لا أعتقد أن ياسمينة بادو الوزيرة الضاحكة في حكومة عباس الفاسي ،ـ عمها في "شجرة الخراب " ـ تعلم شيئا عن أمر المرأة القروية التي وضعت جنينها في مدخل المستوصف القروي لبني وليد المجهز بقاعة لما قبل الولادة و أخرى للولادة و ثالثة لما بعد الولادة ، و نقلت مصادر فايسبوكية وليدية أن امرأة قصدت المستوصف رفقة زوجها في التاسعة ليلا في حالة مخاض متقدمة حيث كانت صرخاتها تشق سكون المنطقة المحيطة بالمستوصف مما ...أدى إلى تجمع بعض الشباب بباب المستوصف لمعاينة المشهد ، و نقلت المصادر أيضا أن زوج السيدة الحامل ظل يتوسل إلى الممرضة المكلفة أزيد من نصف ساعة لكي تنزل من سكنها الوظيفي في الطابق الأعلى ،و تقديم الاسعافات الضرورية لزوجته ،و قام ممرض آخر بطر الشباب المتجمعين بباب البناية بأساليب فضة ووقحة حتى لا يكونوا شهودا على ما يقع من تنكيل بالمواطنين بالمستشفيات العمومية .... الممرضة المسؤولة نزلت أخيرا من برجها العاجي ، و لكن بعد أن بدأت القروية المسكينة بوضع جنينها فعلا بباب المستوصف في ظروف صحية مزرية للغاية ، حادثة لو وقعت في بلد آخر يحترم كرامة مواطنيه لاهتز لها الرأي العام إدانة و شجبا و لاستدعى فتح تحقيق و معاقبة المسؤولين عن الاستهتار و احتقار المواطنين ،و لكن في بلد سيطرت على مقدراته عصابة من اللصوص ستعتبر الوزيرة الضاحكة أن الأمر عادي جدا ،و الناس الفقراء و القرويين بالخصوص يلا لقاو غير الدوا لحمر و الكينة ديال الرابعة و الغبرة ديال الاسهال يحمدو الله و يشكروه ، ففي زمن ياسمينة الله ينجينا غير من شي طاعون جماعي و لا شي وباء ن الأوبئة اللي كانت تقتل الآلاف من أسلافنا في الماضي التي بدأت تعرف عودة مظفرة على يديها الكريمتين ها الجذام ها الجذري و مازال تشوفو .....ياسمينة في الصحة و راجلها فالما و الضو
التعليقات (0)