الراتب الشهري للرئيس "كرزاي" 525 دولار
قال جهاز مكافحة الكسب غير المشروع في أفغانستان، الأحد 20-6-2010: "إن الدخل الشهري للرئيس الأفغاني حميد كرزاي 525 دولاراً وإن رصيده في البنك أقل من 20 ألف دولار ولا يمتلك أي أراض أو عقارات".
وعلى الرغم من أن راتبه المتواضع يمثل خمسة أمثال المتوسط الوطني، فإنه يتناقض بشدة مع رواتب الزعماء الغربيين، حيث يبلغ الدخل السنوي لكل من الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نحو 400 ألف دولار.
وأعلن المكتب الأعلى للإشراف ولجنة مكافحة الفساد عن أصول كرزاي في إطار مرسوم يهدف إلى توفير قدر أكبر من الشفافية في ما يخص المسئولين. وعلى الرغم من أن تمرد طالبان ما زال يمثل أكبر خطر على استقرار أفغانستان، فإن الفساد في كل مستوى تقريبا بالمجتمع ما زال يمثل شكوى رئيسية للمواطنين الأفغان وأي جهة تتعامل مع البلاد.
ويسجل جهاز مكافحة التربح أصول ألفي مسؤول على الأقل منهم وزراء وأعضاء في البرلمان وضباط كبار في الجيش والشرطة وزعماء الأقاليم وسيبدأ نشرها هذا الأسبوع.
وقال محمد ياسين عثماني، وهو رئيس اللجنة لـ"رويترز": "يشمل هذا أصولا لمسئولين وزوجاتهم وأبنائهم دون سن 18 عاما". وأضاف: إن "أي مسؤول يتضح أنه حجب معلومات يخاطر بمقاضاته".
وهناك اعتقاد أن مسؤولين كبارا حاليين وسابقين في أفغانستان منهم اثنان من نواب كرزاي يمتلكون مباني وأصولا تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات في الداخل والخارج. كما أن بعضهم انخرط في عقود كبرى منحتها قوات أجنبية.
وتستجوب الشرطة كذلك 17 من الوزراء الحاليين والسابقين يشتبه في فسادهم. وفي حين أن كرزاي اعترف بوجود مشكلة فساد في البلاد، فإنه يقول إن وسائل الإعلام الغربية تبالغ، ويصر على أن أكبر مصدر للفساد هو تدني الرقابة على مليارات الدولارات من عقود المساعدات التي تفوق كثيرا الميزانية الأفغانية.
وأقر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في مارس (آذار) بأن واشنطن في حاجة لبذل جهد أكبر لتحسين إجراءاتها في التعاقد. وقال إقرار الذمة المالية الذي وقعه كرزاي إن راتبه الشهري 525 دولارا وإن رصيده يبلغ 18762 دولارا و134 دولارا في حسابين لدى "كومرتس بنك" في ألمانيا.
وفي حين أن الإقرار لم يذكر وجود أراض أو ممتلكات، فإنه قال إن كرزاي المتزوج بطبيبة لا تعمل ولديه ابن واحد يمتلك مجوهرات ومقتنيات أخرى ثمينة قيمتها 11036 دولارا
المصدر: صحيفة فلسطين
ــــــــــــــــ
كم أتمنى أن يتعلم رؤساءنا العرب الكرام من هذا الحاكم الغير عربي المسلم كرزاي .. لا أعتقد أبدا أن سوء الأحوال الاقتصادية هي التي جعلت راتب كرزاي 525دولاء .. واضح جدا أن الرجل يتقي الله في أموال الدولة ولا يأخذ من خزائنها أكثر مما يستحق .. تعلموا الأمانة و الصدق يا رؤساءنا العرب و دعوا موارد البلاد العربية للشعوب العربية .. لأن بنوك سويسرا " اطفحت " من خيرات بلادنا و ما عادت تكفي مزيد من المسروقات عفوا من الأموال العربية .. أطيب المنى
التعليقات (0)