في هذا التوقيت بالذات : العناد ليس أمامه أي متسع و يجب أن نقدر الأمور حق قدرها :
1. لا متسع بالمرة لاستمرار المجلس العسكري في السلطة الضاغطة بكل آدواتها المهولة أثناء و ضع دستور البلاد بأي شكل فهي جريمة إكراه على حق الشعب أن يكون متحرراً تماماً و هو يضع دستور بلاده بنفسه دون أي ضغوط سلطوية عليه .
رحيل المجلس العسكري عن السلطة السياسية بانتخاب رئيس للجمهورية إلى مهمته العسكرية دون دور في الضغط على الدستور حتمٌ لازم .
2 . يجب فوراً صدور القرار الرسمي الفعلي ( و ليس مجرد التصريحات بذلك ) بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس للجمهورية حتى تكتمل بوجود برلمان و رئيس تسليم تام للسلطة حقيقتاً ليس إجتزاء , و يعود الجيش إلى مهمته الجليلة في الدفاع عن الوطن .
3 . لا يزال إلغاء مجلس الشورى بكل ما يترتب على ذلك من أحكام و هو مطلب محل إجماع وطني لا يخالف فيه أحد مقطحاً ممتازاً لتبكير تسليم السلطة في 30 إبريل القادم لإتمام إنتخاب رئيس للجمهورية .
و قولي للجميع أعرفوا الله عز و جل في مصر لا متسع الآن لتبلد و لا مماحكة تعوق أو تثير المخاطر .
التعليقات (0)