القلوب لا تتشابه وكما قال الله إن من بعضها ما هو أشد قسوة من الحجارة لأن الحجارة فيها ما يتفجر منه الأنهار ومنها ما يشقق فيخرج منه الماء ومنها ما يهبط من خشية الله ...وهذه القلوب التي انفطرت من هول ما رأت وسمعت مما جرى على حدود مصر باتت أمام سفارة الصهاينة التي ترفع العلم الصهيوني متحديا أعين المصريين ومخرجا لسانه للشعب المصري ...نعم هذا العلم القذر يرفرف على سطح عال في المكان ...وضيع في المكانة ...يتحدى مشاعر شعب مصر... إلا الدياويس العتاريس السابقين ومن على شاكلتهم ومن يرضى بما دنسوا ونجسوا......بات الثوار الأحرار يطالبون بالتطهير....تطهير مصر من نجاسة هذا العلم ومن يمثلهم من دنس البشر وقذارته وقمامته ...الذين جاءت بهم عصابات الهاجاناه الأولى والشذاذ من السفرديم والأشكيناز ...أشكيناز مطرودين من دول العالم الذي كرههم وسفرديم من الدول التي لفظتهم بسبب الفقر والتدني وسوء الخلق وانعدام الفائدة والقيمة......هؤلاء اعترف بهم للأسف حكام عرب لم يكونوا ممثلين لإرادة الشعب العربي ...كانوا حكاما عملاء استقبلوا الصهاينة ورفضوا استقبال ابن العم والخال ...صحيح أن الثورة أدخلتهم في غياهب السجون التي يستحقونها ولكن العلم مع ذلك ما زال يتحدى....بات الأحرار في ليل القاهرة حتى صلوا الفجر جماعة أمام سفارة الصهاينة يدعون الله أن يطهر أرض مصر من أقذر علم وأنجس سفير ......سوف تعود مصر عزيزة مكرمة مطهرة رغم أنف العالم إن شاء الله...
التعليقات (0)