الحياة يوم حلو ويوم مر، فكما أنها مليئة بالأفراح، فإنها مليئة بالأحزان والمواقف الصعبة أيضا، ولأنه لا مفر من تلك المواقف، فإن الحل الأمثل هو تعلم كيفية مواجهتها وقهرها بحيث ألا نسمح لها بأن تتغلب علينا وتكسرنا.
كن متأكدا من أن صعوبة الموقف تتوقف على درجة استيعابك له وكيفية تقييمك، فما يبدو سيئا بالنسبة لك قد يبدو عاديا لغيرك، فلا تحمل نفسك فوق طاقتها ولا ترهق أعصابك.
تعامل مع الموقف بإيجابية ولا تهرب من مواجهته، واستعن بالآخرين ذوي التجارب لكي يساعدوك على تخطي مشكلتك، أو حتى ابحث عن حل لها من خلال قراءاتك لمواقف مشابهة على شبكة الانترنت.
لا تدع المشاكل تغيرك إلا إذا كان هذا التغيير إيجابيا، فلا تجعل القسوة تدخل قلبك أو حتى الاستسلام، ولا تلق اللوم على الآخرين أو تفقد ثقتك وتقديرك لنفسك مهما حدث.
تعلم كيف تسخر من مشاكلك وأخطائك مهما حدث، فالضحكة دواء لجميع مشاكلك مهما كانت، وليس معنى هذا الاستهانة بالموقف أو عدم تقديره، ولكن حاول ألا ترهق أعصابك وتضغط عليها بأن تحيا بكل جوارحك في المشكلة، فكل شئ يمكن اصلاحه أو Its never too late.
استعن بأسرتك وأصدقائك ولا تهرب منهم عند مواجهتك مشكلة ما، فهم السند بالنسبة إليك ولن يحبك أحد أكثر منهم.
التعليقات (0)