لُوحظ في السنوات الأخيرة الماضية تطوّراُ كبيراُ شهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الوطن العربي كافّة، لذلك أصبح الاستثمار فيه واحد من أهم أصول الربح؛ إذا أن العالم يتجه في الوقت الحالي إلى التقنية التكنولوجية في تحديد أسلوب الحياة والممارسات العلمية والعملية. ولأن الاستثمار عامود أساسي في بناء الاقتصاد الدولي ودفعة عجلته نحوّ التطوّر والنموّ تعيظه السياسات العربية اهتماماً كبيراً يجعل منها مركز جذب أول.
إن الترابط الواضح بين قطاع تكنولوجيا الاتصالات والاستثمار أصبح ينحو نحو الأعمال التجارية الاستثمارية الدولية والتي من شأنها النهوض بالمستوى والداء الاقتصادي لأي دولة. فإن الاستثمار عموماً وفي أي مجال كان من مجالات النشاط الاقتصادي يعتبر عاملاً مؤثراً في دفع المجتمعات نحو النموّ والتقدّم، سواء كان في المجالات الانتاجية أم الخدمات المالية؛ لذا جاء توسّع وتطوّع الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا الاتصالات في الوطن العربي تلبية لارتباطه بالعديد من القطاعات؛ كالصحة والتعليم والصناعة والخدمات على الصعيدين العام والخاص.
فالتحسّن الذي بات ملحوظاً على تلك القطاعات من حيث النوعية وجودة الخدمات المقدمة من خلال الاستثمارات المالية الكبيرة فيها يساهم إيجاباً في تحسين الإنتاجية. وهذا ما أطلق عليه البعض اسم "اقتصاد الشبكات". وقد توجّهت الحكومات والشركات الكبيرة في الوطن العربي إلى ضخ استثماراتها في في حيازة تكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية لها، وفي هذا السياق ظهرت مجموعة آي مينا "iMENA Group" القابضة التي أثبتت جدارتها في استقاب الاستثمارات لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حيث آثرت هذه المجموعة على نفسها بضخ أموالها الاستثمارية بالعديد من المشاريع الإلكترونية مثل؛ موقع السوق المفتوح، الموقع العربي الأول في مجال الإعلانات المبّوبة، والعديد من المواقع التي تقدّم خدماتها للمستهلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي كافة. وقد حققّت هذه المشاريع الإلكترونية نجاحات كبيرة بفضل الدعم المالي والإدراي من مجموعة آي مينا التي أخذت على عاتقها دعم تكنولوجيا المعلومات وتطويرها في سبيل دعم عجلة الاقتصاد الدولي، وبالتالي انتعاش أسواق العمل وتحسين مستوى الدخل الفردي.
إن البصمة التي يخلّفها الاستثمار في قطاع تكنولوجيا الاتصالات ليس فقط في العملية الربحية الصافية، بل تتعدّى ذلك إلى العملية التنموية. فالانتعاش الاقتصادي للدول العربي خاصةً بعد الأزمات السياسية التي عانت منها بعض المناطق تتطلّب حضوراً قوياً في قطاع تكنولجيا المعلومات لطالما بات أساسياً ورئيسياً في تحسين الخدمات ومواكبة التطوّر الحالي.
"iMENA Group" الشركة الاستثمارية الأكبر في مجال تكنولجيا المعلومات في على صعيد الوطن العربي والشرق الأوسط وإفريقيا، تدعم بأفكارها وإدارتها عجلة الاستثمار التكنولوجي بطريقة صحيحة لتؤكّد بأن للاستثمار أوجه مختلفة وقطاعات عديدة يجب أن تتغير مع تغيّر الزمان. وبما أننا في عصر تكنولوجيا المعلومات فلا بدّ من الاستثمار فيه لدعم الحركة الاقتصادية والسوق المحلي والدولي.
التعليقات (0)