تظهر المؤشرات الأولى لكواليس اللقاءات الأمريكية- الروسية، ولزيارة بوتين إلى تركيا وغيرها، أن الازمة السورية دخلت طور التصفيات الختامية في صورها السلبية والايجابية على حد سواء:-
1 - ابتداء من الأخطر أو السلبي هنا، فهو في خسارة سورية لدورها الاقليمي على صعيد الصراع العربي- الصهيوني خاصة الملف الفلسطيني، فاذا كان من الصعب سابقا تمرير أية خطوة بمعزل عن الحسابات السورية- فإن رائحة صفقة كبرى في الافق دون الاكتراث بالموقف السوري المستنزف داخليا، ومن ذلك تورط حماس في امارة غزة وتحت شعار هدنة طويلة أو صلح حديبية كما أشار مشعل منذ سنوات مقابل محاولة العدو تمرير كونفدرالية بين الضفتين في إطار مشروع البنيلوكس الثلاثي (مركز اسرائيلي ومحيط أردني- فلسطيني).
2 - أن التصريحات الأمريكية والأطلسية المتزايدة حول دور القاعدة الكبير في المعارضة السورية العسكرية تخفي مؤشرات حول ترتيبات إقليمية ودولية تطوي ملفات وجهات وأوساطا متورطة وتفتح ملفات أخرى.
وكما لاحظ الكاتب اللبناني ناصر قنديل فإن تسريب أشرطة لعقاب صقر والحريري وحادثة تل كلخ مقدمة لإغلاق هذا الملف وتحويله الى القضاء اللبناني والانتربول الدولي...
3 - وفيما يخص الأتراك، الذين يخشون انفجار عش الدبابير الداخلي (عشرون مليون علوي ومثلهم من الاكراد) ثمة إشارات روسية حول حزب العمال الكردستاني بالاضافة الى تعويض روسي....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=23307
التعليقات (0)