بالنظر الى تصريحات الفريق شفيق الاخيرة نجد لها أكثر من جانب وانها رقصة الموت الأخيرة للنظام المخلوع وانه اما نجاحه او نهاية نظام المخلوع والمستفيدين منه.
وكما ذكرنا سابقا أن أركان النظام البائد على استعداد للتضحية بنصف ثرواتهم الحرام مقابل عدم محاكمتهم وسجنهم.
ولهذا نجده بعد الحكم على الرئيس المخلوع ووزير داخليته وبراءة مساعدى وزير الداخلية يلعب على مشاعر المتورطين فى موقعة الجمل وباقى النظام البائد بأنه سيحاول ان يجلب لهم البراءة ليس هذا وحسب بل سيورط الاخوان المسلمين ويدخلهم السجن بالقانون ويلفق لهم تهم قتل الثوار
هذا مقابل أن يدعموه بكل ما أوتوا من قوة وحشد ومال للفوز فى جولة الاعادة
وقد بدأ بالتلميح الى أن أول ماسيفعله هو حل حزبى الحرية والعدالة وحزب النور . بل ومحاكمة محمد مرسى منافسه فى الانتخابات وأن التهمة عنده جاهزة
وأنه سينتقم من كل من حاول المساس بهم وزجهم فى السجون
فهل يفلح شفيق فى ذلك وجر البلاد الى الهاوية ان فاز فى الانتخابات لا قدر الله مع وجود الثوار وامتناعهم عن الذهاب لجولة الانتخابات الثانية وشخصنة الأمور وزيادة جرعة الأنا لدى المرشحين الخاسرين فى الجولة الأولى
التعليقات (0)