مواضيع اليوم

تطور اساليب الارهاب

تطور اساليب الارهاب


، قد يعتقد البعض ان اقدام القس الأمريكى " تيرى جونز " على حرق نسخة من القرآن الكريم ، هو قمة اساليب الارهاب على الاسلام ،
بيد ان تشاؤمى يجعلنى اقول : انها مجرد بداية ، سوف تفتح الباب امام فكر ممنهج وابداع معتمد ، بل وله ضمانات وحوافز ، ولن يكون آخر ما يتفتق عنه الذهن العدائى ضد الاسلام .


كنت أقرأ كتاب " لماذا يكرهوننا – تأليف : ناصر بن محمد الزامل – الناشر : مكتبة العبيكان ) وفى الصفحة رقم 18 من الطبعة الأولى الصادرة فى 2004 م ،
كتب تحت عنوان : الارهاب على الاسلام ،


( هناك ارهاب آخر يرتكز على المعتقدات الدينية ، وخصوصا الدين الاسلامى ، نشرت مجلة "موثر جونز " فى شهر حزيران / يونيو 2002 مقالا جاء فيه " ان العديد من الدوائر الثقافية الأمريكية المؤثرة ، اعتمدت فكرة اشاعة التشكيك فى القرآن الكريم من جانب المثقفين الغربيين " وانتقدت هذه المجلة عدم قيام العالم المسيحى والاعلام الغربى عقب 11 سبتمبر بالتشكيك فى صحة القرآن الكريم كحل لانهاء ما يسمى بالتعصب الاسلامى وايجاد بدائل له ، نجحت تلك الحملة فى دفع العديد من الصحف والمجلات ووسائل الاعلام الأمريكية والغربية ودفع العديد من القساوسة المتصهينين فى محاربة الدين الاسلامى واعتباره " منبعا للشر " والتعرض للذات الالهية ولشخص الرسول " صلى الله عليه وسلم " ،
وقامت الصحف والمجلات بنصب محاكمة للقرآن الكريم والهجوم عليه ، ونعته بأبشع النعوت )
......... انتهى الاقتباس .

شخصيا ، كنت على يقين بأن ما يقوم به البعض من تشكيك فى اعراب بعض الكلمات ، والتمسك بالمنسوخ من القرآن ، ليس هدفه المناقشة العلمية ، بل هدفه الأسمى التشكيك وزعزعة الايمان ، الذى قد يجد له صدى لدى غير المتخصصين ، وكان هؤلاء المتشككون الشاكون ، يستجدون الخلاف ، بحجة مناقشة الحجة بالحجة ، واعمال العقل ومناقشة الفكر ،

وكان الكثيرون يتجاهلونهم ولا يعيرونهم ادنى اهتمام ، فكان هذا يتم تفسيره على انه اما ضعف لحجة او اقناع ، او ان فكرتهم وصلت واقنعوا القراء بما يود المهرطقون ،

والحالتين خطأ .


لأن البعض رأى انه اعراض عن الجاهلين ، او تركهم حتى يخوضوا فى حديث غيره .


هل تجرأ أحد وشكك فى آيات القرآن قبل الحادى عشر من سبتمبر 2001 ؟
وهل كانت هناك اية رسوم مسيئة للرسول الكريم قبل هذا التاريخ ؟
وهل دعا بابا الفاتيكان الى حماية مسيحييى مصر – الذين هم فى اعيننا – قبل هذا التاريخ ؟

 

بعد ان قرأت كتاب ( لماذا يكرهوننا ) ترسخت لدى قناعات كثيرة ،

من بينها على الأقل – مع الاعتذار للمبدع فوزى صالح – اننى قد اكون ، ازحت غطاء البكابورت ولو بطريق الخطأ دون قصد منى .

 

eg_eisa @yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !