مواضيع اليوم

تعليقات حول الاخبار

mos sam

2011-07-03 11:52:30

0

الموقف الروسي إن إنضمام روسيا إلى دول الناتوفي المطالبة برحيل القذافي والأعتراف بالمجلس الليبي الأنتقالي كممثل للشعب الليبي يمكن التفاوض معه يعتبرنجاحا مرحليا للثورة الليبية . والموقف الروسي هذا ليس جديدا فقد أعطت روسيا الضوء الأخضر لقراري مجلس الأمن رقم 1970 و1973 بعدم إستخامها لحق الفيتو لأيقافهما كما تعمل عادة في مثل هذه القرارات تحت البند السابع من ميثاق الامم المتحدة . إن تطور قذف طائرات دول الناتو لقوات القذافي وتقاربها مع المجلس الأنتقالي الليبي اثار مخاوف روسيا من خروجها من مجموعة إتخاذ القرار في الشأن الليبي مما دفع روسيا إلى إتهام دول الناتو بسوء إستخدام قرار مجلس الأمن 1973 وطالبت بوقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات بين الطرفين . ولكن أخيرا شعرت روسيا بأن القذافي يخسر المعركة وأن الأمورعلى الارض تسير في صالح الثوار كما أن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف تفاهم مع الدول الثلات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا في إجتماع الدول الصناعية الثماني الكبرى في دوفيل بفرنسا على مراعاة مصالح روسيا وإستتماراتها في الدولة الليبية الجديدة . أما قول مدفيديف برغبته في الضغط على القذافي عن طريق من حوله من أصقاء روسيا إلا أني أشك في إستطاعته إقناع القذافي بالرحيل و إذا تعذر ذلك فهل سيصل الأمر بروسيا للمشاركة في المعركة ضد كتائب القذافي مع دول الناتو , إني أشك في ذلك ولكن لا جزم في السياسة . أن حماس كمرون وسركوزي ومن ورائهم أوباما في المؤخرة , المتردد بسبب حملته الأنتخابية لتجديد مدة رئاسته , وموقف ميديديف الجديد في الطلب برحيل القذافي سيضع القذافي في موقف لا يحسد عليه وسيجبر على التفكير في البحث عن ملجأ يلجأ إليه إذا تأكد من هزيمته عسكريا . ولا زلت غير مرتاح للدعوة إلى التفاوض مع الحكومة الليبية وطلب تنحي القذافي بدلا من رحيله هو وعائلته . أننا نعرف أن قبول القذافي للتنحي لبدء التفاوض لا يكون صعوبة لدى النظام الليبي فالقذافي يدعي أنه تنحى عن الحكم وسلم السلطة للشعب منذ السبعينات وإنه لا شأن له فيما يجري وهذا من مسئوليات مجلس الشعب واللجنة الشعبية العامة ويمكن لهم التفاوض مع القيادات الأجتماعية ومن بينهم ما يسمى بالمجلس الأنتقالي . هذا الموقف للنظام الليبي لا يغير ما يجري الأن . فما دام القذافي وأفراد عائلته باقون في ليبيا فلا سلطة لغيرهم في ليبيا ولن يحدث أي تغيير وسينقض على الثوار حال قبولهم للتفاوض مع نظامه . من هذا أدعو مجلس الانتقالي الليبي أن لا يركن للراحة ويعتقد أن نهاية القذافي أصبحت قريبة إن هذا لن يتحقق إلا إذا هزم عسكريا . ويشك كبار العسكريين الغربيين في أمكانية تحقيق نصر عسكري على القذافي بالقصف الجوي في وقت قصير . ونظرا لعدم أمكانية إدخال قوات برية لدول الناتو حسب قرار مجلس الأمن فالحل الوحيد هو قيام الثوار بأنهاء المهمة وهذا لن يتسنى إلا بتدريبهم وتسليحهم وزحف المدن المحررة في المنطقة الشرقية وفي مصراتة والجبل الغربي على كتائب القذافي في المدن التي لا زالت تحت سيطرته وخاصة طرابلس التي ستحدد مدى نجاح الثورة الليبية . كما أن فكرة تقسيم ليبيا حتى ولو قبلها القذافي لأسترداد أنفاسة ستكون حلا مؤقتا سرعان ما ينقضه للسيطرة على كل النفط الليبي . لهذا أتسأل عن الهدف من وراء إنشاء مجلس تنفيذي وبنك مركزي وشركة نفط وطنية وهيئات أخرى ذات شخصية مستقلة في بنغازي شبيهة لما يوجد في طرابلس . إن المجلس الأنتقالي المؤقت بمساعد ة مجموعة من الخبراء والأداريين قادرون على تسيير الأمور مؤقتا دون إعطائهم مسئوليات سياسية وزارية أو إنشاء مؤسسات جديدة شبيهة بما هو موجود منها قبل التحرير الكامل لليبيا . هذا ما أراه والأمر لولاة الأمر ولشباب ليبيا.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !