نهاية ولا شك أنها مجيدة مضيئة لقائد وهب نفسه وأبناءه للوطن والآسلام , استشهد المجاهد معمر القذافي ورفاقه في الجهاد في معركة من معارك الآنسانية والكرمة ضد الغطرسة الآمبريالية العالمية ,تلك الملحمة التي كانت مدينة سرت الصامدة شاهدة عليها وعلي صمود القائد ورفاقه في وجه لعدوان الآطلسي الآمريكي الصهيوني القطري الامارتي ,لقد شاهد العالم أجمع تشي جيفارا لعرب وهو في أسر قبل أغتياله ولسان حاله يقول :
تبقى الآسود مخيفة في أسرها
حتى وأن نبحت عليها كلاب
ولقد أنزح الستار على أخلاقيات ثوار الناتو, حين تجردوا من أخلاق الآنسانية و امعنوا في الرقص على الجثث واتصفوا بأخلاق اليهود الملاعين ,ولكن هذه هي أخلاق لخونة ولعملاء وقطاع الطرق ,وبعملهم هذا الشنيع قد تحقق في القذافي وابنه هذه الآبيات..
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ....رقصت على جثث الآسود كلابا
لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الآسود أسودا والكلاب كلابا
تموت الآسد في الغابات جوعا .... ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حرير ..... وذو نسب مفارشه التراب
أن أستشهاد القائد العظيم معمر القذافي منعطفا تاريخيا في نضال الشعب الليبي ضد هذا الجنون الآمبريالي والحقد البرجوازي الآعمى.
أما أنتم يا عملاء الناتو فالخزي والعار لكم وسيسجل التاريخ خيانتكم الكبرى للآمة الاسلامية وزهدكم في بترول ليبيا لصالح الغرب الصليبي , وأبشروا لقد دخلتم التاريخ من أوسع الآبواب , أبواب الخيانة والعمالة والآجرام .
التعليقات (0)