قال الاعلامي شريف عامر مقدم برنامج يحدث في مصر نقلا عن مصادر انه بعد الانتهاء من اعلان اللجنة العليا للانتخابات عن نتيجة الاستفتاء، سوف تصدر مؤسسة الرئاسة قرارا بتعديل خارطة الطريق لثورة 30 يونيو.
وبناءا عليه سوف يكون موعد الانتخابات الرئاسية المصرية قبل مواعيد الانتخابات البرلمانية المصرية القادمة لمجلس الشعب او “مجلس النواب” بعد اقرار الدستور الجديد، وسوف يتم الاعلان عن هذه القرارات في نهاية الشهر الجاري وتحديد موعد نهائي لمعركة الانتخابات المصرية بشقيها.
واضاف عامر ان موعد الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 سوف يكون في ابريل القادم، وبأن الدعوة الى ترشح المتقدمين الى انتخابات الرئاسة، والتقدم باوراق المرشحين الى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستكون في نهاية فبراير المقبل.
وفي نفس السياق، اجمع المراقبون بانه اصبح ترشح السيسي للرئاسة شبه محسوم، خاصة بعد كلمة الفريق عبد الفتاح السيسي الاخيرة، التي صرح بها عن موافقته لخوض غمار الانتخابات الرئاسية بشرط موافقة الشعب والجيش، ويعتبر الكثيرون بان اقرار الدستور بهذه النسبة الساحقة، يعبر عن تزايد مطالبة الشعب المصري بغالبيته العظمى لترشح الفريق السيسي في انتخابات الرئاسة المصرية 2014 ، ولا يخفى على احد، مدى الشعبية التي يتمتع بها السيسي، لدى الشعب المصري عامة وتجلى ذلك بوضوح في التصويت على استفتاء الدستور، حيث شهدت المدن والمحافظات المصرية مظاهر فرح عارمة وخرجت الجموع للتصويت وهي تحمل صور السيسي.
ويرى الكثير من المصريين في الفريق عبد الفتاح السيسي رمزاً للاستقرار المنشود، والقبضة القوية القادرة على انهاء حالة التخبط والعنف والفوضى التي تجتاح الشوارع المصرية من قبل جماعة الاخوان المحظورة وحلفائها.
ويجمع خبراء في السياسة، بانه ليس هناك من بين مرشحي الرئاسة المحتملين، اي مرشح قادر على منافسة السيسي بشعبيته الجارفة، بحالة اتخاذه لقرار الترشح للرئاسة.
الجدير بالذكر بان اسماء من اعلنوا عن رغبتهم في الترشح للرئاسة، قبل تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 حتى الان هم حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، اضافة الى خالد علي، الذي كان ايضاً في قائمة مرشحي الرئاسة، كما يعتقد البعض، بان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، سيكون في عداد اسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة، كونه يلعب دور حصان طروادة الاخواني، واخر ورقة للتنظيم الدولي للاخوان لاختراق حالة الرفض الشعبي الكاسحة لهذه الجماعة الارهابية المنبوذة، والتي تتزايد يوماً بعد يوم، كلما توغل افراد الجماعة في اشاعة العنف والفوضى من خلال مظاهراتهم اليومية، التي تبدأ وتنتهي بمظاهر العنف والتدمير والدماء.
التعليقات (0)