بات من الواضح والمعلن والمكشوف ان مقلدي السيستاني وبنسبة كبيرة منهم عندما يتحدثون مع غير مقلدي مرجعهم عن الامور السياسية وانه لابد من الاسلام ان يقول كلمته حول الامور السياسية المستحدثة او بصورة عامة فإنهم –أي مقلدي السيستاني- يقولون ان من يمثل الاسلام السياسي هي ولاية الفقيه في ايران!!!، ومن يمثل الاسلام الديني هي مرجعية السيستاني!!!، وما اريد قوله : هو هل اصبح للسيستانيين مرجعين احدهما مرجع ديني وهو السيستاني والثاني مرجع سياسي وهو خامنئي!!!، ام ماذا؟؟.
والجواب عدة احتمالات هي:
1- انه التعطش لولاية الفقيه لانهم فاقدوها عند مرجعهم لانه لايتبنى نظرية ولاية الفقيه.
2- انها لعبة عالمية تلعبها مخابرات عالمية والموساد الصهيوني لشق المذهب الشيعي الى قسمين وجعله تحت الاثنين فقط وفقط:
أ- مرجعية متقوقعة على العبادات فقط وفقط دون ان تقول كلمة الاسلام السياسي التي تبناها علي والرسول وتطعن بمنهج ولاية الفقيه التي تبناها الصدرين فقط وفقط.
ب- مرجعية تؤمن بولاية الفقيه ولها كلمتها السياسية ، ولكنها ليست من مدرسة محمد باقر الصدر الاصولية والتي تتبنى منهج ولاية الفقيه. ومن لم يكن من المدرسة الاخيرة فهو عميل لهم لانها –أي مدرسة باقر الصدر- نسخت وانهت مدرسة النائيني بالادلة العلمية.
3- وما يؤكد ما قلته في النقطة السابقة اقوله في هذه النقطة، حيث وكلاء السيد السيستاني عندما يُسألون عن الامور السياسية وماهو رأي السيد السيستاني فيها فإنهم –أي الوكلاء- يقولون : السيد السيستاني يقول : ارجعوا فيها للسيد الخامنئي!!!.
4- فالسيستاني على كل الاحوال هو من يفعل المرجعيتين، فالاولى متبنيها والثانية مشير لها!!!.
معلومة: ان تعطش السيستانيون وحاجتهم الماسة الملموسة من قبل السيستاني هي التي دفعت المخابرات المذكورة والسيستاني وخامنئي وبالاتفاق المبرم الى طرح مامذكور في المقال.
التعليقات (0)