19 يناير 2012 06:35 مساءً
دماء كثيرة عكرت صفو الحياة في اليمن الجنوبي منذ نشاءه الدولة ألجنوبيه ذات المساحة ألجغرافيه الكبيرة والمترامية الإطراف والمتنوعة في بيئته ألجغرافيه مابين سهول فسيحة خصبه وجبال وسلاسل شاهقة وصحاري تخبئ كنوز تحتها ومدن تسع الملايين فوقها مساحه قدرها 368الف كيلومتر مربع أضافه إلى شريط ساحلي ممتد لأكثر من 1500 متر يحوي ثروات وثروات ,بلد كهذا وهوماحدث ,كان ولا يزال مطمع للغزاة منذ قديم الزمن وحينــــــــــ استعاد الوطن حريته أسهمت ثرواته في ان تصبح عبئا ثقيل وويلالابنائه وحكامه فتسببت صراع الاتجاهات والأفكار للمضي قدما نحوا لرقي بالوطن واستثمارالثروه لصالح مواطنيه تسببت في تصدع النسيج الوطني الحاكم .
دماء سالت تسببت في فرقه الجنوبيين وجعلت منهم عمال اقنان في راضيهم ورعاه لغيرهم ومثلما كانت الدماء فيها فرقه للجنوبيين أصبحت الدماء إلفه وغسل للماضي وللقلوب دماء تسيل لتغسل ماعلق بالوطن من أعباء تمحي ليل حالك ظل يورق الجنوب الأرض والإنسان الجنوب الحضارة والتاريخ الجنوب العلم والمعرفة الجنوب الهوية.
هذه هي الضريبة التي يمكن ان تدفع من خيره افذاذ الجنوب ,لتروي شجره العطاء فتسقيها من جديد هذا ولسان حال حركه الاحتجاجات الوطنية الجنوبية التي يرى جميع المحللين انها تسير نحو مخاض عسير يفضي الى ترجمه عمليه للواقع المعاش بحيث يقدوااكثر واقع ديمقراطيا ومنفتحا على الأخر وهومايصفه الجيل القادم من حركه الشباب والطلاب الذين يرون ان حاضر الجنوب ومستقبله لايمكن ان يتاتاالا بشفافية الطرح وسلامه ألرويه والخطأ المتواصلة الحثيثة الدئوبه لأجل السير في نسق يشمل كل الآراء الموحدة في رويه شامله تشكل مخرجا نحو استعاده ألدوله وتقريرا لمصير.
التصالح والتسامح هذا العام اختلف عن سابقه اذاتى بعد عاصفه الربيع العربي فاضحا الجنوب متعدد في اطيافه السياسيه وارتفعت درجه الحس الثوري الى حد اجتهد فيه الكل فتكون اتجاهات عديدة وتشعبت الأطروحات حول مستقبل حركه الاحتجاجات ودخلت أطياف سياسيه اللعبة لمجرد اللعب خصوصا بعد ان اخفق الحراك وجازف في روى تفتقد الى إقناع الأطياف الثورية التي عجز عن أقامه حوار معها والتي بها بعيدا عن التحول الى الضد والسير بها كي تقدو مؤسسات فاعله؟
نادت أصوات جنوبيه بالهتافات التي تقول ان الحراك جزء لايمثل كل الأطياف ألثوريه ألجنوبيه وان قياداته أخفقت وقصرت في استيعاب قضيه الجنوب بقدر استوعبت نوعيه لأتحمل قضيه الجنوب ,والبروز كان هدف على حساب القضية ,ارتفعت على طيف الحركة الوطنية الجنوبيه مطالبه بضرورة التحول الديناميكي لجعل الماضي دليل للحاضر لصناعه المستقبل بروح وطنيه اكثر ديمقراطيه واتاحة قدراكبر للارتقاءبالمؤسسات السياسيه لتقدواكثرفاعليه أي التحول نحو حركة المؤسسات السياسيه المدنيه بمختلف انواعها.
-مساء 13-يناير2012م كانت ساحه العروض وطن لكل الجنوبيين السادسه مساء تجمع الجنوب فيها فيكون الليل صبحا لصبح أتي وتكون الساحة التي احتضنت احتفالات الجنوبيين بذكرى المجد مأوى دافئ لمجد أتي ليأتي اليوم التالي تجسيد اخر لانتصار الاراده وقهرا للنفس الاماره بالسوفتعالت الأصوات مردده ان صوت الاراده وصوت الحرية سلاح ا مضى وأقوى لقهر المحتل ورغم عسكره الساحة وتدجيجها بلغ الحضور الالالف وفي لحضه استشاط المحتل وفي لحضه تفكير الى مباغته المبتهجين بنشوة فرحهم بذكرى آلامهم فانهمرت الرصاص تمزق الأجساد وتحصدالارواح البريئة يحق لمن يقدس الحرية ان يضعه خط في الجبين ليسقط الشهيد تلوا الشهيد غير إن المسيرة مستمرة والاستماتة من الجميع غاية في حدذاتها لقهر الصلف والجبروت الذي اضهرته سلطه الاحتلال وجحافله.
-تساءل ماذا بعد التصالح والتسامح يجب الالتفات إلى الذي يتربص بالجنوبيين ويمخر الأرض ويعيث فيها قتلا وتشريد وسبق لماضي الحزب الاشتراكي اليمني ان حاولت لسلطه نبشه غير أنها وجدته شرف ووسام من ألدرجه الرفيعة طاولت به أجيال الجنوب الشهب والأنجم
المصدر:عدن الغد
التعليقات (0)