبني دعوة الدول العربية المتخوفة من أيران إلى التحالف أو التعاون معها لخلق جبهة قوية لها الأولية لمقاومة النفوذ الأيراني في المنطقة بالتعاون مع أمريكا .وفعلا نجحت إسرائيل في خطوتها الأخيرة وتبلور هذا في تصريحات ناتنياهو ووزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تعكس التصريحات العربية المبالغ فيها للخطر الأيراني على الامن العربي ومنطقة الخليج . كل هذا يجري مع الأسف الشديد في السر والعلن ويتجاهل الساسة العرب والأعلام العربي هذا التخطيط الأستراتيجي الأسرائيلي في رسم سياسة الشرق الأوسط لحقيق مصالحها——————————————————————————–

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:51 ص
التخطيط الأستراتيجي لأسرائيل
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/17/2009 10:56:34 AM, التعليقــات : 0
نجحت إسرائيل في إخراج مصر من دول المواجهة العربية مع إسرائيل مقابل إنسحاب مقيد واّمن من سيناء فقسمت العرب واستفردت بالفلسطنيين . وقد وجدت إن أسهل وأحسن طريقة لتحقيق أهدافها هو الأستمرار في تقسيم العرب فأنسحبت من غزة لتتيح لحماس تولي الأمور فيها , وأنسحبت من لبنان وتركت حزب الله أقوى قوة في لبنان وهدفها في الحالتين خلق قوى للنشاط الأسلامي يغدي الحركات الأسلامية في الدول العربية والأسلامية التي تتصارع مع الحركات الأسلاميية , مما بقوي الخلاف بين الدول المعتدلة التي ترى في الخطر الأسلامي خطرا على أمنها لا يقل عن خطر إسرائيل الطويل المدى والدول المتشددة والمتطرفة التي ترى في النشا ط الأسلامي دعما وسندا لها في الوقوف أمام الضغوط الغربية والدول العربية المعتدلة . وقد خاضت إسرائيل حربا مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة لا خوفا من خطرهما على الأمن الأسرائيلي والقوة الأسرائلية الجبارة ولكن لتحذير الدول العربية المعتدلة بان خطرهما ليس على إسرائيل فقط بقدر ما هو خطر على مصر ولبنان والدول العربية المعتدلة وفعلا نجحت ، كما قسمت الصف الفلسطيني ألى فريقين متعاديين . وهكذا نجحت أسرائيل في المرحلة التالية لخطتها وخلا الجو لأسرائيل بأنهاء الصراع العربي الأسرائيلي وتفرغ العرب إلى خلافهم مع بعضهم البعض وشل كفاح الفلسطينيين لتفرغهم لخلافهم . وقد إدى هذا الوضع إلى تشجيع إسرائيل بالأعلان صراحة بأنها ضد إنشاء دولة فلسطنية في مفاوضات السلام لأول مرة في تاريخها . وتحويل محادثات السلام إلى موضوع تحسين وضع الفلسطنيين الأقتصادي والتعاون الأمني ضد النشاط الاسلامي حماس. وقد وجدت أخيرا في السياسة الأيرانية المعادية لأمريكا وحلفاؤها في المنطقة العربية فرصة لتبني دعوة الدول العربية المتخوفة من أيران إلى التحالف أو التعاون معها لخلق جبهة قوية لها الأولية لمقاومة النفوذ الأيراني في المنطقة بالتعاون مع أمريكا .وفعلا نجحت إسرائيل في خطوتها الأخيرة وتبلور هذا في تصريحات ناتنياهو ووزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تعكس التصريحات العربية المبالغ فيها للخطر الأيراني على الامن العربي ومنطقة الخليج . كل هذا يجري مع الأسف الشديد في السر والعلن ويتجاهل الساسة العرب والأعلام العربي هذا التخطيط الأستراتيجي الأسرائيلي في رسم سياسة الشرق الأوسط لحقيق مصالحها في المنطقة .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:53 ص
مقابلة أوباما لناتنياهو
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/18/2009 9:56:52 PM, التعليقــات : 0
. حسب المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مقابلة الرئيس أوباما لرئيس وزراء إسرائيل ناتنياهو إتضح جليا أن المقابلة لم تحرز شيئا سوى الأعلان عن خلافهما في العلن . إستمعت إلى رد كل منهما وقد كرر أوباما سياسة رؤساء أمريكا السابقين في أقامة دولتين متجاورتين دولة إسرائلية ودولة فلسطنيية وأيقاف الأستيطان وليس أزالة المستوطنات معترفا بالصعوبات التي تعترض هذا . وأستئناف التفاوض مع الفلسطنيين . واضاف بأن المفاوضات ستحتاج الى وقت وليس من السهل حل مشاكل جرى التفاوض عليها أكثر من ثلاتين سنة في وقت قصير . وأضاف بالمطالبة برفع الحصار عن غزة لأنه في صالح الجميع . اما ناتنياهو فرغم محاولته ليكون دبلوماسيا وإختيار العبارات الغامضة وهذا شئ طبيعي في مؤتمر صحفي كهذا ينتظره العالم , إلا انه كان واضحا في معارضته لأقامة الدولتين وأستخدم عبارة حكم الفلسطنيين لأنفسهم وان إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين , والكل يعرف ماذا يعنيه انه يعني حكما محليا مع تواجد عسكري إسرائيلي قد لا يتجاوز ما هو قائم الأن , كما أكد إن الأستيطان هو توسع طبيعي للمستوطنات القائمة حاليا , وإنه مستعد لمفاوضات السلام حالا وهي سياسة الحكومة الأسرائلية الجديدة ولا تغيير في مجملها أو تفاصيلها كما أعلنت منذ تأليفها. كما اضاف بأن المفاوضات يجب أن لا تقتصر على إسرائيل والفلسطنيين بل يجب أن تشمل دولا عربية أخرى أو كل العرب, كما يجب أن يكون الإعتراف بأسرائيل كدولة يهودية سابقا للمفاوضات والمفاوضات التي يعنيها هي مفاوضات عربية إسرائلية من أجل أمن وإقتصاد المنطقة والوقوف ضد الخطر الايراني ..وقد كان الرئيس أوباما اثناء المؤتمر الصحفي محرجا في إختيار الكلمات الدبلوماسية المناسبة لتوضيح السياسة الأمريكية ومترددا في قبول ما يقوله ناتنياهو ضدها أو متجاهلا لما يقول دون الرد عليه صراحة , مما يدل على أن الجو كان مختلفا وحادا بينهما في أجتماعهما المغلق. وعندما سؤل الرئيس أوباما عن الفرق بين سياسته وسياسة الرئيس السابق بوش حول الشرق الأوسط قال الفرق إن الادارة الامريكية السابقة أهملت المشكلة الفلسطنية والأيرانية مما ساعد على إزدياد قوة حزب الله وانفصال حماس في غزة وإستمرار ايران في عملها النووي للوصول إلى هدفها .الغريب هو تصريح ناتنياهو بأنه لأول مرة منذ إنشاء إسرائيل يوجد هناك إتفاق وتقارب في الرأي بين العرب وإسرائيل حول الأمن في الشرق الأوسط وخطر إيران النووي , وقد وافقه على ذلك الرئيس أوباما وذكر بالاسم بعض الدول المعتدلة , وقد أكد الرئيس أوباما سياسته نحو إيران ورغبته في التفاوض معها بعد الأنتخابات الأيرانية . وعندما أصر عليه الصحفيون وماذا إذا رفضت إيران وقف نشاطها النووي فقال لا يمكن لأية مفاوضات أن تستمر إلى الابد ويجب أن يكون هناك جدول زمني .وإذا لم تسفر المفاوضات على شئ فدول العالم مجتمعة يجب أن تتخذ الأجراء اللازم وليس أمريكا أو إسرائيل بمفردهما وفي ذلك تحذير لأسرائيل من إتخاذ إجراء منفرد نحو إيران . وعلى العموم إتضح مما لا يدع للشك أن الرئيس أوباما رغم رغبته في إنهاء الخلاف الفلسطينيي العربي الا أنه كغيره من الرؤساء الأمريكيين السابقين يتحرك في إطار السياسة الأمريكية الخارجية فرغم وعوده حول المحاكم العسكرية ونشر صور تعديب الجنود الأمريكيين للسجناء العراقيين فقد تخلى عليها أخيرا . وفي ضوء هذه السياسة الامريكية التقليدية غير قادرأو مصمم على فرض حل على إسرائيل لا تقبله أو إتخاذ أي إجراء أمريكي أو دولي ضدها . وناتنياهو لن يتوقف عند هذا الحد بل سيسعى مع اللولب اليهودي والكونجرس الامريكي ضد الرئيس الأمريكي وقد ينجح لكن الغالب ان أغلبية أعضاء الكونجرس سيقفون مع الرئيس أوباما في موضوع الدولتين ولكنهم لن يوافقوا على أية عقوبة قد تفرض على إسرائيل . ولهذا فاسرائيل ستستمر في التسويف مستغلة الأنقسام الفلسطيني والعربي والخطر الأيراني وموقف حماس وحزب الله منها . والحكام العرب في الحقيقة أمام وضع صعب فالكرة في ملعبهم الان فهم أصحاب المشكلة وما حك جلدك مثل ظفرك والرئيس الأمريكي يطالبهم بالاعتراف بأسرائيل حتى قبل الوصول إلى تسوية . الشئ الذي يجب أن يوضحوه لشعوبهم هو مدى صحة الأتفاق أو حتى التقارب بينهم وبين أسرائيل لأتخاذ إجراء مشترك ضد إيران أو السماح لها أو لامريكا بالأعتداء عليها . لأن أي أتفاق بهذا الشكل سيعرض المنطقة لخطر كبير بل للدمار الكامل وخاصة دول الخليج . كما أن إيران هي أخر سند للعرب ضد توسع إسرائيل في المنطقة أو إجبارها على الأعتراف بحق الفلسطنيين في أقامة دولتهم .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:55 ص
بشائر يا عرب بشائر
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/21/2009 11:28:29 AM, التعليقــات : 0
بشائر يا عرب ,الرئيس أوباما يردد مرة ثانية مبدا إقامة الدولتبن كما ردده بوش وأخذه معه إلى تكساس من قبل , ويضيف أوباما مطالبا بوقف المستوطنات (لا أزالتها )وهو طلب أمريكي منذ حرب 1967. ورفع الحصار عن غزة لان ذلك فيه خدمة لاسرائيل وللجميع , ويطالب العرب بالأعتراف بأسرائيل لارساء الثقة بين الطرفين قبل المفاوضات. وناتنياهو يقول إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين ويجب ان يحكموا انفسهم !!!؟. والمستوطنات تتوسع في يهودا والسامرا (بامر من الله ) ولا يمكن أن تتوقف. ويضيف بثقة ولأول مرة في التاريخ يتفق العرب وإسرائيل على التحالف ضد الخطر الأيراني والتعاون الأقتصادي ومحاربة الأرهاب حماس في غزة وحزب اللله في لبنان .وهذا يمثل أولوية المشاكل في المنطقة. ويؤيد كلامه الرئيس أوباما ويذكر بعض الدول العربية بالأسم لتأكيد الاتفاق العربي الأسرائيلي . ولا تعليق عربي بالنفي أو التأكيد لمثل هذا الاتفاق. ويضيف ناتنياهو بأن إسرائيل مستعدة لتبدأ المفاوضات مع الفلسطنيين حال أعترافهم بأسرائيل كدولة يهودية . ويلخص ناتنياهو نتائج زيارته إلى واشنطون (والاجتماع بالرئيس أوباما واعضاء الكونجرس ووزارة الدفاع الامريكية) حال عودته إلى إسرائيل في خطوط عريضة وهي إنشاء الدولة الفلسطنية في الأردن وإستعداده للتفاوض حالا ليس مع الفلسطنيين فقط بل وبعض العرب أو العرب كلهم لمواجهة الخطر الأيراني النووي صفا واحدا وإخيرا أضاف القدس عاصمة أبدية لأسرائيل ولن يجري تقسيمها . اما ردالفعل العربي فصمت على المستوى الرسمي وترحيب اعلامي بمطالبة أوباما إسرائيل بمبدأ الدولتين ووقف المستوطنات !؟ دون الدخول في التفاصيل . والان الكل في انتظارزيارة الرئيس أوباما للقاهرة القادمة والاعلان الرسمي عن الاعتراف العربي والعالم الأسلامي بأسرائيل والدخول في تحالف معها لمواجهة الخطر الايراني النووي ودعوة أسرائيل لحضور القمة العربية والقمة الأسلامية القادمتين تاكيدا لارساء الثقة بينهم . وبذلك ينتشر السلام في الشرق الأوسط ويتفرغ العرب لتشييد ناطحات السحاب والقصورالمنيفة والتمتع بأستهلاك المصنوعات الثمينة والمأكولات الأوربية والامريكية اللذيدة وإستقبال السواح والأستتمار في الغرب لحماية الأقتصاد الدولي من الأنهيار والدعاء بأن يحفظ الله أمة العرب وحكامهم وأبناؤهم وعائلاتهم وأنصارهم . بشائر بشائر

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:57 ص
الكتاب والمفكرون العرب
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/24/2009 9:05:08 AM, التعليقــات : 0
الكتاب والمفكرون العرب يكتبون اليوم لغير شعوبهم ويعالجون مشاكل لا تمس جوهر المشاكل الجماهيرية ويعبرون عن أراء طبقة معينة والطبقة الحاكمة في أغلب الأحوال وإسباغ المدح والتقديس لها والأشادة بأنجازات على الورق وبعضهم يكتب في مجالات بعيدة عن حياتنا العربية المعاصرة لا تتمشى مع المرحلة التي نمر بها .والبعض لجأ إلى الفكاهة والنكات والتسلية تهربا من سوط الحاكم أو عميلا لتخدير الأمة العربية .
الشعوب العربية تتوق اليوم إلى الخلاص من ألاستعمار والأحتلال العسكري والاستغلال الأجنبي لأقتصادها وتحقيق الحريات الفردية وحقوق الأنسان والديمقراطية والوحدة العربية والتطورالأقتصادي والأزدهارالثقافي والأجتماعي , كل هذه المطالب والأماني المشروعة المذكورة أعلاه حسب أوليتها تسري في نفوس الأمة العربية شريان الدم في الشرايين ويخطئ من يعتقد ان الشعوب ستغفر لمن خدلها وتخلى عن واجبه في مسايرة رياح التغيير . الأمة العربية اليوم تمر باسوأ حالات في تاريخها المعاصر منذ تخلصها من الأستعمار في الخمسينات وتعيش حالة غليان على ما يجري في أنتظار التغيير والأصلاح الذين يحتاجان ألى أقلام كتاب ومفكريين جبابرة مثل
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !