مواضيع اليوم

تعليقات نشرت في بشرى -مكتوب

mos sam

2011-08-05 09:03:36

0

 
   
  
الاسم: bashir
البلد: المملكة المتحدّة
التصنيفات : خاصة,سياسة وأخبار,أدب وكتب

 


 

كتبهاbashir ، في 6 فبراير 2007 الساعة: 09:48 ص

 

 

 


bashir قال:
نوفمبر 30th, 2007 at 30 نوفمبر 2007 10:51 ص
يظهر أن الغباوة تزداد مع تقدم العمر. لم أعرف في حياتي عجزا عن فهم ما يجري في عالمنا العربي اليوم . لم افهم ما يصرح به الساسة العرب وما يكتبه كبار كتابنا العرب اليوم حول مؤتمر أنا بوليس . وقد لا ألوم قصار العقول منا إن توهموا أن الموتمر سيأتي بنتيجة ,ولكنني لا افهم المتشائمين الذين يعرفون الحقائق ومع هذا يصرون على الذهاب لحضور المؤتمر. المرحوم ياسر عرفات أعطى كل شئ وتنازل عن كل شئ يمكن للعرب والفلسطنيين أن يعطوه لأسرائيل وأمريكا والغرب , ومع هذا قاطعته إسرائيل وأمريكا لأنه لا يمكن التفاهم معه في نظرهم . ثلاتة أمور لم يستطع ياسرعرفات الموافقة عليها لأنه لا يملك حق التنازل عنها وهذه الامور الثلاته تعتبرها أسرائيل مبادئ أساسية تبرر وجودها والتنازل عنها قيد أنملة معناه الأقدام عن الانتحار. أن مبدأ أن القدس كلها عاصمة لأسرائيل الأبدية وحق الشعب اليهودي في الأستيطان في كل فلسطين وعدم السماح أو الأعتراف بحق اللاجئين الفلسطنيين في العودة ليست شعارات يرفعها الأسرائليون للمساومة في حل القضية الفلسطنية وإنما هي مبادئ أساسية للحياة وأيمان بالعقيدة اليهودية . هل يستطيع المسلمون أن يسمحوا لغير المسلمين جعل مكة عاصمة لهم أو أن يسمحوا للرومان (الغربيون ) العودة ألى الشرق الأوسط لأنه كانوا محتلين له فترة من الزمن وهل يسمح العرب للغربيين الأستيطان في بلادهم ألى الأبد لأنهم يحبون الشمس والبحار الدافئة . اسئلة يجب أن يجاوب العرب عليها العرب بنعم حتى يطلبوا من إسرائيل التنازل عن شروطها الثلاتة المذكورة اعلاه . إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل المساومة صراحة أو ضمنا عن شروطها الثلاتة ما دامت تملك القوة ودعم أقوى دولة في العالم وفي التاريخ . والعرب لديهم الأمكنيات لفرض شروطهم ولكن ذلك يتطلب وحدة وعزيمة وقوة وتضحية ولو بالعروش والسلطان وهذه أمور لا يصدقها ألا الأغبياء والبلهاء وهم نذرة في عالمنا العربي القوي المتحضر. بشير إبراهيم

bashir قال:
نوفمبر 30th, 2007 at 30 نوفمبر 2007 10:53 ص
إنشاء الوطن القومي لليهود في إسرائيل لم يكن بدافع ديني بقدر ما هو بدافع سياسي.لقد شعر الغرب بعد إنحسار التوسع الاسلامي في إسبانيا والبلقان بأن الدفاع عن أوربا يقتضي انشاء خط دفاعي ضد إي توسع إسلامي مستقبلا في إوربا . وهذا الخط كان ولا زال هو الشمال الأفريقي والشرق الأوسط , وهو في نفس الوقت نقطة الأتصال مع العالم فهو طريق التدجارة والمواصلات البحرية والجوية والبرية . ولهذا سعت إوربا ألى احتلال الشمال الافريقي والساحل الشرقي للبحر الابيض ولم يكن هذا الأحتلال للأستعمار والأستغلال الأقتصادي فقط بل كان للأقامة الدائمة وضم المنطقة أبديا ألى أوربا . وتمتل هذا في احتلال فرنسا وايطاليا وأسبانيا للشمال الأفربقي وفرنسا وأنجلترا لمصر والساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . ولم يكن هذا في الماضي بدافع إقتصادي فالمنطقة لم تكن مصدرا للمواد الأولية للصناعات الأوربية النامية كأسيا وافريقيا وأمريكا اللاتنية ولكن أهميتها كانت في وضعها الأستراتيجي والدفاع عن أوربا ضد أي زحف أسلامي . طبعا هذه العوامل تغيرت الأن فالمنطقة أصبحت عصب الصناعة الأوربية وتقدمها الأقتصادي بفضل النفط , كما أنه نظرا للتقدم التكنالوجي الحربي أصبح الأحتفاظ بكل المنطقة كخط دفاعي أمرا مكلفا وغير اساسي , ولهذا تقررالأكتفاء بالحفاظ على مراكز إستراتيجية تتمثل اليوم في المدن المغربية المحتلة من طرف أسبانيا وإنشاء أسرائيل في شرق البحر الأبيض المتوسط , وخلق نظام معين في لبنان للأحتفاظ به كمركز إستراتيجي كإحتلال غير مباشر وكذلك الاحتفاظ فعليا باحتلال غير مباشر لسواحل وجزر الخليج العربي . وقد سعت أمريكا اخيرا بتوسيع هذا الخط بفصل العرب عن العالم الأسلامي بأحتلال العراق. وقد تيقظ الغرب اخيرا بأن الحفاظ بالخط الدفاغي بين المسلمين وأوربا لم يعد يكفي بالأحتفاظ بالارض فهجرة المسلمين إلى أوربا وإمريكا وظهور الصحوة الأسلامية المتمتلة في الحركات الأسلامية المتطرفة والمعتدلة استدعى تغييرا في الدفاع عن الغرب من الغزو الأسلامي , وتمثل هذا أخيرا في الحرب ضد الأرهاب والتدخل المباشر العسكري والضغط السياسي في كل أرجاء العالم الأسلامي . نحن العرب والمسلمين كثيرا ما نتعرض لبحث مشاكلنا كأنها مشاكل منفصلة لكل مشكلة ظروفها دون التعرض للمشكلة الأساسية وهي السياسة الغربية التي تجعل من مشاكل الشرق الأوسط الكبير (المسلمون) مشكلة تتمثل في الدفاع عن الغرب وتقدمه وصناعته ضد أي توسع إسلامي محتمل , وهو في نظرهم أخطر من الصين والهند واليابان لأن الخطر الأسلامي فكري عقائدي يجب محاربته كما حوربت الشيوعية بالقضاء عليه أؤ أحاطته من الخارج وتقسيمه وتدميره من الداخل . كل مشاكلنا فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والسودان والقرن الأفريقي وغيرها كثيرة تعتبر مشكلة واحدة في نظر امريكا والغرب وهي تعالج على هذا الأساس .

________________________________________________________—————————


مجهول قال:
ديسمبر 24th, 2007 at 24 ديسمبر 2007 11:32 م
عالم المدونات في الكمبيوتر يجعل العالم وحدة سياسية واحدة من دون مساومات الساسة وتدخلات وسائل الأعلام الموجهة والمسيرة . وهي للمواطن العادي فرصة ذهبية للتعبير عن نفسه بعيدا عن الرقابة الرسمية واقلام رؤساء التحرير في وسائل الأعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون الذين كثيرا ما ينشرون ويديعون ما يشاءون ويرمون في سلة المهملات ما يخالف رأيهم . مما جعل القراء والمشاهدين يقلعون اليوم عن قراءة أو سماع ما يكتب ويذاع في وسائل الأعلام لأنهم يعرفون مقدما أنها مجرد كلمات مأجورة هدفها معروف . ومن الأسف الشديد أن الساسة والزعماء وكتاب الدعم والتأييد الذين يملكون وسائل الأعلام والتعبير يحاولون اليوم تشويه عالم المدونات بتكرير ما ينشرون ويقولون في هذه المدونات من تراهات وأكاذيب ملها الناس في كل مكان .

مجهول قال:
ديسمبر 24th, 2007 at 24 ديسمبر 2007 11:39 م
الأدارة الأمريكية في موقف حرج في الشرق الأوسط فقد أحتلت العراق بهدف حماية نفط المنطقة منه ومن الحركات التحررية والأسلامية المتطرفة في العالم العربي كما أنها بأحتلال العراق تستطيع أزالة أكبر خطر على أسرائيل في العالم العربي وتسطيع بأحتلالها للعراق السيطرة على المنطقة والتعامل مع الحكومات العربية التي قد تصل الى الحكم عن طريق الأنتخابات الديمقراطية التي نادت بها الأدارة الأمريكية نفسها لأنها رأت فيها الحل الوحيد للقضاء على الأرهاب في المدى الطويل وكسب ثقة الشعوب العربية والأسلامية وكان قرارها متسرعا أملته أحداث 11ستمبرفي نيويورك وواشنطن لمحاربة الأرهاب والحصول على دعم الكونجرس والشعب الأمريكي الا أن هذا التخطيط المتسرع لم يأخذ في الأعتبار ما قد يحدث في المستقبل غير المنظور وعدم الأستفادة من خبرات وزراء خارجية أمريكا السابقين ومن بينهم المستر كسنجر الذين قضوا معظم فتراتهم في دراسة أوضاع الشرق الأوسط وأفنوا فيها خبراتهم لمحاولة أيجاد الحلول لمشاكل المنطقة . ومشاكل المنطقة معقدة وقديمة وعلاجها لا يتم بقرار غير مدروس. وهي ليست نتيجة أحدات الساعة بل نتيجة القرارات الخاطئة التي رسمت خريطة الشرق الأوسط وتقسيمه الى دوبلات و فرض أوضاعه بالقوة على أسس غير سليمة لم تأخذ في الأعتبار تاريخ ورغبات الأمة العربية وأماكانياتها العديدة والمتوقعة والمحتملة من طرف الدول الكبرى منذ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم .

واليوم تواجه الأدارة الأمريكية مشاكل لا أعتقد أنها كانت في أعتبارها عندما أقدمت

على أحتلال العراق . فعراق اليوم ستتولى أمره حكومة شيعية بحكم الأغلبية الشعبية وستكون بهذا حليفا حميما لأيران التي تدخل مع أمريكا في نزاع ونجاح رئيس أيراني متشدد ورباط الشيعة لا تفصمه مصلحة أو حدود ولا حتى قوة ونفوذ أمريكا. والوقوف ضد قيام مثل هذه الحكومة معناه تفتيت العراق وقيام ثلات دول يسود عداء بينها في منطقة خطيرة مما سيساعد على أستمرار الأرهاب وأشتعال المنطقة وأمتداد لهيبها الى المناطق الأسلامية في أسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا . والمشكلة الثانية التي لم تكن في حسبان أحد فوز حماس في الأنتخابات الفلسطنية مما سيجعل من المتعذر على حكومة حماس قبول الحلول الأمريكية والأسرائلية وقد ضاعت الفرصة التي أتيحت فيها لأسرائيل وأمريكا الوصول الى أتفاق مع الفلسطنيين في عهد المرحوم ياسر عرفات بسبب تعنت الجانب الأسرائيلي ومطالبه غير العادلة أو المعقولة كما أن الأدارة الأمريكية لن تستطيع فرض حتى خريطة الطريق كحل عادل للقضية الفلسطنية بسبب دعم الكونجرس والشعب الأميركي الغير محدود لأسرائيل واليهود . وأصرار أسرائيل الأبدي على مطالب لا يمكن لمسئول عربي أو مسلم أن يقبلها مهما كان وضعه . هذا مع امتداد النفوذ الشيعي والأيراني بدوره الى لبنان وسوريا وبعض دول الخليج كل هذا يجعل من الصعب على أي مفكر أستراتيجي أن يتنبأ بما قد يحدث في منطقة الشرق الأوسط وخطره على العالم . ولا شك أن هذا يحير الأدارة الأمريكية اليوم .

بشير أبراهيم


مجهول قال:
ديسمبر 31st, 2007 at 31 ديسمبر 2007 10:19 ص
صدام دكتاتورسفاح كغيرة من الحكام العرب الدكتاتوربيين الذين يعيشون بيننا والذين لا يقلون عنه في إرتكاب الجرائم البشعة ضد شعوبهم وهو ليس الدكتاتور العربي الوحيد الذي تمجده فئات معينة من الطبالين والمصفقين من كتاب وشعراء الى الجماهير الشعبية البسيطة , ولكن صدام هو الرئيس العربي الوحيد الذي حاربه الغرب وقتلوه وخربوا بلاده وأرتكبوأ من جرائم القتل أضعاف ما أرتكبه صدام ضد الشعب العراقي ؟ ولم يعامل من أمريكا والغرب بهذا الشكل كونه دكتاتورا كما أدعوا لقد حورب وقتل لأنه وقف ضد مصالح إمريكا والغرب في منطقة الشرق الأوسط ولأنه كان الخطر العربي الوحيد على إسرائيل . ولهذ الأسباب مجده ويمجده بعض الناس المخدوعين لأنه أهون الشرين بالمقارنة مع غيره فهو أكثر الحكام العرب الدكتاتوريين ارادة في محاربة الاستعمار الغربي وفي كونه مصدر خطر حقيقي على إسرائيل التي بموته لم تعد ترهب أحدا في المنطقة فأزداد بطشها للفلسطنيين وتصفيتهم وتهويد ارضهم بدون رقيب أقليمي ودولي .

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 12:24 م
الوضع المصري
معاهدة السلام المصرية الأسرائلية كانت صك الموافقة العربية على التنازل عن كل فلسطين بما فيها القدس الشريف لاسرائيل . لأن مصرالعربية هي زعيمة العرب وملادهم وبدونها فإن العرب عبارة عن مشيخات عتيقة ودول صورية قاصرة ومرتعا للانتهازيين ومزارع لحكامها وأولادهم تولوا الحكم في غفلة وتأمر مع أسيادهم المستعمرين . مصر كانت قبل ثورة 23 يوليو وفي عهد عبد الناصر شعلة الأستقلال والتقدم العربيين وكانت رمزا للوحدة العربية التي كان يحلم بها العرب ومرجعا لثقافتهم وفنهم وصحافتهم وتقدمهم . وأين هي الان بعد 30 عاما من الأتفاقية المشئومة ؟ مصر اليوم تعيش تحت رحمة أمريكا ومتسول لأوربا وحكام العرب الصغاليك الذين أخذوا يجولون ويمرحون في رحاب الوطن العربي يهدورون أموال النفط على شهواتهم ومتعهم ويحولون ما بقى منها على حساباتهم في أوربا وأمريكا دون رقيب .
نشر التعليق في جريدة القدس على مقال رأي الجريدة بتاريخ 26-03-

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 12:26 م
3 - التغيير الأوبامي والعرب

التغيير أعتقد أن الكثيرين من كتابنا اليوم يكتبون ليرتزقوا فإذا لم يطبلوا في كتاباتهم فأنهم يكتبون عن مواضيع تافهه لا تمس الحياة اليومية للمواطنين . فعبارات التطبيل والأشادة أصبحت غير مستساغة ولجأ الكتاب إلى أسلوب مهاجمة خصوم الحاكم وانتقاد سياسات معينة لهم للوصول إلى رضا ه . والرضا معنا ه أرصدة في البنوك وبناء القصور وسيارات الفراري والمرسيدس وحمامات السباحة والعمارات الشاهقة والرحلات الترويحية في ارجاء العالم .لكن معظم الكتاب يعرفون اليوم انهم أصبحوا عراة أمام شعوبهم ويحاولون التستر وتقمص بعض الأفكار التي تزعل ولا تغضب الحاكم . الراي العام العربي تغير يشكل كبير ولم يعد ذلك الراي العام الفج التي يسير بالاعلام المأجور أو بالخطب الرنانة وتسييرمظاهرات التاييد .فقد اصبح معظم الموا طنين العرب يتابعون قنوات التلفزيون والاخبار والتعليقا ت في القنولت اللكترونية , وهجروا كل ما ينشر في الصحف ومحطات الأذاعات والتلفزيون الحكومية والمحلية واصبح حتى الأطفال يضحكون على كل من يشاهد محطة تلفزيون عربية او يقرأ صحيفة صادرة في العالم العربي لانها في نظرهم تافهة . وقد ساهم التقدم اللكتروني في وضع كل المعلومات والحقائق امام القارئ العربي والمواطن العربي العادي . فقد ساهمت بعض القنوات اللكترونية العربية والأجنبية وعلى رأسها الجزيرة التي دخلت كل بيت عربي , على فضح اسرار الحكومات والحكام والرشاوى وتدخلات وزراء الأدارة الامريكية وعلى الاخص كولين باول وكوندليزا رايس في قرارات الحكومات العربية بل وصياغة قرارات القمم العربية وتقديمها كمشاريع قرارات في جلسات القمة المغلقة والقاصرة على الرؤساء فقط . هذه الكلام لا أقوله أنا بل يقوله على شاشة التلفزيون علنا رئيس عربي شارك في هذه القمم العربية . بالأضافة ألى نشر الوثائق الغربية التي سجلت كل فضائح الساسة العرب وعرضتها للقراء وطلاب التاريخ . وما نشر وقيل حتى الان عن اسرار الحكومات العربية والحكام العرب هو قليل من كثير, ولكن نشر الغسيل بدأ وسينشر كله على الشعوب. هذا التطور الاعلامي اللكتروني يدفع الشعوب العربية وشعوب العالم الثالت الى المطالبة بالتغيير في أنظمة الحكم , خاصة أن رياح التغيير هبت على أوربا وأخيرا على أمريكا بأنتخاب الرئيس أوباما , مما يساعد على فقدان الحكومات العربية للدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه وفقدان سيطرتها على شعوبها . بل اصبح الحكام في خوف من المتابعة القانونية الدولية قبل وبعد انتهاء حكمهم وتجميد اموالهم التي جمعوها بدون وجه حق واعادتها إلى الشعوب اصحاب الحق فيها . بشرى للشعوب العربية وشعوب العالم الثالت والشعوب الغربية أيضا برياح التغيير فقد ولت عهود الظلام التي كان فيها الحكام واعضاء مجا لس الشركات الكبرى والبنوك يتقاسمون ثروات الشعوب دون رقيب أو حسيب . ولا أعتقد أن الشعوب الغربية بعد الان ستسمح لساستها التعامل مع حكومات فاسدة تحكم شعوبها بالحديد والنار , أو ترسل أبناءها للموت و قواتها واساطيلها من أجل حماية أنظمة الحكم الأجنبية كما هو عليه الان .

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:47 م
تابعت اخيرا التعليقات والندوات حول تحيز الأعلام الغربي لأسرائيل في الاعتداء الأسرائيلي على غزة وفشل الاعلام العربي في الوصول إلى المواطن الغربي وهذا ولا شك صحيح في معظمه وليس كله ويرجعه البعض الاخر الى اللولب اليهودي وسيطرته على الاعلام او إلى العداء للأسلام وهذا ايضا صحيح . ولكن لم يتعرض الكثيرون إلى البيئة الغربية التي يعمل فيها اللولب الصهيوني واعداء الأسلام . هذه البيئة المؤهلة لاستعاب ما يقوله اللولب اليهودي واعداء الاسلام وتصديقهم هي بيت القصيد . الشعوب الاوربية لها موروت تاريخي للعداء للاسلام والمسلمين , فالمسلم كان في نظرهم ليس عدوا فقط ولكنها مخلوق وحشي وهمجي و وخطير أي غول بتعبيرنا (جوست ) وكان الاباء والأمهات الاوربيين يخوفون به أطفالهم . وكذلك يرى الأوربيين أن شعوب أسيا وأفريقيا وجنوب امريكا الاصليين شعوبا متخلفة فقد وجدوها وأكتشفوها وهي تعيش حياة الحيوان وانهم هم الذين أستعمروها وعلموها وجعلوا منها خدما وعبيدا وعمالا وبشرا اقل منزلة منهم . ولهذا فأن المسلم و المواطن من العالم الثالت في نظر الغربيين لا يرقى الى مستوى الغربي المتحضر .هذا الشعور موروت في عقل المواطن الغربي سمي في الماضي بالابرتايت علنا وفرض على الشعوب غير الاوربية ليس في جنوب افريقيا فقط بل في كل العالم الثالت وفي اوربا وامريكا . و ورغم انتهاء العمل بهذا النظام الا انه لازال يجري في دماء الأوربيين وفي أعماق نفوسهم , ولا زالو ا ينظرون الى غير الاوربيين بانهم بشر اقل تطورا حضاريا كذلك وطبيعا حسب نظرية داروين , وهو شعور تشعر به في اوربا حتى بين الفلاحين في أعالي الجبال في سويسرا وبين الفقراء في المدن فهم يرون انفسهم أرقى مستوى من اي فرد من العالم الثالت مهما كان مستواه فأنت كمسلم أو مواطن من العالم الثالت في اوربا أو في امريكا مهما كنت عالما أو بطلا أو عظيما فانك شخص اقل منزلة من اي مواطن اوربي أو امريكي . أو كما قال الأستاذ بطرس غالي سكرتير الامم المتحدة السابق يوما عندما سؤل من طرف الصحفيين الأجانب لماذا تهاجمه الصحافة البريطانية بشكل لم تتبعه مع السكرتيريين العامين السابقين فقال لهم لا تنسوأ أني(ووج ) وهو لقب يطلقه المثقفون الأنجليز إستهزاء على الشخص الشرقي المثقف الذي يلبس ويتصرف كأنه غربي وهو ليس منهم .
هذا الشعور الداخلي الموروث للأوربيين والامريكيين هو الذي ساعد على نجاح اللولب اليهودي وأعداء المسلمين و السيطرة على الراي العام الغربي ومن تم على سياسة الحكومات الغربية والاعلام الغربي . ولا يلام الاعلام العربي في عجزه عن نقل صورة حقيقية لما تقترفه إسرائيل من جرائم ضد الفلسطنيين واخيرا في غزة . فالاوربين لا يعطون إهتماما لقتل و موت وسجن الالاف من العالم الثالت ولكنهم يملاون الدنيا عويلا واستنكارا لقتل او موت أو أسرجندي غربي أو اسرائيلي واحد في أفغانستان أو العراق أو فلسطين أو اختطاف مواطن غربي في بلاد العالم الثالت . ونحن الذين نعيش في اوربا بين زملائنا وزوجاتنا نحس بوجود هذا الشعور المتعالي لدى الغربيين ونتغاضى عنه دوقا وتجاهلا . وكثيرا ما يوصف العربي او الهندي أو الصيني القاطن في اوربا بأنه همجي وكثير الضوضاء في سكناه ورائحة طعامه تبعث على الاسمئزاز الى غيرها من الصفات الدنيئة . حتى في الاخبار فكثيرا ما تشبه المدرسة أو المستشفى السئ الخدمات نتيجة الاهمال والوساخة كانه من مستشفيات أو مدارس العالم الثالت . وقد يكون هذا صحيحا نتيجة للفقر ولكن تخصيص العالم الثالت بهذا الوصف يعبر عن تمييز عنصري مترسخ في الاعماق .

.

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:49 م
الغريب أن امريكا والدول الغربية وحلفائها العرب يعرفون أنهم يقولون كلاما لا يصدقونه أنفسهم حول السلام في الشرق الأوسط .كلام لم ينقطع منذ 60 عاما على حساب الشعب الفلسطيني الذي فرض عليه أن يعيش لاجئا في الخيام لثلاتة اجيال . ليس هذا فحسب فأذا شكى أو غضب الفلسطنيون ورمى أطفالهم حجارة أو ألعابا نارية أتهموا بأنهم إرهابيون وعقابهم قتل اطفالهم وهتك اعراضهم ودمار سكناهم ومدارسهم ومستشفياتهم التي أعطيت لهم كحسنة تكرما . واليوم ونحن في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين يعقد موتمر لأعمار غزة بعد دمارها بالكامل من طرف أسرائيل باسلحة أمريكية وأموال غربية وعربية وهذه الدول التي يجتمع مندوبيها اليوم في شرم الشيخ كانت ترى ما يجري في في غزة من أعمال الدمار والقتل والتشريد ويسرع رؤساؤها ألى زيارة القدس لتهنئة إسرائيل بعد المدبحة بدلا من إستنكارها . الحجة أن حماس لا تعترف بأسرائيل لا تقوم على أسس منطقية . فحماس ليست دولة أنها حركة تحرر كباقي حركات التحرير التي عرفها العالم لها مبادئها واهدافها . ولماذا تعترف حماس بإسرائيل قبل أن تعلن إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 وعاصمتها القدس أليس هذا ما يطالب به العرب والامم المتحدة اليوم . ولماذا لا يقول العرب هذا علانية ؟ ولماذا لا تتبنى حماس هذه الدعوة ؟. من الموكد أن إسرائيل سترفض مثل هذا الأعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967 وعاصمتها القدس . ولن تخسر حماس شيئا لأن رفض إسرائيل الأعتراف بدولة فلسطين سسيبرر قرارها بعدم الاعتراف بأسرائيل وهو ما تتهم به الان . انا لا ألوم أسرائيل على موقفها من حماس ولا ألوم أمريكا والدول الغربية على أستخدام ورقة عدم إعتراف حماس باسرائيل لتبرير صمتها وتجاهلها لحملة أبادة الشعب الفلسطيني على مرأى من العالم . ولكني الوم العرب على هذا الصمت الرهيب والذل المهين . حتى الأستنكار وفضح أعمال أسرائيل أصبحت خطا أحمر وتشجيعا للأرهاب . أني أسمع في الاذاعات الغربية كل يوم بعض التقاريرالتي ترتعش منها الأبدان عن ما حصل في غزة أخيرا من دمار وقتل للاطفال من مراسلين غربيين احرار. وعندما أحاول أن أسمع وسائل الاعلام العربية اصيب بالدهول كل محطات التلفزيون العربية خطب وغناء وشعر وتصفيق اشادة بالحكام أو غناء وطرب وأفراح . أين تقارير المراسلين العرب حول ما حصل في غزة التي يجب أن تداع صباحا ومساءا في العالم العربي والعالم ؟ وأين البرامج المضادة لمثل هذه الاعمال العدوانية ؟ اين الأفلام العربية عن مدابح أسرائيل في فلسطين منذ سنة 1948 وقبلها من طرف اليهود.لماذا لا زلنا نرى ونسمع ونرى برامج تلفزيونية وأفلاما ليلا ونهارا في أوربا والعالم عن الهولكوست ومذابح النازي لليهود رغم العقاب الذي أنزل بمن قاموا بمثل هذه الاعمال البشعة والتعويض غير المحدود الذي حظي به اليهود. وهذه كلها أنشطة شجعها اليهود . ولمذا لا يقوم العرب بإمكانياتهم غير المحدودة بمثل هذه الحملات ضد اعمال الأبادة للفلسطنيين التي تقوم بها إسرائيل ؟

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:54 م
مجئ حكومة إسرائلية يمينية ليس غريبا فهي مرحلة من مراحل التوسع الأسرائيلي المرسوم منذ نهاية القرن الثامن الميلادي فقد إستطاعت إسرائيل أن تخدع كل الأطراف الدولية طوال العقود السابقة بأستعدادها لقبول حل سلمي وأخرها إقتراح الرئيس بوش إقامة دولتين . ورغم تنازل العرب والفلسطنيين عن كثير من مطالبهم وحتى قبولهم تعديل حدود 1967 , إلا أن اسرائيل رغم تظاهرها بقبول التفاوض إلا أنها أستمرت في تنفيد مشروعها الأصلي وهو إقامة دولة إسرائيل في كل الاراضي الفلسطنية كمرحلة أولى لاقامة إسرائيل الكبرى . إسرائيل كما قال الأستاذ هويدي تعتمد على رسم سياسات كاذبة لتمرير سياستها التوسعية وتبرير اعمالها العدوانية . ونظرا للتخادل العربي والأنقسام الفلسطيني والعربي في الفترة الأخيرة فقد حانت الفرصة لأسرائيل بأنهاء فكرة إنشاء دولة فلسطنية في الضفة الغربية وبداية مرحلة جديدة لعقود من التفاوض من أجل إقامة دولة فلسطنية في الاردن وغزة لاظهار حسن نيتها في السلام طبعا . ومثل هذا الحل قد يسانده الغرب ويقبله العرب في المدى الطويل كما قبلوا توسعات إسرائيل في الماضي رغم قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالتقسيم و قرار مجلس الامن لحدود 1967 التي فشلت كلها واللوم دائما كان على العرب . حتى نحن العرب نلوم انفسنا في عدم قبول ما قدم لنا في الماضي واخر ذلك عرض الرئيس كلينتون في كامب ديفد . والحل باقامة دولة فلسطينية في الاردن هو الحل الوحيد الموجود الأن فوق الطاولة , والعرب ليس امامهم خيار إذا ارادوا سلوك طريق السلام والمفاوضات أو المباحثات. وحتى هذا الحل باقامة دولة فلسطنية في الاردن وغزة لن تقبله إسرائيل في المدى الطويل لان وجود دولة فلسطنية في الأردن تجاور إسرائيل يهدد الأمن الاسرائيلي . وستطالب إسرائيل مستقبلا بضم الأردن كما فعلت مع الضفة الغربية وأبعاد الفلسطينيين إلى غرب العراق وبداية مفاوضات سلام جديدة لمرحلة اخرى في الطريق المرسوم للوصل إلى الرافدين والخليج العربي لإقامة إسرائيل الكبرى . هذا الكلام ليس خيالا اليوم وقد يضحك عليه البعض ولكننا كنا نضحك في الأربعينات عندما يقول اليهود الذين كانوا يعيشون بيننا إنهم سيذهبون لفلسطين وينشئون فيها دولتهم الموعودة واعتبرنا ذلك نكتة يهودية حتى تحققت فعلا على الارض . . أن الذين يعتقدون بحل سلمي يعيشون احلاما خادعة وأسترداد فلسطين لن يتحقق ألا أذا إعتمدت الدول العربية سياسة المقاومة إسوة بمنظمات المقاومة مثل حماس وحزب الله وغيرها . ان القضية الفلسطنية إذا كانت لا زالت موجودة لن تحل بمفاوضات السلام او بتنازلات جزئية أو بحرب رسمية . ان رجوع العرب إلى سياسة المقاومة سيكلف الدول المجاورة لأسرائيل الكثير من الدمار والأرواح وستتعرض لتغييرات سياسية كما ستتغير خريطة الشرق الاوسط بكاملها , ولكن هل العرب مستعدون لمثل هذه التضحيات او حتى الاستعداد لها بتحقيق المزيد من الوحدة والتعاون ؟؟.

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 6:56 م
الدرس الذي تعلمناه
لقد علمتنا التجارب أن القمم العربية والمصالحات العربية والمناصحة العربية وقرارات الجامعة العربية والأحلاف والمعاهدات العربية ما هي ألا حبر على ورق يقصد منها إمتصاص تيار الغضب الشعبي العربي الذي يجري تحت السطح حتى لا ينفلت عقاله ويظهر على السطح فيقضي على الأخضر واليابس . إن من هم في جيلي في طريقهم إلى النهاية وهذا في رأيي خير علاج لهم . لقد عشنا سنوات الكفاح في الاربعينات والخمسينات من اجل الأستقلال يوم كان العالم العربي كله يرزح تحت الأحتلال الأجنبي , وجزم العساكر الانجليز والفرنسيين تدنس كل شبر في العالم العربي . وعشنا بعد ذلك عهودا شتى وأنظمة متباينة وأنصهرنا فيها انتصرنا لبعضها وانتقدنا بعضها الاخر واكلت هذه الانظمة بعضها الاخر وطاردت أجنتها . وكم مجدنا من ملوك ورؤساء وهتفنا لهذا الزعيم وذاك حتى بحت حناجرنا . واليوم تقشعر أبداننا وتهتز مبادئنا ويضعف إيماننا بالوطن والتضحية من أجله ونحن نقرأ ما فتح حتى الأن فقط من الوثائق البريطانية والفرنسية والأمريكية السرية والموثوقة التي أفشت الأسرار وكشفت الحياة المزدوجة التي كان يعيشها حكامنا , والتي لا شك لا زالت تمارس حتى اليوم بعيدا عن مراقبة المواطن العربي العادي الذي أستغلت عواطفه ووطنيته للحفاظ على النفوذ السلطوي الأستعماري وخنق تطلعاته لحياة حرة مرفهة كريمة .لقد أصيحنا نخجل من أنفسنا ونحن نقرأ ونسمع أن هذا الرئيس أو الملك أو الزعيم كان يتقاضى مرتبا شهريا يقدر بالملايين من وكالة الأستخبارات الامريكية , وذاك الرئيس أو الزعيم الذي يوعد بمرتب شهري يقدر بالملايين والوقوف معه للفوز في الأنتخابات لفترة ثانية وثالتة إذا سلك سلوكا معينا وتعاون , وذلك الملك أو الرئيس الذي يجتمع برئيس وزراء إسرائيل ليلة بداية المعركة بين إسراءيل والعرب , وهو يقود جيش بلاده وامته نحو المعركة ويعرف مقدما نتيجتها ويتفق مقدما مع إسرائيل على نصيبه من الغنيمة والهزيمة وأستمرارية نظامه وحكمه بمباركة امريكا والغرب . كماعرفنا تلك الأنقلابات العسكرية الاسطورية التي سيرتها واشرفت عليها المخابرات الأمريكية وهتفت لها الجماهير العربية في شوارعها . وكم من اجتماعات سرية عقدت بين الحكام وقادة الأستعمار الغربي وزعماء إسرائيل من وراء الشعوب العربية التي تنام وتصحى على وعود زعماؤها وخطبهم النارية لمهاجمة الاستعمار وإسرائيل , بينما يضحك الساسة الغربيين في السر ويتظاهرون بأنتقاد هذا الرئيس أوذاك الزعيم وهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن هؤلاء الرؤساء والزعماء يخونون بلادهم ويخدعون شعوبهم من أجل أرضاء مصالحهم وطموحاتهم وتطلعاتهم . هذه صفحة ماضينا المخزية فما هي صفحة حاضرنا ؟ لا شك ان ما كان يجري مستمر في الخفاء ولن تعرفه الشعوب العربية إلا بعد عقود . ولكن الأدهى من ذلك أن الانظمة أخذت تصارح بسياساتها التي تمليها عليها الدوائر الاستعمارية علنا , حتى اصبحنا لا نجد فرقا بين تصريحات الساسة الغربيين في عواصمهم وبين ما يصرح به رؤساء ووزراء العرب . فما الفرق اليوم بين السياسة المعلنة لأمريكا وأوربا وبعض الأنظمة العربية حول السلام مع إسرائيل, والتعامل الاقتصادي معها على الاقل ,ومواقفها من حرب غزة وحماس وحزب الله وإيران وافغانستان وطالبان وباكستان والحرب ضد الأرهاب والجماعات الاسلامية والسياسات التعليمية والأعلامية ؟ هل هذاالتوافق في السياسة هو توارد خواطر أو أن سياسات امريكا والغرب تغيرت نحو قضايانا الوطنية والقومية !!؟ الحقيقة لا هذا ولا ذاك . واكثر من هذا أصبح عاديا في العالم العربيي والعواصم الأوربية أن نسمع إن المساجين المسلمين في أمريكا وأوربا يرسلون إلى بعض الدول العربية لإستجوابهم تحث التعديب التي تتقنه هذه الدول العربية دون رقيب قضائي أو برلماني , كما أصبحنا نسمع عن وجود سجون أمريكية وغربية في بعض البلاد العربية للذين يشتبه فيهم بأنهم من النشطاء الاسلاميين . ويتم هذا برضا وطلب هذه الانظمة العربية و حتى لا تتهم السلطات في أمريكا أو أية دولة أوربية إنها تمارس التعذيب الذي تحرمه القوانين الدولية والوطنية وتتعرض لحكم القضاء الغربي الذي لا سلطان عليه إذا أقترف هذا التعذيب على أرض أمريكية أو أوربية .
إني أحيانا أنام وأتمنى أن ما اقوله اعلاه هو من وضع الخيال ولكن أصحو واجد الواقع المر فشمس الحقيقة لا تختفي إذاغطينا أعيننا بالغربال .

bashir قال:
مارس 28th, 2009 at 28 مارس 2009 10:53 م
لا شك أن الرئيس أوباما يريد تغييرا في السياسة الخارجية الامريكية بحيث تتعامل الولايات المتحدة الامريكية مع غيرها من الدول على أساس التفاهم المتبادل والمصالح المتبادلة بدلا من فرض الارادة الامريكية على الجميع كما كان الحال عليه في السياسة الامريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية . مثل هذه السياسة لأوباما ستتير عليه كثيرا من المشاكل مع خصومه ومع مؤيديه . فهل يستطيع ان يفرض رأيه على اصحاب القرار السياسي في امريكا وحتى على مشتشاريه المقربين ؟ براك اوباما شب في بيئة مضطهدة وعاشر الامريكيين السود وخاصة المسلمين منهم , كما الرتبط بعلاقات وطيدة مع المتقفين من العرب والمسلمين في امريكا . كما انه تأثر بأ فكار بعض الامريكيين والرؤساء العظام وزعماء الطوائف الأمريكية الذين ارسوا مبادئ الحرية وحقوق الأنسان في امريكا والعالم . وقد أتضح هذا في كتابه عن حياته قبل الجامعة وبعدها والسبب في ذلك أنه كان يريد ان يعرف عن اصوله المسلمة والافريقية . ولهذا فهو يعرف التناقض بين هذه المبادئ والقيم والمصالح الامريكية التي تسيطر عليها الطبقة الراسمالية التي تمثل القوة الامريكية المادية والمسيطرة على مقاليد السلطفة في الولايات المتحدة الامريكية . التوفيق بين هذين التيارين الجارفين الأخلاقي والمادي ليس بالامر السهل ويتوقف نجاح الرئيس أوباما على عوامل كثيرة لا اعتقد أنه يستطيع السيطرة عليها . من هذه العوامل الهامة أنه يحتاج ألى تجاوب من الدول الاخرى التي تمثل شرائح مختلفة مثل الرأسمالية المستغلة في الدول الأوربية واليابان والدول ذات المطامع التوسعية مثل روسيا والدول الصاعدة في المجال الدولي مثل الصين والهند والدول النامية التي تتوق ألى تحسين أوضاعها الاقتصادية وطموحاتها القومية . فهل تتجاوب هذه القوى مع سياسة الرئيس أوباما . انا كما ذكرت أعلاه اشك في ذلك . وتحقيق هذا التجاوب لسياسة اوباما أو تفكيره في الولايات المتحدة الامريكية يتوقف على استمرار شعبيته ونموها فالشعب الامريكي كغيره من شعوب العالم يحب الخير والعدل كما ان مصالحه المعيشية تحتل جزءا اكبر من اهتمامه ومدى تجاوبه يتوقف على نجاح اوباما في المجالين الاخلاقي والمادي ومدى تعاون الأعلام المعندل . اما نجاحه في الخارج فيتوقف على مدى استعداد الولايات المتحدة الامريكية لمشاركة قوى العالم الاخرى النفوذ والاقتصاد العالمي فكل الدول بما فيها الدول الكبرى لا تطمح في إحتلال مرتية امريكا في العالم او افقارها ولكنها تريد قسما عادلا من الرغيف حتى تقتنع بالتعاون الجاد , وهذا قد يتحقق دون التضحسية بالمبادئ. اما بالنسبة للعالم الثالت فبالاضافة الى حاجاته الاقتصادية فأن المشاكل بين دوله تكون مشكلة كبيرة وكذلك الطموحات الفردية لزعمائها الذين يتمسكون بالحكم ولا تهمهم مشكل شعوبهم . و قد تحل هذه المشاكل اذا وقفت الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى موفقا عادلا من قضايا الدول النامية مساندة الشعوب والحكم الديمقراطي دون محاولة استغلال هذا الخلاف بينها لمصالح إقتصادية أو الانسياق مع الدعوات والنعرات العنصرية والدينية النشطة في أمريكا والغرب . ولا شك أن دور الأمم المتحدة سيكون مساعدا إذا أستطاعت أمريكا والدول الكبرى والدول النامية تفعيل إمكانياتها وتنفيذ ميثاقها .

bashir قال:
مارس 29th, 2009 at 29 مارس 2009 2:57 م
- مغالطات مقصودة
. الحجة أن حماس لا تعترف بأسرائيل لا تقوم على أسس منطقية . فحماس ليست دولة أنها حركة تحرر كباقي حركات التحرير التي عرفها العالم لها مبادئها واهدافها . ولماذا تعترف حماس بإسرائيل قبل أن تعلن إسرائيل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 وعاصمتها القدس أليس هذا ما يطالب به العرب والامم المتحدة اليوم . ولماذا لا يقول العرب هذا علانية ؟ ولماذا لا تتبنى حماس هذه الدعوة ؟. من الموكد أن إسرائيل سترفض مثل هذا الأعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967 وعاصمتها القدس . ولن تخسر حماس شيئا لأن رفض إسرائيل الأعتراف بدولة فلسطين سسيبرر قرارها بعدم الاعتراف بأسرائيل وهو ما تتهم به الان

bashir قال:
مارس 29th, 2009 at 29 مارس 2009 2:58 م
GMT 10:58:04 2009 الأحد 29 مارس 1. العنوان: نتفق على ماذا

——

لماذا هذا اللغط عن المصالحة والخلافات العربية هل نريد الرؤساء أن يتباوسوا أكثر ويبتسموا أكثر وياخذوا بعضهم بعضا بالاحضان ؟ تم الجلوس على موائد الطعام . إذا كان هذا ما نريد فأنا واثق إن هذا سيتم في الدوحة . وإذا أردنا قرارات من القمة فأنا لا أرى أمكانية أكثر من التعبير عن الامل في أن يفهم العالم مشاكلنا والدعاء بجلاء إسرائيل من القدس العربية أو حتى من المسجد الاقصى , ومزيدا من الدراسة للمشاريع الأقتصادية والدفاعية والأمنية إذا وجدت . أن أي قرار يعالج مشكلة من مشاكل العرب سيعرض الأنظمة العربية لزلزال يهدد الرؤساء واي عاقل يطالب الرؤساء بتعريض نظامهم للخطر ؟ أن مشاكل العرب تحتاج إلى تضحيات بالمال والسلطة والكفاح على مختلف أنواعه . فحل قضية فلسطين لن يتم بالأمل والدعاء أو قرارات الأمم المتحدة. والدفاع المشترك معناه تسليم السلطة لغيرك . والسوق المشتركة معناه مشاركة من لا يملك كل ما نملك . وأتحاد الفلسطنيين لا يتم مع بقاء الزعماء الحاليين في السلطة . وهذه خطوط حمراء لا يمكن مناقشتها. وماذا بقى للأتفاق عليه واتفاق الدول العربية على ماذا ؟ ليس هناك ما نتفق عليه سوى تبادل القبلات والأحضان . . يا ناس أتركونا وشأننا نشاهد مباريات الكرة ونشطح مع مغنينا وراقصاتنا على الأقل دعنا نأكل لنعيش!

bashir قال:
أبريل 21st, 2009 at 21 أبريل 2009 10:27 ص
باش (زائر)
|
21/04/2009 م، 12:03 مساءً (السعودية) 09:03 صباحاً (جرينتش)
الرئيس الأيراني نجاد لم يقل شيئا جديدا في مؤتمر مكافحة التمييز فقد قاله مرارا على منصة الأمم المتحدة وقال نفس الكلام رؤساء أخرين ويقال في الصحافة الغربية كل يوم . كما أن البيان النهائي المعد للمؤتمر صيغ بأسلوب معتدل أرضاء لسياسة أوباما الأنفتاحية. ولكن الزوبعة التي أثيرت حول الخطاب هو خطة صهيونية للتغطية على المحرقة التي أرتكبتها أسرائيل في غزة والتي ستتار في المؤتمر كدليل جديد على تعصب أسرائيل العنصري , ولهذا جند اللولب اليهودي مقدما الدول الغربية التي لا زالت تتوارى خزلا من سكوتها عما حدث في غزة, و جعل من خطاب الرئيس نجاد ضجة دولية ضد كل من ينتقد إسرائيل أو يعارض ممارساتها القمعية في قلسطين وإثارة موضوع الهولكست للتغطية عن اعمال أسرائيل العنصرية في فلسطين . كما أن المخطط الصهيوني هو قطع الطريق أمام الرئيس أباما الذي يحاول أحياء مشروع الدولتين على الورق . ومن المخزي ان يقف العرب موقف المتفرج أوالمتشمت من الرئيس الأيراني بصرف النظر عن مواقف بعض الدول العربية من إيران . لا اعرف دوافع سكوت العرب حكومات وشعوبا , هل هي الخوف ؟ الخوف من من؟ أسرائيل أثبتت في حربها مع حركات المقاومة العربية أنها تستطيع الدمار وهزيمة الجيوش العربية لكنها لا تسطيع قهر المقاومة العربية الشعبية التي لو دعمتها الأنظمة العربية لانتهت أسطورة إسرائيل في التوسع . كما إني لا أعرف موقف الدول الغربية في الانسياق مع الخطة الصهيونية في تكميم الافواه حول توسعها وعملياتها العدوانية في فلسطين . هل هو قوة اللولب اليهودي فيها . أو حربا خفية على الاسلام والمسلمين تختفي احيانا لتعود أقوى من جديد . واتساءل إذا كانت دعوة إسرائيل إلى الاعتراف بها كدولة يهودية وتهجير سكان فلسطين العرب وإحلال اليهود محلهم , وجعل الفلسطنيين الذين يعيشون في فلسطين مواطنين من الدرجة الثانية وحرمانهم من كل حقوق المواطنة وهدم بيوتهم واجبارهم على الهجرة , وإذا كان قتل الفلسطنيين المدنيين العزل والاطفال والنساء وتدمير البيوت على سكانها في عزة بمدافع الدبابات والطائرات الثقيلة, إذا كانت هذه الأعمال ليست سياسة عنصرية فما هو التمييز العنصري في نظر الغرب ؟ هل يستطيع أحد من العرب الغربيين الصامتين يتبرع ويجيبنا على هذا السؤال نيابة عن الغرب حتى نفهم , بدلا من مساعدة اللولب الصهيوني وأتهام الرئيس الأيراني بإثارة المشاكل في منطقة الشرق الاوسط بمجرد ذكر إرتكاب أسرائيل لأعمال عنصرية في فلسطين في مؤتمر مخصص لبحث التمييز العنصري .

bashir قال:
أبريل 27th, 2009 at 27 أبريل 2009 10:42 م
- الارهاب مصدره الكبت
باش (زائر)
|
27/04/2009 م، 12:57 صباحاً (السعودية) 09:57 مساءً (جرينتش)
الارهاب وليد الكبث وليس ثقافة الموت والدم وتصفية الكافر. والعلاج لا يتحقق بأرهاب الارهاب لان ذلك يورث الحقد والأنتقام والاستمرار. الأنسان حيوان إجتماعي وسياسي ويختلف عن حيوان الغابة في أن له عقل يوجهه ولهذا يحتاج ألى توفير الحريات ليقول ما يشاء وأن يختار العمل المناسب والتمتع بحقوق الأنسان وفرصة التنافس السلمي مع غيره في الدراسة والرياضة والعمل ومجالات السياسة التي تشمل إنشاء أو الأنضمام إلى الحزب الذي يريده ويعتنق المذهب الذي يعتقده ويدافع عنه بحرية في وسائل إعلام حرة . وحقه في أن يرشح نفسه ليكون نائبا وحتى يكون رئيسا للدولة أذا أعتقد بقدرته وأمكانياته وهذه المتطلبات لا تتوفر الأ في نظام ديمقراطي لأن العقل الذي ميز الأنسان عن الحيوان لا يعمل إلا في هذه الظروف المذكورة اعلاه . وتعايش الأفراد السلمي في الدول الديمقراطية هو توفر المتطلبات المذكورة أعلاه لكل المواطنين . أما في الدول النامية وخاصة الدول العربية والأسلامية فالمواطن الانسان لا يتمتع بهذه المتطلبات المشار إليها أعلاه ويقاسي الكبت والظلم والحرمان من كل حقوقه التي تجعله إنسانا ومواطنا صالحا فيعود إلى غريزته الحيوانية وحياة الغابة أسوة بغيره من الحيونات المفترسة فيقتل ويسفك الدماء بدون تمييز . ولسان حاله يقول علي وعلى أعدائي يارب .. والأرهاب في عالمنا العربي والاسلامي هونتيجة هذه الظروف وليس ثقافة إسلامية موروثة نتيجة التعاليم الأسلامية والشريعة الأسلامية كما يدعي الغربيون

bashir قال:
مايو 4th, 2009 at 4 مايو 2009 10:28 ص
الإسم: بشير إبراهيم

مقال الأستاذ حسن حنفي جدير بالقراءة من كافة المسئولين العرب . أن نظرية المؤامرة ليست خيالا بل هي فعلا هناك خطة لتحويل العالم العربي والاسلامي إلى منطقة مستباحة للجميع ودول ضعيفة تعيش لمشاكلها, وحكومات تتصارع مع شعوبها, واثارة النعرة بين قومياتها , ومواردها تهدر وتوجه نحو الاستهلاك المفرط أو الأستتمار في الدول المستهلكة للنفط , التي تأخذ باليمين ما تدفعه باليسار وكأن النفط العربي خلق لتنميتها وليس لاصحابه الذين يعيشون تحت مستوى الفقر. وتعطى صورة كاذبة للعالم بان العرب يعيشون في بدخ ورفاهية وفائض من الثروة ويعطون مثلا بحياة الحكام والطبقة الثرية في عالمنا العربي الملئ بالفقر والجهل والمرض وتظهر الدعاية عمارات الأسمنت الشاهقة والفنادق الفخمة والأسواق المليئة بما غلى ثمنه من بضائع مستوردة , ولم يذكر أحد في هذا السياق أن سكان هذه العمارات الشاهقة والفنادق الفخمة لا يسكنها إلا الاجا نب الذين يبنونها ويخدمونها والذين يستوردون البضائع ويصدرون النفط وهي الطبقة الوحيدة التي تتمتع بخيرات النفط مع فئة حاكمة من أهل البلاد . والشعوب صاحبة الحق في هذا المال تتفرج وتتابع ما يجري عاجزة عن الحركة محرومة من حرياتها وحقوقها وحتى العيش الكريم تتحكم فيها فئة من ابنائها تتولى الدول الاجنبية حمايتها بما عندها من مال . وكم رئيس ووزير وراسمالي عربي تقوم شركات الامن الغربية بحمايته في بيته ومكتبه ظاهرا وباطنا ارضا وجوا , ليس هذا مجال للاستطراد فما هذا الأ نذر يسير لما يجري في حياتنا العامة اما في مجال السياسة فحدث ولا حرج وقد سئمنا تتبع ما يجري ودرجة التهاون والانحطاط في تصرفاتنا وتعاملنا مع غيرنا من الدول. حتى اصبحنا نحن العرب المقيمين في الخارج نخجل من تعريف أنفسنا كعرب لأن العربي في الغرب معناه شخص ارهابي غبر جدير بالتعامل معه .

02 May 2009 08:17

bashir قال:
مايو 5th, 2009 at 5 مايو 2009 6:26 م
________________________________________
بشير إبراهيم - هل إيران خطر ؟
الشئ الذي لم افهمه لماذا هذه الضجة ضد إيران وخطرها على أمن المنطقة وزيادة نفوذها في المنطقة. ما هو خطر إيران ؟ هل تستطيع إيران أحتلال دولة عربية ؟ لقد رأينا ما حصل للعراق عندما أستولت على الكويت . أن الدول العربية لا تحمي نفسها من اي إحتلال أجنبي وليست في حاجة حتى إلى جيوش لان امريكا هي التي تحمى الدول العربية أرادت هذه الدول إو رفضت أنها منطقة نفوذها وإمتداد لسيادتها .لقد طردت أمريكا حتى بريطانيا وفرنسا حليفتيها الأقربتين فهل سستترك أمريكا إيران تحتل أي دولة عربية ؟ وهل إيران تقدم على مثل هذه المخاطرة وهي مهددة بأسرائيل ؟ كلام لا يقصد منه سوى التهرب من المعركة مع إسرائيل وإنهاء الخلاف والتقارب معها بحجةالتحالف من أجل عدو واحد كما يقول البعض وهذه هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير والخطوة العربية لطي صفحة فلسطين وقبول أسرائيل كحليف والأعتراف العربي بها رسميا.
________________________________________

bashir قال:
مايو 8th, 2009 at 8 مايو 2009 11:56 ص
1

GMT 10:06:00 2009 الجمعة 8 مايو 1. العنوان: شرق أوسطي جديد

الإسم: بشير إبراهيم

ماهو الهدف من إجتماع وزراء الخارجية العربية في القاهرة هذا الاسبوع وما هو الجديد في القضية الفلسطنية ؟. الساسة الأمركيون يكررون ما أقترحه الرئيس بوش حول حل الدولتين . وإسرائيل إنتخبت حكومة تختلف عن سابقاتها في طريقة التعامل مع العرب , الحكومة الجديدة تقول علنا ما كانت الحكومات السابقة تنفذه دون اعلان . كانت سياسة إسرائيل السابقة هي مفاوضات التسويف في مفاوضات بدون هدف لأضاعة الوقت لأتمام تهويد القدس وتعمير الضفة الغربية بالمستوطنات بحيت يصبح حلم الدولتين مستحيلا . أما الأن فقد حان الوقت لتعبر إسرائيل عن سياستها في العلن بعد إنتهاء تهويد القدس وانتشار المستوطنات في الضفة الغربية التي أصبحت تحيط بالمدن الفلسطنية أحاطة السوار بالمعصم , بحيث لم يعد ممكنا أنشاء دولة فلسطنية من جزر فلسطنية في بحر من المستوطنات . إقتراح ناتنياهو هو إحلال السلام بين العرب وإسرائيل بالتركيز على الإقتصاد والامن ومحاربة الارهاب والتعاون والتحالف مع الدول العربية ضد التوسع الأيراني , الفلسطنيون عاشوا عقودا كلاجئين وما تبقى منهم في الضفة الغربية سيتحولون إلى لاجئين رسميين تتولى الأمم المتحدة أمرهم بتمويل مباشر أو غير مباشرمن الدول العربية البترولية . أما اللاجئون الفلسطنيون خارج فلسطين فيجب توطينهم في البلاد العربية المجاورة وبقية الدول العربية التي تحتاج إلى عمالة أجنبية وهي كثيرة . وهكذا تحل القضية الفلسطنية ويتوفر الأمن في الشرق الأوسط و تتحقق عمليات محاربة الأرهاب ويتلاشى شبح الخطر الايراني . نحن العرب قد نستمر في التمسك بالمبادرة العربية ( التي لم تعد مبادرة بل مؤخرة لمضي سنوات عليها )كما طالبنا خلال عقود بعودة فلسطين من البحر إلى النهر ولا زال البعض يطالب بهذا كما طالبنا بالرجوع الى حدود 1969 ولا زلنا نطالب بهذا ولا أعرف لماذا سميت المبادرة العربية اخيرا وهي مطالب العرب منذ نهاية حرب 1969 ,. والأن الكل ينتظر زيارات واشنطن من طرف زعماء العرب والأسرائليين وماذا سيعمل لنا عمنا حسين أوباما؟ لا شك عند عاقل أن الجواب اصبح واضحا وهو تاجيل البث في الحل النهائي للقضية الفلسطنية ومفاوضات السلام حسب طلب الحكومة الاسرائبية لفترةوالتركيز على تعميق الثقة بين العرب وإسرائيل بأقامة العلاقات بين أسرائيل والدول العربية وخاصة دول الخليج وليبيا في المجال الأقتصادي وسيعود هذا بالخير على الجميع, وستتولى أمريكا دعم تنمية المنطقة وتطهيرها من الأرهابيين وحمايتها من أعدائها الايرانيين والضغط عليهم لانهاء النشاط الذري , وبذلك يسود المنطقة والعالم السلام وتضمن الأنظمة العربية فترة إستقرار وتزدهر الممالك العربية , وترسي مبدأ ثوارث الحكم وتغيير لقب الرؤساء العرب ألى ملوك لتكون منطقة الشرق الأوسط منطقة الملوك والأمراء تحميهم أمريكا وتتولى إسرائيل لخبرتها في هذا المجال تطوير أقتصادهم وتنميتهم . ويكون الرئيس أوباما قد حقق ما عجز عنه رؤساء أمريكا السابقين ويتحقق للعرب ما كانوا يصبون إليه من رخاء وأمن وسلام . اللهم أمين .

نشر التعليق في إيلاف

bashir قال:
مايو 10th, 2009 at 10 مايو 2009 5:11 م
السياسة الأمريكية الخاصة بالقضية الفلسطنية لا تتغير بتغير الرؤساء وتنص على :- 1- عدم فرض حل على إسرائيل وان الحل يجب أن يكون بأتفاق وقبول الطرفين .2- وأن دور الولايات المتحدة هو تشجيع التفاوض بين العرب وإسرائيل وتقديم بعض الأقتراحات التشجعية من وقت لأخر وهذه المشاريع والخطط التي أقترحتها الأدارات الأمريكية المتتابعة تتضمن خطوطا عامة دون التعرض للتفاصيل حتى لا ترفضها إسرائيل ,3- السياسة الأمريكية هي اقامة دولتين متجاورتين أسرائلية وأخرى فلسطنية قابلة للحياة (لم توضع هذه السياسة أن الدولة الفلسطنية يجب ان تكون على ارض فلسطين في الضفة الغربية وغزة إو في الاردن ؟) 4- مجرد التصريح بأعتبار توسيع المستوطنات يعرقل مفاوضات السلام ويجب ان يتوقف (وهذه لا تشمل المطالبة بإزالة المستوطنات الحالية التي تتوسع كل عام) 5-أنهاء المقاومة واعمال العنف الفلسطنية( الأرهاب) وعدم الاعتراف بحماس حتى تقبلها إسرائيل .6- تشجيع أقامة علاقات بين إسرائيل والدول العربية لتعميق الثقة بين الطرفين قبل التوصل للأتفاق النهائي . 7- معارضة أية إدانة لاعتداءات إسرائيل المتكررة في مجلس الأمن بأستعمال حق الفيتو . 7- معارضة أية قرارات غير ملزمة للجمعية العامة للام المتحدة واللجان التابعة لها وإهمها اللجنة الدائمة لحقوق الأنسان التي تنتقد أعمال إسرائيل في الاراضي المحتلة أو التدخل في الصراع العربي الأسرائيلي . 8 - معارضة إنشاء لجان تـحقيق فيما يجري في المناطق المحتلة في فلسطين وإنتقاد أية تقارير تعدها السكرتارية العامة للأمم المتحدة وخبراؤها المستقلين ومحاولة رفض نشرها كما حصل للدكتور بطرس غالي مع السيدة أولبرايت الذي أدى إلى عدم الموافقة على إنتخابه لفترة ثانية . و أخيرا إعراب وزارة الخارجية الأمريكية عن أسفها بأن التقرير الذي قدمته لجنة الأمم المتحدة حول اعتداءات إسرائيل على مقار الامم المتحدة والمدنيين الفلسطنيين الذين لجأوا إليها في غزة , بأنه (التقرير) مسيس , ومعنى ذلك أن الولايات الامم المتحدة تعارضه وستستعمل حق الفيتو ضد تمريره في مجلس الامن . 10- مجاملة للملك عبد الله ملك السعودية وللدول العربية المعتدلة ترحب الولايات المتحدة ببعض بنود المبادرة العربية وتعارض بعضها الأخر , ولم توضح هذه البنود التي ترفضها الولايات ولا تشمل هذه البنود المرفوضة عودة اللأجئيين لأن المبادرة كما قدمت التي تعنيها امريكا لم تشملها .
هذا بالأضافة إلى أن الكونجرس الامريكي وشيوخه المائة ينادي بالأعتراف بالقدس كعاصمة دائمة لأسرائيل وتاييد السياسات الأسرائبية التوسعية بدون حدود بل تتعدى ما تطالب له إسرائيل .
هذه هي السياسة الامريكية التي لا يستطبع حتى الرئيس أوباما تغييرها ومعنى ذلك إن كل شروط الحل في أيدي أسرائيل وعلى العرب أما الموافقة عليها أو ترك إسرائيل تستمر في تهويد القدس والضفة الغربية ومضايقة الفلسطنيين للهجرة . وكلا الحلين أمر من الأخر ولا حول ولا قوة إلا بالله .

bashir قال:
مايو 13th, 2009 at 13 مايو 2009 8:40 ص
الخلاف بين حماس وفتح لن يحل فالرئيس عباس يعتبر حكومة حماس انقلابا على النظام وحكومة حماس تعتبر نفسها الحكومة الدستورية المنتخبة , فهل هذه مغالطات أو حقائق ؟ حماس أنتخبت في إنتخابات نزيهة وفوضها الشعب لتولي الحكم وفتح خسرت الأنتخابات وأصبحت طرفا معارضا لا حق لها في التدخل في أختصاص السلطة التنفيذية . والرئيس عباس رئيس منتخب عليه تكليف حماس بتاليف الحكومة وليس من حقه أن يحكم البلاد حكما دكتاتوريا بحجة تمثيله لهيئات إنتهت صلاحياتها الدستورية بعد أنتخابات البرلمان مثل هيئة التحرير والمؤتمر الفلسطيني, رغم أن الوضع الفلسطيني يستدعي المحافظة عليهما كهيئات أنتلاف وطني غير حكومية لمواصلة الكفاح من اجل تحريرفلسطين . وفي هذا الأطار الدستوري يجب أجراء إنتخابات جديدة بأشراف الامم المتحدة لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين وقبول نتائج الأنتخابات من جميع الأطراف .المشكلة هي رفض فتح الأعتراف بالوضع الجديد بعد الانتخابات وتريد أن تستمر في الحكم عن طريق الرئيس عباس . وعباس يعتبر نفسه من نفس رعيل زعماء فتح الذين تولوا معارك الكفاح الفلسطيني الداخلي والخارجي طوال عقود ويريد إبقاءهم في المراكز الحساسة في الدولة للأشراف على الحكومة المنتخبة حتى يحكم البلاد كغيره من الحكام العرب فوق الهيئات الدستورية . ومما زاد مشكلة الخلاف تعقدا إنقسام الدول العربية ومناصرة فريق منها لحماس والاخر للرئيس عرفات وفتح مما جعل من الصعب على حماس وفتح التنازل على ما تعتقده أنه حقها . وهذا خطأ عربي كبير ومن واجب كل الدول العربية إفهام الطرفين بحل خلافهما بالرجوع إلى الشعب الفلسطيني والأطار الدستوري والوقوف موقف الحياد وترك فلسطين للفلسطنيين والأعتراف بحماس كحكومة منتخبة وبالرئيس عباس كرئيس منتخب والتعامل معهما كما تعاملت مع الرئيس اللبناني لحود والفريق المناصر له وحكومة السنيورة وإنتلاف الحريري مما دفعهما إلى الاتفاق غلى تاليف إتلاف والأتفاق على إجراء إنتخابات والمحافظة على ماء الوجه لكل منهما ودون ان يتحكم أحدهما في الاخر ..كما على الدول العربية والفريقين الفلسطنيين عدم الدخول في دهاليز ما يسمى بالنفوذ الايراني والعمالة للأمريكان والغرب وتهم الأرهاب والأعتدال والتطرف لتبرير السياسات الخاطئة .

bashir قال:
مايو 13th, 2009 at 13 مايو 2009 8:42 ص
أحدات وتصريحات متضاربة في أسبوع واحد حول السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطنية . زيارة البابا ألى الأردن وفلسطين لم تات بجديد فقد كرر البابا ما صرح به عن رغبة الكنيسة الكاتولكية في تقوية العلاقات مع المسلمين ولم يعتذر او يذكر تصريحاته السابقة واقتباسه أقوال غيره في أنتقاد الأسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم , داعيا إلى تحقيق السلام في فلسطين بأقامة دولتين فلسطنية ويهودية وركز في تصريحاته على رفض معاداة السامية والتذكير بضحايا النازية والروابط القوية التي تربط المسيجيين واليهود . وفي شرم الشيخ اكد الرئيس مبارك في المؤتمر الصحفي المبادرة العربية والحلول المعروضة فيها وحرصه على السلام , بينما أكتفي ناتنياهو بالاشارة إلى أرساء السلام بين الفلسطنيين واسرائيل والعلاقات بين العرب وأسرائيل لمواجهة العنف والأرهاب في الشرق الأوسط , واكد ان الخلاف في الشرق الأووسط هو بين الاعتدال والتطرف وليس بين العرب واليهود ولم يتعرض للحلول المطروحة للصراع العربي الأسرائيلي عن قصد حتى لا يتعرض إلى رفضه لاقتراح الدولتين ولم يفتح المؤتمر الصحفي للصحفيين بتوجيه أية أسئلة لنفس السبب . وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الطرفين العربي والفلسطيني الى البدء في مباحثات السلام لتنفيذ مشروع الدولتين(كتام مكرر لا معنى له ) ومما لفت نظري غياب وزيرة خارجية أمريكا المسز كلينتون عن قصد وتأكيد رئيسة الوفد الأميركي مشروع الدولتين وطلبها من إسرائيل إيقاف الأستيطان وأزالة المستوطنات التي أنشئت منذ سنة 2001 وهي صراحة امريكية غير معهودة من ممثلي امريكا في الامم المتحدة إلا أن ذلك فيه رفض للعودة إلى حدود 1967 كما تطالب المبادرة العربية. والحدث الكبير هو ما نشرته جريدة التايمس اللندنية حول تصريح الملك عبد الله ملك الأردن أما السلام اليوم أو الحرب في السنة القادمة , وهو تهديد خطير غريب عن الاذن العربية منذ عقود طويلة . فهل كان الملك يعبر عن رأيه الشخصي أو عن الرؤساء والملوك العرب الذين فوضوه في الكلام بأسمهم أثناء زيارته لواشنطون . إنه حلم عربي وسنعرف ما يتمخض عن هذا التهديد وردود فعل الدول العربية قبل رد فعل إسرائيل . فهل سيتيقظ العرب من جديد ؟ اللهم امين . وأذا كان التصريح صحيحا فستقول الأمة العربية للملك عبدالله بن الحسين سمعا وطاعا يا جلالة الملك .

bashir قال:
مايو 13th, 2009 at 13 مايو 2009 2:32 م
الرئيس أوباما وعد بإ يجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط دبلوماسيا ومن المؤكد إته يريد تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم الأسلامي لتحسين سمعة المسلمين في أمريكا وأزالة العداوة للأمريكيين بينهم والتي خلفها الرئيس بوش والأدارات الأمريكية السابقة. لكن الرئيس أوباما يعرف جيدا أنه لا يسطبع فرض حل على أسرائيل في فلسطين ألا إذا خاض معركة داخلية مع اللولب الصهيوني وهي معركة لا يضمن نجاحها وخاصة في ضوء المشاكل السياسية والأقتصادية والمالية العديدة التي تواجهه . ولا شك أن إصراره على السعي لأيجاد حل شئ نبيل ويجب أن يشكر عليه فهو يستطيع تجنب المشاكل بعدم البت في المسألة الفلسطينية كما فعل الرئيس بوش وغير من الرؤساء وترك المشكلة تحل نفسها لتتمكن إسرائيل من تحقيق سياستها فقد ساعد إهمال القضية الفلسطنية أسرائيل على توسيع المستوطنات واحداث خلا ف وشرم كبير في العلاقات بين الدول العربية أبعدهم عن القضية الفلسطينية ونشر اليأس بين صفوفهم . ولما كان الرئيس أوباما يعرف أنه لن يستطيع إجبار إسرائيل على حل يرتضيه العرب فقد رأي أن الحل يجب أن يبدأ بأرضاء إسرائيل أولا ويعرف أن الهدف الاكبر للسياسة الاسرائيلية هو ارساء علاقات دبلوماسية وإقتصادية مع الدول العربية المعتدلة وخاصة دول الخليج . ويعرف أن العرب وصلوا إلى طريق مسدود مع إسرائيل ومستعدون لتقديم أية تنازلات لحفظ ماء الوجه . ولهذا فإن الحل الامثل هو أقناع الأنظمة العربية المعتدلة التي أصبحت الأرض تتحرك من تحت أقدامها من خطر التيار الأسلامي وإيران بالأعتراف باسرائيل وإقامة علاقات إقتصادبة معها بحجة ترسيخ الثقة معها لتقبل مشروع أنشاء الدولتين . وفي نفس الوقت مساومة إسرائيل بالاعتراف العربي والوعد بمعالجة مشكلة نشاط إيران النووي بحزم مقابل الموافقة على إقامة دولة فلسطنية قزمية منزوعة السلاح على ما تبقى من أرض في الضفة الغربية وغزة أما حل قضية اللاجئين الفلسطنيين فتتولى أمريكا دراسته مع العرب وأوربا وأيجاد حل لهاعن طريق الأمم المتحدة . فهل سينجح أبوما في هذه السياسة ؟ أعتقد نعم , لأنه ليس له بديل سوى إهمال القضية الفلسطنية كغيره من رؤساء أمريكا السابقين ولا يريد ذلك أن يسجل عليه ,, والعرب لن يخسروا شيئا باعترافهم بأسرائيل واقامة علاقات أقتصادبة معها ولن يخافوا شيئا فأقتصادهم كله مع الغرب وما الفرق بين الغرب وأسرائيل بل قد يجدون أيادي وأدمغة إسرائلية أمهر وأذكي في تنفيذ مشاريعهم المعمارية واستغلال أموالهم في المصارف العالمية التي يسيطر عليها اليهود .

bashir قال:
مايو 17th, 2009 at 17 مايو 2009 11:01 ص
لقد نجحت إسرائيل في إخراج مصر من دول المواجهة العربية مع إسرائيل مقابل إنسحاب مقيد وأمن من سيناء فقسمت العرب واستفردت بالفلسطنيين . وقد وجدت إن أسهل وأحسن طريقة لتحقيق أهدافها هو الأستمرار في تقسيم العرب فأنسحبت من غزة لتتيح لحماس تولي الأمور فيها , وأنسحبت من لبنان وتركت حزب الله أقوى قوة في لبنان وهدفها في الحالتين خلق قوى للنشاط الأسلامي يغدي الحركات الأسلامية في الدول العربية والأسلامية التي تتصارع مع الحركات الأسلاميية , مما بقوي الخلاف بين الدول المعتدلة التي ترى في الخطر الأسلامي خطرا على أمنها لا يقل عن خطر إسرائيل الطويل المدى والدول المتشددة والمتطرفة التي ترى في النشا ط الأسلامي دعما وسندا لها في الوقوف أمام الضغوط الغربية والدول العربية المعتدلة . وقد خاضت إسرائيل حربا مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة لا خوفا من خطرهما على الأمن الأسرائيلي والقوة الأسرائلية الجبارة ولكن لتحذير الدول العربية المعتدلة بان خطرهما ليس على إسرائيل فقط بقدر ما هو خطر على مصر ولبنان والدول العربية المعتدلة وفعلا نجحت ، كما قسمت الصف الفلسطيني ألى فريقين متعاديين . وهكذا خلا الجو لأسرائيل بأنهاء الصراع العربي الأسرائيلي وتفرغ العرب إلى خلافهم مع بعضهم البعض وشل كفاح الفلسطينيين لتفرغهم لخلافهم . وقد إدى هذا الوضع إلى تشجيع إسرائيل بالأعلان صراحة بأنها ضد إنشاء دولة فلسطنية في مفاوضات السلام لأول مرة في تاريخها . وتحويل محادثات السلام إلى موضوع تحسين وضع الفلسطنيين الأقتصادي والتعاون الأمني ضد النشاط الاسلامي حماس. وقد وجدت أخيرا في السياسة الأيرانية المعادية لأمريكا وحلفاؤها في المنطقة العربية فرصة لتبني دعوة الدول العربية المتخوفة من أيران إلى التحالف أو التعاون معها لخلق جبهة قوية لها الأولية لمقاومة النفوذ الأيراني في المنطقة بالتعاون مع أمريكا .وفعلا نجحت في ذلك وتبلور هذا في تصريحات ناتنياهو ووزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تعكس التصريحات العربية المبالغ فيها للخطر الأيراني على الامن العربي ومنطقة الخليج . كل هذا يجري مع الأسف الشديد في السر والعلن ويتجاهل الساسة العرب والأعلام العربي هذا التخطيط الأستراتيجي الأسرائيلي في رسم سياسة الشرق الأوسط لحقيق مصالحها في المنطقة .

bashir قال:
مايو 19th, 2009 at 19 مايو 2009 9:09 ص
حسب المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مقابلة الرئيس أوباما لرئيس وزراء إسرائيل ناتنياهو إتضح جليا أن المقابلة لم تحرز شيئا . إستمعت إلى رد كل منهما وقد كرر أوباما سياسة رؤساء أمريكا السابقين في أقامة دولتين متجاورتين دولة إسرائلية ودولة فلسطنيية وأيقاف الأستيطان معترفا بالصعوبات التي تعترض هذا . وأستئناف التفاوض واضاف بأن المفاوضات ستحتاج الى وقت وليس من السهل حل مشاكل جرى التفاوض عليها أكثر من ثلاتين سنة في وقت قصير . اما ناتنياهو فرغم محاولته ليكون دبلوماسيا وإختيار العبارات الغامضة وهذا شئ طبيعي في مؤتمر صحفي كهذا ينتظره العالم , إلا انه كان واضحا في معارضته لأقامة الدولتين وأستخدم عبارةغامضة هي حكم الفلسطنيين لأنفسهم وان إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين , والكل يعرف ماذا يعنيه انه يعني حكما محليا للمدن العربية في الضفة الغربية مع تواجد عسكري إسرائيلي قد لا يتجاوز ما هو قائم الأن , كما أكد إن الأستيطان هو توسع طبيعي للمستوطنات القائمة حاليا , وإنه مستعد لمفاوضات السلام حالا وهي سياسة الحكومة الأسرائلية الجديدة ولا تغيير في مجملها أو تفاصيلها كما أعلنت منذ تأليفها (و لسان حاله يقول ومن لا يعجبه هذا فليشرب من من ماء البحر الميت) . كما اضاف بأن المفاوضات يجب أن لا تقتصر على إسرائيل والفلسطنيين بل يجب أن تشمل دولا عربية أخرى أو كل العرب, كما يجب أن يكون الإعتراف بفلسطين كدولة يهودية سابقا للمفاوضات والمفاوضات التي يعنيها هي مفاوضات عربية إسرائلية من أجل أمن وإقتصاد المنطقة والوقوف ضد الخطر الايراني والارهاب ويعني حماس وحزب الله .وقد كان الرئيس أوباما اثناء المؤتمر الصحفي محرجا في إختيار الكلمات الدبلوماسية المناسبة لتوضيح السياسة الأمريكية ومترددا في قبول ما يقوله ناتنياهو ضدها أو متجاهلا لما يقول دون الرد عليه صراحة , مما يدل على أن الجو كان مختلفا وحادا بينهما في أجتماعهما المغلق. وعندما سؤل الرئيس أوباما عن الفرق بين سياسته وسياسة الرئيس السابق بوش حول الشرق الأوسط قال الفرق إن الادارة الامريكية السابقة أهملت المشكلة الفلسطنية والأيرانية مما ساعد على إزدياد قوة حزب الله وانفصال حماس في غزة وإستمرار ايران في عملها النووي للوصول إلى هدفها .الغريب هو تصريح ناتنياهو بأنه لأول مرة منذ إنشاء إسرائيل يوجد هناك إتفاق وتقارب في الرأي بين العرب وإسرائيل حول الأمن في الشرق الأوسط وخطر إيران النووي , وقد وافقه على ذلك الرئيس أوباما وذكر بالاسم بعض الدول العربية المعتدلة , وقد أكد الرئيس أوباما سياسته نحو إيران ورغبته في التفاوض معها بعد الأنتخابات الأيرانية . وعندما أصر عليه الصحفيون وماذا إذا رفضت إيران وقف نشاطها النووي فقال لا يمكن لأية مفاوضات أن تستمر إلى الابد ويجب أن يكون هناك جدول زمني .وإذا لم تسفر المفاوضات على شئ فدول العالم مجتمعة يجب أن تتخذ الأجراء اللازم وليس أمريكا أو إسرائيل بمفردهما وفي ذلك تحذير لأسرائيل من إتخاذ إجراء منفرد نحو إيران . وعلى العموم إتضح مما لا يدع للشك أن الرئيس أوباما رغم رغبته في إنهاء الخلاف الفلسطينيي العربي الا أنه كغيره من الرؤساء الأمريكيين السابقين غير قادرأو مصمم على فرض حل على إسرائيل لا تقبله أو إتخاذ أي إجراء أمريكي أو دولي ضدها . والحكام العرب في الحقيقة امام وضع صعب فالكرة في ملعبهم الان فهم أصحاب المشكلة ومل حك جلدك مثل ظفرك . ولكن الشئ الذي يجب أن يوضحوه لشعوبهم هو مدى صحة الأتفاق أو حتى التقارب بينهم وبين أسرائيل لأتخاذ إجراء مشترك ضد إيران أو السماح لها أو لامريكا بالأعتداء عليها . لأن أي أتفاق بهذا الشكل سيعرض المنطقة لخطر كبير بل للدمار الكامل وخاصة دول الخليج . كما أن إيران هي أخر سند للعرب ضد توسع إسرائيل في المنطقة أو إجبارها على الأعتراف بحق الفلسطنيين في أقامة دولتهم .

bashir قال:
مايو 21st, 2009 at 21 مايو 2009 3:34 م
بشائر يا عرب ,الرئيس أوباما يردد مرة ثانية مبدا إقامة الدولتبن كما ردده بوش وأخذه معه إلى تكساس من قبل , ويضيف أوباما مطالبا العرب الأعتراف بأسرائيل قبل المفاوضات ووقف المستوطنات وهو طلب أمريكي منذ حرب 1967ورفع الحصار عن غزة لان ذلك فيه خدمة لاسرائيل وللجميع , ويطالب العرب بالاعتراف بأسرائيل لارساء الثقة بين الطرفين قبل المفاوضات. وناتنياهو يقول إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين ويجب ان يحكموا انفسهم !!!؟ . والمستوطنات تتوسع في يهودا والسامرا ولا يمكن أن تتوقف. وأضاف ولأول مرة في التاريخ يتفق العرب وإسرائيل على التحالف ضد الخطر الأيراني والتعاون الأقتصادي ومحاربة الأرهاب حماس في غزة وحزب اللله في لبنان .وهذا يمثل أولوية المشاكل في المنطقة. ويؤيد كلامه الرئيس أوباما ويذكر بعض الدول العربية بالأسم لتأكيد الاتفاق العربي الأسرائيلي . ويضيف ناتنياهو بأن إسرائيل مستعدة لتبدأ المفاوضات مع الفلسطنيين حال أعترافهم بأسرائيل كدولة يهودية . ويلخص ناتنياهو نتائج الزيارة إلى واشنطون والاجتماع بالرئيس أوباما واعضاء الكونجرس ووزارة الدفاع الامريكية حال عودته إلى إسرائيل في مطالبتة بانشاء الدولة الفلسطنية في الأردن وإستعداده للتفاوض حالا ليس مع الفلسطنيين فقط بل وبعض العرب أو العرب كلهم لمواجهة الخطر الأيراني النووي صفا واحدا . اما ردالفعل العربي فصمود على المستوى الرسمي وترحيب اعلامي بمطالبة أوباما إسرائيل بمبدأ الدولتين ووقف المستوطنات دوون الدخول في التفاصيل والان الكل في انتظارزيارة الرئيس أوباما للقاهرة القادمة وماذا يحمل في جعبته .والاعلان العربي الرسمي عن إتفاق العرب وإسرائيل على مواجهة الخطر الايراني النووي ودعوة أسرائيل لحضور مؤتمر القمة العربي القادم تاكيدا لارساء الثقة بينهم . وبذلك ينتشر السلام في الشرق ويتفرغ العرب لتشييد ناطحات السحاب والقصور المنيفة والتمتع بأستهلاك المصنوعات الثمينة والمأكولات الأوربية والامريكية اللذيدة وإستقبال السواح .

bashir قال:
مايو 26th, 2009 at 26 مايو 2009 10:27 م
إإني أحسد الكتاب المتفائلين الذين يعالجون الوهم بالوهم . العرب جربوا الوهم طوال ستة عقود . توهموا أنهم سيرجعون كل فلسطين فلسطينبة وسرعان ما أنتهى هذا الوهم بمشروع التقسيم . وغضب العرب ومضت الأعوام وأنتهى الوهم القديم , وترسخ وهم جديد وهوتنفيذ مشروع التقسيم . وأستمرت إسرائيل تبني وتتوسع بالحرب طبعا لأن الأرض لا تؤخد غلابا وجاءت الحروب وتبخر وهم التقسيم . ومع مرور السنين ترسخ وهم جديد وهو حدود قبل حرب سنة 1967 وعودة اللا جئين والقدس . وعاش العرب متفائلين فهناك قرار لمجلس الأمن واضح فلماذا يفقدون الأمل . وطال الزمن ورأى بعض العرب الأنفراد لأسترجاع أراض فقدوها في حربهم مع إسرائيل .وغضب العرب وانقسموا وطال الزمن وتبخر وهم حدود سنة 1967 . ورسخ وهم جديد وهو إسترجاع ما يمكن إسترجاعه من الضفة الغربية وتعديل حدود 1967 وضم ما إستوطن منها لأسرائيل . وأختلف الفلسطنيون مع بعضهم ومع العرب . وطال الزمن وعاش العرب في الأوهام وجنحوا إلى السلم حتى لا يخسروا أراضي عربية جديدة في الدول المجاورة لأسرائيل . وتبخر الوهم في الوصول إلى حل واسترجاع أي جزء من الضفة الغربية و جاء وهم الدولتين عنوان جميل بدون مضمون طرحه الرئيس بوش ليتفرغ إلى العراق ويضمن بعض العرب معه ثم أخذه معه إلى تكساس . وفرح العرب بدمية الدولتين وأستمرت إسرائيل تبني وتتوسع وتحارب من يعترضها من الحركات الفلسطنية والعالم يقبل الأمر الواقع ويصم الأدان عن صراخ الفلسطنيين . وفجأة ظهر في الافق وهم جديد بعد أنتخاب براك أوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة وفي يده الحل ؟ وهو أسئنناف المفاوضات واللعب بدمية الدولتين مع العرب . وشروط أسرائيل لهذه المفاوصات الجديدة هي على لسان نتانياهو بعد مقابلته لأوباما أن لا تشمل هذه المفاوضات وقف المستوطنات في الضفة الغربية (الناصرة والسامرا) أو تقسيم القدس عاصمة إسرائيل الأبدية او عودة اللاجئين , وأن تقتصر على حكم ذاتي للمدن العربية في الضفة الغربية ,والأمن في المنطقة , ومحاربة الأرهاب والقضاء عل حماس وحزب الله ,واعتراف كل العرب بأسرائيل كدولة يهودية قبل البدء في المفاوضات , والتحالف العربي الأسرائيلي ضد التوسع الايراني , وتعويض الفلسطنيين والعرب بالموافقة على أقامة دولة فلسطنية في الأردن . و حتى هذا الوهم سيتلاشى مع الزمن فلن تبقى أرضا في الضفة الغربية يمكن التفاوض عليهأ , ومع هذا سنعيش في الأوهام حسب مقولة أنا أتوهم فانا موجود . . ويوم سعيد.

bashir قال:
مايو 29th, 2009 at 29 مايو 2009 8:30 م
مع إحترامنا للأستاذ الكبير للسيد محمد حسنين هيكل فقد وردت في حلقته المسجلة على الجزيرة يوم الخميس 21 مايو الجاري أشارة ألى ليبيا وإشتراك أمريكا من قاعدة ويلس فيلد بطرابلس في ضرب المطارات المصرية يوم 5 يونيو1967, وهذا شئ لا أساس له من الصحة في جميع المستندات الرسمية الموثوقة التي نشرت .وقد تكون رغبة الكاتب التقليل من قدرة إسرائيل على الضربة الاسرائلية القاصمة التي وجهت لمصر ودفاعا عن نظام خدمه وأشترك فيه . هدف الكاتب إظهار ان هزيمة 1967 كانت نتيجة لتدخل امريكا المباشر بطائراتها القادمة من وبلس فيلد بليبيا التي وليست طائرات إسرائيل . وهذ كلام فارغ لا أساس له من الصحة .
رغم أن ليبيا ليس لها أشراف كلي على القاعدة الأمريكية في طرابلس إلا أنه يوجد جهاز من الجيش الليبي في القاعدة لمراقبة صعود وهبوط الطائرات الأمريكية في قاعدة ويلس قيلد . هذه الترتيبات وضعت سنة 1964 في فترة الأستعدادات التي كانت تجري للجلاء عن القاعدة بطلب من الحكومة الليبية . ولا يمكن للطائرات الأمريكية الأشتراك في الأعتداء الأسرائيلي وعمل عسكري كبير كهذا ضد مصر دون علم الحكومة الليبية . أمريكا لها أساطيل على سواحل مصر وإسرائيل وقواعد عسكرية في بلاد عربية قريبة وليست في حاجة ألى إستخدام طائرات من بعد ثلاتة ألاف كيلومتر من ويلس فيلد وكان من الممكن إذا أرادت أحضارها من ألمانيا وهي أقرب من طرابلس للقاهرة . من الدقائق الأولى يوم 5 يونيو أوقف إقلاع الطائرات الأمريكية بطلب من ليبيا ونفت أمريكا لليبيا في الدقائق الأولى من الأعتداء رسميا ما أذاعة صوت العرب من إشتراك أمريكا وبريطانيا في الأعتداء . وهل للدكتور هيكل أن يتكرم بمستند رسمي حكومي أمريكي يؤيد إدعاءه هذا للتاريخ . لقد ذكر الأستاذ هيكل في أول كلامه بالمستندات أن الضربة خططت في جنوب إسرائيل والطيارون أجتمعوا وفطروا مع قائدهم قبل بدء الضربة ذ لك اليوم وجاءت الطائرات على علو 50 مترا على سطح البحر . صحيح أمريكا تمد أسرائيل بالأسلحة والمعلومات وهذا ليس سرا وفي هذا تستخدم قواعها العسكرية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك قواعدها في الدول العربية ومنها ليبيا لكن أمريكا ليست مغفلة وتستعمل قاعدة عسكرية في بلاد عربية في الإعتداء على دولة عربية أخرى دون موافقتها وتعرض مصالحها ورعاياها إلى خطر لا يمكن تلافيه . والأمريكان يعرفون حساسية الليبيين وحبهم المنقطع النظيرلمصر . نقول هذا ونؤكد إعتزازنا بالرئيس عبد الناصر وحبنا له الذي لا يتغير. و أن نكسة أو هزيمة حرب يونيو 1967 ليست مسئولية عبد الناصر وحده بل هي مسئولية كل العرب .

bashir قال:
مايو 29th, 2009 at 29 مايو 2009 8:40 م
إننا جميعا نقدر الشيخ فضل الله ولا نريد له إلا كل خير فهو وأخوته في حزب الله وحماس وبقية المقاومة الفلسطنية كل من تبقى للعرب من كرامة المقاومة للتوسع والهيمنة الأسرائلية في منطقة الشرق الأوسط . الكثيرون يتهمون زعماء حزب الله وحماس بانهم عملاء لأيران وهذا فيه إجحاف بحقهم ودورهم في المقاومة العربية . فعلاقتهم بأيران لها ما يبررها فهس الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا زالت تقف ضد إسرائيل وتتحمل في ذلك ضغطا وحصارا من الغرب . كما أنها الدولة الوحيدة التي تمدهم بالسلاح والعتاد وربما المال . كل هذا صحيح لكن مهاجمة الشيخ فضل الله لمصر والحكومة المصرية كانت أكبر خطأ أرتكبه في مسيرة زعامته . فمصر بصرف النظر عن من يحكمها هي أمنا جميعا وأم الدنيا بحق , فهي درع العرب وفخرهم وأملهم ومن واجبنا جميعا أحترام سيادتها . إن دعوة الجيش فيها إلى الثورة و أنشاء وحدة سرية لمساعد الفلسطنيين في غزة من وراء الحكومة المصرية جريمة في حق مصر مهما كانت دوافعها . و من واجب الشيخ فضل الله أن يعترف بخطأه ويعتذر لمصر ويكفر عن ذنبه , ومن حق مصر أن تتابع الجماعات السرية ومحاكمة أفرادها . لكن على الحكومة المصرية أن تعفو وأن لا تجعل من هذا التصرف الخاطئ مشكلة سياسية لتفتيت الصف العربي أو إضعاف المقاومة ضد إسرائيل . أن مصر برغم إختلاف العرب مع بعض حكامها هي فوق كل أعتبار . وأنا من جيل تعلم وتغذى وطنية في مصر وعاشت قريبة من قلبي حتى وانا بعيد عنها أدعو لها بالأزدهار والقوة والسداد . المصريون يشعرون بعزة تاريخهم القديم والحديث ورغم أن مصر في حاجة للعرب فهم قوتها ومنهل إقتصادها وبهم تزداد عظمتها وسمعتها ومكانتها الدولية, إلا أن المصريين دائما يعتبرون العرب بدوا متأخرين وهم الحضرالمتقدمين. ويصرف النظر عن كون العربي متحصلا على اعلى الشهادات من هارفرد الأمريكية أو أكسفورد الأنجليزية أو السربون الفرنسية فهو في نظرهم دائما ذلك العربي البدوي الطيب المتعجرف الاقل مكانة منهم ( وكلمة الطيب بالمعنى المصري البسيط المغفل ) . والأن كلما زرت مصر نجد كل من سائق التاكسي وموظف الفندق يعاملني ويدعوني شيخ العرب الطيب كأني قادم توا من صحراء سيناء أو الصحراء الغربية . أنا وأعتقد غيري لا نغضب من هذا التصرف الأستعلائي الناتج عن أسباب كثيرة , اهمها تجمع الثروة في يد العرب وعز على المصريين أن يضطر كثيرون منهم الاعتماد على العرب في رزقهم وشعورهم بالهوان كعزيز قوم دل . وهذا في الحقيقة شعور نفهمه نحن العرب ولن يغير من رأينا فيهم لأن مصر ليست للمصريين وحدهم فهي بلادنا جميعا نحبها ونحب شعبها , وسلوك الحكومات المصرية ليس من مسئولية العرب فشعب مصر العظيم ادرى بها. وأن واجب العرب أن يوجهوا كل إستتمراتهم وإمكانياتهم المالية إلى مصر ومساعدتها على التغلب على مشاكلها الأقتصادية فهي مصدر عز العرب بين الأمم ونريد لها القوة لتلعب دورها القيادي في المنطقة فقوتها وتقدمها من قوة العرب وتقدمهم ولن تخدل مصر قضية عربية عادلة أو تتخلى عن واجبها العربي المقدس.

طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ عن إساءة

——————————————————————————–

——————————————————————————–

أضف تعليـق على الموضوع

الاســـم :
العنــوان :
اكتب الكود
تعليــق :

لا تتحمل إيلاف أية مسؤولية عن المواد التي يتم عرضها و/أو نشرها في مدونة إيلاف. ويتحمل المدونون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدرجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكية أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.

bashir قال:
مايو 30th, 2009 at 30 مايو 2009 7:15 م
GMT 9:06:35 2009 السبت 30 مايو
2. العنوان: الرئيس أوباما

الإسم: بشير إبراهيم

لا شك أن الرئيس أوبامايختلف عن غيره من الرؤساء الأمريكيين وعن سلفه المستر بوش . تجلت أراءه في كتابه عن حياته وفي حملته الأنتخابية وهوالأن يحاول كرئيس أن يكون الرئيس المثالي التي يمثل بحق المواطن الأمريكي الحقيقي العظيم الذي جاء من بقاع الدنيا طلبا للحرية والمساواة ولتحقيق الذات, ورغم الظروف التي مر بها المواطن الأمريكي وابواق الدعاية الرأسملية الأستعمارية والعنصرية والتطرف الديني رغم كل ذلك لا زال المواطن الأمريكي اشرف وأعظم مواطن في العالم . والرئيس أوباما بحق يمثل هذا المواطن الأمريكي . فرغم الظروف التي تحيط به والقيود السياسية التي تتحكم في تصرفاته رغم كل ذلك يشعر الرئيس أوباما بالظلم الذي تعانيه بعض الشعوب والتعصب العنصري والديني اتي تعرضت له . فموقفه من الأسلام والمسلمين لم تعرفه السياسات الغربية من قبل. وقل أن وجد سياسي غربي ينظر بأيمان إلى المسلمين كاصدقاء يمكن التعامل معهم بصدق . وقد تابعت كتاباته وحملته الانتخابية وحتى تصرفاته الاخيرة التي تجلت في سلامه على الملك عبد الله ملك السعودية بأحترام شرقي وسلامه على الرئيس محمود عباس بعطف واضح كأنه يواسيه فيما تعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وحرمان. كما ان مواقفه السياسية تجلت في صراحة تصريحاته رغم أنه لم يستطع أن يأتي بجديد أو يخرج من القيود الحديدية التي تكبل السياسات الأمريكية نحو العرب والمسلمين بفعل اللوبي اليهودي والتطرف الديني اليميني والمصالح الامريكية الأستعمارية . بصرف النظر عن كل ذلك فالرئيس أوباما يجب أن يستقبل في العالم العربي في زيارته القادمة يأحترام وترحيب أخوي لشخصه وللشعب الأمريكي العظيم لأقامة التعاون الممكن والمتمر لربط الصلات بين العرب وامريكا . رغم أننا لا ننتظر من الرئيس أوباما أن يحقق المعجزات وخلق عالم مثالي ألا أنه يجب ان يعرف رغبة المواطن العربي في السلام والامن والأزدهار والتعاون مع المواطن الأمريكي في كل المجالات . كما يجب على العرب أن لا يقدموا تنازلات جديدة عن مطالبهم الشرعية في فلسطين وأولويات الأعتراف بها رسميا مقدما والالتزام بها من طرف إسرائيل . فالرئيس أوباما قد يطلب عن حسن نية أعتراف العرب بأسرائيل وأقامة علاقات معها قبل تحقيق أي تقدم في طريق السلام . وأنه قد يخطئ في توقعاته من أن إسرائيل قد تتنازل عن بعض مطالبها من أجل السلام إذا تنازل العرب عن بعض مطالبهم أو اجلوا البت فيها مؤقتا . وهو سيحاول هذا مع العرب لأنه واثق أنه لا يستطيع فرض حل على إسرائيل لوقوف اللولب اليهودي القوي والكونجرس وخاصة مجلس الشيوخ ضد أي تحرك أو ضغط أو مضايقة لأسرائيل . لقد أتبت التجارب أن تنازل العرب في السابق لم يؤتي تماره فكلما تنازل العرب عن مطلب قابلته إسرائيل بمزيد من التشدد والمزيد من المطالب الجديدة . وما تريده إسرائيل في هذه المرحلة واضح الأحتفاظ بالضفة الغربية وتهويد كل القدس والأعتراف العربي بها وبيهوديتها وخاصة من دول الخليج العربي ,والتعامل الأقتصادي معها ولعب دور قيادي في المنطقة . وقد تتعاون إسرائيل لأيجاد وطن للفلسطنيين في البلاد العربية المجاورة او إستيعابهم في الدول العربية التي تحتاج ألى المزيد من الأيدي العاملة والسكان . ومن يحاول إقناع إسرائيل بالتي هي أحسن بغير هذا فهو كمن يحاول الحرث في الماء كما يقال.

bashir قال:
يونيو 1st, 2009 at 1 يونيو 2009 8:18 ص
شرق أوسطي جديد
أليس هذا ما نادت به كوندليزا رايس ؟ نتانياهو لا يختلف عن رؤساء حكومات إسرائيل السابقين سوى أنه يصرح علنا برفضه لاقتراحات الدولتين ووقف توسع المستوطنات الاسرائلية بينما الحكومات الاسرائلية السابقة تقبل ذلك كشعارات إقترحتها الصديقة أمريكا وفي نفس الوقت تعارضها في المفاوضات مع الفلسطنيين . والرئيس الأوباما الذي يريد فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين أصطدم باللاءات الأسرائلية للسياسة الأمريكية التقليدية في الوقت الذي يريد فيه فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين . طبعا الرئيس أوباما يعرف أن حل الخلاف العربي الاسرائيلي مستحيل فالطرفان يطالبان بما يرفضه الطرف الأخر وإسرائيل تحظى بتأييد الكونجرس وجميع قوى الضغط السياسية ولا يستطيع الرئيس الامريكي فرض أية سياسة عليها بالقوة أو الضغط الأقتصادي أو الدبلوماسي . والحل الوحيد أمام الرئيس أبوما هوإقتناع نتانياهو بقبول ما قبلته الحكومات الأسرائلية السابقة على الأقل علنا وهو إقتراح الدولتين ووقف الأستيطان فهما قبل كل شئ اقتراح أمريكي قديم وكل الحكومات الأسرائلية رفضته عمليا في مفاوضاتها مع الفلسطنيين . ولكنه كان سياسة ناجحة فقد حافظت على إستمرار ترحيب العرب وصداقتهم لامريكا ولم تخسر اسرائيل بها شيئا فقد إستمرت في سياستها التوسعية التي أصبحت عائقا طبيعيا لقيام الدولتين. والأن ما يطلبه الرئيس أوباما من ناتنياهوهو العودة إلى السياسة القديمة فيما يختص بفلسطين لتمرير مشروع الحكومة الأمريكية الجديد وهو أعتراف العرب والمسلمين بأسرائيل وأنشاء تحالف يضم أسرائيل والعرب وأمريكا ضد التوسع النووي الأيراني والتقارب بين المسلمين وأمريكا وأعطاء هذه السياسة أولوية على غيرها من القضايا العالقة .وهذه الحلول في صالح أسرائيل فهي ستستمر في سياستها القديمة بقبول مبدأ الدولتين ووقف الأستيطان علنا والأستمرار في التوسع الأستيطاني عمليا بحيت يصبح أنشاء دولة فلسطينية على أرض فلسطنية مستحيلا سوى في غزة وهي موجودة فعلا , وستكسب إسرائيل إعتراف العرب وخاصة من طرف دول الخليج والتعامل الأقتصادي معهم لفائدة الاقتصاد الأسرائيلي وإنهاء الخطر النووي الأيراني . وسيقبل العرب هذه السياسة فهم معروفين بالكرم المالي والأقتصادي والطاعة للصديق الأكبر كما أنها فرصة لبعضهم لغسل ماء الوجه .

bashir قال:
يونيو 1st, 2009 at 1 يونيو 2009 8:35 ص
يلجأ السياسيون إلى الدبلوماسية أحيانا لتمرير سياساتهم الخارجية . والدبلوماسية تحاول تقديم سياسة الدولة الخارجية ألى الدول الاخرى على طبق جميل يخفي الحقائق الكامنة وراء هذه السياسة حتى لا تصل الى إثارة الخلافات وتفشل الدبلوماسية في تحسين العلاقات .ولهذا لجأت الأدارات الأمريكية المتعاقبة ألى إتباع هذه الدبلوماسية مع الدول العربية التي ترتبط معها بعلاقات تحالف وصداقة ومصالح إقتصادية . أما مع إسرائيل فتختلف طريقة أمريكا في التعامل معها فطريقة الاتصالات بين الولايات المتحدة وأسرائيل لا تقوم على الدبلوماسية بل تقوم على المصارحة السياسية على المستويين التنفيذي والتشريعي في الحكومتين ويلعب اللولب اليهودي دورا هاما في مجرى هذه الاتصالات ويحاول تقديم القضايا السياسية الخارجية مع إسرائيل على أساس أنها قضايا أمريكية وطنية داخلية . وفي معالجة القضية الفلسطينية أتبعت الولايات المتحدة أسلوب الشعارات الدبلوماسية مع العرب في معالجة القضية الفلسطنية دون معالجة الحقائق الكامنة فيها حتى لا تصل الأمور ألى أثارة الخلافات وتأزم العلاقات العربية الأمريكية , فمثلا أتبعت إدارة الرئيس إكلنتون وما قبله شعار الارض مقابل السلام والمفاوضات وقبل العرب وأعترف بعضهم بأسرائيل وسوفت إسرائيل وإستمرت في التوسع الأستيطاني واصرت على رفض حق عودة اللاجئين أو تقسيم القدس. أما إدارة بوش فقد تقدم بمشروع خريطة الطريق ورفع شعارالدولتين دون تحديد حدود هذه الدولة الفلسطنية أو تعريفها أو طبيعتها , وأستمرت إسرائيل في تسويفها وتنفيذ سياستها على الارض . أما إدارة الرئيس أوباما الجديدة فبعد تفكير طويل ظهرت على العرب بشعار جديد هو شعار وقف الأستيطان الأسرائيلي مقابل الاعتراف العربي بأسرائيل كدولة يهودية , وإستئناف المفاوضات على أساس الدولتين دون رسم هدف محدد لها أو جدول عمل لها , وأثارت قضية جديدة وهي تحالف الدول العربية وإسرائيل وأمريكا ضد التوسع الأيراني في المنطقة وبرنامجها النووي مع إعطاء هذه القضية أولوية على غيرها من قضايا الشرق الأوسط , ومن المؤكد أن العرب سيقبلون ويرحبون بالشعارات الجديدة على الأقل مجاملة للرئيس أوباما الذي يرغب في تحسين العلاقات بين أمريكا والعرب والمسلمين ,وسيتم إعتراف بعض ما تبقى من الدول العربية بأسرلئيل. أما إسرائيل فلم تنتظرأو تسوف في هذه المرة بل أعلنت رسمبا بعد مقابلة نتانياهو للرئيس أوباما عن رفضها لمبدأ الدولتين وعودة اللاجئين أو تقسيم القدس عاصمة إسرائيل الأبدية بل أضاقت إقتراحا رسميا بانشاء دولة فلسطنية في الاردن, ورحبت بالأعتراف العربي والتعامل معها , والتحالف العربي الأسرائيلي ضد إيران وبرنامجها النووي . وسيمضي الوقت وتسوف إسرائيل ولن تقدم شيئا وقد ينتظر العرب الأدارة الأمريكية القادمة وقد أختفت الضفة الغربية في مشاريع الأستيطان الأسرائلية ولن يجد العرب أو الأدارة الأمريكية القادمة قضية فلسطينية للتفاوض عليها .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:39 ص
شكرا جلالة الملك
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/12/2009 10:06:32 AM, التعليقــات : 0
أحدات وتصريحات متضاربة في أسبوع واحد حول السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطنية . زيارة البابا ألى الأردن وفلسطين لم تات بجديد فقد كرر البابا ما صرح به عن رغبة الكنيسة الكاتولكية في تقوية العلاقات مع المسلمين ولم يعتذر او يذكر تصريحاته السابقة واقتباسه أقوال غيره في أنتقاد الأسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم , داعيا إلى تحقيق السلام في فلسطين بأقامة دولتين فلسطنية ويهودية وركز في تصريحاته على رفض معاداة السامية والتذكير بضحايا النازية والروابط القوية التي تربط المسيجيين واليهود . وفي شرم الشيخ اكد الرئيس مبارك في المؤتمر الصحفي المبادرة العربية والحلول المعروضة فيها وحرصه على السلام , بينما أكتفي ناتنياهو بالاشارة إلى أرساء السلام بين الفلسطنيين واسرائيل وتقوية العلاقات بين العرب وأسرائيل لمواجهة العنف والأرهاب في الشرق الأوسط , واكد ان الخلاف في الشرق الأووسط هو بين الاعتدال والتطرف وليس بين العرب واليهود . ولم يتعرض للحلول المطروحة للصراع العربي الأسرائيلي عن قصد حتى لا يتعرض إلى رفضه لاقتراح الدولتين ولم يفتح المؤتمر الصحفي للصحفيين بتوجيه أية أسئلة لنفس السبب . وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الطرفين العربي والفلسطيني الى البدء في مباحثات السلام لتنفيذ مشروع الدولتين(كلام مكرر لا معنى له ) ومما لفت نظري غياب وزيرة خارجية أمريكا المسز كلينتون (عن قصد ) وتأكيد رئيسة الوفد الأميركي مشروع الدولتين وطلبها من إسرائيل إيقاف الأستيطان وأزالة المستوطنات التي أنشئت منذ سنة 2001 وهي صراحة امريكية غير معهودة من ممثلي امريكا في الامم المتحدة إلا أن ذلك فيه رفض للعودة إلى حدود 1967 كما تطالب المبادرة العربية. والحدث الكبير هو ما نشرته جريدة التايمس اللندنية حول تصريح الملك عبد الله ملك الأردن أما السلام اليوم أو الحرب في السنة القادمة , وهو تهديد خطير غريب عن الاذن العربية منذ عقود طويلة . فهل كان الملك يعبر عن رأيه الشخصي أو عن الرؤساء والملوك العرب الذين فوضوه في الكلام بأسمهم أثناء زيارته لواشنطون . إنه حلم عربي وسنعرف ما يتمخض عن هذا التهديد وردود فعل الدول العربية قبل رد فعل إسرائيل . فهل سيستيقظ العرب من نومهم العميق منذ أربعة عقود ؟ اللهم أمين . وأذا كان التصريح صحيحا فستقول الأمة العربية للملك عبدالله بن الحسين سمعا وطاعا يا جلالة الملك .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:41 ص
حماس والرئيس عباس
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/13/2009 8:04:07 AM, التعليقــات : 0
الخلاف بين حماس وفتح لن يحل فالرئيس عباس يعتبر حكومة حماس انقلابا على النظام وحكومة حماس تعتبر نفسها الحكومة الدستورية المنتخبة , فهل هذه مغالطات أو حقائق ؟ حماس أنتخبت في إنتخابات نزيهة وفوضها الشعب لتولي الحكم وامام هذا لايمكن لحماس التنازل عن سلطاتها للرئيس الفلسطيني وفتح حتى لو أرادت لأن ذلك تزييف لأرداة الشعب الفلسطيني لا تستطيع حماس أرتكابه ، أما فتح فقد خسرت الأنتخابات وأصبحت طرفا معارضا لا حق لها في التدخل في أختصاص السلطة التنفيذية . والرئيس عباس رئيس منتخب عليه تكليف حماس بتاليف الحكومة وليس من حقه أن يحكم البلاد حكما دكتاتوريا بحجة تمثيله لهيئات إنتهت صلاحياتها الدستورية بعد أنتخابات البرلمان مثل هيئة التحرير والمؤتمر الفلسطيني, رغم أن الوضع الفلسطيني يستدعي المحافظة عليهما كهيئات أنتلاف وطني غير حكومية لمواصلة الكفاح من اجل تحريرفلسطين . وفي هذا الأطار الدستوري يجب أجراء إنتخابات جديدة بأشراف الامم المتحدة لانتخاب رئيس وبرلمان جديدين وقبول نتائج الأنتخابات من جميع الأطراف .المشكلة هي رفض فتح الأعتراف بالوضع الجديد بعد الانتخابات وتريد أن تستمر في الحكم عن طريق الرئيس عباس . وعباس يعتبر نفسه من نفس رعيل زعماء فتح الذين تولوا معارك الكفاح الفلسطيني الداخلي والخارجي طوال عقود ويريد إبقاءهم في المراكز الحساسة في الدولة للأشراف على الحكومة المنتخبة حتى يحكم البلاد كغيره من الحكام العرب فوق الهيئات الدستورية . ومما زاد مشكلة الخلاف تعقدا إنقسام الدول العربية ومناصرة فريق منها لحماس والاخر للرئيس عرفات وفتح مما جعل من الصعب على حماس وفتح التنازل على ما تعتقده أنه حقها . وهذا خطأ عربي كبير ومن واجب كل الدول العربية إفهام الطرفين بحل خلافهما بالرجوع إلى الشعب الفلسطيني والأطار الدستوري والوقوف موقف الحياد وترك فلسطين للفلسطنيين والأعتراف بحماس كحكومة منتخبة وبالرئيس عباس كرئيس منتخب والتعامل معهما كما تعاملت مع الرئيس اللبناني لحود والفريق المناصر له وحكومة السنيورة وإنتلاف الحريري مما دفع الطرفان على إختيار رئيس جديد والاتفاق على تاليف إتلاف حكومي والأتفاق على إجراء إنتخابات والمحافظة على ماء الوجه لكل منهما ودون ان يتحكم أحدهما في الاخر ..كما على الدول العربية والفريقين الفلسطنيين عدم الدخول في دهاليز ما يسمى بالنفوذ الايراني والعمالة للأمريكان والغرب وتهم الأرهاب والأعتدال والتطرف لتبرير السياسات الخاطئة .

طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع Face Book أبلغ

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:44 ص
كيف يمكن تحقيق السلام في الشرق الاوسط
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/14/2009 9:40:54 AM, التعليقــات : 0
الرئيس أوباما وعد بإ يجاد حلول لمشاكل الشرق الأوسط دبلوماسيا ومن المؤكد إته يريد تحقيق السلام في الشرق الأوسط والعالم الأسلامي لتحسين سمعة المسلمين في أمريكا وأزالة العداوة للأمريكيين بينهم والتي خلفها الرئيس بوش والأدارات الأمريكية السابقة. لكن الرئيس أوباما يعرف جيدا أنه لا يسطبع فرض حل على أسرائيل في فلسطين ألا إذا خاض معركة داخلية مع اللولب الصهيوني وهي معركة لا يضمن نجاحها وخاصة في ضوء المشاكل السياسية والأقتصادية والمالية العديدة التي تواجهه . ولا شك أن إصراره على السعي لأيجاد حل شئ نبيل ويجب أن يشكر عليه فهو يستطيع تجنب المشاكل بعدم البت في المسألة الفلسطينية كما فعل الرئيس بوش وغير من الرؤساء وترك المشكلة تحل نفسها لتتمكن إسرائيل من تحقيق سياستها فقد ساعد إهمال القضية الفلسطنية أسرائيل على توسيع المستوطنات واحداث خلا ف وشرم كبير في العلاقات بين الدول العربية أبعدهم عن القضية الفلسطينية ونشر اليأس بين صفوفهم . ولما كان الرئيس أوباما يعرف أنه لن يستطيع إجبار إسرائيل على حل يرتضيه العرب فقد يري أن الحل يجب أن يبدأ بأرضاء إسرائيل أولا ويعرف أن الهدف الاكبر للسياسة الاسرائيلية هو ارساء علاقات دبلوماسية وإقتصادية مع الدول العربية المعتدلة وخاصة دول الخليج كما يعرف أن مشكلة إسرائيل الكبرى هي التطور النووي الايراني. ويعرف أن العرب وصلوا إلى طريق مسدود مع إسرائيل ومستعدون لتقديم أية تنازلات لحفظ ماء الوجه . ولهذا فإن الحل الامثل هو أقناع الأنظمة العربية المعتدلة التي أصبحت الأرض تتحرك من تحت أقدامها من خطر التيار الأسلامي وإيران بالأعتراف باسرائيل وإقامة علاقات إقتصادبة معها بحجة ترسيخ الثقة معها لتقبل مشروع أنشاء الدولتين والتعاون لوقف توسع النفوذ الأيراني في المنطقة. وفي نفس الوقت مساومة إسرائيل بالاعتراف العربي والتعاون الأقتصادي معها والوعد بمعالجة مشكلة نشاط إيران النووي بحزم وتعاون العرب لوقف توسعه , مقابل الوعد بإقامة دولة فلسطنية منزوعة السلاح على ما تبقى من أرض في الضفة الغربية وغزة ووقف إنشاء مستوطنات جديدة , أما حل قضية اللاجئين الفلسطنيين فتتولى أمريكا دراسته مع العرب وأوربا وأيجاد حل لهاعن طريق الأمم المتحدة . فهل سينجح أبوما في هذه السياسة ؟ أعتقد نعم , لأنه ليس له بديل سوى إهمال القضية الفلسطنية كغيره من رؤساء أمريكا السابقين ولا يريد ذلك أن يسجل عليه ,, والعرب لن يخسروا شيئا باعترافهم بأسرائيل واقامة علاقات أقتصادبة معها ولن يخافوا شيئا فأقتصادهم كله مع الغرب وما الفرق بين الغرب وأسرائيل بل قد يجدون أيادي وأدمغة إسرائلية أمهر وأذكي في تنفيذ مشاريعهم المعمارية واستغلال أموالهم في المصارف العالمية التي يسيطر عليها اليهود . كما سيجدون في أسرائيل سندا قويا أمام توسع النفوذ الأيراني في المنطقة . وهذه هو الفخ الذي يجري إعداده للعرب فهل سيقعون فيه ؟

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:46 ص
شروط إسرائيل الابدية
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/15/2009 8:28:31 AM, التعليقــات : 0
1. لم أعرف في حياتي عجزا عن فهم ما يجري في عالمنا العربي اليوم . لم افهم ما يصرح به الساسة العرب وما يكتبه كبار كتابنا العرب حول فرص السلام . وقد لا ألوم قصار العقول منا إن توهموا أن الرئيس أبوما سياتي لهم بدولة فلسطنية في الضفة الغربية عل صحن من الذهب هدية للاصدقاء العرب . ولكن علينا ان نفهم أن المرحوم ياسر عرفات أعطى كل شئ وتنازل عن كل شئ يمكن للعرب والفلسطنيين أن يعطوه لأسرائيل وأمريكا والغرب في كامب ديفد, ومع هذا قاطعته إسرائيل وأمريكا لأنه لا يمكن التفاهم معه في نظرهم وبعد ذلك مات مسموما . ثلاتة أمور لم يستطع ياسرعرفات الموافقة عليها لأنه لا يملك حق التنازل عنها وهذه الامور الثلاته تعتبرها أسرائيل مبادئ أساسية تبرر وجودها والتنازل عنها قيد أنملة معناه الأقدام عن الانتحار. أن مبدأ أن القدس كلها عاصمة لأسرائيل الأبدية وحق الشعب اليهودي في الأستيطان في كل فلسطين وعدم السماح أو الأعتراف بحق اللاجئين الفلسطنيين في العودة ليست شعارات يرفعها الأسرائليون للمساومة في حل القضية الفلسطنية وإنما هي مبادئ أساسية للحياة وأيمان بالعقيدة اليهودية . إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل المساومة صراحة أو ضمنا عن شروطها الثلاتة ما دامت تملك القوة ودعم أقوى دولة في العالم وفي التاريخ . العرب لن يسترجعوا الضفة الغربية من اليهود بالمفاوضات لقد أعادت للفلسطنيين غزة وهذا كل ما تسطبع. والعرب لديهم الأمكنيات لفرض شروطهم ولكن ذلك يتطلب وحدة وعزيمة وقوة وتضحية قبل وضع مبادرتهم على الطاولة .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:49 ص
التخطيط الأستراتيجي لأسرائيل
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/17/2009 10:56:34 AM, التعليقــات : 0
نجحت إسرائيل في إخراج مصر من دول المواجهة العربية مع إسرائيل مقابل إنسحاب مقيد واّمن من سيناء فقسمت العرب واستفردت بالفلسطنيين . وقد وجدت إن أسهل وأحسن طريقة لتحقيق أهدافها هو الأستمرار في تقسيم العرب فأنسحبت من غزة لتتيح لحماس تولي الأمور فيها , وأنسحبت من لبنان وتركت حزب الله أقوى قوة في لبنان وهدفها في الحالتين خلق قوى للنشاط الأسلامي يغدي الحركات الأسلامية في الدول العربية والأسلامية التي تتصارع مع الحركات الأسلاميية , مما بقوي الخلاف بين الدول المعتدلة التي ترى في الخطر الأسلامي خطرا على أمنها لا يقل عن خطر إسرائيل الطويل المدى والدول المتشددة والمتطرفة التي ترى في النشا ط الأسلامي دعما وسندا لها في الوقوف أمام الضغوط الغربية والدول العربية المعتدلة . وقد خاضت إسرائيل حربا مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة لا خوفا من خطرهما على الأمن الأسرائيلي والقوة الأسرائلية الجبارة ولكن لتحذير الدول العربية المعتدلة بان خطرهما ليس على إسرائيل فقط بقدر ما هو خطر على مصر ولبنان والدول العربية المعتدلة وفعلا نجحت ، كما قسمت الصف الفلسطيني ألى فريقين متعاديين . وهكذا نجحت أسرائيل في المرحلة التالية لخطتها وخلا الجو لأسرائيل بأنهاء الصراع العربي الأسرائيلي وتفرغ العرب إلى خلافهم مع بعضهم البعض وشل كفاح الفلسطينيين لتفرغهم لخلافهم . وقد إدى هذا الوضع إلى تشجيع إسرائيل بالأعلان صراحة بأنها ضد إنشاء دولة فلسطنية في مفاوضات السلام لأول مرة في تاريخها . وتحويل محادثات السلام إلى موضوع تحسين وضع الفلسطنيين الأقتصادي والتعاون الأمني ضد النشاط الاسلامي حماس. وقد وجدت أخيرا في السياسة الأيرانية المعادية لأمريكا وحلفاؤها في المنطقة العربية فرصة لتبني دعوة الدول العربية المتخوفة من أيران إلى التحالف أو التعاون معها لخلق جبهة قوية لها الأولية لمقاومة النفوذ الأيراني في المنطقة بالتعاون مع أمريكا .وفعلا نجحت إسرائيل في خطوتها الأخيرة وتبلور هذا في تصريحات ناتنياهو ووزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تعكس التصريحات العربية المبالغ فيها للخطر الأيراني على الامن العربي ومنطقة الخليج . كل هذا يجري مع الأسف الشديد في السر والعلن ويتجاهل الساسة العرب والأعلام العربي هذا التخطيط الأستراتيجي الأسرائيلي في رسم سياسة الشرق الأوسط لحقيق مصالحها——————————————————————————–

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:51 ص
التخطيط الأستراتيجي لأسرائيل
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/17/2009 10:56:34 AM, التعليقــات : 0
نجحت إسرائيل في إخراج مصر من دول المواجهة العربية مع إسرائيل مقابل إنسحاب مقيد واّمن من سيناء فقسمت العرب واستفردت بالفلسطنيين . وقد وجدت إن أسهل وأحسن طريقة لتحقيق أهدافها هو الأستمرار في تقسيم العرب فأنسحبت من غزة لتتيح لحماس تولي الأمور فيها , وأنسحبت من لبنان وتركت حزب الله أقوى قوة في لبنان وهدفها في الحالتين خلق قوى للنشاط الأسلامي يغدي الحركات الأسلامية في الدول العربية والأسلامية التي تتصارع مع الحركات الأسلاميية , مما بقوي الخلاف بين الدول المعتدلة التي ترى في الخطر الأسلامي خطرا على أمنها لا يقل عن خطر إسرائيل الطويل المدى والدول المتشددة والمتطرفة التي ترى في النشا ط الأسلامي دعما وسندا لها في الوقوف أمام الضغوط الغربية والدول العربية المعتدلة . وقد خاضت إسرائيل حربا مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة لا خوفا من خطرهما على الأمن الأسرائيلي والقوة الأسرائلية الجبارة ولكن لتحذير الدول العربية المعتدلة بان خطرهما ليس على إسرائيل فقط بقدر ما هو خطر على مصر ولبنان والدول العربية المعتدلة وفعلا نجحت ، كما قسمت الصف الفلسطيني ألى فريقين متعاديين . وهكذا نجحت أسرائيل في المرحلة التالية لخطتها وخلا الجو لأسرائيل بأنهاء الصراع العربي الأسرائيلي وتفرغ العرب إلى خلافهم مع بعضهم البعض وشل كفاح الفلسطينيين لتفرغهم لخلافهم . وقد إدى هذا الوضع إلى تشجيع إسرائيل بالأعلان صراحة بأنها ضد إنشاء دولة فلسطنية في مفاوضات السلام لأول مرة في تاريخها . وتحويل محادثات السلام إلى موضوع تحسين وضع الفلسطنيين الأقتصادي والتعاون الأمني ضد النشاط الاسلامي حماس. وقد وجدت أخيرا في السياسة الأيرانية المعادية لأمريكا وحلفاؤها في المنطقة العربية فرصة لتبني دعوة الدول العربية المتخوفة من أيران إلى التحالف أو التعاون معها لخلق جبهة قوية لها الأولية لمقاومة النفوذ الأيراني في المنطقة بالتعاون مع أمريكا .وفعلا نجحت إسرائيل في خطوتها الأخيرة وتبلور هذا في تصريحات ناتنياهو ووزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي تعكس التصريحات العربية المبالغ فيها للخطر الأيراني على الامن العربي ومنطقة الخليج . كل هذا يجري مع الأسف الشديد في السر والعلن ويتجاهل الساسة العرب والأعلام العربي هذا التخطيط الأستراتيجي الأسرائيلي في رسم سياسة الشرق الأوسط لحقيق مصالحها في المنطقة .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:53 ص
مقابلة أوباما لناتنياهو
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/18/2009 9:56:52 PM, التعليقــات : 0
. حسب المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد مقابلة الرئيس أوباما لرئيس وزراء إسرائيل ناتنياهو إتضح جليا أن المقابلة لم تحرز شيئا سوى الأعلان عن خلافهما في العلن . إستمعت إلى رد كل منهما وقد كرر أوباما سياسة رؤساء أمريكا السابقين في أقامة دولتين متجاورتين دولة إسرائلية ودولة فلسطنيية وأيقاف الأستيطان وليس أزالة المستوطنات معترفا بالصعوبات التي تعترض هذا . وأستئناف التفاوض مع الفلسطنيين . واضاف بأن المفاوضات ستحتاج الى وقت وليس من السهل حل مشاكل جرى التفاوض عليها أكثر من ثلاتين سنة في وقت قصير . وأضاف بالمطالبة برفع الحصار عن غزة لأنه في صالح الجميع . اما ناتنياهو فرغم محاولته ليكون دبلوماسيا وإختيار العبارات الغامضة وهذا شئ طبيعي في مؤتمر صحفي كهذا ينتظره العالم , إلا انه كان واضحا في معارضته لأقامة الدولتين وأستخدم عبارة حكم الفلسطنيين لأنفسهم وان إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين , والكل يعرف ماذا يعنيه انه يعني حكما محليا مع تواجد عسكري إسرائيلي قد لا يتجاوز ما هو قائم الأن , كما أكد إن الأستيطان هو توسع طبيعي للمستوطنات القائمة حاليا , وإنه مستعد لمفاوضات السلام حالا وهي سياسة الحكومة الأسرائلية الجديدة ولا تغيير في مجملها أو تفاصيلها كما أعلنت منذ تأليفها. كما اضاف بأن المفاوضات يجب أن لا تقتصر على إسرائيل والفلسطنيين بل يجب أن تشمل دولا عربية أخرى أو كل العرب, كما يجب أن يكون الإعتراف بأسرائيل كدولة يهودية سابقا للمفاوضات والمفاوضات التي يعنيها هي مفاوضات عربية إسرائلية من أجل أمن وإقتصاد المنطقة والوقوف ضد الخطر الايراني ..وقد كان الرئيس أوباما اثناء المؤتمر الصحفي محرجا في إختيار الكلمات الدبلوماسية المناسبة لتوضيح السياسة الأمريكية ومترددا في قبول ما يقوله ناتنياهو ضدها أو متجاهلا لما يقول دون الرد عليه صراحة , مما يدل على أن الجو كان مختلفا وحادا بينهما في أجتماعهما المغلق. وعندما سؤل الرئيس أوباما عن الفرق بين سياسته وسياسة الرئيس السابق بوش حول الشرق الأوسط قال الفرق إن الادارة الامريكية السابقة أهملت المشكلة الفلسطنية والأيرانية مما ساعد على إزدياد قوة حزب الله وانفصال حماس في غزة وإستمرار ايران في عملها النووي للوصول إلى هدفها .الغريب هو تصريح ناتنياهو بأنه لأول مرة منذ إنشاء إسرائيل يوجد هناك إتفاق وتقارب في الرأي بين العرب وإسرائيل حول الأمن في الشرق الأوسط وخطر إيران النووي , وقد وافقه على ذلك الرئيس أوباما وذكر بالاسم بعض الدول المعتدلة , وقد أكد الرئيس أوباما سياسته نحو إيران ورغبته في التفاوض معها بعد الأنتخابات الأيرانية . وعندما أصر عليه الصحفيون وماذا إذا رفضت إيران وقف نشاطها النووي فقال لا يمكن لأية مفاوضات أن تستمر إلى الابد ويجب أن يكون هناك جدول زمني .وإذا لم تسفر المفاوضات على شئ فدول العالم مجتمعة يجب أن تتخذ الأجراء اللازم وليس أمريكا أو إسرائيل بمفردهما وفي ذلك تحذير لأسرائيل من إتخاذ إجراء منفرد نحو إيران . وعلى العموم إتضح مما لا يدع للشك أن الرئيس أوباما رغم رغبته في إنهاء الخلاف الفلسطينيي العربي الا أنه كغيره من الرؤساء الأمريكيين السابقين يتحرك في إطار السياسة الأمريكية الخارجية فرغم وعوده حول المحاكم العسكرية ونشر صور تعديب الجنود الأمريكيين للسجناء العراقيين فقد تخلى عليها أخيرا . وفي ضوء هذه السياسة الامريكية التقليدية غير قادرأو مصمم على فرض حل على إسرائيل لا تقبله أو إتخاذ أي إجراء أمريكي أو دولي ضدها . وناتنياهو لن يتوقف عند هذا الحد بل سيسعى مع اللولب اليهودي والكونجرس الامريكي ضد الرئيس الأمريكي وقد ينجح لكن الغالب ان أغلبية أعضاء الكونجرس سيقفون مع الرئيس أوباما في موضوع الدولتين ولكنهم لن يوافقوا على أية عقوبة قد تفرض على إسرائيل . ولهذا فاسرائيل ستستمر في التسويف مستغلة الأنقسام الفلسطيني والعربي والخطر الأيراني وموقف حماس وحزب الله منها . والحكام العرب في الحقيقة أمام وضع صعب فالكرة في ملعبهم الان فهم أصحاب المشكلة وما حك جلدك مثل ظفرك والرئيس الأمريكي يطالبهم بالاعتراف بأسرائيل حتى قبل الوصول إلى تسوية . الشئ الذي يجب أن يوضحوه لشعوبهم هو مدى صحة الأتفاق أو حتى التقارب بينهم وبين أسرائيل لأتخاذ إجراء مشترك ضد إيران أو السماح لها أو لامريكا بالأعتداء عليها . لأن أي أتفاق بهذا الشكل سيعرض المنطقة لخطر كبير بل للدمار الكامل وخاصة دول الخليج . كما أن إيران هي أخر سند للعرب ضد توسع إسرائيل في المنطقة أو إجبارها على الأعتراف بحق الفلسطنيين في أقامة دولتهم .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:55 ص
بشائر يا عرب بشائر
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/21/2009 11:28:29 AM, التعليقــات : 0
بشائر يا عرب ,الرئيس أوباما يردد مرة ثانية مبدا إقامة الدولتبن كما ردده بوش وأخذه معه إلى تكساس من قبل , ويضيف أوباما مطالبا بوقف المستوطنات (لا أزالتها )وهو طلب أمريكي منذ حرب 1967. ورفع الحصار عن غزة لان ذلك فيه خدمة لاسرائيل وللجميع , ويطالب العرب بالأعتراف بأسرائيل لارساء الثقة بين الطرفين قبل المفاوضات. وناتنياهو يقول إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين ويجب ان يحكموا انفسهم !!!؟. والمستوطنات تتوسع في يهودا والسامرا (بامر من الله ) ولا يمكن أن تتوقف. ويضيف بثقة ولأول مرة في التاريخ يتفق العرب وإسرائيل على التحالف ضد الخطر الأيراني والتعاون الأقتصادي ومحاربة الأرهاب حماس في غزة وحزب اللله في لبنان .وهذا يمثل أولوية المشاكل في المنطقة. ويؤيد كلامه الرئيس أوباما ويذكر بعض الدول العربية بالأسم لتأكيد الاتفاق العربي الأسرائيلي . ولا تعليق عربي بالنفي أو التأكيد لمثل هذا الاتفاق. ويضيف ناتنياهو بأن إسرائيل مستعدة لتبدأ المفاوضات مع الفلسطنيين حال أعترافهم بأسرائيل كدولة يهودية . ويلخص ناتنياهو نتائج زيارته إلى واشنطون (والاجتماع بالرئيس أوباما واعضاء الكونجرس ووزارة الدفاع الامريكية) حال عودته إلى إسرائيل في خطوط عريضة وهي إنشاء الدولة الفلسطنية في الأردن وإستعداده للتفاوض حالا ليس مع الفلسطنيين فقط بل وبعض العرب أو العرب كلهم لمواجهة الخطر الأيراني النووي صفا واحدا وإخيرا أضاف القدس عاصمة أبدية لأسرائيل ولن يجري تقسيمها . اما ردالفعل العربي فصمت على المستوى الرسمي وترحيب اعلامي بمطالبة أوباما إسرائيل بمبدأ الدولتين ووقف المستوطنات !؟ دون الدخول في التفاصيل . والان الكل في انتظارزيارة الرئيس أوباما للقاهرة القادمة والاعلان الرسمي عن الاعتراف العربي والعالم الأسلامي بأسرائيل والدخول في تحالف معها لمواجهة الخطر الايراني النووي ودعوة أسرائيل لحضور القمة العربية والقمة الأسلامية القادمتين تاكيدا لارساء الثقة بينهم . وبذلك ينتشر السلام في الشرق الأوسط ويتفرغ العرب لتشييد ناطحات السحاب والقصورالمنيفة والتمتع بأستهلاك المصنوعات الثمينة والمأكولات الأوربية والامريكية اللذيدة وإستقبال السواح والأستتمار في الغرب لحماية الأقتصاد الدولي من الأنهيار والدعاء بأن يحفظ الله أمة العرب وحكامهم وأبناؤهم وعائلاتهم وأنصارهم . بشائر بشائر

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:57 ص
الكتاب والمفكرون العرب
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/24/2009 9:05:08 AM, التعليقــات : 0
الكتاب والمفكرون العرب يكتبون اليوم لغير شعوبهم ويعالجون مشاكل لا تمس جوهر المشاكل الجماهيرية ويعبرون عن أراء طبقة معينة والطبقة الحاكمة في أغلب الأحوال وإسباغ المدح والتقديس لها والأشادة بأنجازات على الورق وبعضهم يكتب في مجالات بعيدة عن حياتنا العربية المعاصرة لا تتمشى مع المرحلة التي نمر بها .والبعض لجأ إلى الفكاهة والنكات والتسلية تهربا من سوط الحاكم أو عميلا لتخدير الأمة العربية .
الشعوب العربية تتوق اليوم إلى الخلاص من ألاستعمار والأحتلال العسكري والاستغلال الأجنبي لأقتصادها وتحقيق الحريات الفردية وحقوق الأنسان والديمقراطية والوحدة العربية والتطورالأقتصادي والأزدهارالثقافي والأجتماعي , كل هذه المطالب والأماني المشروعة المذكورة أعلاه حسب أوليتها تسري في نفوس الأمة العربية شريان الدم في الشرايين ويخطئ من يعتقد ان الشعوب ستغفر لمن خدلها وتخلى عن واجبه في مسايرة رياح التغيير . الأمة العربية اليوم تمر باسوأ حالات في تاريخها المعاصر منذ تخلصها من الأستعمار في الخمسينات وتعيش حالة غليان على ما يجري في أنتظار التغيير والأصلاح الذين يحتاجان ألى أقلام كتاب ومفكريين جبابرة مثل أقلام كتاب ومفكري الثورة الفرنسية الذين أطلقوا من أقلامهم و ألسنتهم نارا أحرقت الأصنام والجبابرة والأستبداد وحققت الحريات والديمقراطية .او مثل كتاب ومفكري الأستقلال الأمريكي الذين أنهوا بكتاباتهم ودعواتهم الى الحرية والأستقلال عهود الأستعباد والأستغلال والأحتلال الأجنبي والتمييز العنصري وجعلوا من امريكا الخليط من شعوب وقومبات مختلفة منارة للحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان. وكذلك الحال في كل الدول الأوربية والأسيوية التي تخلصت من ألاستبداد والأنطلاق ألى الحرية والديمقلراطية و طريق التقدم والرخاء وكان للكتاب والمفكريين فيها القدح المعلى في نشر الراية وقيادة الجماهير . هل تحقق هذا في عالمنا العربي ؟ وهل ما يكتب الأن في عالمنا العربي اليوم في الداخل أو الخارج يعبر عما يختلج في نفوس الأمة العربية اليوم من أمال للخروج من واقعها الاليم ؟ الجواب لا . كتابنا ومفكرونا يكتبون اليوم وفي أعتبارهم العائد السخي والمقعد المريح والخطوط الحمراء وإرضاء الحاكم تهربا من العقاب أو التهميش مما د فع بالشباب والمثقفين العرب إلى متابعة وسائل الأعلام والكتب الأجنبية التي تبت وتكتب وتديع عن الوضع العربي بشئ من الواقعية والصدق رغم إختلاف المصالح والأهداف .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 8:59 ص
الدين والحياة
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/25/2009 10:10:08 AM, التعليقــات : 0
رغم أننا منذ الصغرأمرنا بعدم الخوض في شئون الدين أو مناقشتها في المجالس الخاصة والعامة , لأن باب الأجتهاد مغلوق في الأسلام وأن تعاليم الدين الأسلامي وتفسير القران والسنة قد رسمها الأئمة الكرام والأولون وتكفير من يحاول ابداء رأي فيما أبدوه وكتبوه .أمورا كثيرة اغلق فيها باب الأجتهاد بما يتمشى مع العصر الذي نعيشه . ومشكلتنا اليوم أننا نكرر ما قاله ألأئمة الأولون وبما أفتوه في عهودهم القديمة عن معظم شئون الدنيا التي لم يرد فيها حسم متفق عليه في القران الكريم و التي تمس المشاكل الأجتماعية والحياتية التي كانت سائدة أنذاك في الشرق والغرب على السواء. فالغرب تغلب على تعاليم الكنيسة بالأجتهاد وفقا لتقدم العلم وتحرر الفكر وحرية أبداء الرأي وتغير الظروف ومتطلبات الحياة الحديثة ومع هذا لا زال الدين محترما في الغرب لما جاء به وعلاقة الأنسان بربه . بينما اغلق باب الأجتهاد في العالم الأسلامي حماية للفتوى في عهود الظلام الذي خيمت على العالم الأسلامي لعقود طويلة تحت سيطرة الأستعمار, ولكن الظروف أختلفت الأن . ومطلوب مشاركة كبار العلماء المعروف لهم بالأنفتاح والتقيد بتعاليم الشريعة السمحاء في أبداء رأيهم في كثير من المسائل ومنها:-
- حقوق الأنسان والحريات الاساسية وخاصة حرية التعبير بمعناها المتعارف عليه دوليا دون تحريف أو تأويل فهي الميزة التي حباها الله للأنسان بما فيها حق مناقشة التعاليم الدينية المتحجرة بغير سند من القرأن وحقوق المراة المسلمة , فهي لا زالت أكثر من غيرها تأخرا في عالم اليوم ومحجبة عن العالم والدنيا .
- تعريف الجهاد وبيان أن الجهاد لا يجوز الأن إلا ضد من أعتدى على غيره أو أخرجه من دياره وتحريم قتل النساء والأطفال والعجزة وغير المعتدي من الرجال وهدم البيوت ودور الدين والتعرض للمدنيين أو تجويعهم أو إلحاق الضرر بهم بحجة الجهاد .
- تفسير معاني ومبادئ عامة تقال في غير مواضعها مثل طاعة الحاكم أو ولي الأمر, ولا طاعة لحاكم في معصية الخالق , وعدم شرح من هو الحاكم . الحاكم ليس هو اي شخص يحكم بل هو الحاكم المنتخب شعبيا وأضيف في الفترة الأخيرة وبأشراف الهيئات الدولية وغير الحكومية لحقوق الأنسان والامم المتحدة أو مختارا من اهل الحل والعقد . وأهل الحل والعقد في عصرنا هم من ينتخبهم الشعب في المجالس النيابية المعروفة في جميع أنحاء العالم وبأشراف الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لحقوق الأنسان, فعصر القلة من الحكام والفقهاء قد ولى . ومعصية الخالق تعني هنا السماح بالفساد والأضطهاد والعنف والأستبداد ومخالفة الدستور والقانون والحريات والمساس بحقوق المواطنين الأنسانية وليست لها علائة بالشئون الدينية التي هي علاقة بين الأنسان وربه ألا إذا كانت ضاره بالأخرين . .
- أسكات أصوات الغلاة دعاة الأرهاب والتطرف في الدين وأمور الدنيا وأحتكار الفتوى من العلماء وأنصاف المتعلمين منهم المغالين في الفتوى عن جهل وحبا في سيطرتهم على العوام من الشعب رغم تعارض اراؤهم ومصالح الناس وحياتهم اليومية المعاصرة . وحبذا لو ألغينا إستعمال كلمة فتوى وإستبدالها بالرأي حتى لا تحمل معنى إلزام الأنسان بالعمل بها دون إقتناع .

- شرح المبادئ المذكورة أعلاه بشكل يومي للمسلمين في المدارس على أختلاف درجاتها والجامعات ولعامة الناس في المساجد وموضوع خطب صلاة الجمعة وفي دور الفكر والعلم والمجالس .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:01 ص
تعليق على كلام للأستا ذ محمد هيكل
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/25/2009 6:01:26 PM, التعليقــات : 0
مع إحترامنا للأستاذ الكبير للسيد محمد حسنين هيكل فقد وردت في حلقته المسجلة على الجزيرة يوم الخميس 21 مايو الجاري أشارة ألى ليبيا وإشتراك أمريكا من قاعدة ويلس فيلد بطرابلس في ضرب المطارات المصرية يوم 5 يونيو1967, وهذا شئ لا أساس له من الصحة في جميع المستندات الرسمية الموثوقة التي نشرت .وقد تكون رغبة الكاتب التقليل من قدرة إسرائيل على الضربة الاسرائلية القاصمة التي وجهت لمصر ودفاعا عن نظام خدمه وأشترك فيه. رغم أن ليبيا ليس لها أشراف كلي على القاعدة الأمريكية في طرابلس إلا أنه يوجد جهاز من الجيش الليبي في القاعدة لمراقبة الطائرات الأمريكية في فترة الأستعدادات التي كانت تجري للجلاء عن القاعدة بطلب من الحكومة الليبية . ولا يمكن للطائرات الأمريكية الأشتراك في الأعتداء الأسرائيلي وعمل عسكري كبير كهذا ضد مصر دون علم الحكومة الليبية . بعد طلب ليبيا سنة 1964ا الجلاء عن القواعد العسكرية الاجنبية الليبية. طلبت أمريكا من ليبيا إعطائها مهلة لأيجاد محل مناسب للقاعدة الأمريكية في بلاد أخرى وبعد تدخل الرئيس عبد التاصر شخصيا في الموافقة على إعطاء الأمريكان مهلة لاخلاء قاعدة ويلس فيلد واففث الحكومة الليبية بشرط السماح للجيش الليبي بأنشاء وحدة إشراف على مراقبة هيوط وإقلاع الطائرات الأمريكية من القاعدة للتأكد من عدم مهاجمة ابة دولة عربية من القاعدة حسب نصوص الأتفاقية . ولا شك أن امريكا تستطيع خداع الأشراف الليبي ولكنها لا تستطيع إخفاء الأعداد لحملة إعتداء كبيرة على مصر دون معرفة جهاز الأشراف الليبي في ويلس فيلد أو المطارات الليبية الاخري على طول ليبيا وعرضها . أما أحتجاج بعض ضباط الطيران الليبي في القاعدة فكان تضامنا مع مظاهرات الشعب الليبي ضد أمريكا وبريطانيا التي كان صوت العرب يتهمهما بالتدخل باساطيلهما من البحر الأبيض المتوسط ودعم هذا الأتهام راديو الأردن . وقد شارك في هذا الأحتجاج كل ضباط وجنود الجيش الليبي وقوات الامن وفئات الشعب الليبي والحكومة تجاوبا مع دعوة صوت العرب. وقد سارعا سفيرا امريكا وبريطانيا بأبلاغ الحكومة الليبية رسميا بعدم صحة إدعاء صوت العرب وبعد هذا سارع الأردن إلى تصحيح ما أعلنه عند اول المعركة من تدخل أمريكي وبريطاني من البحر . أمريكا لها أساطيل على سواحل مصر وإسرائيل وقواعد عسكرية في بلاد عربية قريبة وليست في حاجة ألى إستخدام طائرات من بعد ألفين ميل تقريبا من ويلس فيلد وكان من الممكن إذا أرادت أحضارها من قواعدها في أوربا وهي أقرب من طرابلس للقاهرة . من الدقائق الأولى يوم 5 يونيو أوقف إقلاع الطائرات الأمريكية بطلب من ليبيا ونفت أمريكا لليبيا في الدقائق الأولى من الأعتداء رسميا ما أذاعة صوت العرب من إشتراك أمريكا وبريطانيا في الأعتداء . وهل للدكتور هيكل أن يتكرم بمستند رسمي حكومي أمريكي يؤيد إدعاءه هذا للتاريخ . لقد ذكر الأستاذ هيكل في أول كلامه بالمستندات أن الضربة خططت في جنوب إسرائيل والطيارون أجتمعوا وفطروا مع قائدهم قبل بدء الضربة ذ لك اليوم وجاءت الطائرات على علو 50 مترا على سطح البحر . صحيح أمريكا تمد أسرائيل بالأسلحة والمعلومات وهذا ليس سرا وفي هذا تستخدم قواعها العسكرية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك قواعدها في الدول العربية ومنها ليبيا لكن أمريكا ليست مغفلة وتستعمل قاعدة عسكرية في بلاد عربية في الإعتداء على دولة عربية أخرى دون موافقتها وتعرض مصالحها ورعاياها إلى خطر لا يمكن تلافيه خاصة وأن تمديد فترة جلاء القوات الأمريكية من ويلس فيلد تم بطلب من الرئيس جمال عبد الناصر وحده . والأمريكان يعرفون حساسية الليبيين وحبهم المنقطع النظيرلمصر . أما أشارة الاستاذ هيكل إلى ملاحظة الجنرال ديجول للسفير المصري في باريس فلم يذكر ديجول مشاركة امريكا في الأعتداء أنما هو أنتقاد لسياسة امريكا المعروف به . أقول هذا لا نقلا من مراجع مشبوهة أو كتب مشكوك في صحتها وأنما أقول هذا عن معرفة شخصية بالأأتصالات على أعلى المستويات تمت صباح 5 من يونيو بين الحكومة الليبية وممثلي بريطانيا وأمريكا . أقول هذا ونؤكد إعتزازنا بالرئيس عبد الناصر وحبنا له الذي لا يتغير. و أن نكسة أو هزيمة حرب يونيو 1967 ليست مسئولية عبد الناصر وحده بل هي مسئولية كل العرب . كما أن الرئيس عب الناصر نفسه أكد مرار حرص ليبيا على عدم السماح للأمريكان والبريطانيين بأستخدام قواعهما في ليبيا .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:03 ص
أنا أتوهم فأنا موجود
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/26/2009 9:16:20 AM, التعليقــات : 0

إإني أحسد الكتاب المتفائلين الذين يعالجون الوهم بالوهم . العرب جربوا الوهم طوال ستة عقود . توهموا أنهم سيرجعون كل فلسطين فلسطينبة وسرعان ما أنتهى هذا الوهم بمشروع التقسيم . وغضب العرب ومضت الأعوام وأنتهى الوهم القديم , وترسخ وهم جديد وهوتنفيذ مشروع التقسيم . وأستمرت إسرائيل تبني وتتوسع بالحرب طبعا لأن الأرض لا تؤخد غلابا وجاءت الحروب وتبخر وهم التقسيم . ومع مرور السنين ترسخ وهم جديد وهو حدود قبل حرب سنة 1967 وعودة اللا جئين والقدس . وعاش العرب متفائلين فهناك قرار لمجلس الأمن واضح فلماذا يفقدون الأمل . وطال الزمن ورأى بعض العرب الأنفراد لأسترجاع أراض فقدوها في حربهم مع إسرائيل .وغضب العرب وانقسموا وطال الزمن وتبخر وهم حدود سنة 1967 . ورسخ وهم جديد وهو إسترجاع ما يمكن إسترجاعه من الضفة الغربية وتعديل حدود 1967 وضم ما إستوطن منها لأسرائيل . وأختلف الفلسطنيون مع بعضهم ومع العرب . وطال الزمن وعاش العرب في الأوهام وجنحوا إلى السلم حتى لا يخسروا أراضي عربية جديدة في الدول المجاورة لأسرائيل . وتبخر الوهم في الوصول إلى حل واسترجاع أي جزء من الضفة الغربية و جاء وهم الدولتين عنوان جميل بدون مضمون طرحه الرئيس بوش ليتفرغ إلى العراق ويضمن بعض العرب معه ثم أخذه معه إلى تكساس . وفرح العرب بدمية الدولتين وأستمرت إسرائيل تبني وتتوسع وتحارب من يعترضها من الحركات الفلسطنية والعالم يقبل الأمر الواقع ويصم الأدان عن صراخ الفلسطنيين . وفجأة ظهر في الافق وهم جديد بعد أنتخاب براك أوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة وفي يده الحل ؟ وهو أسئنناف المفاوضات واللعب بدمية الدولتين مع العرب . وشروط أسرائيل لهذه المفاوصات الجديدة هي على لسان نتانياهو بعد مقابلته لأوباما أن لا تشمل هذه المفاوضات وقف المستوطنات في الضفة الغربية (الناصرة والسامرا) أو تقسيم القدس عاصمة إسرائيل الأبدية او عودة اللاجئين , وأن تقتصر على حكم ذاتي للمدن العربية في الضفة الغربية ,والأمن في المنطقة , ومحاربة الأرهاب والقضاء عل حماس وحزب الله ,واعتراف كل العرب بأسرائيل كدولة يهودية قبل البدء في المفاوضات , والتحالف العربي الأسرائيلي ضد التوسع الايراني , وتعويض الفلسطنيين والعرب بالموافقة على أقامة دولة فلسطنية في الأردن . و حتى هذا الوهم سيتلاشى مع الزمن فلن تبقى أرضا في الضفة الغربية يمكن التفاوض عليهأ , ومع هذا سنعيش في الأوهام حسب مقولة أنا أتوهم فانا موجود . . ويوم سعيد.

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:06 ص
مصر والشيخ فضل الله
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/27/2009 10:13:20 AM, التعليقــات : 0
إننا جميعا نقدر الشيخ فضل الله ولا نريد له إلا كل خير فهو وأخوته في حزب الله وحماس وبقية المقاومة الفلسطنية كل من تبقى للعرب من كرامة المقاومة للتوسع والهيمنة الأسرائلية في منطقة الشرق الأوسط . الكثيرون يتهمون زعماء حزب الله وحماس بانهم عملاء لأيران وهذا فيه إجحاف بحقهم ودورهم في المقاومة العربية . فعلاقتهم بأيران لها ما يبررها فهس الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا زالت تقف ضد إسرائيل وتتحمل في ذلك ضغطا وحصارا من الغرب . كما أنها الدولة الوحيدة التي تمدهم بالسلاح والعتاد وربما المال . كل هذا صحيح لكن مهاجمة الشيخ فضل الله لمصر والحكومة المصرية كانت أكبر خطأ أرتكبه في مسيرة زعامته . فمصر بصرف النظر عن من يحكمها هي أمنا جميعا وأم الدنيا بحق , فهي درع العرب وفخرهم وأملهم ومن واجبنا جميعا أحترام سيادتها . إن دعوة الجيش فيها إلى الثورة و أنشاء وحدة سرية لمساعد الفلسطنيين في غزة من وراء الحكومة المصرية جريمة في حق مصر مهما كانت دوافعها . و من واجب الشيخ فضل الله أن يعترف بخطأه ويعتذر لمصر ويكفر عن ذنبه , ومن حق مصر أن تتابع الجماعات السرية ومحاكمة أفرادها . لكن على الحكومة المصرية أن تعفو وأن لا تجعل من هذا التصرف الخاطئ مشكلة سياسية لتفتيت الصف العربي أو إضعاف المقاومة ضد إسرائيل . أن مصر برغم إختلاف العرب مع بعض حكامها هي فوق كل أعتبار . وأنا من جيل تعلم وتغذى وطنية في مصر وعاشت قريبة من قلبي حتى وانا بعيد عنها أدعو لها بالأزدهار والقوة والسداد . المصريون يشعرون بعزة تاريخهم القديم والحديث ورغم أن مصر في حاجة للعرب فهم قوتها ومنهل إقتصادها وبهم تزداد عظمتها وسمعتها ومكانتها الدولية, إلا أن المصريين دائما يعتبرون العرب بدوا متأخرين وهم الحضرالمتقدمين. ويصرف النظر عن كون العربي متحصلا على اعلى الشهادات من هارفرد الأمريكية أو أكسفورد الأنجليزية أو السربون الفرنسية فهو في نظرهم دائما ذلك العربي البدوي الطيب المتعجرف الاقل مكانة منهم ( وكلمة الطيب بالمعنى المصري البسيط المغفل ) . والأن كلما زرت مصر نجد كل من سائق التاكسي وموظف الفندق يعاملني ويدعوني شيخ العرب الطيب كأني قادم توا من صحراء سيناء أو الصحراء الغربية . أنا وأعتقد غيري لا نغضب من هذا التصرف الأستعلائي الناتج عن أسباب كثيرة , اهمها تجمع الثروة في يد العرب وعز على المصريين أن يضطر كثيرون منهم الاعتماد على العرب في رزقهم وشعورهم بالهوان كعزيز قوم دل . وهذا في الحقيقة شعور نفهمه نحن العرب ولن يغير من رأينا فيهم لأن مصر ليست للمصريين وحدهم فهي بلادنا جميعا نحبها ونحب شعبها , وسلوك الحكومات المصرية ليس من مسئولية العرب فشعب مصر العظيم ادرى بها. وأن واجب العرب أن يوجهوا كل إستتمراتهم وإمكانياتهم المالية إلى مصر ومساعدتها على التغلب على مشاكلها الأقتصادية فهي مصدر عز العرب بين الأمم ونريد لها القوة لتلعب دورها القيادي في المنطقة فقوتها وتقدمها من قوة العرب وتقدمهم ولن تخدل مصر قضية عربية عادلة أو تتخلى عن واجبها العربي المقدس.

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:07 ص
دبلوماسية الشعارات
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/28/2009 8:30:44 AM, التعليقــات : 0
يلجأ السياسيون إلى الدبلوماسية أحيانا لتمرير سياساتهم الخارجية . والدبلوماسية تحاول تقديم سياسة الدولة الخارجية ألى الدول الاخرى على طبق جميل يخفي الحقائق الكامنة وراء هذه السياسة حتى لا تصل الى إثارة الخلافات وتفشل الدبلوماسية في تحسين العلاقات .ولهذا لجأت الأدارات الأمريكية المتعاقبة ألى إتباع هذه الدبلوماسية مع الدول العربية التي ترتبط معها بعلاقات تحالف وصداقة ومصالح إقتصادية . أما مع إسرائيل فتختلف طريقة أمريكا في التعامل معها فطريقة الاتصالات بين الولايات المتحدة وأسرائيل لا تقوم على الدبلوماسية بل تقوم على المصارحة السياسية على المستويين التنفيذي والتشريعي في الحكومتين ويلعب اللولب اليهودي دورا هاما في مجرى هذه الاتصالات ويحاول تقديم القضايا السياسية الخارجية مع إسرائيل على أساس أنها قضايا أمريكية وطنية داخلية . وفي معالجة القضية الفلسطينية أتبعت الولايات المتحدة أسلوب الشعارات الدبلوماسية مع العرب في معالجة القضية الفلسطنية دون معالجة الحقائق الكامنة فيها حتى لا تصل الأمور ألى أثارة الخلافات وتأزم العلاقات العربية الأمريكية , فمثلا أتبعت إدارة الرئيس إكلنتون وما قبله شعار الارض مقابل السلام والمفاوضات وقبل العرب وأعترف بعضهم بأسرائيل وسوفت إسرائيل وإستمرت في التوسع الأستيطاني واصرت على رفض حق عودة اللاجئين أو تقسيم القدس. أما إدارة بوش فقد تقدم بمشروع خريطة الطريق ورفع شعارالدولتين دون تحديد حدود هذه الدولة الفلسطنية أو تعريفها أو طبيعتها , وأستمرت إسرائيل في تسويفها وتنفيذ سياستها على الارض . أما إدارة الرئيس أوباما الجديدة فبعد تفكير طويل ظهرت على العرب بشعار جديد هو شعار وقف الأستيطان الأسرائيلي مقابل الاعتراف العربي بأسرائيل كدولة يهودية , وإستئناف المفاوضات على أساس الدولتين دون رسم هدف محدد لها أو جدول عمل لها , وأثارت قضية جديدة وهي تحالف الدول العربية وإسرائيل وأمريكا ضد التوسع الأيراني في المنطقة وبرنامجها النووي مع إعطاء هذه القضية أولوية على غيرها من قضايا الشرق الأوسط , ومن المؤكد أن العرب سيقبلون ويرحبون بالشعارات الجديدة على الأقل مجاملة للرئيس أوباما الذي يرغب في تحسين العلاقات بين أمريكا والعرب والمسلمين ,وسيتم إعتراف بعض ما تبقى من الدول العربية بأسرلئيل. أما إسرائيل فلم تنتظرأو تسوف في هذه المرة بل أعلنت رسمبا بعد مقابلة نتانياهو للرئيس أوباما عن رفضها لمبدأ الدولتين وعودة اللاجئين أو تقسيم القدس عاصمة إسرائيل الأبدية بل أضاقت إقتراحا رسميا بانشاء دولة فلسطنية في الاردن, ورحبت بالأعتراف العربي والتعامل معها , والتحالف العربي الأسرائيلي ضد إيران وبرنامجها النووي . وسيمضي الوقت وتسوف إسرائيل ولن تقدم شيئا وقد ينتظر العرب الأدارة الأمريكية القادمة وقد أختفت الضفة الغربية في مشاريع الأستيطان الأسرائلية ولن يجد العرب أو الأدارة الأمريكية القادمة قضية فلسطينية

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:08 ص
الرئيس أوباما والعرب
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/30/2009 9:11:39 AM, التعليقــات : 0

لا شك أن الرئيس أوبامايختلف عن غيره من الرؤساء الأمريكيين وعن سلفه المستر بوش . تجلت أراءه في كتابه عن حياته وفي حملته الأنتخابية وهوالأن يحاول كرئيس أن يكون الرئيس المثالي التي يمثل بحق المواطن الأمريكي الحقيقي العظيم الذي جاء من بقاع الدنيا طلبا للحرية والمساواة ولتحقيق الذات, ورغم الظروف التي مر بها المواطن الأمريكي وابواق الدعاية الرأسملية الأستعمارية والعنصرية والتطرف الديني رغم كل ذلك لا زال المواطن الأمريكي اشرف وأعظم مواطن في العالم . والرئيس أوباما بحق يمثل هذا المواطن الأمريكي . فرغم الظروف التي تحيط به والقيود السياسية التي تتحكم في تصرفاته رغم كل ذلك يشعر الرئيس أوباما بالظلم الذي تعانيه بعض الشعوب والتعصب العنصري والديني اتي تعرضت له . فموقفه من الأسلام والمسلمين لم تعرفه السياسات الغربية من قبل. وقل أن وجد سياسي غربي ينظر بأيمان إلى المسلمين كاصدقاء يمكن التعامل معهم بصدق . وقد تابعت كتاباته وحملته الانتخابية وحتى تصرفاته الاخيرة التي تجلت في سلامه على الملك عبد الله ملك السعودية بأحترام شرقي وسلامه على الرئيس محمود عباس بعطف واضح كأنه يواسيه فيما تعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وحرمان. كما ان مواقفه السياسية تجلت في صراحة تصريحاته رغم أنه لم يستطع أن يأتي بجديد أو يخرج من القيود الحديدية التي تكبل السياسات الأمريكية نحو العرب والمسلمين بفعل اللولب اليهودي والتطرف الديني اليميني والمصالح الامريكية الأستعمارية . بصرف النظر عن كل ذلك فالرئيس أوباما يجب أن يستقبل في العالم العربي في زيارته القادمة يأحترام وترحيب أخوي لشخصه وللشعب الأمريكي العظيم لأقامة التعاون الممكن والمتمر لربط الصلات بين العرب وامريكا . رغم أننا لا ننتظر من الرئيس أوباما أن يحقق المعجزات وخلق عالم مثالي ألا أنه يجب ان يعرف رغبة المواطن العربي في السلام والامن والأزدهار والتعاون مع المواطن الأمريكي في كل المجالات . كما يجب على العرب أن لا يقدموا تنازلات جديدة عن مطالبهم الشرعية في فلسطين وأولويات الأعتراف بها رسميا مقدما والالتزام بها من طرف إسرائيل . فالرئيس أبوما قد يطلب عن حسن نية أعتراف العرب بأسرائيل وأقامة علاقات معها قبل تحقيق أي تقدم في طريق السلام . وأنه قد يخطئ في توقعاته من أن إسرائيل قد تتنازل عن بعض مطالبها من أجل السلام إذا تنازل العرب عن بعض مطالبهم أو اجلوا البت فيها مؤقتا . وهو سيحاول هذا مع العرب لأنه واثق أنه لا يستطيع فرض حل على إسرائيل لوقوف اللولب اليهودي القوي والكونجرس وخاصة مجلس الشيوخ ضد أي تحرك أو ضغط أو مضايقة لأسرائيل . لقد أتبت التجارب أن تنازل العرب في السلبق لم يؤتي تماره فكلما تنازل العرب عن مطلب قابلته إسرال بمزيد من التشدد والمزيد من المطالب الجديدة وما تريده إسرائيل في هذه المرحلة واضح الأحتفاظ بالضفة الغربية وتهويد كل القدس والأعتراف العربي بها وبيهوديتها وخاصة من دول الخليج العربي والتعامل الأقتصادي معها ولعب دور قيادي في المنطقة . وقد تتعاون إسرائيل لأيجاد وطن للفلسطنيين في البلاد العربية المجاورة او استيعابهم في الدول العربية التي تحتاج ألى المزيد من الأيدي العاملة والسكان . ومن يحاول إقناع إسرائيل بالتي هي أحسن بغير هذا فهو كمن يحاول الحرث في الماء كما يقال.

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:09 ص
شرق أوسطي جديد
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 5/31/2009 3:10:34 PM, التعليقــات : 0
أليس هذا ما نادت به كوندليزا رايس ؟ نتانياهو لا يختلف عن رؤساء حكومات إسرائيل السابقين سوى أنه يصرح علنا برفضه لاقتراحات الدولتين ووقف توسع المستوطنات الاسرائلية بينما الحكومات الاسرائلية السابقة تقبل ذلك كشعارات إقترحتها الصديقة أمريكا وفي نفس الوقت تعارضها في المفاوضات مع الفلسطنيين . والرئيس الأوباما الذي يريد فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين أصطدم باللاءات الأسرائلية للسياسة الأمريكية التقليدية في الوقت الذي يريد فيه فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين . طبعا الرئيس أوباما يعرف أن حل الخلاف العربي الاسرائيلي مستحيل فالطرفان يطالبان بما يرفضه الطرف الأخر وإسرائيل تحظى بتأييد الكونجرس وجميع قوى الضغط السياسية ولا يستطيع الرئيس الامريكي فرض أية سياسة عليها بالقوة أو الضغط الأقتصادي أو الدبلوماسي . والحل الوحيد أمام الرئيس أبوما هوإقتناع نتانياهو بقبول ما قبلته الحكومات الأسرائلية السابقة على الأقل علنا وهو إقتراح الدولتين ووقف الأستيطان فهما قبل كل شئ اقتراح أمريكي قديم وكل الحكومات الأسرائلية رفضته عمليا في مفاوضاتها مع الفلسطنيين . ولكنه كان سياسة ناجحة فقد حافظت على إستمرار ترحيب العرب وصداقتهم لامريكا ولم تخسر اسرائيل بها شيئا فقد إستمرت في سياستها التوسعية التي أصبحت عائقا طبيعيا لقيام الدولتين. والأن ما يطلبه الرئيس أوباما من ناتنياهوهو العودة إلى السياسة القديمة فيما يختص بفلسطين لتمرير مشروع الحكومة الأمريكية الجديد وهو أعتراف العرب والمسلمين بأسرائيل وأنشاء تحالف يضم أسرائيل والعرب وأمريكا ضد التوسع النووي الأيراني والتقارب بين المسلمين وأمريكا وأعطاء هذه السياسة أولوية على غيرها من القضايا العالقة .وهذه الحلول في صالح أسرائيل فهي ستستمر في سياستها القديمة بقبول مبدأ الدولتين ووقف الأستيطان علنا والأستمرار في التوسع الأستيطاني عمليا بحيت يصبح أنشاء دولة فلسطينية على أرض فلسطنية مستحيلا سوى في غزة وهي موجودة فعلا , وستكسب إسرائيل إعتراف العرب وخاصة من طرف دول الخليج والتعامل الأقتصادي معهم لفائدة الاقتصاد الأسرائيلي وإنهاء الخطر النووي الأيراني . وسيقبل العرب هذه السياسة فهم معروفين بالكرم المالي والأقتصادي والطاعة للصديق الأكبر كما أنها فرصة لبعضهم لغسل ماء الوجه .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:10 ص
هيكل بتخيل مبررات من جديد
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 6/1/2009 8:54:57 PM, التعليقــات : 0
مع إحترامنا للأستاذ الكبير للسيد محمد حسنين هيكل فقد وردت في حلقته المسجلة على الجزيرة يوم الخميس 21 ,و28 مايو الجاري أشارة ألى ليبيا وإشتراك أمريكا من قاعدة ويلس فيلد بطرابلس في ضرب المطارات المصرية يوم 5 يونيو1967, وهذا شئ لا أساس له من الصحة في جميع المستندات الرسمية الموثوقة التي نشرت .وقد تكون رغبة الكاتب التقليل من قدرة إسرائيل على الضربة الاسرائلية القاصمة التي وجهت لمصر ودفاعا عن نظام خدمه وأشترك فيه. رغم أن ليبيا ليس لها أشراف كلي على القاعدة الأمريكية في طرابلس إلا أنه يوجد جهاز من الجيش الليبي في القاعدة لمراقبة الطائرات الأمريكية في فترة الأستعدادات التي كانت تجري للجلاء عن القاعدة بطلب من الحكومة الليبية . ولا يمكن للطائرات الأمريكية الأشتراك في الأعتداء الأسرائيلي وعمل عسكري كبير كهذا ضد مصر دون علم الحكومة الليبية . بعد طلب ليبيا سنة 1964ا الجلاء عن القواعد العسكرية الاجنبية الليبية. طلبت أمريكا من ليبيا إعطائها مهلة لأيجاد محل مناسب للقاعدة الأمريكية في بلاد أخرى وبعد تدخل الرئيس عبد التاصر شخصيا في الموافقة على إعطاء الأمريكان مهلة لاخلاء قاعدة ويلس فيلد واففث الحكومة الليبية بشرط السماح للجيش الليبي بأنشاء وحدة إشراف على مراقبة هيوط وإقلاع الطائرات الأمريكية من القاعدة للتأكد من عدم مهاجمة ابة دولة عربية من القاعدة حسب نصوص الأتفاقية . ولا شك أن امريكا تستطيع خداع جهاز الأشراف الليبي ولكنها لا تستطيع إخفاء الأعداد لحملة إعتداء كبيرة على مصر دون معرفة جهاز الأشراف الليبي في القاعدة . أمريكا لها أساطيل على سواحل مصر وإسرائيل وقواعد عسكرية في بلاد عربية قريبة وليست في حاجة ألى إستخدام طائرات من بعد ثلاتة ألاف كيلومتر تقريبا من ويلس فيلد وكان من الممكن إذا أرادت أحضارها من ألمانيا وهي أقرب من طرابلس للقاهرة . من الدقائق الأولى يوم 5 يونيو أوقف إقلاع الطائرات الأمريكية بطلب من ليبيا ونفت أمريكا لليبيا في الدقائق الأولى من الأعتداء رسميا ما أذاعة صوت العرب من إشتراك أمريكا وبريطانيا في الأعتداء . وهل للدكتور هيكل أن يتكرم بمستند رسمي حكومي أمريكي يؤيد إدعاءه هذا للتاريخ . لقد ذكر الأستاذ هيكل في أول كلامه بالمستندات أن الضربة خططت في جنوب إسرائيل والطيارون أجتمعوا وفطروا مع قائدهم قبل بدء الضربة ذ لك اليوم وجاءت الطائرات على علو 50 مترا على سطح البحر . صحيح أمريكا تمد أسرائيل بالأسلحة والمعلومات وهذا ليس سرا وفي هذا تستخدم قواعها العسكرية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك قواعدها في الدول العربية ومنها ليبيا لكن أمريكا ليست مغفلة وتستعمل قاعدة عسكرية في بلاد عربية في الإعتداء على دولة عربية أخرى دون موافقتها وتعرض مصالحها ورعاياها إلى خطر لا يمكن تلافيه خاصة وأن تمديد فترة جلاء القوات الأمريكية من ويلس فيلد تم بطلب من الرئيس جمال عبد الناصر وحده . والأمريكان يعرفون حساسية الليبيين وحبهم المنقطع النظيرلمصر . أقول هذا لا نقلا من مراجع مشبوهة أو كتب مشكوك في صحتها وأنما أقول هذا عن معرفة شخصية وأتصالات على أعلى المستويات تمت صباح 5 من يونيو . أقول هذا ونؤكد إعتزازنا بالرئيس عبد الناصر وحبنا له الذي لا يتغير. و أن نكسة أو هزيمة حرب يونيو 1967 ليست مسئولية عبد الناصر وحده بل هي مسئولية كل العرب .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:11 ص
لماذا هذه الضجة حول إيران
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 6/20/2009 7:06:33 AM, التعليقــات : 0
غريب هذه الصجة الرسمية والأعلامية الغربية والعربية حول الأنتخابات الأيرانية . لقد جرت عشرات الأنتخابات والأستفتاءات في الدول العربية وجاءت بنتائج لا يصدقها العقل وصلت إلى أغلبية 99% و90% في صالح رؤساء الدول وحكوماتهم ومع هذا لم نسمع إحتجاجا أو إدانة لها في الغرب بل أرسلت التهاني للفائزين المزعومين ويستقبلون في العواصم الغربية بالأجلال والترحيب .بالأضافة إلى ذلك أن معظم الدول العربية لا تعرف الديمقراطية ولا الأنتخابات فلا حريات ولا حقوق إنسان والسجون في كل مكان. فلماذا الأنتخابات الأيرانية بالذات مع أن نسبة فوز الرئيس الايراني لا تزيد على 62%. وما الفرق بين أحمد نجاد وموسوي فكلاهما من نفس النظام والحزب بل أن موسوي من الجناح اليميني القديم المتطرف وهو الذي نفذ حرب العراق خدمة لأسرائيل وامريكا . وأحمد نجاد من الشباب الأشتراكي الذي يقف مع جماهير الشعب الفقراء على الأقل ويعبر عن القلق العربي والأسلامي من التطرف الأسرائيلي والتأمر الغربي على قضايا العرب والمسلمين . الكل يعرف أن هذه الضجة الرسمسة والأعلامية ليست إنتصارا للشعب الأيراني وأنما هي ضد نظام يقف في وجه السياسة الاسرائلية ويتحدى مصالح القوى الغربية في المنطقة . لا أحد يدافع عن سياسة إيران ونظامها الديني الدكتاتوري فهي لا تختلف عن دول المنطقة ولكن إيران هي اقرب إلى الديمقراطية من كل الدول العربية وهي على الأقل سمحت للمحتجين على نتائج الأنتخابات بالتظاهر ضد النظام , ولو حصل هذا في أي بلد عربي لما رجع متظاهر إلى بيته إلا في صندوق أو لم يرجع قط ألى أهله . هدف الغرب حول خلق حالة الفوضى والاضطراب في المنطقة حتى لا تستطبع دولها أن تتفرغ لمشاكلها والوقوف في وجه التدخلات والسياسات الغربية وسياسة فرق تسد بين الدول وبين فصائل الشعب الواحد . واليوم يتركز الضغط على إيران لحماية إسرائيل ولخلق عداء مع جيرانها العرب حتى يغض العرب الطرف عن مشاكلهم الأساسية مع إسرائيل . والغريب إننا كعرب نسير في الطريق الذي يرسمه لنا الغرب الذي يدفع بنا إلى الهاوية . حرام والله يا عرب .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:12 ص
أحداث الأسابيع الثلاتة الماضية
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 6/20/2009 9:10:16 AM, التعليقــات : 0
خلال الثلاتة أسابيع الماضية كنت على شواطئ البحر الاحمر الجميلة هربا من رطوبة لندن وسحبها وضوضائها وتابعت أحداث الشرق الأوسط التي كانت تعم الاعلام في العالم أجمع من أقصاه إلى أقصاه وردود الفعل حولها في العالم العربي والخارج ، فمن محاضرة الرئيس أوباما في جامعة القاهرة ألى محاضرة نتنياهو في الجامعة العبرية إلى الأنتخابات اللبنانية وأخيرا الأنتخابات الايرانية وبين الواحدة والأخرى أحداث اخرى عديدة في العالم العربي وفي العالم اهمها التجربةالنووية الكورية . فلماذا هذا الأهتمام العالمي بالشرق الأوسط بينما دوله وشعوبه تغط في سبات عميق .محاضرة الرئيس أوباما في جامعة القاهرة كانت عظيمة بمعنى الكلمة فلأول مرة نسمع رئيسا غربيا يرضي غرورنا و أعتزازنا وفخرنا بماضينا وحضارتنا وديننا وحتى قضيانا السياسية العالقة منذ عقود . الرئيس أوباما شخصية فريدة في نسبه الاسلامي ونشأته الأسلامية في طفولته وحياته الدراسية والعملية بين الأمريكيين السود والمسلمين منهم خاصة الذين وصفهم بأنهم وجدوا الخلاص باعتناق الأسلام . تعرض الرئيس أوباما في محاضرته الى العلاقة القديمة بين أمريكا والعرب في شمال أفرقيا وأن المغرب كانت أول دولة اعترفت بأستقلال امريكا وأول أتفاقياتها الدولية كانت مع دولة ليبيا القرمالية بعد حرب معها سجلت في السلام الوطني للبحرية الأمريكية الذي لا زال يصدح في المنشئات البحرية الأمريكية كل يوم مذكرا الجنود الأمريكيين بتاريخهم وإرتباطهم بالمنطقة العربية منذ الأيام الأولى لأستقلال بلادهم . كما أستعرض تاريخ المنطقة ودورالدين الأسلامي والحضارة الأسلامية في حضارات عالم اليوم مستدلا بأيات القراّن الكريم كلما أمكن ذلك . وقد دل هذا على عمق إطلاعه بتاريخ عالم أرتبط به نسبا ونشأة وقد يكون فكرا أيضا في أشارته التي فاتت العرب في التعليق عليها وهي أن بعض السود الأمركيين وجدوا الخلاص في إعتناقهم الأسلام والذين يبلغون اليوم نحو سبعة ملايين نسمة . كما أستعرض وضع القضية الفلسطنية التي يعتبرها حجر عترة في العلاقات العربية والاسلامية مع امريكا والباب الذي يجب أن يطرق لأنهاء الأرهاب والحرب في افغانستان والعراق . ونفض الغبار عن خريطة الطريق والمبادرة العربية الخيوط الرفيعة التي يتعلق بها العرب لوجود حل لمشاكلهم . ولأول مرة يتكلم رئيس أمريكي بحزن عن معاناة الشعب الفلسطيني وإذلاله تحت الأحتلال لعقود ستة . وضرورة قيام دولتين احداهما فلسطنية والأخرى إسرائلية .ولم ينسى أن يشير إلى الهولكست ومحرقة اليهود ورفض التشكيك فيها وأضهادهم في اوربا وضرور قيام دولة لهم في فلسطين . كما طالب بلهجة لم نعهدها من رئيس أمريكي وبقوة إسرائيل بوقف التوسع للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. كلام جميل إلا أنه ليس جديدا فكل ما ذكره الرئيس أوباما سبق لكل رؤساء أمريكا السابقين أن ألتزموا به وأختلف معهم في اللجهة القوية التي طالب فيها إسرائيل بوقف توسع المستوطنات , لكنه أضاف قيودا جديدة للفلسطنيين وطالبهم بوقف الصواريخ على إسرائيل وتحسين وضعهم الداخلي كشرط أساسي لكل هذا كما أضاف قيودا على المبادرة العربية بمطالبتهم بالأعتراف باسرائيل والمشاركة في التفاوض بينها وبين الفلسطنيين للوصول إلى حل لقضية الفلسطنية. ومع أننا جميعا رحبنا بمحاضرة الرئيس أوباما ومبادرته في الحديث إلى العرب والمسلمين إلا أن الأعلام العربي والمسئولين العرب بالغوا في التهليل لما جاء فيها وكانها الخشبة التي يتعلق بها الغريق . والعرب فقدوا الثقة في أنفسهم ولم تعد لهم وسيلة سوى الأعتماد على الغير لحل مشاكلهم وهم في لك واهمون فما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك حكمة عربية يجب أن نضعها نصب أعيننا . عندما سؤل الرئيس أوباما في أوربا بعد محاضرته في القاهرة عن لهجته المتشددة نحو أسرائيل في وقف الاستيطان اليهودي في فلسطين المحتلة وقيام دولتين قال أن الاعلام الغربي ركز على هذه النقطة وأغفل مطالبته القوية للفلسطنيين بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل وأصلاح بيتهم الداخلي ونظام حكمهم كشرط أساسي لأي حل محتمل . لقد أخلى الرئيس أوباما لتزاماته نحو العرب والمسلمين ووعوده الانتخابية ووضع الكرة عند الفلسطنيين والعرب فماذا هم فاعلون وماذا كان الرد الاسرائيلي ؟ يتبع

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:14 ص
محاضرة ناتنياهو
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 6/21/2009 10:06:17 AM, التعليقــات : 0
تعرضت في تعليقي السابق إلى محاضرة الرئيس أوباما في جامعة القاهرة وبعد أيام ألقى رئيس وزراء إسرائيل ناتنياهو محاضرة في جامعة (بارالام) قرب تل أبيب في رد غير مباشر على خطاب الرئيس أوباما . ناتنياهو من زعماء إسرائيل المخضرمبن وأحد رؤساء إسرائيل السابقين وهو لا يختلف معهم في الهدف لكنه أكثر صراحة منهم . وقد أعلن سياسته منذ توليه الحكم وزاد من تعنته مشاركة ليبرمان الزعيم اليميني له في حكومتة إنتلافية . طالب ناتنياهو بتشكيل جبهة عربية دولية لمحاربة ومقاومة الطموح الإيراني النووي وهي القضية الاولى التي تتفق فيها امريكا وإسرائيل والتي تحاول إسرائيل إستغلالها لأبعاد الأنظار عن القضية الفلسطنية التي يعتبرها ناتنياهو قضية منتهية. كما تحدث عن الموقع الجغرافي للدولة الصهيونية الذي يربط الشرق الأوسط بآسيا وأفريقيا ودورها في نمو اٌقتصاديا ت المنطقة إذا تحق سلام بين العرب وإسرائيل حيث يعتبر ناتنياهو أن السلام هو عائد على المجموعة العربية أكثر مما هو عائد على الدولة الصهيونية
أما بخصوص القضية الفلسطينية فقد حاول التهرب من أية ألتزمات سابقة كخارطة الطريق والمبادرة العربية وكل مشاريع السلام المطروحة سابقا . وتحت الضغط الأمريكي الذي تعرض له أثناء زيارته لواشنطن والأتصالات الدبلوماسية التي تلتها وخطاب الرئيس أوباما في القاهره وتصريحاته عن قيام الدولتين ووقف عمليات الاستيطان حاول ناتنياهو التلاعب بالمعاني والألفاظ ليظهر أنه لا يختلف مع الرئيس أوباما . وحاول تمييع معاني الدولتين ووقف الأستيطان ونظرا لأصرار الولايات المتحدة على ذكر حل الدولتين فقد أضطر إلى أن ينطق باللفظ ويفرغه من معناه . فذكر أن أية دولة فلسطنية قد تنشأ لا بد أن تكون منزوعة السلاح ولا تملك السيادة على الجو والمعابر والمياه ولا حق لها في توقيع إتفاقيات عسكرية مع أية دولة أجنبية ولكن يجوز للدولة الفلسطنية أن يكون لها علم ونشيد قومي وأن يحكم الفلسطنيون أنفسهم ويديروا شئونهم الأقتصادية والأجتماعية ويتعاونون أمنيا مع السلطات الأسرائلية . كما أن القدس الموحدة هي العاصمة الابدية لأسرائيل ولا تفاوض عليها. أما عن الوضع الأستيطاني فقد بدأ حديثه بالقول أن أرض يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هي أرض مقدسة يهودية تاريخية وان الفلسطنيين يقيمون فيها في أمن وسلام منذ قرون وأن إسرائيل لا تريد أقامة مستوطنات جديدة فيها لكن من حق سكان المستوطنات الحالية ألتوسع لأستيعاب الزيادة الطبيعية لهم في المستقبل . وبعد أن أخلى كل معاني الدولة من الدولة فلسطنية المقترحة أعرب عن إستعداده للدخول في مفاوضات حالا مع السلطة الفلسطنية بشرط إعتراف الفلسطيين بأسرائيل كدولة يهودية , وبرر ذلك بأن الأمم المتحدة سنة 1948 قررت تقسيم فلسطين بين اليهود وعرب فلسطين .أما اللاجئون فيجب أن تحل مشكلتهم خارج إسرائيل وفي البلاد العربية كما قامت إسرائيل بأستيعاب اليهود القادمين إليها من البلاد العربية. ولا أعرف ماذا أبقاه للتفاوض عليه . إن ما يعنيه هو حكم ذاتي للمناطن الفلسطنية ضمن سيادة أسرائيل التي تضم الضفة الغربية, وهو الحال الموجود فعلا على الواقع اليوم فغزة يديرها الفلسطنييون وكذلك الضفة الغربية ووجود الجنود الأسرائليين فيها هو لحفظ أمن أسرائيل ومنع الأرهابيين من قذف تل أبيب والقدس بصواريخهم . وبلغة أوضح القضية الفلسطنية قد حلت كما هو قائم على الارض . وأن أمن المنطقة اليوم يستدعي التعاون العربي الأسرائيلي لتجنب أخطار السلاح النووي الأيراني وهو القاسم المشترك بين العرب وأسرائيل اليوم , وهذا ما تريده وتسعى إليه السياسة الأمريكية الجديدة . والغريب أن الناطق الرسمي للبيت الأبيض رحب بقبول ناتنياهو بفكرة الدولتين ! وأضاف أن المسائل الأخرى يمكن التفاوض عليها !. أما ناتنياهو فقد قال ما يريد وأرضى حلفاؤه في الحكومة الأسرائلية وترك الباقي لللولب اليهودي الأمريكي لأقناع الرئيس أوباما أن إسرائيل ألتزمت بسياسته الجديده وأن دوره هو أقناع الفلسطنيين والعرب بقبول ما اقترحه رئيس وزراء إسرائيل بشان القضية الفلسطنية ودعوتهم من جديد بالأعتراف بأسرائيل وثوتيق التعاون معها لحفظ الأمن ومحاربة الأرهاب ووقف التوسع والتهديد النووي الأيراني كما نادى الرئيس اوباما . وأفرحوا يا عرب ومزيدا من التهليل والترحيب وهنيئا فستحقق لكم إسرائيل التقدم الأقتصادي والعلمي والتكنالوجي والتعاون الأمريكي العربي والأسرائيلي والأمن من التوسع والخطر النووي الايراني والقضاء على الأرهاب . وماذا تريدون أكثر من هذا ؟

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:15 ص
الوضع الفلسطيني بعد خطابي أوباما وناتنياهو
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 6/21/2009 6:33:25 PM, التعليقــات : 0
تكلم الرئيس أوباما في جامعة القاهرة وكان إيجابيا في بعض المواقف وسلبيا في الأخرى وأرضي غرور العرب بشكل لم يستطعه رئيس أمريكي سابق فرحبوا وهللوا بخطابه . وجاء رئيس وزراء أسرائيل ناتنياهو في رد غير مباشر على الرئيس أوباما وإستطاع ببراعة لفظية التمسك بسياسته وأرضاء حلفاؤه المتطرفين في الحكومة . كما أرضى الرئيس أوباما بتلفظه بالدولتين بعد أن أفرغ مفهوم الدولة الفلسطينية من معنى الدولة . كما أستجاب لمطلب أوباما بوقف الأستيطان وأكد أن مايجري هو مجرد توسع لأستيعاب النمو الطبيعي للمستوطنات القائمة ,كما أكد اللاءات الثلاث لا لعودة اللاجئين لا لتقسيم القدس لا لوقف الاستيطان وأعلن إستعداده للتفاوض حالا مع الفلسطنيين ومع العرب لأقامة علاقات أقتصادية وأمنية ضد التوسع والخطر النووي الأيرانيين . وقد رحب الرئيس أوباما بلسان الناطق الرسمي للبيت الأبيض بقبول ناتنياهو مبدأ الدولتين وأضاف بأن الأمور الأخري يجب أن تحل بالتفاوض . وفي أوربا بعد محاضرته في جامعة القاهرة رد الرئيس أوباما على أسئلة الصحفيين وقال أن الأعلام الغربي ركز على ما جاء في خطابه حول أقامة الدولتين ووقف الأستيطان ولم يشر أحد إلى طلبه الهام لتحقيق ذلك وهو وقف اطلاق الصواريخ على إسرائيل وتنظيم البيت الفلسطيني وضبط أداة حكمه . وأنه لن يفرض حلا على إسرائيل وأن أي حل يجب أن يتم عن طريق التفاوض . مواقف أمريكية وإسرائلية واضحة لا تحتاح إلى مزيد من الأيضاح أما العرب فرحب بعضهم بخطاب الرئيس أوباما وانتقده البعض الاخر. لم يحظى خطاب ناتنياهو بأي اهتمام أوتحليل إعلامي كما يفترض . والكل رمى باللوم على الفلسطنيين وإنقسامهم وهذا صحيح, ولكن لم يتعرض احد إلى كيفية الوصول إلى وحدة فلسطينية , فالدول العربية منقسمة بدورها فبعضها يؤيد حماس كحكومة فلسطنية منتخبة والبعض الأخر يؤيد فتح تحت ستار السلطة الفلسطينية . أعتقد أن الحل للخلاف الفلسطيني مستحيل في الوقت الحاضر فحماس ترى نفسها الحكومة المنتخبة من الشعب الفلسطيني ويجب أن تحكم , بينما الرئيس عباس ومن ورائه فتح يرى أنه الرئيس الفلسطيني وهو كأي رئيس عربي يجب أن يكون الحاكم الفعلي وأن الحكومة والبرلمان ضمن سلطته ويجب أن يسيرا وفقا لتعليماته وتوجيهاته . وبمعنى أخر لا بد من خضوع أحد الطرفين للأخروهذا مستحيل وسيتمسك كل طرف بسلطاته . والحل الوحيد هو الأتفاق على تأليف حكومة محايدة تتولى جميع السلطات وإستقالة حكومة حماس والرئيس الفلسطيني حالا وإجراء إنتخابات للرئيس والبرلمان بأشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية . لكن من الذي يستطيع أن يفرض مثل هذا الحل والضفة الغربية تحتلها إسرائيل وتسيطر عليها فتح, وغزة تسيطر عليها حماس , ونحن نعرف أن العربي إذا تولى السلطة فلن يتنازل عنها إلأ مجبرا وبالقوة والفلسطينيون لن يختلفوا عما يجري في جميع البلاد العربية بين الحكومة والمعارضة فالحكام العرب لن يتركوا الحكم والمعارضة العربية بصرف النظر عن ماهيتها لن تتولى الحكم حتى بقضي الله أمرا كان مفعولا. وسيستمر الحال في فلسطين على ما هو عليه الأن وسنسمع ونرى مزيدا من الاعتقالات والمناوشات والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وعمليات تهويد القدس واللاجئون الفلسطنيون يرحمهم الله .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:17 ص
الأنتخابات الايرانية مرة ثانية
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 6/22/2009 9:43:35 AM, التعليقــات : 0
هذه الصجة الرسمية والأعلامية الغربية والعربية حول الأنتخابات الأيرانية ليست غريبة فقد كانت فرصة للدوائر الغربية والأسرائلية والأعلام الغربي فأستغلتها على أوسع نطاق. كانت أمريكا والأتحاد الأوربي يفكران في خطة لأجبار إيران على التخلي عن مشروعها النووي وكانت أمامهما خيارات اولها الحرب المباشرة بداية بأطلاق يد أسرائيل بقصف أيران , ولكن تجربة العراق الاليمة وفشل التدخل العسكري في الوصول إلى النتائج المرجوة حال دون تكرار العملية العسكرية. وقد لجأت أمريكا فعلا إلى المقاطعة الاقتصادية وحاولت الدول الغربية تشديد هذه المقاطعة عن طريق مجلس الأمن فلم تجد تجاوبا من الصين وروسيا . والأنفراد بفرضها دون روسيا والصين لن تكون لها أثار فاعلة . ولم يبقى أمام أمريكا والدول الغربية سوى سياسة تشجيع عزلة أيران عن جيرانها باتهامها بالرغبة في التوسع والسيطرة على المنطقة والتدخل في شئون دول المنطقة الداخلية بتشجيع حزب الله وحماس والتيارات الأسلامية الاخرى وقد نجحت في هذه السياسة إلى حد بعيد ووجدت تجاوبا وتأييدا من بعض دول الدول العربية . وعززت هذه سياسة العزلة بسياسة شل النظام الايراني من الداخل وذلك بتشجيع الحركات المسلحة المعارضة للنظام وتدريبها ومدها بالسلاح وأقامة مخيمات لها في الدول المجاورة العراق وافغانستا ن , وكلك تشجيع بعض فئات الشعب الأيراني من الطبقة المتوسطة والمثقفة والغنية وأنصار الملكية التي أصبحت تعاني من العزلة والحصار الأقتصادي والتعصب الديني وحكم أيات الله والملالي وتقييد الحريات وعدم إحترام حقوق الأنسان , وهي السياسة المعروفة في جميع دول المنطقة ولا تنفرد بها إيران . وكانت الأنتخابات فرصة للتدخل بوسائل الاعلام والمال بشكل ظاهر وسري وتشجيع أصحاب الطموح في السلطة لأضعاف النظام وأخضاعه لسياسات السيطرة الغربية على المنطقة , وحماية أمن وسلامة إسرائيل , ومنعها من ضرب مفاعلات إيران النووية وإشعال المنطقة في حروب تتحمل الدول الغربية خسائرها المادية والبشرية أضافة إلى ما تتحمله الأن من خسائر في العراق وأفغانستان, الشئ الذي جعل الشعوب الغربية ضد أي تدخل عسكري مستقبلا. نحن نعرف أن الشعوب في منطقة الشرق الأوسط أصبحت تنقسم ألى فئتين (1) فئة غنية ومثقفة ومتوسطة تحظى بالتعليم والثقافة والوضع الأقتصادي الجيد . وفئة ثانية (2) من الفلاحين وأبناء القرى الذين لا زالوا يعانون الجهل والفقر والحرمان من كل وسائل الحياة الحديثة . ولا شك أن الفئة الأولى وهي الأقلية تنادي بالحرية والمشاركة في الحكم ولهذا تكون نشطة في اية إنتخابات قد تجري في البلاد . بينما لا تهتم الفئة الثانية المغلوب على أمرها والتي تمثل الأغلبية باية أنتخابات أو مشاركة سياسية وتنفذ ما تطلبه منها السلطات الحاكمة . وقد أستغلت الحكومات العربية هذه الظاهرة على أوسع نطاق في أية إنتخابات شكلية . فسمحت للفئة الأولى وهم الاقلية بحرية التصويت في صناديق الأنتخابات والأدلاء بأصواتها وفقا لم تريد , وساقت الفئة الثانية باقي جماهير الشعب في القرى والأرياف وهم أغلبية الشعب إلى صناديق الأنتخابات للتصويت بما تطلبه منها السلطات . لهذا فأن ما حصل في إيران ليس جديدا ولا مستغربا ومن المؤكد أن الغالبية صوتت لأحمدي أجاد بينما صوت المثقفون وبعض سكان المدن لموسوي . لكن لمذا هذه الضجة لأنتخابات إيران فقط .؟ لقد جرت عشرات الأنتخابات والأستفتاءات في الدول العربية وجاءت بنتائج لا يصدقها العقل وصلت إلى أغلبية 99% و90% في صالح رؤساء الدول وحكوماتهم ومع هذا لم نسمع إحتجاجا أو إدانة لها في الغرب , بل أرسلت التهاني للفائزين المزعومين ويستقبلون في العواصم الغربية بالأجلال والترحيب .بالأضافة إلى ذلك أن معظم الدول العربية لا تعرف الديمقراطية ولا الأنتخابات فلا حريات ولا حقوق إنسان والسجون في كل مكان. فلماذا الأنتخابات الأيرانية بالذات مع أن نسبة فوز الرئيس الايراني لا تزيد على 62%. وما الفرق بين أحمد نجاد وموسوي فكلاهما من نفس النظام والحزب بل أن موسوي من الجناح اليميني القديم المتطرف وهو الذي نفذ الحرب الأيرانية ضد العراق . وأحمد نجاد من الشباب الأشتراكي الذي يقف مع جماهير الشعب الفقراء على الأقل ويعبر عن القلق العربي والأسلامي من التطرف الأسرائيلي والتأمر الغربي على قضايا العرب والمسلمين . الكل يعرف أن هذه الضجة الرسمسة والأعلامية ليست إنتصارا للشعب الأيراني وأنما هي ضد نظام يقف في وجه السياسة الاسرائلية ويتحدى مصالح القوى الغربية في المنطقة . لا أحد يدافع عن سياسة إيران ونظامها الديني المتزمت والمتصب للشيعة والدكتاتوري فهي لا تختلف عن دول المنطقة ولكن إيران هي اقرب إلى الديمقراطية من كل الدول العربية وهي على الأقل تسمح وسمحت للمحتجين على نتائج الأنتخابات بالتظاهر ضد النظام , ولو حصل هذا في أي بلد عربي لقتل المئات ولما رجع متظاهر إلى بيته إلا في صندوق أو لم يرجع قط ألى أهله بعد رمية في سجون لم تعرف لها مثيل إلا في العصور الوسطى . وختاما فإن هدف الغرب الوحيد من كل هذه الضجة الاعلامية هو خلق حالة الفوضى والاضطراب في إيران ولأجبارها على الانضمام إلى طابور الدول الخانعة المستسلمة في الشرق الأوسط وقبول ما يملى عليها من سياسات ومنعها من أقتناء السلاح النووي حتى لا تخلق توازنا في القوى مع إسرائيل .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:19 ص
التخلف والديمقراطية
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/14/2009 7:35:08 PM, التعليقــات : 0
التخلف السياسي والفقر والجهل ظواهر ترتبط أرتباطا أساسيا فلا يمكن التركيز على واحد منها وأهمال الاخر ولا يمكن القضاء عليها إلا بهذا الترتيب والأولوية . يرى البعض إن التنمية والتقدم الأقتصادي والأجتماعي يجب أن يسبقا الديمقراطية وهذه فكرة خاطئة يطلقها أصحاب الطبقة الخاصة الحاكمة والمتعلمة والثرية في المجتمع العربي لأنها تسيطر على الأمور وتسخر كل الأنشطة لمصلحتها وزيادة ثرواتها . والبعض يرى إن سبب التأخر راجع لغياب دور المثقفبن والعلماء في رحاب الحكم وهذا غير صحيح , فقد أثبتت الأحداث أن هؤلاء العلماء والمثقفون يشترون بالمال ويسخرون لخدمة الحكام والأغنياء , وهذه أخطر مشكلة يتعرض لها اليوم عالمنا العربي. الطبقة المتعلمة والمثقفة عندنا بعد فتح المجال لها للمشاركة في التمتع بالثروة والرفاهية في أحضان الحكام والأثرياء اصبحت عقبة في تحقيق الديمقراطية والتقدم السياسي , وتشجع الحكام والأغنياء على محاربة الديمقراطية , بحجة أن أعطاء الحرية الكاملة لعامة الشعب الجهلاء معناه الإتيان بالجهلة والمتعصبين دينيا ألى الحكم .وهذا سيؤدي إلى مزيد من التخلف بدلا من التقدم .ونسى هؤلاء المتعلمون والمثقفون أن سبب عدم رضا عامة الشعب يرجع الى إهمالهم وعدم اخذ رأيهم بحرية عن طريق صناديق الانتخاب الحر النزيه . أن تأييد الشعوب العربية والأسلامية لكل الأنشطة المتطرفة والحركات الأسلامية يرجع قبلا وأخرا ألى حرمان الشعوب من إبداء رأيها ديمقراطيا. صحيح أن هذا الطريق قد يعرضنا لتجارب أليمة كما تعرضت بعض البلاد العربية والأسلامية , لكن هذا الطريق لا بد من سلوكه وهذه التجارب الأليمة لا بد من خوضها وقبولها فلا طريق أخر للتقدم السياسي والأقتصادي سوى الديمقراطية وصندوف الأنتخاب . ولو صدقنا هؤلاء الأدعياء ضد الديمقراطية لطالب أهل الفكر في أمريكا وفرنسا بألغاء الديمقراطية ومبدأ الأنتخاب لأنه لم يأت إلا بمثل جورج بوش وساركوزي رغم وجود الألاف من الحكماء وكبار رجال الفكر والمعرفة أولى بالأنتخاب بين الشعبين الامريكي والفرنسي.لا يا سادة التقدم الأقتصادي والأجتماعي والثقافي في عالمنا العربي والإسلامي لن يتحقق إلا على دعائم الديمقراطية وتنفيذ رغبة عامة النا س عن طريق الديقراطية والأنتخاب الحر النزيه المراقب دوليا وحياديا

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:20 ص
خطاب مشعل
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 6/26/2009 8:32:06 PM, التعليقــات : 0
السيد خالد مشعل كان واضحا في شرح سياسة حماس وأستغرب مواقف الغرب والعرب منها . فشرط الأعتراف بأسرائيل للتفاوض مع حماس طلب لا يستند على اسس عادلة . فسياسة حماس كما شرحها السيد مشعل لا تختلف عن المبادرة العربية . فهو أشارالى الأنسحاب حتى حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين وعودة اللاجئين ورفض تصور ناتنياهو للدولة الفلسطنية بل رحب حتى بطلب الرئيس أوباما بوقف المستوطنات ولم يصر على أزالة المستوطنات . أما بخصوص الأعتراف بأسرائيل فقال أن إسرائيل دولة عظمى تملك القنبلة الذرية ولا حاجة لمن يعترف بها وأن الفلسطنيون هم الذين في حاجة إلى الأعتراف بهم وها ما تطالب به حماس أولا, والأصرار على حق المقاومة للأحتلال أمر قانوني دولي كحق الفلسطنيين في العودة وهذه مبادئ لا نقاش فيها وهذا بالضبط ما يطالب به العرب فالمبادرة العربية لا تدعو إلى الأعتراف بأسرائيل قبل الأعتراف بالدولة الفلسطينية ولا التنازل عن حق المقاومة . ولهذا ليس هناك خلاف عربي مع حماس . ولكن امريكا والدول الغربية وبعض العرب يقفون مع الرئيس عباس , الذي إرتكب أكبر خطأ في عدم الأستماع إلى ممثلي الشعب الفلسطيني المنتخبين ( البرلمان) والحكومة المنبثقة عنه . وأستمع إلى قادة فتح الذين يصرون على الحكم من وراء الحكومة المنتخبة ويقيمون علاقات سرية مع أسرائيل وأمريكا لقبول التصور الأسرائيلي للدولة الفلسطنية لخدمة مصالحهم المالية وطموحاتهم السياسية . وهذا يتعارض مع أرادة الشعب الفلسطيني والمبادرة العربية . ويفهم من تعليقات الرئيس كارتر الأخيرة إنه هناك أتفاق بين أمريكا والدول الغربية مع الرئيس عباس بمنع حماس من الأشتراك في أنتخابات الرئاسة والبرلمان أي هناك تخطيط سري لأمريكا والدول الغربية وبعض الدول العربية لأعطاء فتح الصفة القانونية وتنفيذ الرؤيا الأسرائلية للدولة الفلسطنية لتسوية الأوضاع في الشرق الأوسط وأيجاد تحالف بين الدول العربية وأسرائيل والدول الغربية للوقوف في وجه النفوذ والخطر النووي الأيراني .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:22 ص
العرب بعد خطاب أوباما
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/1/2009 11:08:43 AM, التعليقــات : 0
العرب يغرقون منذ فترة وأخيرا تبين لهم سراب قارب في أخر البحر في خطاب أوباما بأقامة دولة فلسطنية . وسرعان ما تلاشى هذا السراب بشمس إسرائيل الحارقة التي لا تغرب عنها الشمس من الشرق الأوسط ألى أمريكا مرورا باوربا . وميعت أسرائيل معنى وقف التوسع الأستيطاني بالتوسع الطبيعي بعد أن ضمنت بقاء كل المستوطنات الحالية التي تجعل قيام دولة فلسطنية إذا تمت مجموعة من المخيمات لللاجئين الفلسطميين ولنا في غزة خير مثال . الرئيس أوباما رحب بالتصور الأسرائيلي للدولة الفلسطنية رسميا بترحيبه بنطق ناتنياهو بكلمة الدولة الفلسطنية بعد أن أفرغها من معنى الدولة وطالب العرب بالاعتراف بأسرائيل . أما وقف الأستيطان فقد تحايلت عليه إسرائيل بالتمسك بالتوسع الطبيعي للموستوطنات الحالية , والتوسع الطبيعي غامض معناه يذكرنا بحذف ال التعريفية من كلمة الاراضي المحتلة في قرار مجلس الأمن بعد حرب 1967. هذا وققد بدأ اللوم لأوباما في الكونجرس وفي الأعلام الأمريكي لتجرؤه على الضغط على إسرائيل بينما يتساهل مع كوريا الشمالية وإيران وباكستان وهي أخطر على الأمن الأمريكي من فلسطين . وحجتهم أن العرب نسوا فلسطين والصمت الأمريكي عن متابعة القضية الفلسطنية لم يؤتر في العلاقات العربية الأمريكية بل زادها قوة ورسوخا فلماذا التغيير؟ . يأمل بعض العرب بتحقيق معجزة أقامة دولة فلسطنية بسلام دون جهد بتدخل أمريكي وإجبار إسرائيل على قبول أي حل يحفظ ماء الوجه , وهذه ولا شك اضغات أحلام فما تنازلت دولة في التاريخ عن أرض أحتلها بالسلاح والتضحيات الجسام . وتنازل إسرائيل مؤقتاعن سيناء مقابل جعلها منزوعة السيادة والسلاح كان بهدف أخراج مصر من جبهة المواجهة مع أسرائيل للتفرغ للضحية فلسطين بالنهب والأستيلاء على الأرض وأنهاء جبهة المواجهة الشرقية باحتلال أمريكا للعراق . والأن السعي مع إيران عن طريق المفاوضات الأمريكية الأيرانية لأقتاعها بوقف الدعم للمقاومة الفلسطنية حماس وحزب الله مقابل السماح لأيران بالتوسع في تخصيب اليورانيوم وأقامة تعاون معها خاصة وأن العرب أظهروا عداء ظاهرا وباطنا لإيران في الفترة الأخيرة . والتعاون الأيراني الأسرائيلي سيجعل منطقة الشرق الأوسط المنزوعة السلاح والأرادة مرتعا لمصالحمها .خاصة أن أية حربا إسرائلية عربية أصبحت مستحيلة لأختلال توازن القوى بين العرب وإسرائيل . وان المقاومة الفلسطنية قد أنتهت في الضفة الغربية وضربت حماس في غزة ولم تعد خطرا وكذلك حزب الله بعد حربه مع إسرائيل أصبح جسدا بدون حراك وسينتهي بالوصول إل حل مع سوريا حول الجولان كما أن المقاطعة الأقتصادية لأسرائيل أصبحت مستحيلة ومكلفة لأن الدول النفطية اصبحت تعتمد عليه في شراء امنها وإستمرار وجودها وميزانياتها ومشاريعها العمرانية. وكلك باقي الدول العربية الفقيرة والكبيرة أصبحت تعتمد عليه في قوت شعبها وأي وقف للنفط سيعرض الشرق الأوسط لدمار ومجاعة لا قبل للعرب عليها .
وقد يتساؤل القارئ العربي وما الحل؟ أذا كانت الحرب الرسمية أصبحت مستحيلة لاختلال التوازن في القوة بين العرب وأسرائيل ,والمقاطعة الأقتصادية لأجبار الدول التجارية العظمي على الضغط الفعال على إسرائيل أصبحت بدورها مستحيلة لأعتماد بعض الأنظمة العربية على النفط لضمان أمنها وإستمرار وجودها كما أصبح مصدر قوت باقي الدول العربية الكبيرة .كما أن الرئيس أوباما لن يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل نتيجة لتزايد الضغط عليه من الكونجرس واللولبين اليهودي واليميني, وسيسلك مسلك غيره من رؤساء أمريكا السابقين بالأكتفاء بالكلام وعدم إعطاء القضية الفلسطنية اي إهتمام. وسياسة أمريكا منذ حرب 1967 معروفة وقد أبلغلت للدول العربية الصديقة التي حاولت إقناع أمريكا بأهمية أنسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة حتى يخف على هذه الدول الضغط الشعبي والتحركات المضادة للغرب و الحكومات العربية المتعاونة معه التي يشجعها الرئس عبد الناصر في خطاباته النارية . وكان الجواب الامريكي لهذه الدول واضحا وحازما لقد أجبرنا بريطانبا وفرنسا وإسرائيل سنة 1956على الأنسحاب حالا من كل الأراضي التي أحتلها هذه الدول مقابل وعد من الرئيس عبد الناصر بحل النزاع العربي الأسرائيلي بالمفاوضات بدلا من الحرب ولكن الرئيس عبد الناصر نكث بوعده وحشد جنوده على حدود أسرائيل وأغلق مضايق تيرانا وكان ذلك نتيجة حرب 1967 وخسر العرب أراضيهم . ونتيجة ذلك قررت أمريكا عدم فرض أي إنسحاب لاسرائيل مستقبلا مهما كانت المبررات , وعدم فرض أي حل عليها . و أن حل القضية الفلسطنية يجب أن يتم بالمفاوضات المباشرة بين العرب وإسرائيل وأن الدور الأمريكي هو دور المساعدة فقط في جمع الطرفين للتفاوض. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه السياسة الأمريكية هي الخط الرسمي التي لن تحيد عنه الادارات الديمقراطية والجمهورية . و تجلى ذلك في مفاوضات السلم بين مصر وإسرائيل حيث قبلت مصر ما أقترحته إسرائيل للجلاء المنقوص السيادة على سيناء والخالية من السلاح وضمان التسوية برقابة امريكية . واليوم بعد محاولة اوبوما جمع العرب للتفاوض مع إسرائيل أعلنت إسرائيل شروطها وتصورها للدولة الفلسطنية ولم يعد لأمريكا أي مجال سوى مطالبة العرب بالتفاوض مع إسرائيل فيما تعرضه من حلول . وهذه السياسة اكدها الرئيس أوباما في إجتماعاته مع الصحفيين بعد خطابه في القاهرة بأنه لن يفرض حلا على أسرائيل .
والسؤال العربي إذا كانت كل هذه الأحتمالات مستحيلة فما الحل ؟ يقول البعض الحل هو المقاومة الرسمية وفتح الحدود أمامها . وهذه مخاطرة لا تستطيع الدول المجاورة الأقدام عليها فستتعرض للقتلبل وحتى الغزو. كما أن دول الخليج ستتعرض للقذف ودمار هذا العمران الذي صرف فيه كل دخل العرب من النفط . ولكن هل يوجد للعرب خيار غيرها ؟ نعم الخيار هو قبول الأمر الواقع وتعزيز أمن الانظمة الحاكمة برعاية امريكية وفرض هذا الحل على الشعوب العربية التي تغط على أية حال في نوم عميق دون شعوب الأرض ولا خوف منها .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:23 ص
لبنان
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/2/2009 9:33:18 AM, التعليقــات : 0
بعض الاعلام العربي يلهت وراء الأعلام الغربي ليتبت تقدمه . ونجد معظم الكتاب يرددون ما يبثه الأعلام الغربي من أخبار وتحليلات حول شئوننا نحن كعرب . صحيح انه من المفيد معرفة ما يدور في الأعلام الغربي لكننا في ما بتعلق بشئوننا فنحن أولى بتحليل ما يجري في منطقتنا لنكون مصدر معلومات للاعلام الغربي وليس ناقلا له . فمثلا لبنان لا أحد يناقش زعامة ودور الحريري في الحياة اللبنانية لكن الأنتخابات اللبنانية لا تعكس هذا وإنما هي نتيجة الفسيفساء المذهبية أكثر من الحزبية , وليست سباقا بين أنصار الحريري وحزب الله . السنة في لبنان لن ينتخبوا حزب الله لاسباب تاريخية ومذهبية رغم أنهم من مؤديه كما أنهم أكثرمساندة للفلسطنيين والمقاومة واشد منه تطرفا وعداء للغرب والأستعمار. والسنة هم انصار المقاومة والوقوف ضد إسرائيل وأمريكا ويظهر ذلك في العراق وأفغانستان . ونجاح السنة على الشيعة في الانخابات في لبنان تحقق نتيجة إنقسام المسيحيين . حزب الله يمثل الشيعة وهم أقلية في لبنان ودعمهم للمقاومة ومساندة الفلسطنيين ليس معناه أنهم أكثر وطنية أو حبا للفلسطنيين من اهل السنة ولكن لتقوية نفوذهم في لبنان والعالم العربي ولا يرتبطون بالفلسطنيين بنفس الروابط الروحية التي تربط اهل السنة بالفلسطنيين . ولو كان حزب الله حزبا مختلطا لا يرتبط بالشيعة في إيران لفاز في الأنتخابات لأن برنامجه في المقاومة والتطرف والصراع العربي الأسرائيلي يمثل رأي اهل السنة . أمريكا والأعلام الغربي لا يعادون حزب الله لدوره في المقاومة ضد إسرائيل وإنما لأنه إمتداد للنفوذ الشيعي الأيراني وتهليلهم بعدم فوزه في الانتاخابات نكاية لأيران . تحليل الاحداث في منطقتنا يجب أن تقوم على الحقائق وليست على العواطف أو ترديدا لأستراتجية الأعلام الغربي . فوز فريق الحريري في لبنان ليس معناه فوز الاعتدال في لبنان أو القرب مع الغرب وعدم أنتخاب اهل السنة لحزب الله لن يضعف دعمهم له في إستمرار المقاومة ضد إسرائيل ومساندة للفلسطنيين ولن يتغير لبنان العربي عن دوره في الصراع ضد الاستعمار وإسرائيل الذي يقوده زعماء السنة وليس حزب الله . وسعد الحريري يعرف هذا جيدا .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:24 ص
الارهاب
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/5/2009 8:42:01 AM, التعليقــات : 0
الارهاب وليد الكبث . والعلاج لا يتحقق بأرهاب الارهاب لان ذلك يورث الحقد والأنتقام والاستمرار. الأنسان حيوان إجتماعي وسياسي ويختلف عن حيوان الغابة في أن له عقل يوجهه ولهذا يحتاج ألى توفير الحريات ليقول ما يشاء وأن يختار العمل المناسب والتمتع بحقوق الأنسان وفرصة التنافس السلمي مع غيره في الدراسة والرياضة والعمل ومجالات السياسة التي تشمل إنشاء أو الأنضمام إلى الحزب الذي يريده ويعتنق المذهب الذي يعتقده ويدافع عنه بحرية في وسائل إعلام حرة . وحقه في أن يرشح نفسه ليكون نائبا وحتى يكون رئيسا للدولة إذا نال موافقة مواطنيه وهذه المتطلبات لا تتوفر الأ في نظام ديمقراطي لأن العقل الذي ميز الأنسان عن الحيوان لا يعمل إلا في هذه ظروف الحرة المذكورة اعلاه . والدول النامية وخاصة الدول العربية والأسلامية لا يتمتع فيها المواطن بحرياته وحقوقه كانسان ويقاسي الكبت والظلم والحرمان من كل حقوقه التي تجعله إنسانا ومواطنا صالحا ويدفع به للعودة إلى غريزته الحيوانية وحياة الغابة أسوة بغيره إما من الحيونات الأليفة تأكل وتشرب ويقودها الراعي أين يشاء , أو الحيوانات الكاسرة المفترسة تقتل وتسفك الدماء بدون تمييز و تقاوم كل من يحاول ترويضها وتحديد حرياتها وحقوقها بشكل مباشر أو غير مباشر . ولسان حالها يقول علي وعلى أعدائي يارب .. والعلاج لنهاية الأرهاب السياسي هو نشر الديمقراطية في العالم العربي والاسلامي وإمتناع الغرب عن التدخل في شئونه الداخلية وإستغلاله.

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:25 ص
عدم ثقة العرب في بعضهم البعض
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/6/2009 10:27:10 AM, التعليقــات : 0
سلوك العرب مع العرب يتميز بعدم الثقة فالعربي لا يثق في العربي مهما بلغت درجة القرابة والصداقة وهذا ليس شيئا جديدا فقد ظهر واضحا منذ عهد الخلفاء العباسيين فقصة البرامكة مع هارون الرشيد معروفة ثم إعتماد الخلفاء على المماليك في أدارة دفة أمبرطوريتهم خبر دليل على ذلك . ورغم التعاون العربي ضد الأستعمار إلا أن الأستعمار وجد في العرب تجاوبا لأستخدامهم ضد بعضهم البعض وحبهم في تولي السلطة دون غيرهم . وبعد الأستقلال بدأت عدم الثقة واضحا بين المسئولين العرب وان من يقرأ التقارير البريطانية والأمريكية عن الفترة الواقعة بين الأربعينات والثمانبنات يصاب بالدهول عن كيف يبيح الحكام العرب بأسراهم ومشاكلهم للسفراء والمسئولين الأجانب وشعورهم نحو أشقائهم العرب مما يبعث على القلق لمدى إخلاصهم لأوطانهم . ولا شك إن الساسة العرب يعرفون هذه الخاصية فيهم ولهذا فهم حريصون في التعامل مع بعضهم البعض عدم تقديم أية معلومات هامة أوسرية لزملائهم لأنهم يعرفون أن مثل هذه الأمور ستبلغ إلى سفراء الدول الأجنبية المعنيين حالا. وفي الفترات الأخيرة وكثرة القمم العربية والأجتمات الامنية والأقتصادية أصبح الساسة العرب يطلعون مقدما حلفاؤهم الأجانب على جداول أعمال هذه القمم والأجتماعات ويتبادلون معهم الرأي وطلب النصيحة في المواقف التي قد يتخذونها والتي تخدم أمنهم ومصلحة التحالف مع هذه القوى الأجنبية . والتحالف هنا ليس معناه تحالف مكتوب بل تحالف سري غير مكتوب لكنه معروف من السفراء والمسئولين الأجانب والساسة العرب . وهذا مجال طويل ويحتاج إلى دراسة خاصة من طرف علمائنا الشباب . وقد أعود أليه فلدي الكثير في هذا المجال .
سلوك عدم الثقة هذا لا يقتصر على المسئولين السياسيين فقط بل يسري هذا على رجال الصحافة والاعلام . فالكتاب ورجال الأعلام العرب كثيرا ما يتبادلون الراي مع الملحقين الصحفيين الأجانب ومع أصدقائهم الصحفيين الأجانب ويطلبون النصيحة في المواقف والأراء التي تساعد على المحافظة على الصداقة والتحالف التي تربط بلادهم بهذه الدول الأجنبية النشطة في الشرق الأوسط وخاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا . ولا أعرف كيف تطورت هذه الثقة العربية في الأجاب وعدم الثقة في العرب . وأعتقد أنها في العصر الحديث ترجع ألى عهد المستشار الأجنبي حيت تعين الدول الأستعمارية بعد إستقلال الدول العربية مستشارا أجنبيا لكل رئيس ووزير ومسئول كبير يتولى تسيير الأمور بأسم الرئيس والوزير والمسئول العربي الوطني الذي يقتصر دوره على التمتع بالسلطة والصولجان .
وفي الفترة الأخيرة حيث هبطت الثروة النفطية على البلاد العربية أصبحت الحكومات العربية النفطية تأخذ حيطتها عند الموافقة عل المشاريع الكبيرة التي تتطلب مئات وألاف العمال بعدم السماح لهذه الشركات باستجلاب العمال من البلاد العرية أو بعضها والأصرار على أستجلاب العمال من جنوب أسيا ليس لرخص الأيدي العاملة فيها ولكن لعدم ثقتهم أوخوفا من تأتيرهم السياسي على مواطني الدولة المستورة للعمال. وهذا لا يقتصر على الحكومات بل رجال الأعمال العرب لهم نفس السلوك ولكن لأسباب شخصية , فهم يفضلون تعيين مساعديهم ومستشاريهم من الأجانب لعدم ثقتهم في أبناء جلدتهم خوفا من أن يتعلم المساعد أوالمستشار العربي أو الوطني أسرار المهنة أو سياسة الشركة فيسعى الى أن يحل محل رئيسه او فتح عمل تجاري منافس بينما المساعد والمستشار الأجنبي يمكن التحكم فيه بأنهاء عقده وتسفيره أذا ظهر منه عدم الأخلاص . وللحديث بقية

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:27 ص
الديمقراطية والأنتخابات
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/8/2009 8:29:00 AM, التعليقــات : 0
العلاقات بين الدول هي علاقات بين الشعوب ولمصالح الشعوب . قد تختلف الحكومات لكن هذا لا يجب أن ينعكس في العلاقات الأقتصادية ومرور الأفراد والتجارة وتبادل المنافع بين الشعوب . أما موضوع الديمقراطية والأصلاح فذلك شأن أخر لا علاقة له بالعلاقات بين الدول .و أمريكا والدول الغربية ترى أن الأنتخابات هي الوسيلة الوحيدة لأستقرار الشرق الأوسط و نشر الديمقراطية , لكن الأنتخابات في البلاد العربية لا تعني الديمقراطية لأنها تجري في معظم البلاد العربية منذ عقود وبأنتظام لكنها أنتخابات مبرمجة لتبرير قانونية الأنظمة , ولا تعني الحرية وحقوق الأنسان . وأن أدعاء أمريكا على أن الأنتخابات في العراق وفي لبنان وفلسطين كانت دليلا على التحول الديمقراطي في العالم العربي ونجاح دعوتها الى الأصلاح والديمقراطية في العالم العربي كلام هراء لا معنى له . صحيح أن الأنتخابات أحدى ركائز الديمقراطية ولكنها تعني في مفهومها تبادل السلطة بين الحكومة والمعارضة وهذا لن يحدث في الشرق الأوسط عند العرب حيث السلطة لا تعطى وأنما تؤخذ . لا أحد عاقل في عالمنا العربي يطالب الحكام العرب بترك السلطة اليوم فهذا أضغات أحلام ,والذين يطالبون بذلك من المعارضة في الخارج قلة من المجانين طلاب كراسي لا غير , يأكلون الشكولاته في أوربا والهنبرجه في أمريكا ويحلمون بالكراسي كما حلم ساسة العراق بالامس . أن الدعوة الحقيقية الى الأصلاح والديمقراطية في العالم العربي يجب أن تنصب في حياتنا اليومية على المطالبة بالحريات الأساسية وحقوق الأنسان في ضوء الأنظمة الحاكمة الحالية و أية أنظمة قد تتولي السلطة . وحرية الأنتخابات ستكون نتاج تحقيق هذه الحريات وحقوق الأنسان في المستقبل وهذا ليس ببعيد إذا توفرت الحريات واحترمت حقوق الأنسان . لا أحد يطلب الحكام الحاليين ترك الحكم لغيره , لأ ن التجارب عودتنا أن أي نظام جديد مهما كانت وسيلته للوصول ألى الحكم بألأنتخاب أوبأنقلاب لا يختلف عن سابقه بل أسوأ وأكثر أستبدادا. والتحول الديمقراطي يجب أن ينصب على تحقيق الحريات وحماية حقوق الأنسان وأقامة نظام قضائي عادل وترك الشعوب تحيا حياتها دون تدخل حكومي في السفروالأقامة في أي مكان يريدون وأحترام حقوق الملكية والعمل وحرية التجارة والأقتصاد وحرية التعبير بالكلام والكتابة بما يعتقدون ويضمرون دون رقيب أو حدود . وواجب الحكومات هو توفير الخدمات للمواطنين لا محاسبتهم على ما يقولون ويعتقدون و كيف يعيشون ويتحركون . هذا ما تريده الشعوب العربية وتطالب به كما لا أحد عربي أو غير عربي يتوقع بأن أمريكا والدول الغربية ستحرر الشعوب العربية . الشعوب لا تتحرر الا بأبنائها وكفاحها وتعلمها وتقدمها والدول الأجنبية تهمها مصالحها لا غير في علاقاتها الدولية. .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:29 ص
حان وقت المصارحة
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/9/2009 11:43:01 AM, التعليقــات : 0
العرب يحلمون في المنام واليقظة وينتظرون المعجزات لتتحقق بدون عناء ولا تفكير ولا تنظيم ولا وحدة ولا إستعداد وعيونهم مركزة على الأفق فإذا لاح سراب أعتقدوا انه الخلاص . ولا أريد هنا أن أعد كم سراب عاشه العرب في العقود الماضية , ولكني اذكر السراب الذي رأه العرب في خطاب الرئيس أوباما في القاهرة حول الدولة الفلسطنية ووقف الأستيطان . فقد وجد فيه انصار الغرب والصلح مع إسرائيل مصدرا للترحيب والتهليل لتجنب الضغوط الشعبية عليهم ولو لفترة من الزمن . ووجد فيه العارفون أنها كلمات عالم يتكلم على حلول مثلى وخيالية . فالرئيس أوباكما رجل أكاديمي ومتكلم ماهر ونسبه وماضيه وكفاحه يجعل منه زعيما تهواه الشعوب وخاصة الطبقات الشعبية والمختلطة. ولكنه الأن هو رئيس أقوى دولة في التاريخ . وهورئيس منتخب وليس حاكما مطلقا , وأمريكا لا يسيرها فرد أو أفراد كما هو الحال في معظم دول العالم . فهناك قوى فاعلة في المجتمع الأمريكي تحد من سلطات الرئيس والحكومة . وعرفنا كماعرف العالم معني اللولب اليميني واللولب اليهودي الجبارين كما يوجد لولب لكل شعب في العالم تقريبا تختلف قيمته وقوته عن اللولبين الرئيسين . هذا بالأضافة ألى نفوذ رجال المال والأعمال وأعضاء الكونجرس وخاصة أعضاء مجلس الشيخ الذين يتميزون بالمقدرة والقيادة والنفوذ في ولاياتهم . وهم يذكروننا بأعضاء مجلس الوردات الأنجليز قبل التغيير الدستوري في بريطانيا . ورغم أنهم منتخبون من الشعب فأنهم لا يتمسكون بسياسة حزبهم ولا يخضعون لزعيمهم خضوعا أعمى , ويصوتون في مجلس الشيوخ كما يروق لهم وخاصة في مسائل معينة تهم الناخبين واصحاب الحل والعقد من كبار رجال المال والدين . من هذا نجد ان ما قاله الرئيس أوباما ما هو إلا رأي لا يلزم به الولايات المتحدة الأمريكية . وإسرائيل تعرف هذا جيدا فقد وثقت علاقاتها مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن طريق اللولب اليهودي وأصحاف النفوذ . ولهذا فأن موضوع أي ضغط على إسرائيل هو خط أحمر بالنسبة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ومعظم أعضاء مجلس النواب . ويعرف الرئيس أوباما هذا جيدا ولهذا سارع حال رجوعه من القاهرة إلى التصريح بأنه لا يريد من وراء ما قاله في القاهرة الضغط على إسرائيل أو فرض حل معين عليها . و كالعادة لجأت أسرائيل ألى التصريحات الدبلوماسية حتى تضمن الرئيس أوباما ألى جانبها ولا تناصبه العداء ليس خوفا منه ولكن إحتراما لمركزه . فصرح رئيس الوزراء الأسرائيلي ناتنياهو بلفظ الدولتين بعد أن جرد الدولة الفلسطنية المقترحة من كل معناها كدولة . كما إستطاعت مساعي اسرائيل الدبلوماسية أن تضمن الموافقة على إستمرار توسع المستوطنات بموافقة الولايات المتحدة ببناء 2500 وحدة جديدة غير محدد حجمها أو مكانها أو مدتها , ونحن نعرف إسرائيل فليس هذا جديدا علينا فهي تعني في كل الضفة الغربية . وهكذا ينقشع السراب الذي خلفه خطاب الرئيس أوباما في القاهرة وتعود الحالة إلى ما كانت عليه . ومن الأحرى بالمترددين من الأنظمة العربية التوقف عن التصريحات التي لا معنى لها وأسكات أبواق دعاياتهم التي سأمها الراي العربي لأنها لا تعبر عن حقائق الوضع في فلسطين أوالمصير الذي رسم لها .كما أن الحديث عن المصالحة الفلسطنية ليس له معنى إلا إذا عادت الشرعية بتخلي الرئيس عباس عن مساندة عناصر فتح لحكم فلسطبن بأسمه وتسليم السلطات الدستورية إلى حماس الحكومة المنتخبة . وإذا تعذر هذا فيجب إستقالة الرئيس عباس وحكومة حماس المنتخبة وتقوم الامم المتحدة بتعيين مندوب يتولى أدارة أنتخابات جديدة محايدة بأشراف الرئيس كارتر لأنتخاب جمعية تأسيسة لوضع الدستوروالأسفتاء عليه ثم أنتخاب برلمان وتعيين رئيس الدولة والحكومة الشرعيين ويجب أن يتم هذا في فترة لا تزيد عن ستة أشهر. بغير هذه الخطوات العملية فكل ما يقال هراء يردد لأضاعة الوقت ومساعدة إسرائيل على تحقيق مشروعها بضم الضفة الغربية والقدس الشرقية واعتبارسكانها الفلسطنيين لاجئين يضمون إلى اخوانهم اللاجئين الأخرين وعلى المجتمع الدولي إيجاد حل ومكان لهم . ونأمل أن يتقيد الاعلام العربي بالمنطق والحقائق ولا يسير وراء النزوات والدعاية الرخيصة .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:30 ص
احلام العرب في البقظة
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/12/2009 4:02:46 PM, التعليقــات : 0
العرب يحلمون في اليقظة وينتظرون المعجزات لتتحقق بدون عناء ولا تفكير ولا تنظيم ولا وحدة ولا إستعداد وعيونهم مركزة على الأفق فإذا لاح سراب أعتقدوا انه الخلاص . ولا أريد أن أعدد كم سراب عاشه العرب في العقود الماضية ولكني اذكر السراب الذي رأه العرب في خطاب الرئيس أوباما في القاهرة. الرئيس أوباما رجل اكاديمي ومتكلم ماهر ونسبه وماضيه وكفاحه يجعل منه زعيما فذا تهواه الشعوب وخاصة الطبقات الشعبية وهو صادق ولكنه رجل طيب (بالمعنى المصري) يصدق الجميع ويريد أن يرضي الجميع وهذا مستحيل ولو بالكلام . لقد قال بوضوح انه لا يريد فرض حل للقضية الفلسطينية على إسرائيل أخيرا بل رحب بأن ناتنياهو نطق كلمة الدولتين بعد أن أخلى الدولة الفلسطنية المقترحة من معناها كدولة وهو ما يعنيه السلام كما وافقت أمريكا حسب المتحدث الأسرائيلي الرسمي على أقامة 2500 وحدة أو مستوطنة لمواجهة الزيادة الطبيعية بالتوالد والهجرة وماذا سيبقى في الضفة الغربية سوى بيت الرئيس عباس وحواريه . لقد أنتهت حماس كقوة فهي محاصرة وكذلك حزب الله لان إيران تريد التفاوض مع الغرب . وبوليس الرئيس عباس المدرب يقوم بالمهمة في الضفة الغربية ويسجن كل المقاومين فما الفائدة من كلام اوباما بعد ذلك . إسرائيل تعرف ما تفعل وسياستها لم تتغير منذ أنشائها و قوى السياسة والمال في أمريكا معها فلن تضام ولن تسأل وماّذا يفعل عمك أبوما ؟ النصيحة كنصيحته للأفريقيين بأتباع الحكم السديد للنهوض ببلادهم . هل هذا يقنع معظم حكام افريقيا وعلى رأسهم موجابي ورؤساء العرب في دول الشمال الأفريقي بترك الحكم مختارين للشعوب تحكم نفسها ؟ ويضحون بالجاه والمال والسلطان والتوريث . كلام يقال في الكتب وليس ما يجري في الواقع . الله كما خلق الناس الطيبين خلق الأشرار ومدهم بالشيطان ليزيدهم شرا وهم الأن يحكمون البلاد العربية وافريقيا ومن لا يعجبه هذا فليشرب من مياه المحيطات والبحار المحيطة بالمنطق

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 10:38 ص
الخيار الأمريكي لأيران
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 7/16/2009 10:35:53 AM, التعليقــات : 0
تعليقات بعض الكتاب العرب عن المحادتات بين أمريكا وأيران غريبة أستمعت الى برنامج الجزيرة حول الموضوع وقرأت كثيرا من التعليقات في الصحافة العربية وقد وجدت ان الأراء التي أبديت كلها كانت سطحية . عقدة أمريكا والغرب اليوم هي العرب وليست أيران وهي تحاول السيطرة عليهم وأستغلال أمكانياتهم والحد من تقدمهم ووحدتهم لأسباب كثير ليس هذا مجال تفصيلها. وأحتلال العراق لم يكن يهدف القضاء على صدام حسين من أجل تحرير الشعب العراقي من الأستبداد والطغيان الذي أتصف به النظام العراقي على أية حال . ولكن الهدف الأكبر هو القضاء على دولة أسمها العراق لها أمكانيات كبيرة بشرية وعسكرية وأقتصادية وهي الدولة العربية الوحيدة التي تكون خطرا على أسرائيل مستقبلا وعقبة في سبيل سلام اسرائيلي مفروض على العرب . وأضعافها فيه إضعاف للعرب للرضوخ للسيطرة الغربية وإسرائيل .
ونظام صدام رغم كونه حكما دكتاتوريا مستبدا ولا يوجد عربي ياسف على زواله لكنه لم يكن أسوا من غيره من الأنظمة العربية الدكتاتورية الأخرى التي لم تنشر فضائحها في العلن رغم فظاعتها . ولهذا فأن القضاء على النظام العراقي لم يكن هدفا مباشرا بل العراق كدولة كان الهدف المباشر .امريكا كانت تعرف أن أحتلال العراق سيؤدي الى تسليمه ألى الشيعة فالصلات بين الشيعة العرب وايران أقوى من قوميتهم العربية مهما قيل عنها , ودخول أمريكا في مفاوضات مع أيران لتقرير الوضع النهائي للعراق لم يكن مفاجأء الا للسطحيين في السياسة . امريكا تريد الحفاظ على أيران دولة مهمة في الشرق الأوسط وأمكانية التحالف معها ضد العرب . أن أمريكا بعد أحداث 11 ستمبر لم تعد تتق في أي نظام عربي حتى أصدقائها القدامى لأنها تعرف أن الشعوب لا تتق في الأنظمة ولا تستطيع هذه الأنظمة السيطرة على شعوبها وتصرفاتهم وكراهيتهم للغرب . كما يخطئ من يعتقد أن أمريكا بأحتلالها للعراق تريد الأنفراد بنفط العراق وثرواته فسوق المال وسوق النفط في أمريكا وأوربا وجنوب شرقي أسيا تسيطر عليه الشركات الأمريكية مهما كان مصدره , ولا خوف من انظمة الشرق الأوسط عليه مهما كان شكل الحكم فيها. أن رغبة أمريكا في التفاوض مع أيران ليس جديدا بل حان وقته ولا خوف لدى أمريكا من أمتلاك أيران للقوة الذرية أذا اصرت أيران على حقها لأن وضعها لا يختلف عن وضع باكستان والهند وكوريا الشمالية فهذه الدول لن يكون في مقدورها تحدي القوة الأمريكية الا أذا ارادت خراب بلادها ولن تسطيع أستخدامه ضد جيرانها دون عقاب . والضغط على أيران الذي نشاهده في الفترة الأخيرة هو أقناع أيران بأن تقدمها يتوقف على تحالفها مع الغرب للسيطرة على المنطقة العربية بمشاركة أسرائيل .

bashir قال:
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 11:31 ص
دور مصر العربي
مصر فقدت مكانتها ودورها ونفوذها في العالم العربي والأسلامي الذي كلنت تحظى به في عهد الرئيس عبد الناصر, ليس نتيجة ضعف قيادتها الحالية ولكن نتيجة سياسة وأخطاء الرئيس السادات .ومن المؤسف أن ضعف دور مصر قد شجع الأنظمة العربية الأخرى الى الأنفلات والأرتباط بأمريكا والغرب فرادى والتخلي عن مسئولياتها العربية والأسلامية وتناست الاعداد للوحدة العربية التي كانت ولا زالت امل الشعوب العربيةلا . فقد دخلت بعض الأنظمة العربية أن لم تكن جلها في أحلاف عسكرية ودفاعيةعلنية وسرية وأتحادات تجارية مع أمريكا والأتحاد الأوربي , وتخلت عن ألتزاماتها وواجباتها نحو الفلسطنيين والعراق والقضايا العربية الأخرى, وعن توجيه ثرواتها لتنمية البلاد العربية . وفتحت أراضيها ومياهها للقواعد والقوات الأجنبية الأمريكية دون خوف أو وجل الشئ الذي لم ولن تتجرأ عليه أيام الرئيس عبد الناصر الذي أحكم السيطرة على الرأي العام العربي من الخليج ألى المحيط , وألجم الأنطمة العربية من التصرف الأنفرادي مع الدول الغربية, وجعل من مصر ثقلا عربيا ودوليا . لا شك أن ضعف النظام المصري قد ساعد على زيادة التدخل الأمريكي والغربي أيضا في شئون المنطقة وأحكام السيطرة على أنظمتها , والضغط على من يتخلف منهاعن تقديم الولاء والأنبطاح . أن قوة العرب من قوة مصر ولا يمكن للعرب أن يحتلوا مركزا دوليا فعالا ألا بزعامة مصر نظرا لتاريخها وأمكانياتها البشرية والجغرافية والحضارية . ولا يمكن لمصر أن يكون لها دور دولي وخاصة في العالم الأسلامي وفي أسيا وأفريقيا ,أن أن تحل مشاكلها وتنمي أمكانياتها إلا بتوليها زعامة المنطقة العربية من جديد وسيطرتها على الرأي العام العربي المتلهف لدورها. وهذا يتطلب من مصرالوقوف مع القضايا العربية العادلة ورسم السياسات القومية والتجاوف مع رغبات وطموحات الأمة العربية .
أن العرب لا يعرفون اليوم مدى قوتهم رغم خوف الغرب بصفة عامة من أمكاناتهم البشرية والنفطية والجغرافية
وعناصر القوة الكامنة فيهم , ويرسمون الخطط للحيلولة دون تقدمهم الأقتصادي والعسكري والسياسي وأحكام السيطرة على سياساتهم وحكوماتهم وسلوكهم . وهذا الهلع الذي نشاهده في الغرب اليوم من خطر نقص النفط وتكاليفه , وهذا التنافس الحاد بين الدول الغربية على الحصول على عقود وامتيازات تجارية في العالم العربي, وهذه الزيارات والوفود على أعلى مستوى لدليل على مدى القوة الكامنة لدى العرب . ومع الأسف فأن الأنظمة العربية تتنافس على الخضوع والأنبطاح لأمريكا والغرب وتقديم التنازلات والأمتيازات دون مقابل . وحتى الصوت الدولي العربي القوي بين دول عدم الأنحيازولدى الدول الكبرى تلاشى لأنقسام العرب وضعف مواقفهم وضعف الزعامة المصرية التي تقودهم . وأذكر أن سفيرا خليجيا عربيا قال في أحد الأ جتماعات الدولية أثناء الخلاف بين السادات والدول العربية على زيارته لأسرائيل ( كنت أذا دخلت قاعة الأجتماعات أتناء عملية التصويت ووجدت مندوب مصر رافعا يده للتصويت أرفع يدي معه موافقا قبل أن أصل ألى مقعدي ودون أن أعرف مقدما لمن كان يصوت وعلى ماذا كان يصوت ….. .) هكذا كانت قيادة زعامة مصر للعالم العربي قبل السادات لا صوت يعلو على صوت عبد الناصر .

bashir قال:
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 10:47 ص
رغم ترحيبنا بالرئيس أوباما خاصه انه إبن لأفريقي مسلم عاش حياة كفاح في المجتمع الأسود الأمريكي ولمبادئه ودعواته التحررية في حملته الانتخابية , كنا نشك في قدرته على الضغط على إسرائيل لتغيير موقفها وسياساتها . و اليوم تحقق هذا الشك .لقد وجد العرب فيه املا عندما طالب في جامعة القاهرة بقيام دولتين دولة فلسطينية ألى جانب دولة إسرائيل , كما طالب بوقف توسع المستوطنات الأسرائلية في الضفة الغربية . ورغم أن ما طالب به ليس جديدا فقد طالب به كل رؤساء أمريكا السابقين , لكن العرب وجدوا فيها ضوءا أخضر للوصول إلى حل لقضية مضى عليها ستون عاما منذ مشروع التقسيم واكثر من قرن منذ قيام فكرة إنشاء إسرائيل . وقد تضاءل أملهم بعد خطاب رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو الذي أصر فية على إستمرار توسع المستوطنات الحالية الطبيعي, ونطق بالدولة الفلسطنية بعد أن أفرغها من معناها كدولة وهو لا يختلف عما هي عليه الأن . حكم ذاتي لدولة غير مسلحة محاصرة برا وبحرا وجوا وأشراف أسرائيلي على الأمن بداخلها وعلى علاقاتها الخارجية !!!!؟؟ ورغم ذلك أستمر الأمل في الرئيس أوباما للضغط على إسرائيل لتغيير موقفها , لكن العرب فوجئوا بتصريحه في أوربا بعد محاضرته في القاهرة إلى الصحفيين بأنه لن يفرض أي حل على أسرائيل وأنه طالب العرب أيضا بالأعتراف بأسرائيل . وبالأمس كانت البعرة التي قسمت ظهر البعير . فقد كررت المسز كلينتون وزيرة خارجيته ما قاله أوباما حول وقف توسيع المستوطنات الأسرائلية ولكنها أضافت بان الولايات المتحدة تقدر الصعوبات الداخلية الشديدة التي يواجهها رئيس الوزراء ناتنياهو لاقناع الشعب الأسرائيلي بوقف المستوطنات ولهذا على الدول العرب تقديم المزيد من الضمانات لناتنياهو لأقناع الشعب الأسرائيلي لقبول ذلك , وذلك بالأعتراف بأسرائيل وأقتاع الشعوب العربية بتقبل إسرائيل كدولة صديقة بينهم , أي تطبيع كامل شامل مع إستئناف المفاوضات بدون قيد أو شرط ودون ألتزام أسرائيل بوقف التوسع الطبيعي للمستوطنات أو تهويد القدس . شئ لم يتجرأ رئيس امريكي سابق على طلبه من العرب . وهكذا إستطاعت إسرائيل أن تضغط على إدارة أوباما لألغاء ما وعد به , و تقنعه بتبني دعوة اسرائيل إلى الأعتراف العربي بها والتعاون الأقتصادي والامني معها ضد الخطر النووي الأيراني , وحل مشكة اللاجئين الفلسطنيين خارج إسرائيل في الدول العربية, وإستئناف التفاوض على إبقاء الوضع الفلسطيني على ما عليه الأن وهو إستمرار توسع المستوطنات الطبيعي وتهويد القدس والقضاءعلى الأرهاب بما يعرف بالمقاومة الفلسطنية والعربية . وسلام على فلسطين وعلى العرب والمسلمين .

bashir قال:
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 9:43 ص
قمة دول عدم الأنحياز
البعض اثار فكرة أن مجموعة عدم الأنحياز لم تعد لها معنى بعد زوال الأتحاد السوفييتي وقيام نظام القطب الواحد وهذا تحليل غير صحيح . فمجموعة عدم الأنحياز رغم انها قامت على فكرة الحياد بين المعسكرين الغربي والشرقي أنذاك إلا أن المجموعة تطورت (بصرف النظر عن إسمها التاريخي )واصبحت تمثل مجموعة الدول الفقيرة وحديثة الأستقلال عن الأستعمار المباشر . وهذا التجمع أصبح أكثر ضرورة بعد أنتهاء الحرب الباردة . فقد تحرك الأستعمار الجديد الغربي والروسي والمارد الجديد الصيني واخذ يعيد سيطرته على عالم ما سمي بالعالم الثالت باسلوب جديد وهو الأستغلال الأقتصادي والهيمنة السياسية . ويظهر هذا في الامم المتحدة حيت حولتها الدول الأستعمارية إلى نادي للكبار يؤيد بعضهم البعض . فأمريكا والدول الغربية تحاول السيطرة على المناطق التي كانت تابعة لها وكذلك روسيا تحاول تشديد قبضتها على البلاد الأسلامية التي ضمتها بعد أستعمارها لها وتبعتهم في ذلك الصين . واصيح واضحا أن العالم أصبح منقسما بين الاغنياءالأقوياء والفقراء الضعفاء . وما قاله العقيد معمر القدافي في أجتماع قمة عدم الأنحيازيمثل الحقائق على الأرض . ولأول مرة يتكلم بموضوعية وشفافية وتحليل علمي سليم في معظم النقاط التي أثارها, رغم تحامله غير السليم على سويسرا لأسباب خاصة . وهذا ما دفع الأعلام الغربي إلى تجاهل ما قاله خوفا من أثاره الضارة بالقوى الكبرى لحقيقة ما أثاره من مواضيع . ولهذا فهناك ضرورة الأن أكثر من ذي قبل لمجموعة عدم الأنحياز للوقوف في وجه السياسات الجديدة للقوى الكبرى التي تحاول السيطرة الاقتصادية والسياسية وإحتكار العلم والقوة وأستخدام الذرة واعادة الأستعمار القديم في طابع جديد . ومن واجبات مجموعة عدم الأنحياز السعي لتعديل نظام الأمم المتحدة وإنهاء حق الفيتو أو أعطاءه لبعض دول عدم الأنحياز الكبرى لخلق التوازن الدولي وكلك تعديل أنظمة البنك الدولي والمصرف الدولي ومنظمة التجارة والمنظمات الأخرى التي تسيطر عليها القوى الكبرى وتستخدمها للسيطرة على الدول الصغيرة والفقيرة . , وإذا تعذر هذا فعلى مجموعة عدم الأنحياز ترك منظمة الأمم المتحدة وخلق تنظيمات مستقلة لها للوقوف امام القوى الأستعمارية الجديدة .

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:29 م
الرئيس أوباما فشل في تنفيد وعوده الكثيرة ولو إستمر في تعديل وتأجيال برامجه لأصبح من رؤساء امريكا الفاشلين الذي لن يتمكنوا من الحصول على ثقة الشعب الأمريكي لفترة ثانية. ولهذا ليس غريبا ان تتضاءل شعبيته في فترة لا تزيد عن ستة أشهر . الرئيس اوباما خلف الرئيس بوش الذي تدنت شعبيته في أواخر عهده لكنه إستطاع أن يفوز بفترة ثانية وحقق إلى حد بعيد ما وعد به . فقضى على صدام وحرر الكويت من الاحتلال وقضى على طالبان وارسل بن لاند وأتباعه إلى الجبال ليعيشوا رعاة للمعز مطاردين منقوات الغرب وأخوانهم المسلمين بعدما حرمهم من الحكم والسلطان .وأنتقم لبلاده الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تعرضت لأول مرة في تاريخها لهجوم في عقر دارها وعلى أعلى ركائز قوتها العسكرية والقتصادية . ووقف في وجه توسع روسيا في مناطق الأتحاد السوفييتي السابقة . وفي الشرق الأوسط نادى بقيام الدولتين ووقف المستوطنات ولكنه بعد أن رضخ العرب لأسرائيل وفتحوا ابواب التعامل معها وتوالت الأعترافات العلنية والسرية بها . وإنقسم الفلسطنيون عل أنفسهم . ترك بوش لأسرائيل العنان عسى أن توقظ العرب من سباتهم الطويل لأجبارها على التفاوض فهو يعرف أنه لن يستطيع رئيس امريكي الضغط على إسرائيل أو إجبارها على قبول حل لا ترضاه .وفي نفس الوقت روض الحكام العرب وجعل من الأنظمة العربية مطية لأمريكا يحاربون تحت لوائها ما سماهم بالأرهابين أي كل من يتحمس للأسلام والجهاد في سبيل تحرير أرض الأسلام لا فرق بين مكافح في سبيل تحرير بلاده من الأحتلال او الهيمنة الأستعمارية يمكن التفوض معه . وبين مجرم من قطاع الطرق من أجل كسب المال والابتزاز . حتى أصبح المسلم يخاف أن يذهب إلىالمسجد خوفا من إتهامه بالأرهاب . وكل مسلم إلتحي أو لبست مسلمة الحجاب يتابع ويصطهد في كل البلاد الأسلامية والعالم . الزعماء يخلدون بما قدموه لبلادهم وهو يسبق دورهم الدولي في خدمة الأخرين . وأليس ما قدمه الرئيس بوش نصرا للمسيحية والغرب وأمريكا. وهل يلام من حمى دينه وبلاده وا خضع الأخرين . أقول هذا وأسف لهذا الخدلان وخضوعنا الكلي والتسليم لقوى الأستعمار وتمكين بوش من تحقيق وعوده وسيطرة الغرب وأمريكا من جديد على العالم الأسلامي من المحيط إلى المحيط فاعاد الأستعمار الغربي بوجهه الجديد القبيح . أما أوبا ما وسياته الشرق أوسطية.فرغم ترحيبنا بالرئيس أوباما خاصه انه إبن لأفريقي مسلم عاش حياة كفاح في المجتمع الأسود الأمريكي ولمبادئه ودعواته التحررية في حملته الانتخابية , كنا نشك في قدرته على الضغط على إسرائيل لتغيير موقفها وسياساتها . و اليوم تحقق هذا الشك .لقد وجد العرب فيه املا عندما طالب في جامعة القاهرة بقيام دولتين دولة فلسطينية ألى جانب دولة إسرائيل , كما طالب بوقف توسع المستوطنات الأسرائلية في الضفة الغربية . ورغم أن ما طالب به ليس جديدا فقد طالب به الرئيس بوش قبله وغيره من رؤساء أمريكا السابقين . لكن العرب وجدوا في تصريحاته ضوءا أخضر للوصول إلى حل لقضية مضى عليها ستون عاما منذ مشروع التقسيم واكثر من قرن منذ قيام فكرة إنشاء إسرائيل . وقد تضاءل أمل العرب بعد خطاب رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو الذي أصر فية على إستمرار توسع المستوطنات الحالية الطبيعي ونطق بالدولة الفلسطنية بعد أن أفرغها من معناها كدولة وهو حكم ذاتي لدولة غير مسلحة محاصرة برا وبحرا وجوا وأشراف أسرائيلي على الأمن بداخلها وعلى علاقاتها الخارجية !!!!؟؟ ورغم ذلك أستمر أمل العرب في الرئيس أوباما للضغط على إسرائيل لتغيير موقفها , لكن العرب فوجئوا بتصريحاته في أوربا بعد محاضرته في القاهرة إلى الصحفيين بأنه لن يفرض أي حل على أسرائيل وأنه مقابل طلبه من إسرائيل وقف الأستيطان وقيام دولتين متجاورتين طالب العرب أيضا بالأعتراف بأسرائيل الشئ الذي لم يتعرض له الأعلام الغربي رغم أهميته حسب قوله . كما رحب بعد ذلك الناطق الرسمي للبيت الأبيض بتصريح ناتنباهو وقبوله مبدأ الدولتين. وكررت المسز كلينتون وزيرة خارجية أمريكا في تصريحاتها الأخيرة ما قاله أوباما حول وقف توسيع المستوطنات الأسرائلية وهي دائما تصر على القول أن هذا ما يراه الرئيس أوباما كأنها تعبر عن رأي لا يمثلها ولا يمثل دولتها بصفتها الناطقة الرسمية للسياسة الأمريكية ,حتى لا تتعرض هي نفسها لنقد اللولب اليهودي . وأضافت بان الولايات المتحدة تقدر الصعوبات الداخلية الشديدة التي تصل إلى درجة الأستحالة التي يواجهها رئيس الوزراء ناتنياهو لاقناع الشعب الأسرائيلي بوقف المستوطنات . ولهذا على الدول العرب تقديم المزيد من الضمانات حتى يستطيع ناتنياهو إقناع الشعب الأسرائيلي لقبول ذلك , ومن هذه الضمانات أعتراف كل الدول العربيةبأسرائيل وأن تقوم الحكومات العربية باقناع الشعوب العربية بتقبل إسرائيل كدولة صديقة بينهم , أي تطبيع كامل شامل رسمي وشعبي مع إستئناف المفاوضات بدون قيد أو شرط ودون ألتزام أسرائيل بوقف تهويد كل القدس كعاصمة أبدية لأسرائيل أو عودة اللا جئين أو توسيع المستوطنات مع السماح باقامة 2500 وحدة سكنية جديدة لمواجة التوسع الطبيعي حسب تصريحات إسرائيل الرسمية , الشئ الذي لم يتجرأ رئيس امريكي سابق على طلبه من العرب . وهكذا إستطاعت إسرائيل أن تضغط على إدارة الرئيس أوباما لألغاء ما وعد به , و تقنعه بتبني دعوة اسرائيل إلى الأعتراف العربي بها والتعاون الأقتصادي والامني معها ضد الخطر النووي الأيراني , وحل مشكة اللاجئين الفلسطنيين خارج إسرائيل في الدول العربية, وإستئناف التفاوض على إبقاء الوضع الفلسطيني على ما عليه الأن والقضاء على الأرهاب بما يعرف بالمقاومة الفلسطنية والعربية . والغريب إنه لم يصدر أي تعليق أو إستفسار رسمي عربي عن كل هذه التصريحات التوضيحية التي أعقبت محاضرة الرئيس أوباما في القاهرة , مما يبعث على الأعتقاد بأن بعض العرب إن لم يكن جلهم يوافقون على تعديل مبادرتهم بما يتمشى ومطالب إسرائيل كما عبرت عنها هذه التصريحات الأمريكية والأسرائلية الأخيرة . ولكن رغم الترحيب العربي بتصريحات أوباما فقد جاء الرد الأسرائيلي على لسان ناتنياهو ردا على طلب للولايات المتحدة بأيقاف العمل في مشروع بناء لتهويد مدينة القدس بأن إسرائيل لن تقبل من أي كان التدخل في حق اليهود في بناء مستوطنات في يهودا والسامرا لأن ذلك يتعارض مع الدين اليهودي بالنسبة لليهود ولا تسمح به القوامين السارية في إسرائيل . وعند الصباح صمت الرئيس أبوما عن الكلام المباح . . فسلام على فلسطين وسلام على العرب .
________________________________________

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:31 م
اعرف إنه لي نقائص كثيرة وفضائل ولكني واثق إني متمسك بفضيلتين لا أستطيع التنازل عنهما حتى بالترغيب والترهيب فضيلة النزاهة في العمل والمعاملات مع الغير, وحب الخير للجميع حتى لاعدائي إذا كان لي أعداء .وأعرف أن الثمن الذي يجب أن يدفع للحفاظ على هذين الفضيلتين غاليا.
الناس في الصغر تتفتح أماهم أفاق الفضيلة والخير والمثالية وفي عمر الشباب يسعون لتحقيقها وفي عمر الكهولة يتبين لهم أن هذه الفضائل لا تتحق إلا في الخيال وأن الأنسان غير مخير ومضطرإلى إتباع ما يألفه الناس ويرتضونه لأنفسهم . وفي عمر الشيخوخة يعرف الأنسان أنه غير قادر على تغيير الأخرين فيرضى مصيره المحتوم .
_ الناس يحترمونك لمنصبك ومكانتك ويعاملوك بأسلوبك ويخدمونك لتحقيق مصالحهم ويتخلون عنك إذا نزلن بك الشدئد وفقدت منصبك ولم تعد لهم فيك مصلحة ولا يتذكرون صفاتك الحسنة إلا يوم سماع خبر وفاتك. الحب الصادق الذي لا ينضب هو حب الام .وخير الناس هو من تمنى الخير لك وعاملك معاملة حسنة كلما سنحت له الفرصة فلا تطمع أكثر من هذا .
النجاح في الحياة يدفع الأنسان إلى الغرور, وعمل الخير يبعث في النفس الرضا حتى إذا أساء أليك من أحسنت إليه . فلا يغرنك نفاق الناس لك في حال نجاحك ولا تهتم بما يقوله الناس عنك في حالة فشلك ولا تعمل الخير إتقاء لشر أو إنتظار لأحسان .
الناس من معدن واحد والاختلاف الطبيعي بينهم يرجع إلى البيئة التي عاشوها والتعليم والخبرة والاستعداد الشخصي للتطور واغتنام الفرص وهذا ما يجعلهم يختلفون في السلوك والنجاح والفشل .
الأنسان يولد خيرا وظروف حياته وطبيعة تربيته وتعليمه وتدريبه وخبرته ترسم له طريق الحياة . والشرعامل دخيل على حياته ناتج عن مصدر خارج إرادته . فإذا كنت حاكما أو متصرفا في شئون الناس فأجعل هدفك إزالة مصدر الشر للناس ولا تمعن في عقاب الأشرار. فالترهيب لا يعلم الناس الفضيلة بل يزرع الشر سرا ليطلع جهرا كلما تتاح الفرصة .
كان الأعتقاد الشائع أن العقاب يردع الناس من إقتراف الشر ولكن المسلم به اليوم في علم السلوك ان علاج مرضى مقترفي الشر أهم من العقاب ولهذا فليكن رائدنا علاج الاشرار لا عقابهم فالجهل بأمور الدنيا وأصول المعاملة وسوء التقدير للأمور وظرو ف الحياة وأختلال العقل كلها أمراض إجتماعية تدفع الأنسان الذي ولد خيرا إلى إقتراف الشر والعلاج خير وسيلة لعود ة الأنسان إلى السلوك السليم .
علموا الناس الحكمة والفلسفة في سن مبكرة لخلق ملكة التفكير في الأنسان العادي والعالم المتخصص فالتكفير يساعد الانسان العادي في أمور دنياه ويساعد الأنسان المتعلم في سلوكه ومعاملته للناس وتسخير علمه لاهداف الخير . فكم من إنسان عادي يدفع إلى الشر دون تقدير لنتائجه , وكم من عالم يسخر علمه للشر دون تفكير .
التقدم الحضاري المعاصر نتيجة تطور عاملين العامل الفني التكنالوجي وعامل تطور علم السلوك الأنساني في الظروف المتغيرة .فكما وفر التطور التكنالوجي تسخير العلم لخدمة الانسان وفرت دراسات السلوك الانساني في الظروف المتغيرة الظروف المناسبة للحياة البشرية السليمة.
ما دام البشر يعيشون في ظروف معينة ويخضعون لظروف مختلفة ويؤمنون بأديان متباينة وينقسون ألى قوميات متباعدة فأنهم مضطرون للتنافس لتحقيق المزيد من المصالح لأشخاصهم ودولهم . وإذا تعذر التنافس السليم بين الناس وبين الدول نشأ النزاع والصراع لتحقيق المصالح وما في ذلك من إهدار لطبيعة الأنسان الخيرة .
كتبت سنة 1970

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:32 م
الجماعات الأسلامية المتطرفة لا تخضع ألى تنظيم معين . القاعدة ليست منظمة أرهابية دولية ولها فروع في العالم لتنفيذ عملياتها الأرهابية كما يقال في وسائل الأعلام العالمية . القاعدة تتألف من افراد مطاردين من حكوماتهم لا قيمة لهم ولا سلطات لهم على أحد , وأصبغت عليهم صفات المنظمة الأرهابية العالمية التي لا يستحقونها . لقد هول من خطرهم دون مبرر .لقد أستغلوا بدورهم هذه الصفة التي أصبغت عليهم وأستخدموا وسائل الأعلام ونسبوا كل نشاط أرهابي إسلامي إليهم , بل إن رئيسهم أدعى بدون خجل بأنه المنظم لأحداث ستمبر في نيويورك ,وهو يعرف إن هذا الحدث دبره أفراد من الشباب المسلم المتحمس المخدوعين بتفسيرات دينية خاطئة وهم لا صلة لهم بالقاعدة ’ كما هو الوضع بالنسبة للأحداث التي وقعت في مدريد ولندن وغيرهما في أوربا والعالم الأسلامي . صحيح أن هؤلاء الأفراد كانوا في أفغانستان ودربوا هناك لكن ذلك لم يكن بتدبير من القاعدة أو إشرافها. فما عرف بالمجاهدين كانوا منذ أحتلال روسيا لأفغانستان يذهبون هناك فحاربوا وتدربوا بأشراف بعضهم لبعض دون تدبير منظم ومساعدات تأتيهم من كل أرجاء الدنيا . . تم وجدوا نظام طالبان مناسب لهم وسمح لهم بالذهاب ألى هناك للأنضمام ألى زملائهم وأتيحت لهم فرص التدريب والأقامة في إفغانستان كما سمح لأفراد القاعدة بالاقامة . .والجماعات الأسلامية المتطرفة موجودة في جميع أنحاء العالم ولا تخضع للقاعدة أولأي تنظيم من خارج حدود نشاطها وهي تتكون بشكل لا إرادي وينظم أليها أفراد بشكل يومي دون أيعاز من أحد وبدوافع شخصية وإيمان بالجهاد . أن مشكة المنظمات الأسلامية المتطرقة ليست مشكلة أفراد معينون من الممكن مطاردتهم والقضاء عليهم , أنها مشكلة أجيال واجيال من الشباب يتوالدون ويتكاترون في العالم الأسلامي في بيئة تسيطر عليها حكومات دكتاتورية وهيمنة أستعمارية أجنبية تزيد وتذكي حماسهم, والتخلص من هذا الجيش المتطرف المتجدد في جميع أنحاء العالم الأسلامي لن يتم ألا بأجتتات أسبابه وهي الأحتلال والأستعمارالأجنبيين والتمييز العنصري والهيمنة والتدخل لغربي وحل القضايا الأسلامية والعربية وخاصة فلسطين بالعدل وبما يرضي شعوب المنطقة وكذلك التخلص من الأنظمة الدكتاتورية وفرض الديمقراطية في العالم العربي الأسلامي . وبهذا فقط يمكن إنهاء قصة أرهاب الجماعات الأسلامية المتطرفة ألى غير رجعة وتتعايش الشعوب الأسلامية مع شعوب العالم في سلام وتعاون ومحبة .

