ماتزال الاوضاع الامنيه في مديريه ردفان ومناطقها المختلفه في تصاعد تام وتعقيد مستمرزادفي ذلك التعزيزات الامنيه واستمرارتدفقهاالى منطقه الملاح التي اصبحت منطقه حشد.
وكانت معلومات وصلت الينا ان محافظ لحج /محسن النقيب والامين العام/علي ماطرومدير الامن بالمحافظه وقائد لواء الراحه فيصل رجب عقدوااجتماعا لتدارس الاوضاع التي الت اليه احداث 16-12-2010م والتي ادت الى مقتل سبعه جنود واستشهادناشط في الحراك الجنوبي ,ونقل ان خلاف داربين مؤيدوموافق على شن حمله عسكريه باتجاه عاصمه المديريه الحبيلين وانتشارها نحو حبيل الجبروالعسكريه .
التعزيزات العسكريه هي ناقلات جندمصفحه ودبابات واطقم مسلحه بمعدل سريه بوصف خبراء عسكريين .
قوى الحراك الجنوبي ادانت الحمله العسكريه ووصفتها بعسكره اضافيه للحياه المدنيه ونادت الشعوب المحبه للسلام والحريه والامم المتحده وجامعه الدول العربيه التدخل لحمايه ابناءالجنوب من (الصلف العسكري)الذي وصل حدقصف المدن بالاسلحه الثقيله دون وازع ديني اوضميرانساني .
من جهه اخرى تداعى عددمن الشخصيات الاجتماعيه والمشائخ في المديريه الى عقدلقاء وصدربيان عنه عصرامس اكدان الاوضاع التي مرت بها المديريه لهم موقف منها ولكن لم يوخذ بارائهم وبمانه لم تكن هناك معالجات من قبل المعنيين الامرالذي ساعدعلى تدهورالاوضاع مضيفين الى ان هناك اطراف لها مصلحه من تازيم الوضع لغرض تصفيه حسابات وكسب مصالح من السلطه ,لهذا اكدوا رفضهم القاطع لمعالجه الاوضاع بطريقه الحسم العسكري لما لهذا القرارمن تداعيات خطيره.
التعليقات (0)