مواضيع اليوم

تعليقات حول الأخبار

mos sam

2011-07-03 11:30:21

0

أضغات أحلام المفاوضات مع القذافي ونظامه
بعض الناس يحلو لهم أن ينكتوا في تصريحاتهم السياسية لأضحاك الناس في هذا الجو الحار والأعصاب الملتهبة . وقد ضحكت كثيرا ولا زلت أضحك عندما أقرأ أن هناك مفاوضات تجري بين المجلس الأنتقالي وطرابلس. فقد كنت أعتقد أن المباحثات تجري مع المعارضة السرية في طرابلس وهذا ممكن لكن ما أثار ضحكي هو التأكيد على أن المفاوضات تجري مع النظام في طرابلس بشكل غير مباشر , يا سلام كما قال العقيد في خطبته المشهورة . هل يمكن لفرد أو جماعة في نظام القذافي أن يقول كلمة دون تكليف منه حتى سرا . والقذافي أكد قراره الحاسم بأنه لا رحيل حتى الموت وليس هناك أحد سوى الله والقذافي وليبيا . كلنا نعرف إننا كلنا نرتعد عندما يتكلم القذافي حتى ولو كنا وراء الحدود والمحيطات فما بالك من كان تحت سلطته في طرابلس . والمضحك أن يقبل القذافي الأعتزال في سبها أو في أي مكان اخر ويترك غيره يحكم ليبيا . اما القول التخلي عن المسئوليات السياسية ويبقى في فزان ينش الذباب فتلك هي الأستحالة الرابعة بعد الاستحالات الثلات الغول والعنقاء والخل الوفي بالأضافة إلى أنه لا يحكم فهو ليس رئيس جمهورية أو رئيس حكومة وليس له مسئوليات سياسية والسلطة للشعب والشعب في مجلس الشعب وهو مفتوح امام الثوار ليناقشوا مطالبهم فيه بقيادة القذافي الرمز .. هل يستطيع ليبي مهما كان أن يحكم ليبيا والقذافي وأولاده موجودون فيها أحياء. ومن يتجرأ على ذلك ؟ القذافي من صنف الرجال الذين لا يستسلمون إلا جثة هامدة مثل هتلر وحتى جثته لن يمكن العثور عليها . ولهذا أرجو أن ننسى موضوع التفاوض الذي تلقفته وسائل الاعلام العالمية كحل محتمل وأستقبلته دول الناتو بالترحيب ليخرجها من ورطتها التي لم تخطط لها مسبقا . والتركيز على حسم المعركة مع نظام القذافي بالبندقية كما قال . لا بديل غير التسليح وخوض المعركة حتى النصر . لو سلح ثوار مصراتة لزحفوا على طرابلس في أيام ولوصلوا إلى مخبا القذافي تحت الأرض في باب العزيزية ولكنهم لن يجدوه وسيبقى بعبعا يحسب له كل حساب سواء كان في الخارج أوفي قبره . والغريب إن أمريكا بدلا من أن تعمل على تقوية الناتو لتشديد قبضته وقصف كتائب القذافي التي لا تنتهي نراها تشارك في هذه الأشاعات بقرب هروبه . من من عرفوا ذلك ؟ أوأن هذا مجرد درللرماد في العيون للتنصل من المسئولية التي تحملها قادة الدول الغربية في أوائل أيام الثورة بحماية المدنيين الليبيين . حماية المدنيين الليبيين لن تتحقق ألا بأجبار القذافي وأولاده بالقوة للرحيل والرحيل مشكوك فيه لمتابعة محكمة الجنايات الدولية لهم . ولهذا فهناك حل واحد وسياتي من سكان طرابلس بعد تشديد قبضة الثوار في مصراتة والجبل الغربي للزحف إلى طرابلس وزحف الثوار في الجبهة الشرقية على موانئ النفط في البريقة ورأس لانوف وسرت . وكفانا أضغات الاحلام وكلام المفاوضات والحل السلمي .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !