مواضيع اليوم

تعريف أئمة النفاق و الضلالة

كمال ازنيدر

2009-05-28 03:52:11

0

يقول الخالق جل و تعالى في ذكره الحكيم : "الأعراب أشد كفرا و نفاقا و أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله. و الله عليم حكيم. و من الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما و يتربص بكم الدوائر. عليهم دائرة السوء. و الله سميع عليم" الآيتين 98 ـ 99 من سورة التوبة. و في الآيات 1 ـ 4 من سورة المنافقون، يقول عز و جل : "إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله. و الله يعلم إنك لرسوله. و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون. إتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله. إنهم ساء ما كان يعملون. ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون. و إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم و إن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة. يحسبون كل صيحة عليهم. هم العدو، فإحذرهم. قاتلهم الله أنى يوفكون". و في حديث من أحاديثه النبوية الشريفة، قال محمد، صلوات الله عليه و سلامه : "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي و لا يستنون بسنتي و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس". و في حديث ثاني، قال عليه الصلاة و السلام : "أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم و لا يردون علي حوضي". و في حديث ثالث، قال عليه الصلاة و السلام : إن بعدي أئمة إذا أطعتموهم أكفروكم، و إذا عصيتموهم قتلوكم، أئمة الكفر و رؤوس الضلالة

أئمة النفاق و الضلالة هم رؤوس شيطانية تتخفى في أعلام إسلامية خدعت الغالبية الجاهلة بخلطها الحق بالباطل و جعلت منها سلاحا يحارب عن جهل الأقلية العالمة التي تنهى عن الفحشاء و المنكر و تقول الحق و لو كان مرا كالعلقم. هم شياطين الإنس الذين قادوا الأمة الجاهلة التي إتبعتهم بشكل أعمى إلى ما هي عليه الآن من تخلف و دمار. أئمة النفاق و الضلالة هم المدافع الشيطانية التي هدمت الحضارة الإسلامية العظيمة و جعلت من خير و أعظم أمة أخرجت للناس أشر و أجهل أمة تعرفها البشرية في اللحظة الآنية. هم الناقمين على الديانة الإسلامية و المتعطشين لأحكام الجاهلية الذين قلبوا الدين رأسا على عقب بتحاريفهم الدينية و أعادوا الأمة إلى نقطة الصفر : زمن الجاهلية الثانية. أئمة النفاق و الضلالة هم أعداء الدين الذين يحاربون الأمة الإسلامية من داخلها و يعملون على إطفاء نورها بأقوالهم و أفعالهم التي تشوه صورة الديانة الإسلامية و سمعة أعظم خلق عرفته البشرية. هم من خدروا العقول و أفسدوا النفوس و أحلوا الحرام (العبودية و الفتوحات الإستعمارية على سبيل المثال) و حرموا الحلال (حسن معاملة الكافر المسالم على سبيل المثال) و غلوا في الدين و عثوا في الأرض ظلما و فسادا فأحلوا بالأمة الجاهلة التي إتبعتهم بشكل أعمى الغضب الرباني و ما تعيشه الآن من آفات و كوارث و أزمات على جميع المستويات




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !