نتقدم بأحر التعازي لجميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان والصحفيين في العالم بمناسبة فقدان الناشط الحقوقي الأحوازي "جبارة التميمي " بعد مقابلة أجراها مع قناة العربية تحدث فيها عن قمع السلطات الإيرانية لعرب الأحواز بعد خروجهم مظاهرات الخامس عشر من نيسان الماضي .
حيث نقلت الخبر منظمة العفو الدولية في تقريرها الذي صدر مؤخراً وكشفت فيه عن الإسم الحقيقي للناشط وهو إجبارة التميمي الذي كان منقباً كي لا يتم كشف هويته من قبل النظام الإيراني حيث كان يستخدم إسم أبو مجاهد وحسبما ذكر تقرير المنظمة أن التميمي قضى في سجن سبيدار الواقع في إقليم الأحواز بعد تعرضه للتعذيب من قبل السلطات الإيرانية لإنتزاع الإعترافات منه مما أبى تلبية طلب إجراء مقابلة متلفزة معهم من هنا تواصل تعذيبه حتى استشهد .
وهذا هو الأسلوب الإيراني مع الناشطين الأحوازيين فلم يكن التميمي يحمل سلاحاً ولا إرهابياً كما عودنا النظام الإيراني باتهام الناشطين الأحوازيين سوى أنه كان يحمل قلماً فأصبح شهيد الكلمة والقلم رحمه الله .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الصحفي الأحوازي
محمد حسن فلاحية
التعليقات (0)