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:33 م
الدعاة الى الخلافة وتطبيق الشريعة الأسلامية حسب مفهومهم لا يلامون فقد تركت له الساحة لفرض أراءهم على عامة الشعب . الحكومات العربية والأسلامية التي تتباكى من اخطار الأسلاميين هي المسئولة لعدم توفير حرية الرأي في العالم العربي والأسلامي . لو أتيحت الحريات الفردية وتوفرت الديمقراطية منذ الأستقلال لما إستطاعت هذه الأصنام الجاهلة فرض سيطرتها على الرأي العام العربي والأسلامي . الشعوب حرمت من حريتها وأخمدت أصواتها ولم تجد نصيرا فألتجأت الى هؤلاء الصعاليك , ليس أيمانا بما ينادون به من تراهات بل كانوا وسيلة الأنتقام من حكامهم الذين حرموهم من حرياتهم ولسان حالهم يقول على وعلى أعدائي يارب وأنا الغريق فما خوفي من البلل. بل أكثر من هذا فإن هذه الحكومات قضت على الحريات الفردية وحرية الرأي والديمقراطية وسمحت لهؤلاء الأدعياء للأسلام ببت سموهم ونشر أرائهم المتطرفة والفتاوى الهادفة في المساجد لخدمة أهدافهم لحكم العالم الأسلامي دكتاتوريا , وكأننا يا عمر لا رحنا ولا جئنا نهرب من الطغاة لنقع في أحضان هؤلاء القتلة . الحكومات العربية والأسلامية لا تتيح لهؤلاء الزنادقة حرية التعبير عن نظرياتهم الدينية تيمنا بهم بل خوفا منهم . ياسادة يا حكام لارهبانية في الأسلام ولا علماء ولا إمام أو مفتي يفتي بما يرى . كل المسلمين سمئولون عن قراءة دينهم وتفسير القرأن وسنة نبيهم وأبداء رأيهم في شئون حياتهم الخاصة والعامة وأمور دينهم وأختيار الحاكم الذي يريدونه. إن الحرية في التعبير وأختيار نظام الحكم والحاكم والقوانين التي تحكمهم حقوقا أبدية للشعوب لا يملكها حاكم ولا خليفة ولا إمام ولا عالم ولا مفتي , ولا يمكن لأي حاكم أو جماعة المساس بها. القضاء على من يطلق عليهم الأسلاميون المتطرفون لا يكون بالقوة ودمار البلاد وأستعباد العباد ولكن بأطلاق الحريات وإعطاء المواطن حرية أبداء الرأي في كل الشئون التي تهم المواطنين. وفتح باب الأجتهاد لممتلي الشعب المنتخبين بحق ونزاهة فهم من يملكون حق الشورى في برلما نا تهم في كل الشئون الدنيوية والدينية , فالصحابة والخلفاء الراشدين وأئمة المذاهب والعلماء الدينيين والمفتي لا يعبرون إلا عن رأيهم ولم يعطيهم الأسلام حقوقا تلزم المسلمين ولكن يمكن الأستعانة بما كتبوا كمراجع غير ملزمة .
21-12- 2007 كتبت بتاريخ

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:34 م
العلاقات بين الدول هي علاقات بين الشعوب ولمصالح الشعوب . قد تختلف الحكومات لكن هذا لا يجب أن ينعكس في العلاقات الأقتصادية ومرور الأفراد والتجارة وتبادل المنافع بين الشعوب . أما موضوع الديمقراطية والأصلاح فذلك شأن أخر لا علاقة له بالعلاقات بين الدول .و أمريكا والدول الغربية ترى أن الأنتخابات هي الوسيلة الوحيدة لأستقرار الشرق الأوسط و نشر الديمقراطية , لكن الأنتخابات في البلاد العربية لا تعني الديمقراطية لأنها تجري في معظم البلاد العربية منذ عقود وبأنتظام لكنها أنتخابات مبرمجة لتبرير قانونية الأنظمة , ولا تعني الحرية وحقوق الأنسان . وأن أدعاء أمريكا على أن الأنتخابات في العراق وفي لبنان وفلسطين كانت دليلا على التحول الديمقراطي في العالم العربي ونجاح دعوتها الى الأصلاح والديمقراطية في العالم العربي كلام هراء لا معنى له . صحيح أن الأنتخابات أحدى ركائز الديمقراطية ولكنها تعني في مفهومها تبادل السلطة بين الحكومة والمعارضة وهذا لن يحدث في الشرق الأوسط عند العرب حيث السلطة لا تعطى وأنما تؤخذ . لا أحد عاقل في عالمنا العربي يطالب الحكام العرب بترك السلطة اليوم فهذا أضغات أحلام ,والذين يطالبون بذلك من المعارضة في الخارج قلة من المجانين طلاب كراسي لا غير , يأكلون الشكولاته في أوربا والهنبرجه في أمريكا ويحلمون بالكراسي كما حلم ساسة العراق بالامس . أن الدعوة الحقيقية الى الأصلاح والديمقراطية في العالم العربي يجب أن تنصب في حياتنا اليومية على المطالبة بالحريات الأساسية وحقوق الأنسان في ضوء الأنظمة الحاكمة الحالية و أية أنظمة قد تتولي السلطة . وحرية الأنتخابات ستكون نتاج تحقيق هذه الحريات وحقوق الأنسان في المستقبل وهذا ليس ببعيد إذا توفرت الحريات واحترمت حقوق الأنسان . لا أحد يطلب الحكام الحاليين ترك الحكم لغيره , لأ ن التجارب عودتنا أن أي نظام جديد مهما كانت وسيلته للوصول ألى الحكم بألأنتخاب أوبأنقلاب لا يختلف عن سابقه بل أسوأ وأكثر أستبدادا. والتحول الديمقراطي يجب أن ينصب على تحقيق الحريات وحماية حقوق الأنسان وأقامة نظام قضائي عادل وترك الشعوب تحيا حياتها دون تدخل حكومي في السفروالأقامة في أي مكان يريدون وأحترام حقوق الملكية والعمل وحرية التجارة والأقتصاد وحرية التعبير بالكلام والكتابة بما يعتقدون ويضمرون دون رقيب أو حدود . وواجب الحكومات هو توفير الخدمات للمواطنين لا محاسبتهم على ما يقولون ويعتقدون و كيف يعيشون ويتحركون . هذا ما تريده الشعوب العربية وتطالب به كما لا أحد عربي أو غير عربي يتوقع بأن أمريكا والدول الغربية ستحرر الشعوب العربية . الشعوب لا تتحرر الا بأبنائها وكفاحها وتعلمها وتقدمها والدول الأجنبية تهمها مصالحها لا غير في علاقاتها الدولية. .

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:36 م
لماذا نطالب الرئيس أوباما بالضغط على إسرائيل ويخسر دعم القوى السياسية الداعمة لاسرائيل في الكونجرس الأمريكي واللولب اليهودي وهو أخر ما يفكر فيه أو يستطيعه رئيس أمريكي . الرئيس بوش ومن قبله من الرؤساء الأمريكيين كانوا ينادون بما نادى به الرئيس أوباما في جامعة القاهرة , بل أكثر من هذا لم يجرؤ رئيس أمريكي على مطالبة العرب بالأعتراف بأسرائيل بدون قيد أو شرط كما طالب الرئيس أوباما . رغم أن العرب قدموا في مبادرتهم إستعدادهم للأعتراف بأسرائيل فأن إسرائيل لم تعرب أو تصرح حتى بقبول وقف توسع الأستيطان أو الأعتراف بحق الفلسطنيين في أقامة دولة لها سيادة في الأراضي التي أحتلتها سنة 1967 . ولهذا أتبتت الاستفتاءات الأخيرة في أمريكا بان الرئيس أوباما يتمتع بتأييد ساحق من يهود أمريكا !!! لانه الرئيس الأمريكي الوحيد الذي يطلب من العرب قبول ما تريده إسرائيل دون مقابل. الرئيس أوباما يقدم خدمة لأسرائيل بطلبه إعتراف العرب بها وتبادل المنافع الأقتصادية وحتى التحالف دون أن يطلب من إسرائيل تقديم أي شئ مقابل. ولهذا فأن النشاط الدبلوماسي اليوم للمستر ميتشل مندوب الرئيس أبوما هو وضع طلب الرئيس أوباما بالأعتراف بأسرائيل موضع التنفيد. وسنسمع قريبا اعلان بعض العرب بالأعتراف الكامل بأسرائيل وفتح سفارات ومكاتب لهم فيها والتعامل معها بل والتحالف معها ضد الخطر النووي الأيراني وهو الشئ الذي لم يحلم به زعماء إسرائيل وحتى زعماء الصهيونية الأوائل من قبل . وهكذا يتحقق حلم أسرائيل دون التنازل عن شبر واحد من أرض يهودا والسامرا. فأسرائيل العظمى لا تعني الأستيلاء على ما بين نهري دجلة والفرات والنيل كما نصرح دائما فهذه المنطقة فيها أغلبية عربية لا تسمح بقيام دولة يهودية فيها. وإنما أسرائيل الكبرى هي قيام إسرائيل في كل فلسطين وهيمنتها على إستراتيجية وثروات وأمن منطقة الشرق الأوسط وهذا ما يهدف إليه طلب أعتراف العرب بها وأنهاء سلاح المقاومة وتسليم أمورالمنطقة إليها. ونعود لسؤالنا الذي ذكر في أول التعليق لماذا نتوقع من أوباما أو دول الأتحاد الأوربي أو غيرها الضغط على إسرائيل ؟ هل نطلب ذلك لسواد أعيننا ؟ العلاقات العربية الأمريكية والغربية في أوج مراحلها بل تحولت إلى تحالفات والقواعد العسكريةالأمريكية والغربية في كل بقعة من أرض العرب والحمد لله! , وسفنها تحمي المياه العربية أكثر من حماية شواطئ أمريكا وأوربا. والعلاقات الأقتصادية العربية الغربية على أكمل وجه والشركات الأمريكية والأوربية في كل بقعة من أرض العرب تبني وتشيد وتجني أرباحا خيالية وهذه الشركات تعمل في إسرائيل بكل حرية فلا مقاطعة ولا يحزنون بل تخصص بعض أرباحها لمساعدة أسرائيل . والنفط العربي يتدفق على أسواق أمريكا والغرب ويرجع ثمنه ألى أسواق امريكا وأوربا في شكل إستتمارات ومشتريات كماليات وعقود خيالية أو شكلية. فلمذا تضغط امريكا والدول الغربية على إسرائيل وهي تتمتع بصداقة العرب والتحالف معهم وبثروات وإستراتيجية الشرق الأوسط دون حسيب أو رقيب . والدول الأفريقية والأسلامية ودول عدم الأنحياز لماذا نطلب منها عدم التعامل مع إسرائيل سياسيا واقتصاديا ونحن العرب نعترف علنا وسريا بها ونتعامل معها إقتصاديا. فهل يلامون ؟ . وأسرائيل لماذا تتنازل عن الضفة الغربية أرض يهودا والسامرا والعرب يعترفون بها إعترافا واقعيا ودبلوماسيا والتعامل الأقتصادي والتجاري معها يجري بتسارع علنيا وسريا . والعرب فوق كل هذا يحاربون المقاومة الفلسطنية كجزء من الحرب على الأرهاب ويحاربون بعضهم البعض ويختلفون في كل شئ تاركين أسرائيل تتفرج في أمان وإطمئنان . . هل يستطيع إنسان أن يجاوبني لماذا نطلب من الرئيس أوباما والدول الغربية الضغط على إسرائيل وقد تحقق لأسرائيل ولأمريكا والدول الغربية كل ما يطلبون من العرب.

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:38 م
ثلاتة أشياء اكرهها وتتير أعصابي في العرب في حياتهم اليومية وفي أعمالهم وهي:-
1-عدم إهتمامهم بعملهم والاندماج فيه والأبداع فيه ويرون فيه مجرد مصدر دخل لهم . وكثيرون يسخرون من يهتم بعمله ويطلقون عليه القابا مختلفه منها أنه إنسان طيب والأنسان الطيب باللهجة المصرية إنسان مغفل.
2- الشئ الثاني الذي إكرهه في العرب هو عدم التفكير في شئون عملهم وحياتهم الخاصة فالعامل يؤدي عمله بروتنية ولا يهتم بما يعترض عمله من صعاب في التعامل مع رؤسائه وزملائه وفي الالات التي يستعملها وإقتراح تحسينها . لا يطلب أحد من العامل أن يقدم تحليلا دقيقا عن هذه الصعاب فذلك ليس من إختصاصه وإنما من إختصاص المشرفين والأداريين لكن هؤلاء لا يعرفون شيئا عن وجود هذه الصعاب دون الحصول على معلومات عنها من العمال .
3- الشئ الثالت هو عدم تقدير الأفراد لمصالح الأخرين فالعربي لا يتحمل الوقوف في طابور امام المتاجر والأدارات للحصول على حاجاته أو خدماته ونراه يحاول تخطي غيره كلما إستطاع للوصول ألى أول الطابو وقد يستغل علاقاته بالدخول ألى المتجر أو المكتب المختص من الأبواب الجانبية أو يقوم صاحب المتجر أو المو ظف المختص بدعوة صديقة من اخر الطابور أمام من في الطابور للدخول دون إحتجاج من أحد .كما أن سائق السيارة في بلداننا العربية يندفع بسيارته وسط الزحام ولايعطي الفرصة لغيره من التحر ك لافساح الطريق أويفتح الطريق أمام القادمين من الشوارع الجانبية. هذه الأمور نشاهدها يوميا ولا يستطيح أحد التدخل للفت نظر المخطئ تجنبا للشتيمة التي قد تؤدي إلى أشتباك بالايدي لا فرار من نتائجهه . نشاهد هذا يوميا ونقابله بالصمت تمتلا بالمثل المصري وأنا مالي ..؟ وها ما يساعد الأخريين على الأستمرار في الخطأ وتعقد الأمور .
لوعرفنا أو لفتنا نظر الأخرين إلى أهمية الاهتمام بعملنا وقبول المهام التي نستطيعها ونفهمها ولو فكرتا في كل خطوة في عملنا وحياتنا اليومية ولو سلمنا باننا نعيش في مجتمع يتالف من إفراد لهم نفس الحقوق والحاجات لما سلكنا في حياتنا طريق الأهمال والغباء والأناني .

كتبت سة 1970

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:40 م
الموقف العربي بعد خطاب اوباما وناتنياهو
المواطن العربي لا يعرف ماذا يجري في الدوائر الحكومية العليا زيارات ومقابلات وتلفونات بين الرؤساء وكبار المسئولين , والمستر ميتشل في زياراته المكوكية وصمت الرئيس أوباما عن الكلام المباح عن القضية الفلسطنية وإمتناع المسز كلينتون عن المزيد من الكلام في الموضوع للأهتمام بمشاكل أسيا . وإذا إستمعت إلى الأذاعات ومحطات التلفزيون العربية فلا تسمع إلا طحينا وأشادات بحكم وزيارات الرؤساء للمشاريع العملاقة !!! ومقابلات وإستقبالات . هل لم نتعلم من امريكا والغرب أنه بعد كل مقابلة أو إجتماع يجب عقد مؤتمر صحفي للمسئول المختص ونظيره الزائر يتاح فيه للصحفيين الأستفسار عما يجول في الرأي العام وطلب التوضيحات اللازمة. هل ليس من حق المواطن العربي ان يعرف ماذا يتم في هذه الزيارات والأتصالات . وهل أمور البلاد العربية حكرا على الجهات العليا وتدار سرا ومن وراء حجاب . والمسئولون العرب الأقل درجة يصرحون بتصريحات غامضة لا فائدة منها . أخر ما سمعت مقابلة مع وزيرالخارجية المصري السيد أبو الغيث وهو على ما أعرف أكثر وزراء الخارجية العرب علما بما يجري في الخفاء . فعندما سؤل عن أهداف زيارات المستر ميشل وزياراته المكوكية قال ما معناه أنه يجمع معلومات عن أراء الأطراف المختلفة لصياغة مشروع للرئيس أوباما حول تحقيق السلام بين العرب وإسرائيل . وعندما طلب منه إيضاحا أكثر قال مثلا تقدم إسرائيل تنازلات في وقف توسع المستوطنات لفترة معينة مقابل إقامة علاقات بين الدول العربية وأسرائيل يمكن أن تلغى في حالة عدم الوصول إلى حل مقبول من الطرفين ! وأعتقد أنه لا معنى من إلغاء الأعتراف بدولة بعد قبوله فقدتم تحويله من إعتراف واقعي إلى إعتراف قانوني . ثم التفاوض على المشاكل العالقة كالدولة الفلسطنية وحدودها . وعندما سؤل عن ماهية مشروع الرئيس أبوما هل هو حل لفرضه على الطرفين أو لتقديمه للأمم المتحدة أو الدول الأربع المعنية لأعتماده قال لا بل سيكون في شكل أفكار لحل المشاكل العالقة وتقديمها للطرفين المعنيين إسرائيل والفلسطنيين والعرب لبدء المفاوضات كما تطرق السيد أبو الغيث إلى ضرورة ضم الشمل الفلسطيني حتى لا يعطي لإسرائيل فرصة اامماطلة كما تفعل الأن . كل هذه النقاط لفت يغموض .فعندما تكلم السيد أبو الغيث عن وقف توسع المستوطنات لم يشر ألى التوقف الكامل بما في ذلك النمو الطبيعي أو إتمام ما بدء في إنشائه كما يصر العرب . وما معني وقف توسيع المستوطنات لفترة معينه هل معنى هذا أن إسرائيل مصممة على أستمرار التوسع في حالة توقف المباحثات . أليس هذا معناه إعتراف عربي بحق إسرائيل في المستوطنات الحالية والجاري بناؤها والتي تنوي بناءها مستقبلا بعد أن وصل عدد سكانها ما يراوح نصف مليون مستوطن جديد .وقد اشار السيد أبو الغيث عن وضع الحدود الدولة الفلسطنية وتعويض أرض المستوطنات بأرض أخرى مساوية في المساحة والقيمة , كأن العرب لم يطالبوا بحدود 1967 في مبادرتهم وهل هذا موافقة من العرب على تعديل حدود 1967؟ وقبول الوضع الحالي للحدود الذي يتغير يوميا ؟ وهل المبادرة العربية ستتعدل في مؤتمر قمة عربي لقبول هذا الوضع أو يكتفي بموافقة أطراف معينة؟ كما لم يتطرق الوزير عن ماهية الدولة الفلسطنية , هل هو الحكم الذاتي الذي ذكر في أتفاقيات كامب ديفد وحدده ناتنياهو في خطابه ردا على خطاب الرئيس أوباما ورفضه العرب .أما موضوع القدس فلم يوضح وهل معنى هذا قبول العرب بان تكون القدس العربية جزءا من القدس عاصمة إسرائيل الأبدية يتولى الفلسطينيون فيها إدارة الأماكن المقدسة وزيارتها كغيرهم من المسلمين . أما موضوع عودة اللاجئين فيذكره العرب اليوم كديكور لا علاقة له بحل القضية الفلسطنية وأنها مشكلة دولية تحل خارج إسرائيل أو عن طريق الأمم المتحدة . والسؤال الذي سبق أن سألته لماذا لا تتقدم إسرائيل بمبادرة تعلن فيها إستعدادها للاعتراف بدولة فلسطنية حتى حسب ما حددها رئيس وزراء إسرائيل المستر ناتنياهو في خطابه ردا على خطاب الرئيس أوباما , وما هي الحدود التي تقبل بها إسرائيل . أما موقفها من القدس وقضية اللاجئين فهي معروفة . وختاما كيف يمكن الأعتراف بأسرائيل والدخول في مفاوضات إسرائلية عربية قبل معرفة مطالب إسرائيل النهائية كما وضع العرب مطالبهم في مبادرتهم وهل ستعدل هذ المبادرة في ضوء تطورات لأحداث و مشروع أوباما المتوقع في إجتماع قمة عربي أويترك للأطراف المعنية مباشرة فقط والمعروف مواقفها الان؟ أن قبول الدخول في مفاوضات عربية مع إسرائيل دون التقيد مقدما بقبول القرارات الدولية والحلول المقترحة التي لا زالت على الطاولة أو حتى مشروع أوباما المتوقع وبوضوح لن تكوم لها نتيجة وستفشل كسابقاتها وتضيع المزيد من الوقت لتحقق إسرائيل كل مطالبها

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:42 م
العرب يلدغون من نفس الجحر مرات ومرات

أهداف أمريكا والغرب في الشرق الأوسط تتركز في شئ واحد وهو توطيد الوجود الاسرائيلي في المنطقة وتقويته للمحافظة على هيمنة الغرب و سيطرته للمنطقة . كل المشاكل التي خلقت في المنطقة الهدف منها تقسيم العرب واضعافهم ووضعهم تحت الهيمنة الأمريكية والغربية والحراسة الاسرائلية . ورغم أن القواعد العسكرية الأمريكية موجودة في كل بقاع العالم العربي سرا وعلانية والبحار العربية متخمة بالسفن البحرية الامريكية والغربية وتسيطر سيطرة كاملة على كل شبر عربي برا وبحرا, لكن للحفاظ على ها الوضع لا بد من خلق مشاكل أو إسغلال مشاكل المنطقة من وقت لاخر كلما لاح خطر عربي أو إسلامي يهدد الوجود الاسرائيلي أو يحد من وظانفه كحارس للمصالح الامريكية والغربية في قلب المنطقة العربية .حصل هذا في الماضي مع خطر الرئيس عبد الناصر واعني مصر بثقلها وامكنهم تحجيم خطره وأضعافه إلى درجة الشلل مما أخرج مصر كخطر على إسرائيل ومن المواجهة العربية نهائيا. وأخيرا تم أضعاف خطر أيران الخميني مستعملين صدام حسين أى العراق بثقله لصده وإضعافه . ثم جاء دور العراق نفسه بعد خروجه قويا من حرب إيران وأصبح خطرا على إسرائيل وكان لا بد من ضربه وأخراجه من المواجهة العربية مما عزز الوجود الأسرائيلي في المنطقة وشجع إسرائيل على ان تفعل ما تشاء وهي الأن تلتهم يوميا الأرض الفلسطنية وتهويدها بما فيها القدس في شمس النهار وتضحك على العرب والفلسطنيين وهم يتنابذون في خلافاتهم ويتصارعون لاهداف قطرية وشخصية والكل يغني على ليلاه وأمن نظامة وتوريث عائلته متناسين عن قصد أو عجز خطر أسرائيل وهيمنتها على المنطقة . ولألهاء العرب والمسلمين عن مشكلتهم الأساسية فلسطين وتمكين الأنظة الحاكمة من فرض سيطرتها الابدية اعلنت الحرب ضد الأرهاب وبها أمكن القضاء على كل حركات حقوق الانسان والدعوة إلى الديمقراطية والتحرر في العالم العربي والاسلامي . واخيرا تحرك المارد الأيراني وبدأ يستعرض عضلاته وتهديداته النووية وشعر الغرب وإسرائيل بالخطر المتنامي الجديد وكان لا بد من تحريك قوى في المنطقة لوقف هذا الخطر لأن التدخل المباشر أتبت الأحداث كثرة تكاليفه ماديا وبشريا . وهنا جاءت فكرة التحالف الأسرائيلي العربي لوقف الخطر النووي الأيراني وهذا معناه الضغط على الدول العربية الخاضعة للهيمنة الأمريكية والبقيىة تتبع , لتاجيل وتناسي عملية حل الصراع العربي الأسرائيلي من أساسه . والأعتراف بأسرائيل والتحالف معها وامريكا والغرب ضد أيران.وهذا يستدعي أختلاق مشاريع وهمية لحل الصراع العربي الأسرائيلي هدفها أستغلال عامل الزمن لتمكين إسرائيل للاستمرار في ترسيخ وجودها وإبتلاع كل فلسطين . والمباحتات المرتقبة على هذه المشاريع الوهمية تحتاج إلى سنوات أو عشرات السنوات لحل الخلاف العربي الأسرائيلي كما ذكر الرئيس أوباما في خطابه في جامعة القاهرة . وخلال هذه الفترة الأبدية تستمر إسرائيل في إتمام تهويد فلسطين دون توقف حقيقي والقيام بدورها لحراسة منطقة الشرق الأوسط وثرواتها على اكمل وجه .
الغريب أننا كعرب نلدغ من نفس الجحر مرات عديدة وقد كتبت عن هذا الموضوع منذ فترة تعليقا بنفس المعنى المذكورأعلاه نشر في إلشرق الأوسط عن سبب أحتلال العراق وفيما يلي نصه للمعلومية .
__________________________________________________________________________________________________________—

فتش عن أسرائيل كلما حلت مصيبة للعرب
بشير أبراهيم |08/04/2006
سبب أحتلال العراق لم يكن بسبب ملكيته لأسلحة الد مار الكامل فالرئيس يوش ومساعدية يعرفون أن العراق لا يملك هذه الأسلحة ويعرفون كل صغيرة وكبيرة في القوات العسكرية العربية كما أن سبب الأحتلال ليس التخلص من صدام كحاكم دكتاتوري ومساعدة الشعب العراقي كما يدعون لأن أمريكا والدول الغربية تتعامل وتصادق حكاما عربا دكتاتوريين أسوأ من صدام وشعوبهم تعاني أضطهادا أسوأ من أضطهاد الشعب العراقي في عهد صدام . والنفط رغم أنه عامل مهم للأحتلال ألا أنه لم يكن العامل الرئيسي لأن أمريكا تعرف أنها تسيطر على السوق النفطية وسعر النفط بشركاتها وحلفائها وأن العرب بما فيهم العراق لا سبيل لهم الأ التعامل مع الغرب لبيع نفطهم . السبب الحقيقي للأحتلال العراقي هو حماية أسرائيل وأشغال العرب بمشكلة أخرى حتى تتمكن أسرائيل من تنفيذ سياستها في فلسطين وتملك ما تريد أمتلاكه من الأراضي الفلسطنية والعربية وأرغام العرب على التعامل معها دبلوماسيا وتجاريا وفتح أسواقهم أمامها ولهذا فأن الأحتلال كان موجها ضد العراق وأمكانياته البشرية والعسكرية والأقتصادية والجيش العراقي وليس ضد صدام . ومهما حاول الكتاب الغربيين النزهاء نقد تحيز سياسة أمريكا نحو أسرائيل الإ ان اللولب اليهودي يسيطر على الهيئات والأشخاص أصحاب القرار في أمريكا والغرب ولم يكن في مقدور الرئيس بوش أو رئيس الوزراء البريطاني الأقدام على حرب العراق دون أن يكونا متأكدين من أن الكونجرس الأمريكي والبرلمان البريطاني وكل أصحاب القرار والنفوذ في الغرب سيرحبوب بأحتلال العراق لمجرد أنه لصا لح أسرائيل .

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:43 م
مستقبل إسرائيل ؟
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 8/1/2009 10:58:53 AM, التعليقــات : 1
أسرائيل تتمتع بحراسة لم يسبق لها مثيل في التاريخ يقوم بحراستها مئات الالاف من جيوش أربع دول عربية ومن شرطة كل الدول العربية لمنع أي تسلل عربي الى أراضيها أو أي نشاط معاد لها. كما تقوم الولايات المتحدة بحراستها باساطيلها العملاقة في البحر المتوسط والمحيط الهند ي وبعشرات المطارات والقواعد العسكرية فوق الارض العربية وبمئات الطائرات في سماء المنطقة بل أكثر من ذك تقوم الولايات المتحدة بتهديد اوأحتلال أية دولة في المنطقة قد تكون خطرا على أسرائيل وتدميراي جيش أو سلاح قد يطولها . والويل كل الويل اذا أستطاع مواطن عربي غاضب التسلل الى أسرائيل من احدى الدول المجاورة لإن رد فعل أسرئيل سيكون مهاجمة وتدمير هذه الدولة بكل قوة وبطش بلا هواد وبجميع الأسلحة المباحة والمحرمةوبكل أنواع وأحدث الطائرات والصواريخ والدبابات التي لا تمكلها جيوش أية دولة أخرى بما فيها الدول العظمى . في الحقيقة إسرائيل وامريكا الأن يسيطران على المنطقة العربية فعلا ويستغلان ثرواتها وأمكانياتها بيد من حديد بشكل مباشر أو بمساعدة من انظمة الحكم في المنطقة . الشئ الغريب كيف تشعر أسرائيل بالأطمئنان على مستقبلها وترفض أي حل سلمي لا يكلفها شيئا وهي تعيش محاطة بأربعمائة مليون عربي ومن ورائهم بليون ونصف مسلم يكنون لها العداء ويتربصون بها للقضاء عليها ولا يمنعهم عنها سوى هذه الحراسة المكثفة والمكلفة لأمريكا والأنظمة العربية . الم تتعلم من أعتدائها الأخيرعلى لبنان حيت أستطاعت فئة صغيرة مؤمنة النيل من سمعة جيشها الجبار الذي لا يقهر فقامت بدك مباني لبنان على رؤوس ساكنيها ودمرت المراق الحيوية فيها وهي تستمرالأن في قصف الفلسطنيين وقتلهم وخطفهم بشكل يومي. الى متى يستمر هذا الأستكبار؟ الا تخاف غضبة هذه الملايين من حولها ؟ وألى متى تستطيع الأنظمة العربية وأمريكا تحمل جهد ونفقات حراستها الباهضة لصد هذه الملايين عنها؟ قد يكوب الجواب على هذه الأسئلة أن أسرائيل لا يهمها كل هذا وهي تنتظر النبي اليهودي المسيح الذي سيجئ في أخر الزمان ليقودهم الى الأنتصار وأحتلال العالم أجمع والسيطرة عليه . وهي معجزة قد نضحك منها اليوم لكنها قد تتحقق كما تحقق إنشاء أسرائيل في فلسطين. عند ما أعلن اليهود في اوائل القرن العشرين قرارهم بأنشاء دولتهم في فلسطين ضحك العرب والمسلمون والعالم ولكننا نراها اليوم دولة تحتل الصدارة في أهتمام العالم وتفرض سياستها على جميع الدول . كما قص لي عجوز في الأربعينات يوم تقرر قيام دولة إسرائيل سنة 1948 بأنه كانت له خادمة يهودية عادية غير متعلمة وفقيرة جدا وكان كلما دفع لها اجرها وهو دراهم معدودة سارعت الى الكنست المعبد اليهودي لتضع جزء بسيط من أجرها في صندوق فلسطين (إسرائيل )وكان يضحك عليها لتصديقها لخرافة دينية لكن هذا العجوز عرف بعد ذلك انها هي التي كانت تضحك عليه فقد كانت متأكدة كبقية اليهود في العالم من قيام دولة إسرائيل يوما ما لتسود العالم !!! وهكذ ا تحقق حلم هه اليهودية بعد مائة عام .ولهذا يجب أن يكون إيمان العرب في الداخل والخارج بعودة فلسطين والقدس حتى ولو بعد أجيال أو قرون .

__________________________________________________

كتب التعليق بعد الحرب الاسرائلية على حزب الله ولبنان

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:44 م
الأنتخابات الايرانية مرة ثانية

كتب الكثير عن المظاهرات التي أعقبت الانتخابات الأيرانية وتباكي الأعلام العربي عن الديمقراطية في إيران كأن الديمقراطية لها إعتبار في عالمنا العربي الذي تحكمة أنظمة دكتاتورية فردية وأسرية.
المظاهرات الأيرانية لم تكن وليدة الانتخابات الأيرانية الأخيرة بل كانت نتيجة تخطيط طويل المدى من المخابرات الأمريكية والإوربية والأسرائلية صرفت من أجله البلايين وعناصر التمويل معروفة . وقد جندت لهذه المظاهرات وحركات المعارضة كل فئات الأيرانية ضد النظام الأيراني من أبناء الملكيين والأثرياء والطبقة المتوسطة المنجدبة للغرب في الداخل وفي المنافي في الخارج. هذا التخطيط هو احد وسائل وقف النشالط النووي الأيراني وتحجيم وة إيران حتى لا تكون خطرا على إسرائيل ولمصالح الغربية وقد اختير هذا التخطيط بعد أن شعرت أمريكا والغرب أن أستعمال القوة مع أيران سيكون مكلفا ولا يكتب له النجاح وهو ما حدث في العراق وأفغانستان الذي عانى ولا زال يعاني منه الغرب من خسائر مادية وبشرية وخلافات سياسية , و قد تبت أن مصير مثل هذه الحروب الفشل الذريع ونتائج عكسية . والسياسة الامريكية عرفت بطول النفس وإستعمال كل وسائل الضغط من حصار ومقاطعة وأحاطة وهدم من الداخل والحرب إذا فشلت كل الوسائل الأخرى وهوأختيارأصبح متعذرا للتقدم التكنالوجي في الأسلحة ومقاومة الشعوب في رد الاعتداء الخارجي وتضامن الرأي العام العالمي .
الاعلام العربي الرسمي إندفع في المشاركة بالأشادة بالمظاهرات الأيرانية دون تفكير وتحليل مسبق للأحداث فالعناصر وراء هذه المظاهرات الايرانية عناصر محافظة رجعية هدفها أعادة النفوذ الأيراني في المنطقة العربية كما كان عليه الحال في عهد الشاه . والتحالف مع إسرائيل لتقسيم ونهب الأراضي العربية في فلسطين والخليج العربي . وحراسة العالم العربي وإ ستغلال ثرواته وأستراتجيته بالتحالف مع امريكا والغرب . وأحمد نجاد رغم أنه لا يختلف مع غيره من زعماء إيران في الطموحات الأيرانية في المنطقة إلا ان سياسته هي ضد أسرائيل وهيمنة أمريكا والغرب على المنطقة لأسباب مذهبية ولانه يمثل الطبقات الشعبية التي تتعاطف مع الحركات الأسلامية ضد الغرب وهو أقرب للتعاون مع العرب من غيره من زعماء إيران .
إني أود أن أوضح إني أقول ما تقدم بعد دراسة تحليلية لما جرى في أيران وتبادل التهم بين الطرفين رغم إني ضد النظام الأيراني ككل لأني علماني لاأومن بأستخدام الدين في السياسة فالدين علاقة بين الأنسان وربه والسياسة علاقة بين الناس والشعوب ويجب أن تدار ديمقراطيا لصالح ووفقا لأرادة الشعوب وإجتهاداتهم بصرف النظر عن دينهم واصولهم وألوانهم .

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:45 م
امور لا أفهمها

من خلال متابعتي للتلفزيون وإستماعي للأذاعات المختلفة أسمع و أشاهد كما يشاهد غيري يوميا الصناديق القادمة من أفغانستان تحمل قتلى الحرب في أفغانستان إلى مطارات بريطانيا وامريكا . ورغم الأستقبال اللائق والموسقى العسكرية وإشادة الزعماء في البرلمان وخارجه ببطولات هؤلاء الجنود, ألا أن مثل هذه الأحداث كثيرا ما تثير شعورا إنسانيا حزينا برؤية صور هؤلاء الشباب القتلى وهم في عمرالزهور وزوجاتهم التكالى وأطفالهم اليتامي, مما يجعل من الصعب على أي إنسان مغالبة دموعه على هذه الماساة الأنسانية الفظيعة وقد أبكتني هه المناظر بشكل مريع . و يقف الأنسان أمام هذه الأحداث حا ئرا متسائلا لماذا يموت هؤلاء الشباب الغض في جبال وصحاري أفغانستان على بعد ألاف الأميال من وطنهم ؟ وهل هذه التضحيات ضرورية لأمن أمريكا وبريطانيا وأوربا كما يقال . ماذا تستطيع طالبان وهم مجموعة من رعاة الغنم في الجبال عمله ضد أقوى دول العالم . الان هم يدافعون عن وطنهم لطرد قوات الاحتلال الغربية وهذا حق مشروع لهم ولا يسعون للقدوم إلى أوربا وامريكا وتهديدها . إن الشباب الذي إرتكب الأعمال الأرهابية في نيويورك وواشنطن ولندن ومدريد لم يأتوا من جبال أفغانستان بل أن معظمهم شبوا ودرسوا وتعلموا في الدول الغربية ولقنوا تاريخ أمريكا العظيم ومعنى كفاح الشعوب وخاصة كفاح الشعب الأمريكي المسلح من أجل الأستقلال وطرد جنود الأحتلال الانجليز وارساء دولة القانون والقضاء على التمييز العنصري وارساء حقوق الأنسان والحريات الأساسية . وهم بلجوئهم ألى مقاومة الاحتلال الأمريكي والغربي في دول العالم الثالت يعتقدىون إنهم يطبقون المبادئ الامريكية السامية التي لقنوا بها في مراحل دراساتهم المختلفة في مدارس وجامعات الغرب وكذلك مبادئ الأسلام السامية التي اساء تفسيرها بعض رجال الدين عن جهل أو عن عمد . وبعض هؤلاء الشباب أعطيوا جنسية هذه الدول الغربية بعد تقديم شهادات اللازمة ومن بينها شهادة حسن السلوك . بل أن بعضهم درب وسلح وشجع للذهاب إلى أفغانستان لمحاربة الأحتلال الروسي وطرد السوفييت منها . وكان من واجب رجال الامن في أمريكا وأوربا وضع مثل هؤلاء المتطرفين تحت الرقابة والمتابعة في امريكا وأوربا ومنع دخول من يشتبه فيه منهم قبل قيامهم بعمليا تهم الارهابية الاجرامية . هل يؤخذ ذنب هؤلاء الأمريكان والبريطانيين المسلمين الشبعانين وما أرتكبوه من أعمال إرهابية على سكان أفغانستان والعراق المسالمين الذين يكابدون الفقر والجهل والتخلف . ويقول البعض أن الهدف من حرب أفغانستان هو تحريرها من حكم طالبان الجلادين للشعب الأفغاني . وإذا كان هذا صحيحا فلماذا تتعامل الدول الغربية سياسيا وإقتصاديا وتجاريا مع الدول العربية و الأسلامية ودول العالم الثالت التي يعيش سكانها تحت حكم ديكتاتوري يفتقر ألى أبسط الحريات وحقوق الأنسان أسوأ فظاعة من حكم طالبان في افغانستان.أليس من الواجب ترويض مثل هؤلاء الحكام اولا بالحصار الدبلوماسي والأقتصادي والمالي على الأقل . لا شك أن الدفاع عما يجري في العراق وأفغانستان وبقاع العالم الثالت الاخرى تحت مسميات خادعة هو في الحقيقة مخالف لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الانسان . وأن الهدف الأساسي منه الهيمنة وإستغلال الثروات لهذه الشعوب المستضعفة تحت شعار تحرير الشعوب وبسط الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان في العالم . وهنا طلع الصباح وتوقف الكلام المباح.

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:46 م
امور لا أفهمها 2
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 8/6/2009 6:00:22 PM, التعليقــات : 0
يعقد مؤتمر فتح السادس في الأرض الفلسطنية المحتلة وتحت حراب الجيش الأسرائيلي. وشئ جميل أن يعقد المؤتمر في فلسطين لأول مرة لكن السؤال لماذا سمحت إسرائيل بعقده هناك ؟ . هل أن إسرائيل غيرت سياستها واصبحت تعترف بحق الفلسطنيين في دولتهم ؟ إن ما نسمعه ونراه هو عكس ذلك فسياسة إسرائيل المعلنة أصبحت أوضح وأسوأ سياسة أعلنتها إسرائيل في تاريخها حددت فيها مطالبها الأبدية القاطعة في القدس والضفة الغرية وأستيطانها وأعتبرت مشكلة اللا جئين الفلسطنيين قضية عربية ودولية لا علاقة لها بأسرائيل . إذن ما هدف إسرائيل من عقد مؤتمر فتح في بيت لحم ؟ هل هي دعاية أسرائلية لافهام العالم إنها دولة ديمقراطية تسمح للفلسطنيين بالتعبير عن أرائهم وهم أمنون في ديارهم . لا احد يعتقد بان المؤتمر سيعلن صراحة موافقته على سياسة ناتنياهو نحو التفاوض وأقامة الحكم الذاتي لشبه دويلة فلسطنية في ما تبقى من الضفة الغربية . ولكن التعبيرات الدبلوماسية الغامضة بدأت تظهر في كلمات ومداخلات الرئيس عباس وحواريه والحكم عليها سنراه اليوم أو غدا. فهل المقصود أصدار بيان خال من القرارات القاطعة الهامة التي عهدناها من مثل هذا المؤتمر وأستخدام مجرد حدث عقد المؤتمر في فلسطين وسيلة لفتح المجال للسلطة الفلسطنية الواقعة تحت السيطرة الامريكية والأسرائلية من إجراء الأنتخابات القادمة للبرلمان والرئيس في الضفة الغربية فقط وحرمان حماس من المشاركة فيها حتى لا تضع العالم أمام حقيقة الوضع الفلسطيني المؤيد لحماس وفرض مشاركتها في أية مفاوضات قادمة بحجة أنها الممثل الشرعي للفلسطنيين . دعنا من هذا كله, كثير من أعضاء مؤتمر فتح من المناضلين الفلسطنيين الذين رفعوا راية المقاومة طوال العقود الماضية لكن ما هو وضعهم القانوني بعد أن جرت أنزه انتخابات عرفتها منطقة الشرق الأوسط وأعطت الجماهير الفلسطنية فيها الراية لمنظمة حماس لتتولى امور الشعب الفلسطيني وقيام مجلس نيابي فلسطيني له كل أختصاصات التشريع وتعيين السلطة التفيذية لحكم البلاد. فما هو وضع مؤتمر فتح في ضوء هذا كله ؟. هل هو مجرد مؤتمر حزبي لفتح وإذا كان الحال كذلك فلماذا هذه الضجة ؟. هل قيادة الرئيس عرفان التاريخية حكرا على فتح خاصة بعد نبذ فتح سياسته في المقاومة . لقد مات الرئيس عرفات مقاوما وبيته محاصر تمطره القنابل الأسرائلية صباحا ومساء وسجين لا يسمح له بالسفرثم تم قتله مسموما , ولم يقبل سياسة ألقاء سلاح المقاومة في حياته في وقت المفاوضات أو قبلها حتى يتحقق قيام الدولة الفلسطينية . أشك في أن يقدم المؤتمر على الموافقة على هذه السياسة التي أعتنقهاعرفات . لأن معنى ذلك أن سياسة فتح لا تختلف عن سياسة حماس ويعرض المشاركون في المؤتمر إلى الأعتقال من طرف السلطات الأسرائلية بحجة تشجيع الأرها ب . وستكون الطامة الكبرى إذا أعتمد المؤتمر سياسة السلطة الفلسطنية الحالية التي فقدت ثقة الرأي العالم الفلسطيني والعربي بل والعالمي. سياسة تفرضها إسرائيل وأمريكا . ونحن في إنتظار ما يتمخض عنه مؤتمر فتح . هل سيعيد المؤتمر سمعة فتح إلى ما كانت عليه في عهد الرئيس عرفات بعد أن شوهتها السلطة الفلسطينية الحالية وفقدت بذلك ثقة الشعب الفلسطيني والعربي .

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:47 م
إنتصار عربي وقف الأستيطان لفترة سنة لأتمام عملية الأعتراف العربي بأسرائيل .وإتضمام فتح الى الصف العربي الأستسلامي
كتبهـا : بشير إبراهيم - بتــاريخ : 8/9/2009 8:40:50 AM, التعليقــات : 0
الأنظمة العربية ترتجف خوفا من شرين :
الشر الأسرائيلي ودعم ومشاركة أمريكا لها لفرض سيطرتها على الشرق الأوسط مما يحقق مصالحهما وأهدافهما القريبة والبعيدة ولم يعد هناك من يستطيع أن يقف أمام هذا الحلف المرعب. لقد إستمر العرب في تقديم التنازلات منذ حربي 1967 و1973 حتى لم يعد للعرب شئ يمكن التنازل عليه . واليوم تنضم فتح إلى الركب العربي اللاهت وراء السراب وما سمي بالمقاومة السلمية !!!؟. والغريب إستمرار أسلوب الولايات المتحدة في أصدار بيانات وتصريحت ووعود سرابية للعرب ليس من اجل إيجاد حل بل من أجل كسب الوقت وتمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها وهي اقامة دولة في كل فلسطين والهبمنة على كل المنطقة العربية وثرواتها وتجارتها لتصبح القدس الأسرائلية عاصمة الشرق الأوسط. وبعد أن فشلت المشاريع والمقترحات الأخيرة من خطة الطريق ألى إنشاء دولتين جنبا إلى جنب ألى حكم ذاتي لدولة منزوعة السلام لا إشراف لها على بحارها وأجوائها وأمنها الداخلي وعلاقاتها الدولية . واليوم نسمع وقف الأستيطان لفترة سنة حتى تتمكن الدول العربية من أتمام عملية الأعتراف بأسرائيل وأقامة علاقات سياسية وأقتصادية وأجتماعيى وبعد سنة ستواصل إسرائيل توسعها وتهويد الضفة الغربية والقدس وتستمر المفاوضات ولا نعرف ماذا سيتمخض عنه العقل الأمريكي من اقتراحات جديدة لأستمرارالبحت عن حلول لقضية لا أهداف نهائية مرسومة لها .
والشر الاخر الذي تواجهه الأنظمة الخطر الداخلي وغضب الجماهير العربية الى حد الثورة ولهذ ا لا تستطيع هذه الأنظمة أن تتحرك في أي أتجاه خاصة أن معظمها لا تواجه برلمانات ومجالس نيابية تجبرها على الحركة أو الأستقالة كما هو معروف في البلاد الديمقراطية لأن الأستقالة كلمة لا توجد في القاموس العربي المعاصر وسياسة الصمت في هذه الحالات لا بديل لها . أما منظمات المجتمع المدني فلا أمل فيها لأن مثل هذه المنظمات لا تعمل الا في جو ديمقراطي وهو شئ معدوم في عالمنا العربي . كان الطلاب خلال الخمسين سنة الماضية شعلة في مقدمة الجماهير للأحتجاج والكفاح وأجبار الحكومات على التحرك وكم من حكومات وأنظمة سقطت أو ساعد ت على سقوطها مظاهرات الطلاب . ويظهر أن الأنظمة العربية ومعظم أعضائها من جماهير الطلاب النشطين في الماضي عرفوا سر النفوذ الطلابي فعملوا على أيجاد الوسائل الكفيلة لأبطاله أما بأستخدام وسيلة العنف والسحق لأي نشاط طلابي أو بأستخدام سلاح الجزرة والسيف وخلق انقسام بين الطلاب وتشجيع الفريق المناصر للنظام . والغريب أنه في هذا الجو الدكتاتوري العربي البغيض يتباكى الأعلام الرسمي العربي يتباكى على الديمقراطية في إيران التي تسمح بالتظاهر عل الأقل .هل يستطيع الأعلام العربي أن يتباكى على الديمقراطية في عالمنا العربي حيث كممت الأفواه وأمتلأت السجون بالمعارضين الذين كانوا أحسن حظا من زملائهم الذين قتلوا وشردوا , والأنتخابات الشكلية يفوز فيها مرشحوا النظام بنسية 90% أو 100% , وفرض الصمت على الجميع والويل كل الويل لمن يشكو مما هو فيه . أما حقوق التعبير بالشكوى والمظاهرات فقد اصبحت من احلام المواطن العربي

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:52 م
نظرية المؤامرة

نظرية المؤامرة ليست خيالا بل هي فعلا هناك خطة لتحويل العالم العربي والاسلامي إلى منطقة مستباحة للجميع ودول ضعيفة تعيش لمشاكلها, وحكومات تتصارع مع شعوبها, واثارة النعرة بين قومياتها , ومواردها تهدر وتوجه نحو الاستهلاك المفرط أو الأستتمار في الدول المستهلكة للنفط , التي تأخذ باليمين ما تدفعه باليسار وكأن النفط العربي خلق لتنميتها وليس لاصحابه الذين يعيشون تحت مستوى الفقر. وتعطى صورة كاذبة للعالم بان العرب يعيشون في بدخ ورفاهية وفائض من الثروة ويعطون مثلا بحياة الحكام والطبقة الثرية في عالمنا العربي الملئ بالفقر والجهل والمرض وتظهر الدعاية عمارات الأسمنت الشاهقة والفنادق الفخمة والأسواق المليئة بما غلى ثمنه من بضائع مستوردة , ولم يذكر أحد في هذا السياق أن سكان هذه العمارات الشاهقة والفنادق الفخمة لا يسكنها إلا الاجا نب الذين يبنونها ويخدمونها والذين يستوردون البضائع ويصدرون النفط وهي الطبقة الوحيدة التي تتمتع بخيرات النفط مع فئة حاكمة من أهل البلاد . والشعوب صاحبة الحق في هذا المال تتفرج وتتابع ما يجري عاجزة عن الحركة محرومة من حرياتها وحقوقها وحتى العيش الكريم تتحكم فيها فئة من ابنائها تتولى الدول الاجنبية حمايتها بما عندها من مال . وكم رئيس ووزير وراسمالي عربي تقوم شركات الامن الغربية بحمايته في وطنه وبيته ومكتبه ظاهرا وباطنا ارضا وجوا , ليس هذا مجال للاستطراد فما هذا الأ نذر يسير لما يجري في حياتنا العامة اما في مجال السياسة فحدث ولا حرج وقد سئمنا تتبع ما يجري ودرجة التهاون والانحطاط في تصرفاتنا وتعاملنا مع غيرنا من الدول .

bashir قال:
أغسطس 10th, 2009 at 10 أغسطس 2009 9:54 م
الشرق الأوسط السعيد

تنتشر في الشرق الأوسط حالة من الفوضي مرسومة ومخطط لها منذ انهيار الأتحاد السوفييتي واختيار الأسلام كعدو كامن للغرب بدلا من الشيوعية التي أنهارت . وقد اعلنت الحرب الخفية والمعلنة تحت أسم الحرب ضد الأرهاب بعد أحداث الحادي عشرة من ستمبرالأليمة في الولايات المتحدة وبدأت بأحتلال أفغانستان والعراق , وترك الحبل على الغارب في فلسطين لتقررأسرائيل ما تشاء وأحتلال وضمم ما تريد من الأراضي الفلسطنية المحتلة. وخلق الأنقسام في لبنان وكيلت الأتهامات لسوريا والسودان وإيران ثم أثارة النعرات العرقية والمذهبية الدينية في مصر والعراق ولبنان وأمتدادها الى دول الخليج والمغرب العربي بحيث تصبح المنطقة كلها من المحيط الى المحيط تعيش في فوضى تستدعي الوجود الأجنبي أو الأحتلال المقنع بدعوى نبيلة وشرعية كنشر الديمقراطية والقضاء على أسلحة الدمار الكامل و وحفظ الامن وحماية الدول من بعضها البعض وغيرها. وفعلا أدى هذا التدخل الى انهاء دور الجامعة العربية مما أطلق بعض الدول العربية من عقالها فأتجهت الى الأرتباط بالغرب بأتفاقيات دفاعية وعسكرية وتجارية وعم الوجود العسكري الأجنبي أرض العرب بعد أن كانت حراما عليه برضا الأنظمة ومباركتهاوأنبطاح الزعاء العرب أمام الخوف من مصير صدام حسين فضعفت سيطرتهم على الأمور في بلادهم فأتاحت الفرصة للأبناء والأنصار المقربين لمشاركتهم السلطة ونهب الأموال وأحتكارها بينهم وحرمان الشعوب منها . وأنتشار الفوضى ولم يعد أحد يعرف ما هي سياسة الدولة ومادا سيحدث غدا . هذا والأتي في الشهور والسنوات القادمة الكثير من حروب أهلية وتسيب في السلطة وانتشار للوجود الأجنبي ونهب لأموال وأمكانيات المنطقة . العرب أصبحو كالأغنام تنتظر الراعي الأمريكي لتوجيهها نحو الأمان او الى المجزرة فيستقبلون الراعي الجديد بالامل ويودعون الراعي السابق باللعنات . وهكذا ودعنا بوش واستقبلنا أوباما لكن الربيع من باب الدار يبان (يرى) كما يقول المثل .

bashir قال:
نوفمبر 29th, 2009 at 29 نوفمبر 2009 10:55 م
GMT 22:14:22 2009 الأحد 29 نوفمبر
1. العنوان: الخلاف العربي

الإسم: بشير إبراهيم
الخلاف المصري الجزائري

الشعوب العربية لم تفهم ما حدث من خلاف وشقاق بين مصر والجزائر بسبب التنافس على الترشح للبطولة الدولية لكرة القدم . كرة القدم لها أنصارها وعشاقها ولمباريات كرة القدم مشجيعيها ومجانينها وأحداثها تميزت في أغلب الأحيان بالعنف والفوضى وأحيانا بالتشابك والقتال . وأختلفت الشعوب في مدى شدة رد فعل والأنتصارلها ففي أوربا أصبحت مباريات كرة القدم مصدر قلق قوات الأمن في كل أنحاء أوريا , وأعبتر الشعب الأنجليزي من أكثر الشعوب تحمسا لها . وتحول بعض عشاق كرة القدم إلى عناصر إرهابية غوغائية تتعاطى المشروبات الكحولية وتدمر وتحرق كل ما في طريقها وتقع عليه أعينها . لهذا تعلن حالة الطوارئ في أبة مدينة أوربية تقام فيها مباراة بين فريق أنجليزي وأخر أوربي.للسيطرة على بعض المشاغبين المعروفين المرافقين لجماهير الكرة ووضعهم في قوائم سوداء في بريطانيا والدول الأوربية. ويساق المئات منهم الى السجون بسبب ما سببوه من دمار وحرائق وأعتداءات على الأفراد والشرطة . وهذا لا يحدث بين الدول الاوربية وإنجلترا فقط بل هو ظاهرة في كل المباريات بين الدول الأوربية ودول امريكا اللاتنية وحتى الدول الأفريقية ولكن بدرجة أقل وفي فترات متباعدة , لكن رغم كل ذلك لم تؤدي هذه الحوادث والمشاغبات إلى عداوة وبغضاء بين الشعوب كما حدث في مباراة مصر والجزائر في السودان . فتعالج مثل هذه الأحداث في إطارها الرياضي والتنافس بين الشباب الملئ بالحيوية والنشاط والتشابك مع بعضهم البعض. كل هذا يجعلنا نشك في إستغلال وسائل الأعلام في مصر والجزائر ما حدث في المباربات بين البلدين لنشر بذور العداوة والبغضاء بين شعبين شقيقين تربطهما رابطة وثيقة أكبر من أي رابطة بين شعبين عربيين أخرين . بالأضافة إلى أن مصر في جميع مراحل تاريخها أعتبرت وتعتبر زعيمة العالم العربي , ومصدر نهضته وقوته ولا أحد يجادل في هذا . وموقف مصر دائما فوق الصغائر والخلافات التي تطفو على السطح في العالم العربي من حين لاخر. معظم اللوم العربي وجه في هذه المرة ألى الاعلام المصري لأته بالغ في بت سمومه بين أفراد الشعب المصري عصب الامة العربية وعماد نهضتها وتقدمها . والأدهى أنتقال هذه الدعاية العدائية إلى المسئولين في أعلى سلم السلطة في مصر مما جعل الكثيرين وأنا منهم يصدفون بأن الحملة مفتعلة لأسباب سياسية ولأمتصاص غضب الشعب المصري لأحواله الأقتصادية والسياسية

bashir قال:
ديسمبر 18th, 2009 at 18 ديسمبر 2009 1:34 م
دعنا من السياسة فقد سئمنا من قراءتها وكتابتها ولنتناول نمادج حياتنا كعرب . و لاشك أن الكثيرين من العرب الذين يعيشون في المهجر يختلفون في نمط جياتهم عن مواطنبهم في الوطن . لكن تجمعهم معهم عادات وثرات وحب للوطن وكلهم يتمنون له النجاح والتقدم والأزدهار . ولكن لماذا يفضل بعض العرب أن يعيشوا في أوربا أو أمريكا ؟ لاشك ان هناك عامل طبيعي هام يؤثر في الجميع وهو حب الانسان للهجرة بحثا عن مستوى معيشة افضل أو أريح تتوفر فيه فرص العمل والدراسة والحريات وإحترام الحقوق . ولكن حب العرب للعيش في ألخارج أصبح في العقود الأخيرة ظاهرة غير طبيعية . فمعظم الطلاب العرب الذين يأتون إلى أوربا للدراسة أو السياحة لا يرجعون إلى بلادهم . فتوفر فرص الحياة والعمل للمتعلم والعامل تمكن هؤلاء العرب العيش في أوربا حتى الذي لا يملك دخلا توفر له البلاد الذ ي يقيم فيها دخلا يغطي حاجاته الضرورية وسكن يأوي إليه . كثيرون من ساستنا العرب لم يفكروا في السبب لهجرة هؤلاء العرب ويعتبرونهم هاربين من أوطانهم ومتخليين عن إلتزاماتهم الوطنية ولهذا يهملونهم أو يلاحقونهم . معظم العرب الذين فضلوا العيش في أوربا كانوا مخيرين وليسوا مضطرين . وإن كنا لا نلوم المضطرين في الحياة في أي مكان لكننا لا بد من معرفة أسباب المخيرين الذين بفضلون العيش في الخارج . الطلاب العرب والزوار العرب الذ ين يقررون الهجرة تبهرهم حضارة القرن العشرين التي وفرت للأنسان حاجاته المادية والفكرية وحرياته في التفكير والتعبير والتنقل ولهذا يقررون اليقاء في البلاد الغربية التي درسوا فيها أو عملوا فيها أو زاروها . فالحاجات المادية التي في اليلاد العربية لا تتوفر إلا لطبقة من الحكام وأتباعهم وبعض المغامرين من المتعلمين الافاقين أو الناجحين في الاعمال والاتصالات مع الحكام أما الطبقة المتوسطة من المتعلمين والمهنيين فتعيش في شبه فقر أسوة بأفراد الشعب المغلوب على امره . وأصبح من المتعذر على الطبيب والمهندس والمحاضر والعالم العربي الحصول في الوطن على مرتب يزيد عن مأئة أو مائتين دولار شهريا مع أن تكاليف الحياة في الوطن أصبحت لا تقل عن تكاليف الحياة في المهجر . وفي المهجر الطبقة المتوسطة تعيش حياة مرفهة إلى حد ما لا تتوفر إلا للأغنياء في العالم الثالت فالطبقة المتوسة تتمتع بدخل محترم وتعليم وعلاج وأمن وحرية وتنافس من اجل النجاح والوصول الى أعلى سلم السلطة . ولهذا يفضل العربي الحياة في المهجر لاشباع حاجاته المادية بالأضافة ألى الحاجات غير المتوفرة في الوطن متل حاجاته الفكرية والحريات الاساسية , وقد يقول قائل وأين التضحيات في سبيل الوطن ؟ الجواب ان المواطن برتبط بالوطن لانه يوفر له فرصا أكتر من الفرص التي تتاح له في المهجر وأهم هذه الفرص حقه في المشاركة في النشاط الوطني والحكم وأبداء رأيه وأنتقاد الحكومة والتنافس للوصول إلى أعلى سلالم السلطة لخدمة الشعب . وهذه الفرص قد تعوضه عن فقدان بعض حاجاته المادية التي تتوفر له في الخارج . لكنك لا تستطبع أن تلوم العربي المتعلم القادر أن يعيش في وطنه مهمشا يرى الأمور يسيرها اصحاب المصالح من الجهلة والافاقين المتعلمين الذي يطبلون للحاكم مقابل الحياة المرفهة وجمع المال بدون حق ومساعدة الحاكم في إذ لال وإفقار الشعب في مجتمع يفتقر فيه الانسان ألى الدستور والقوانين وحقوق الانسان والحريات التي تحميه وتصون كرامته كانسان .

bashir قال:
ديسمبر 18th, 2009 at 18 ديسمبر 2009 1:38 م
كثيرون يتمنون زيارة لندن ولكن الحياة فيها شئ أخر . لندن عالم بذاته ومدينة صاخبة بالنسبة للشباب فيها ما يشبع عبثهم وتتبلور فيها أحلامهم وطموحاتهم ويجدون فيها منهلا للعلم والمعرفة لا حد له وهي بهذا لا يمكن لأي مدينة في العالم مجاراتها ولكن لندن مدينة رتيبة لكبار السن يجترون فيها أحلامهم ويذكرهم شبابها بأيامهم ومغامراتهم ويقضون وقتهم أما في الحانات اوالمقاهي أوفي زيارات الأطباء أو المستشفيات في طوابير وبالنسبة لبعضهم يقضون ساعات الصباح في المتاجر الكبرى بحثا عن الدفء قبل الرجوع الى بيوتهم حيث يقبعون فيها لمشاهدة التلفزيون والنوم حتى صباح اليوم التالي ورغم هذه الحياة الروتنية ألاأن الوقت يمر في لمح البرق وسرعان ما تمر الأيام والشهور والسنوات في لحظات مؤذنة بالرحيل,أما بالنسبة لي فهي كما يلي
أصحو صباحا الساعة السادسة وقد أبقى في السرير حتى السابعة , أقوم بعدها الى المطبخ حيث أعد الشاي لنفسي وأجهزالقهوة لزوجتي التى تصحو بعد التاسعة صباحا .وبالنسبة لي أجلس أمام التلفزيون لأتابع أخبار الصباح بفنجان من الشاي وقطعة أو قطعتين من توست الخبز بالجبنة , وأتناول أثناء ذلك حبوب الدواء وعددها ما بين ثمانية أو اكثر قليلا أو كثيرا حسب المواصفات , وأقيس درجة السكر في الدم ’ وضغط الدم .وأبقى أمام التلفزيون أشاهد أخبار ب ب س وما يجري في لندن وبريطانيا والعالم وأخبار الجو . واحول أحيانا مفتاح التلفزيون على س ن ن أوالقنوات العربية وعلى الأخص مصر أو ليبيا . وحوالي الساعة الثامنة اخرج لأحضر الجريدة اليومية من المدخل الرئيسي للعمارة أذا تعذر على موزع الجرائد الوصول الى باب شقتي لأن كل الأبواب موصد ة ولا طريقة لدخول الغرباء للعمارة الا بموافقة أحد سكان العمارة . والجريدة اليومية التي أشترك فيها عادة جريدة التايمس اللندنية . و جريدة الهرالد تريبون لأنها تحتوي أخبارا عالمية أكثر بينما أصبحت جريدة التايمس اللندنية كغيرها من الصحف البريطانية تهتم بأخبار بريطانيا والجرائم والمجتمع البريطاني كزواج فئات الشدود الجنسي وزواج الرجال مع بعضهم البعض أو النساء مع بعضهن البعض الذي أصبح موضة بعد صدور قانون بالسماح بزواج الجنس الواحد من بعضه وكذلك متابعة حياة كبار الفنانين والرياضيين والساسة وحياة الجنس والأباحية والأعلانات التجارية الخ .
وبعد الساعة الثامنة أذهب الى حجرة مكتبي المنزلي وأفتح الكميوتر وأقرأ الأميل البريد القادم وأرد على بعضه واقرأ ملخصات الصحف العربية والأنجليزية والسويسرية الفرنسية على الكمبيوتر حسب ما يتيح الوقت وتتوفر الرغبة . وهذه الملخصات تغنيني عن قراءة الصحف رغم أن قدرتي على القراءة قد ضعفت ألى حد كبير وحتى الجرائد والمجلات والكتب التي أشتريها لا أستطيع الأستمرار فيها والجرائد ترمى في سلة المهملات والكتب تبقى في الأدراج الى حين ترى.زوجتي,التخلص منها لأنها لا تتحمل وجود عدد كبير من الكتب في الأدراج ولا تترك جريدة مضى عليها أكثر من يوم , والسبب كما تقول ضيق الشقة التي نسكنها والتي يتعذر على أكثر من شخصين العيش والنوم أو التحرك فيها دون أزعاج الأخر .
وحوالي الساعة التاسعة صباحا تصحو زوجتي وتعد قهوتها التي سبق لي أن جهزنها لها كما تعد توستا بالزبدة والمربى , و أحيانا قليلة تطبخ لي ولها بيضتين . وبعد ذلك نجلس معا أمام التلفزيون لمتابعة أخبار لندن وبريطانيا والعالم من محطة ب ب س وحالة الجو . ومراجعة برنامجنا اليومي. وبعد ذلك تفضل زوجتي أخذ قهوتها الى غرفة نومها حيث تشاهد برامج التلفزيون الأنجليزية والأللماانية او قراءة الجرائد في سريرها في غرفة النوم . وأرجع أنا ألى مكتبي لمتابعة مشاهدة الكميوتر وقراءة تعليقات الصحف , وأحيانا تخطر لي فكرة أو تعليق على الأخبار فأقوم بكتابتها وأحتفظ بهذه التعليقات أو أعد مها بعد أن رأيت أن نشرها غير مستحب , وليس من السهل أرسالها ألى الصحف لأسباب كثيرة . فأنا كاتب سياسي ووضعي كوضع الكثيرين لا يسمح لهم بالكتابة في السياسة في الخارج أو الداخل لأن من يكتب لا يستطيع أن يقصر كتابته على المباح وترك غير المباح ألا أذا كان يكتب بأجر مدفوع كالصحفيين العرب في كل العالم العربي .
وبعد الساعة العاشرة تبدأ زوجتي في عملية تنظيف البيت اليومبة من الصالون الى المطبخ ألى حجرات النوم ويشمل هذا الأرضية والأثات والنوافد وغسل الملابس وهذه العملية قد تاخذ ساعات طويلة ألا أذا كان لدينا موعدا في الخارج . أما أنا فأعد نفسي وألبس الملابس الملائمة للجوفي الخارج وأخرج للتمشي ميلين تقريبا . وأحيانا نخرج معا زوجتي وأنا ونذهب الى السوبر ماركت أو أي متجر أخر حسب الحاجات التي نريد شرائها ,احيانا تذهب زوجتي للسباحة , أما أنا فأذهب حيث أجلس في قهوة وأشتري كبشينو وأقرأ الجرائد الأنجليزية مجانا أذا توفرت في المقهى , وأحيانا ألتقي بزوجتي بعد ذلك ونشتري بعض الحاجات اللازمة ونرجع للبيت بالأتوبيس أو سيارتنا الصغيرة وعادة نأكل للغذاء شاندويتش أو ما تبقى من عشاء الأمس ثم ننام (سييستا)وحوالي الساعة الرابعة أو الخامسة نقوم باعداد العشاء وهو عادة قطعة لحم أو دجاج مشويةأومطبوخة( كاري) واحيانا قطعة سمك ودائما مع سلطة أو خضار مطبوخة مع أرز . وفي بعض الحالات وهي قليلة جدا نعد مكرونة باللحم المفروم وطبعا الفاكهة دائما متوفرة والمشروبات . وبعد العشاء نتناول حبات الدواء مع قياس السكر قبل الأكل وبعد ذلك تذهب زوجتي ألى حجرة النوم لمتابعة البرامج الأنجليزية أو الألمانية على التلفزيون أو قراءة الجرائد بينما أبقى أنا في الصالون لمتابعة البرامج التلفزيونية ومن بينها العربية وخاصة ليبيا ومصر أذا كان فيها ما يهم . أوأعود الى مكتبي لمتابعة برامج الكميوتر, واحيانا مكالمة الأصدقاء على الكميوتروهي نادرة وخاصة مكالمة الأخوة أذا كانوا على الخط . وبعد ساعات تختلف من يوم لأخر ننام .هذا هو برنامجنا اليومي ينطبق على معظم الايام السنة ألا في حالات تقتضيها الحاجة والضرورة وهي كثيرة مثل زيارة الأطباء والمصحات والمستشفيات حسب مقتضبات الحاجة أو وجودنا في أجازة خارج البلاد .ويرافق أحدنا الأخر كل ساعات النهار والليل. وفي المساء هناك حالات قليلة ندعو فيها بعض الأصدقاء ألى العشاء أو قبول دعوتهم وهم في الحقيقة كلهم من ًصديقات زوجتي القدامي وأزواجهن . أما أنا فليس لدي صديق عربي في لندن أعرفه أو أراه أو أدعوه في البيت الا أذا كان هناك زائر ألى لتدن من الوطن وهي حالات نادرة . وأحيانا لا أتكلم اللغةالعربية لشهور الأ على الهاتف مع العائلة , لانه ليس لدي من أكلمه بالعربي كما أن مشاهدة الأفلام او المسرح أو زيارة المطاعم خارج البيت حالات أستتنائية لا تحدث ألا نادرا بسبب كير السن والعجز . هذه هي حياتنا في لندن وهي رتيبة كما سردتها ولكن الوقت فيها يمر بسرعة لا يجد فيه أحدنا ساعة فراغ لتغيير مسار الحياة أومرافقة زائر أو زيارة الأصدقاء أو حتى زيارة المتاحف والأسواق اللندنية العظبمة. ورغم أننا من سكان لندن لكننا لا نرى فيها شيئا الأ على التلفزيون . ورغم هذه الحياة المريحة لمن هم في عمري الأ ان الفكر دائما بعيش مع الوطن . ابن الأهل والأصددقاء والأرض التي ولدنا فيها وتمرغدنا في ترابها . وفي النهاية لا شئ يعدل الوطن رغم جفاء وظلم ذوي القربى وأعلل النفس في لندن بالقول مكره أخاك لا بطل .

December 23, 2007 4:52 PM

bashir قال:
ديسمبر 18th, 2009 at 18 ديسمبر 2009 1:44 م
لا أحد في الغرب ينكر حقائق التاريخ ولكن ما ينتقده الأوربيون هو تأخر العرب وسلوكهم السياسي والأجتماعي وعدم التمشي مع التطور الحضاري العالمي الذي أخذ بعضه عن العرب أنفسهم في مراحل تاريخهم . وهذه مشلة العرب الذاتية . لقد قسم الأستعمار (وأعني الحكومات وليست الشعوب )العالم العربي والأسلامي ألى وحدات سياسية صغيرة وفقيرة وغنية وعرب وعجم وخلق هياكل حكم سماها دولا وفعلا صدق حكام هذه الدول هذه السياسة وأعتبروا أنفسهم فعلا ملوكا ورؤساء بين ملوك ورؤساء الدول الأخرى.وأنصب أهتمامهم على بناء عروشهم وتوطيد حكمهم لهم ولأبنائهم وأعتبروا شعوبهم جنودا وحراسا وخدما لهم وبدلا من أن يعملوا على توحيد قواهم المادية والبشرية ليصبحوا قوة بين قوى العالم الأخرى التي تتوحد وينمو أقتصادها من يوم لأخر فضلوا العيش في ظل القوى العظمى لحمايتهم وتوجيه سياساتهم وأستغلال مواردهم , ورضوا بالحثات لأنفسهم والفقر والحرمان لشعوبهم. والأستمرار في هذا الغي يرجع ألى أسباب كثيرة ليس هذا المجال لشرحها وأهمها هوموقف الطبقة الوسطى المثقفة فقد أعطاهم هذا الوضع المأساوي فرصة ليكونوا عونا ونصيرا للحكام ضد قوى الأغلبية الشعبية مقابل حياة رغيدة . وهذا يتضح الأن في وسائل الأعلام وأقلام الكتاب ولا نرى حاكما ألا وحوله زمرة من المساعدين والأنصار ومعظمهم من العلماء والأخصائيين وكبار الكتاب . ومشكلتنا اليوم هو ضياع الطبقة المثقفة وأنفصالها عن الجماهير .

bashir قال:
ديسمبر 18th, 2009 at 18 ديسمبر 2009 1:53 م
العالم اليوم تسيره الدعاية المكتوبة والمسموعة والمرئية التي تبتها أمريكا والدول الغربية الأستعمارية القديمة لرسم وتنفيد سياساتها للسيطرة على العالم وإمكانيااته الأقتصادية . وباقي حكومات العالم تسير مع هذه السياسات لأنها تخدم مصالحها أيضا . أما الشعوب فتجهل دقائق ما تجري ومضطرة لتصديق حكوماتها مكرهة أو إختيارا . قليل منا تساءل لماذا العراق وافغانستان هما مشكلة العالم في العقد ين الماضيين رغم ما حدث في العالم من أحداث أخرى تغيرت فيها قوى العالم رأسا على عقب . والسبب هو أننا نسير في ركاب السياسة الأمريكية والغربية وطنيا ودوليا . ولنبدأ بأفغانستات لماذا أفغانستان ؟ كثيرون يعتقدون ان ذلك راجع إلى موقعها الأستراتيجي من دول أسيا الوسطى الغنية بنفطها وموادها الأولية التي إستقلت عن الأتحاد السوفييتي , وهذا جزء من الحقيقة . ولكن الحقيقة الكبرى هو الأحتلال الروسي لافغانستان الذي ثم في غفلة من أمريكا وحليفاتها الدول الغربية . ولما كان الرد المباشر بالقوة مستحيلا لتوازن القوى النووية بين المعسكرين رسمت أمريكا والدول الغربية سياسة تتوير الشعب الافغاني وتجنيد المسلمين المتطرفين لمحاربة الأحتلال السوفييتي ومدهما بالعتاد والسلاح حتى التمالة . فقد دربوا وسلحوا الأفغان والمسلمين المتطرفين بأحدث الأسلحة الفتاكة وأنفقت عليهم عشرات البلايين دون رقابة مما مكن الشعب الافغاني من هزيمة الأتحاد السوفييتي . وبهزيمة الاتحاد السوفييتي أخذت أمريكا والدول الغربية تفكر في مصير الأسلحة الرهيبة والقوات المدربة التي أوجدتها في أفغانستان لهزيمة الاتحاد السوفييتي لانها إن تركت في أيادي الافغان والمسلمين المتطرفين فتستعمل ضدها في المنطقة والانظمة العميلة لها مما سيسفر عن تهديد المصالح الغربية في المنطقة الأسلامية كلها . ولهذا كان لا بد من تدمير هذه الأسلحة والقضاء على العناصر التي دربتها الدول الغربية . في الاول أعتقد إن صراع أمراء الحرب في أفغانستان سيقوم بمهمة تدمير الأسلحة التي تمتلكها العناصر المدربة من الافغانيين أما المسلمين المتطرفين فسيعودون ألى بلدانهم متفرقين وستقوم الانظمة الحاكمة في بلدانهم بتولي مهمة القضاء عليهم وتصفيتهم. ولكن الامور تطورت في أفغانستان . فقد إستطاعت حركة طالبان السيطرة على أفغانستان والقضاء على سلطات أمراء الحرب الذين تقاسموا مناطق أفغانستان بعد إنتهاء الاحتلال السوفييتي . وهذا خلق وضعا جديدا خاصة أن المسلمين المتطرفين الذين ساهموا في أنهاء الأحتلال السوفييتي عادوا إلى أفغانستان فيما عرف بعد ذلك بحركة القاعدة ورحبت بهم طالبان, مما جعل أمريكا الدول الغربية تغير من سياساتها وتعود ألى أفغانستان للقضاء على حركتي طالبان والقاعدة وتدمير أسلحتها والقضاء على العناصر التي دربتها الدول الغربية لأخراج السوفييت من أفغانستان . هذه هي مشكة افغانستان عناصر سلحتها ودربتها أمريكا وحلفاؤها للقضاء على الأحتلال السوفييتي وبعد أنتهاء هذه المهمة قامت أمريكا والقوى الغربية بحرب ضد طالبان والقاعدة للقضاء عليهما تجنبا لخطرها على المصالح الغربية في المنطقة . ولا زالت بقايا هذه الأسلحة الامريكية والعناصر المدربة غربيا تقاوم الأحتلال الغربي لأفغانستان .
ما العراق فقد مر بنفس المصير الذي تم في أفغانستان قامت أمريكا والدول الغربية بتسليح الدكتاتور صدام حسين ودربت قواته لوقف زحف الثورة الاسلامية الأيرانية بزعامة الأمام الخميني الذي أصبح يهدد المصالح الامريكية والغربية في المنطقة . وهكذا خاض صدام حريا إمتدت عقدا من الزمن ضد أيران كلفت ملايين الضحايا من الجانبين وقد إستطاع صدام وقف توسع وأمتداد الثورة الايرانية في المنطقة بفضل مساعدات الاسلحة والمعدات والمخابرات الامريكية التي كلفت أمريكا وحلفائها في المنطقة العربية عشرات البلايين من الدولارات . و بانتهاء الحرب العراقية الأيرانية وتحجيم الثورة الايرانية كان من الضروري تدمير الأسلحة التي زود بها نظام صدام حسين والقضاء على العناصر العسكرية التي ساهمت أمريكا في تدريبها لان بقاءها في أيدى صدام سيشجعه على التوسع يهدد وجود إسرائيل والقضاء المصالح الامريكية والغربية في المنطقة . ولهذا أحتل العراق وقضي على صدام حسين ولا زالت بقايا الأسلحة الأمريكية والغربية والعناصر التي دربتها أمريكا والقوى الغربية ترتكب أعمالها الأرهابية بحجة المقاومة الوطنية . لكن هل هذه السياسات الغربية نحو أفغانستان والعراق شرحت لشعوب العالم وطنيا ودوليا على حقيقتها ؟ وهل أدت وسائل الاعلام دورها في تنوير الراي العام الوطني و العالمي حولها ؟ الجواب لا بالطبع فما يجري في صالح الحكومات والانظمة القائمة الديمقراطية والدكتاتورية ووسائل الأعلام في كل أنحاء العالم برغم حريتها في دول العالم الديمقراطي تسيرها الحكومات وتنفذ سياساتها وتبرر أعمالها . ولهذا رغم ما يجري في العراق من أعمال حربية وإجرامية لم تجرأ السلطات الرسمية الحكومية في امريكا واوربا ووسائل الأعلام أعطاء أية معلومات عن مصدر أسلحة طالبا ن والقاعدة والمقاومة في العراق أو من درب مقاتليها هذا التدريب العالي المستوى لانها تعرف أن هذه الجهات التي مدتها بالسلاح ودربتها هي أمريكا والدول الغربية نفسها . وختاما أن ما ذكر أعلاه هو سبب الحروب في أفغانستان والعراق وليست حماية أمن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية كما نسمع في التصريحات الرسمية ووسائل الاعلام الغربية .

 


 

--------------------------------------------------------------------------------
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !