مواضيع اليوم

تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة اللبية

mos sam

2011-11-08 21:23:33

0

قرأت صباح الأحد الماضي مقابلة للدكتورعبد الرحيم الكيب رئيس الحكومة المؤقتة  مع  مراسلة جريدة الساندي تايمس اللندنية ماري كلفن. تحدث فيها بصدق ووضوح ورؤيا ثاقبة  وأكد على أن أولى إهتماماته هي الشباب المتضرر من الحرب من  الجرحى والمرضى النفسانيين  . لقد رأى هؤلاء الأطفال أخوتهم وأصدقاءهم يقتلون ويجب أن نكون حذرين.  . فالعائلات حزينة لموت الألاف والمفقودين والجرحى . والمستشفيات مكتظة ونظام التعليم يحتاج ألى إصلاح شامل  وفرق الثوار تحمي الشوارع في الوقت الذي تحاول فيه الدولة بناء جيشها  وقوات الأمن .  وأشار ألى أنه لم يبق سوى 8 أشهر لأجراء الأنتخابات في بلاد لم تعرف الأجزاب السياسية لمدة أربعة قرون . وكل هذا يحتاج الى  أموال ليبيا المجمدةالتي تبلغ 170 بليونا من الدولارات للبدة في التدريب وعلاج الجرحى والمرضى النفسيين للشباب . كما كان عبد الرحيم الكيب واقعيا ولم يجاري غيره بالطلب من الثوار تسليم سلاحهم  والعودة الى بيوتهم وعملهم  . وقال لو قمنا بمثل هذا العمل لكان ذلك سيكون كارثة في الوقت الذي لا توجد شواغر عمل  لهم  . وطالب بريطانيا وغبرها مساعدة ليبيا بارسال أطباء نفسيين وتوفير برامج تدريبية . وأعرب عن إعتقاده بان الثوار سيرجعون الى بيوتهم حال إنتشار قوات الامن في الشوارع. ولهذا سيتحرك بصبر معهم . كلام جميل  وتفكير سليم  فالتركيز على الشباب الثوار وجرحاهم والمفقودين منهم  والمرضى النفسيين بجب أن تكون أولى مهام الحكومة النتقالية فهي مطالب كل الليبيين . والتعامل مع الثوار بالتشاور لتمكينهم  من العودة إلى بيوتهم بأختيارهم. وقد أوضح  الكتور الكيب كل ذلك في خطابه الموجه للشعب في أولى أيام عيد الأضحى المبارك و شدد على إهتمامه بالشباب الثائر وواشاد دوره العظيم في الثورة .  وحرص أن يضيف ألى أوليات حكومته  الأهتمام بعائلات الشهداء وتوفير ما يمكن لهم فكثير من العائلات فقدت عائلها وسكنها وأمهات فقدن اولادهن .  و نضم  صوتنا الى صوته  ونقول إن مشاكل الجرحى والمفقودين واسر الشهداء ليست مسئولية الحكومة الانتقالية وحدها بل هي مسئولية المجتمع المدني في المقام الأول والقادرين من الشعب الليبي للتكاتف والعمل السريع  للمساهمة في هذا المجال الاخوي الأنساني . وطلب المساعدة من  المنظمات الدولية والهيئات الدولية الأنسانية .  لأن حاجات هؤلاء الجرحي واليتامى والارامل هي ماّساة إنسانية ويجب أن يتظافر أخواننا وأصدقائنا معنا وجميع شرفاء العالم في هذه المهمة العاجلة  .وطلب المساعدة في هذه الظروف ليس إستجداء بل هو واجب إنساني في حالات الكوارث . وقد عبر السيد الكيب عن شعور وشكر الليبيين لمن يستحق واوليات أصحاب الفضل في مساعدة الليبيين  فشكر تونس  ثم قطر والامارات  وشكر للسودان وتركبا ومصر والأردن. وكذلك دول الناتو التي لولاها لحرق الطاغية البلاد والعباد والامم المتحدة وأضيف الجامعة العربية  فقد  كان لقرارها برفع الامر إلى مجلس الأمن  إنقاذا للثورة الليبية . لقد مر السيد الكيب مر الكرام على  موضوع المصالحة ومعاقبة المذنبين القتلة والمستغلين ولم يدخل في تفاصيا المصالحة مع من . إذا كانت المصالحة مع من دمروا البلاد طوال 42 عاما  ودعموا  القذافي طول هذه المدة وشجعوا القتلة وهؤلاء ليسو افرادا معدودين بل ألافا موزعين .فاننا لا نوافق على ذلك ولا يمكن الاكتفاءبتقديم عنز الفداء وترك الأغلبية بملايينهم يمرحون خارج البلاد وداخلها يدبرون المؤامرات للألتفاف على الثورة حال رجوع البلاد غلى حالتها الطبيعية . ومن المؤسف  اننا لا نسمع عي أية إجراءات  في هذا الشان ، بالتحفظ على هؤلاء ، وحظر السفر، والأنتقال عليهم ، وإعداد قوائم بهم ونشرها ، وتقديمهم  للمحاكمة العاجلة بدلا من الأنتظار  حتى يقوى عودهم ويتحركوا لتنفيذ مخطاطاتهم  وتحريض القبائل والمدن على الأنتقام  من الثواركما نسمع يوميا . النقطة  الثانية الشئون الخارجية فما هي الأجراءات التي إتخذت مع الدول التي تؤوي عائلة القذافي والانتربول لأصدار اوامر القبض عليهم . وفي هذا المجال هل في النية تنظيم السلك الدبلوماسي الليبي  من موظفي وزارة الخارجية وليس من خارج السلك  وتطهيره من الدخلاء عليه  . والنقطة الهامة هي ما تردد بانشاء حلف بقيادة قطرخارج الناتو والامم المتحدة ودون موافقة الجامعة العربية  لحماية جنوب البلاد وجمع السلاح .هل هذه سياسة وافق عليها المجلس الانتقالي وأصبحت إلتزاما لا رأي لنا فيه ؟. والنقطة الهامة نريد ان نعرف من هو المسئول على السلطات التنفيذية هل هي الحكومة الأنتقالية  أو بأزدواج مع المجلس الانتقالي الذي يجب أن يقتصر عمله على التشريع ، وأن يتولى رئيسة الصفة الثمتيلية للبلاد  . والنقطة النهائية هي تمسك الشعب بان يتقيد المجلس الأنتقالي والحكومة المؤقتة بمواعيد إنتخاب المؤتمر العام  والبرلمان والانتخابات العامة كما جاء في الوثيقة الدستورية المؤقتة وعدم تأجيل التنفيذ بأي عذر من الأعذار  وإستمرار الفترة الأنتقالية إلى ما لا نهاية  كما يحصل الان في مصر .    
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !