مواضيع اليوم

تطلّعات بلا زلات..رداّ على الأستاذ ( محمد شحاتة )

أميرال الاميري

2012-06-29 09:37:30

0

      (( لا يشترط حين تخالف حياة الكاتب كتاباته أن يكون بالضرورة

مزوراً ،أو مرتزقاً ،أو أجيراً ،إنها النفس البشرية التي تتسع انفعالاتها وإبداعاتها

وتعبيراتها بما يشق علينا حصرها في زاوية او نظرة ضيقة ...الخ ...))

  انها عبارة استهوت الفكر واستثارت القلم لعرض الرأي الداحض على الداعم

بعد أن توقفت عندها بوجه التعليق على موضوع .....((النص والكاتب ).......

  مدونة الانلس .......

كما المظهر العام ،كما لون عين الماء ،كما زغاريد النساء في الأعراس الشرقية ،كما تفلّك الفلك

بإدارة رب العرش الحكيم ،.....والله لإنها ريشات رقيقة دقيقة لا تخضع لجدالات عقيمة ...

هل من احد يراها مختلة أو متميعة الصورة منذ غبار الدهر لعديد من الأجيال ...؟؟ لا ولا باي حال من الأحوال

لأنها ضمن الثقوبات المنظورة والملموسة .

من المفروض ان تكون حروف الكاتب تماثل تواريخه الشخصية ..ثابتة من اتجاه جذوته بوصلته

حتى تؤسس وترسخ قاعدة حاشيته ،فيكونوا يد العون والهداية على الغواية والعماية له، بغض النظر

عن طبيعة طروحاته واتجاهاته .فيغدو مع السنون كالصدى الذي يُسمع في غيابه ، والظل الي يُرى بعد أفوله

إذ أنه والحالة هذه كمن تولى راية الجهاد الأكبر .

وإذا استعرضنا التاريخ الاوروبي ،ففيه من صدق المسيرة لاتخاذ مشاهيره كبرهان يحتذى به (( الهتلرية )

والتي لا تزال بأفكارها رغم العديد من دراسات التخلي ...إنها فكرة نمت ،وشبّت ،وترعرعت

بالمواظبة على إحطاب لهيبها ........

على اعتبار المطلوب ...يجلس العلماء والكتاب والوعاظ والشعراء مجالس التوجيه نحو غبطة السوقة

بتقديم التقويم لما آل إليه الحاكم من تخصيب المراتع الخاصة وتحصين السدّة ، والعدول عن النظر الى

الصعود بالهمم ، وتقويضها الى القزم من العفة و الرفعة .

ففي العقل الدعامة لجميع الاشياء ،ولا يقدر أي من الافراد إصلاح حاله الا به ،لا يقبل زلة ولا معضلة الا وعالجها

لما هو خير اهل الارض المحددة ،.....ولا أذى الا واناطه بعيداً لانه السياج الكامن لكل أمن وأمان

والذي أي العقل .....لا تراه الا إذا قدحته الأحداث ،والمواقف ،ولا يظهِره الا الأدب وتعضده المحكات والتجارب

كالدواء المقوي  لتجاوز كل رذيلة باتت او استحكمت شظاياها ،مهما صغُرَت ولو من قبيل حشاش الارض الصغيرة

في كأس من الماء ........

بَسَط بين أيدينا التاريخ القديم والوسيط من هو بحق من أهل الإنتداب من الفلاسفة والحكماء ليقفوا على حقائق المعارف

من اقاليم او بقاع اخرى بعيدة كانت او مجاورة ،..والمستوجبة من الرعية حيال الحاكم ومنه حيال سوقته

بما فيه دلالة على تنظيم نسق التبادل لرفعة واصلاح واقع الأمة وكشف كل غمة تغطيهم .

   اذن ينبغي أن تكون تطلعات الكاتب ..أحادية المسار ، بعيدة عن المذهبية المنفعية ،فكل زلة تعتبر مارقة ...متسلقة

تشرخ من صدر أعماله ،وتورثها الألم المعاني حتى بعد هجرتة الابدية لأدوات كتاباته ،...............مثــلا

إصدار فتوى تكاد لا تُسمع على حد قول البعض ( كتغريد عصفور لأصم ))..ما مدى صداها على العامة وعلى الشيخ الجليل .؟؟؟؟

وزلــــــة سياسية لكاتب مررّ من خلالها وضعية ما ...............؟؟؟ ما الرأي ..؟؟؟ ثم غطيت بجائزة ........

        الأصدقاء الأصفياء هم معادلة لا جدلية الا الأكيدية من فريق واحد......فالكاتب يجب من ينضم الى شلة هؤلاء

مأمون على ما يُستَودع ..............




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !