كان هناك سائق سيارة اجرة في مدينة يختلط بها المسلمون بالمسيحيين...
وكان السائق مسلم ويقوم يوميا بتوصيل مجموعة من الراهبات من دير الى اخر...
وكانت احدهن جميلة حسناء هيفاء, ذات عينان نجلاويتان , رقيقة ارق من نسمة هواء عليل ,
واندى من قطر الندى على طري الزهر .
وقع في حبها... وبادلته الشعور ...وكانت المشكلة الدينية...... فالراهبات لايتزوجن ابدا ...لانهن عذراوات الى يوم القيامة ...ويطلق عليهم بقرات النبي عيسى (ع)..
اغراها بمعسول كلامه و اغواها بلين زبد وعوده ....
وعبث بعقلها طيش الشباب وعنفوان الصبى... فهربت معه....
ثارت ثارت اهل الدير وكبار القساوسة. ورفعوا دعوى ضد السائق الهارب يطلبون انزال اقصى القصاص به..
ووكل اهل السائق محامي للدفاع عن ابنهم الهارب وجاء موعد المحكمة ووقف محامي السائق اما القاضي وقال :
لاتوجد قضية سيادة القاضي انه زواج او حب بين شخصين بالغين اختارى بارادتهم العيش معا وحتى ان كانا مخلفين في الدين والعقيدة ..
فوقف محامي الراهبات غاضبا وتوجه نحو القاضي وقال عفو سيادة القاضي ان الامرهنا مختلف لان الفتاة هي من الرهابات ولايحق لها الزواج مطلقا انها من بقرات المسيح ((ع))
القاضي الى محامي الدفاع :
وما قولك الان انها قضية فيها جانب ديني ..
فكر المحامي برهة واخيرا استدرك وقال:
نعم سيادة القاضي ان كانت لديهم في دينهم مايسمى بقرات المسيح فنحن المسلمين لدينا شيء مثله .
القاضي: وما هو هاته؟؟؟
المحامي: ان النبي محمد له في اتباعه مجموعه من الحمير وهم لدينا مقدسون , والسائق هو من هؤلاء الحمير وقد خرج هذا الحمار من قطيعه وتزوج من بقرة المسيح اعتقد ان الامر متعادل اليس كذلك !!
التعليقات (0)