تشابه الأفكار والطموحات بين الحاكم المدني الأميركي والسيستاني!!
بقلم ضياء الراضي
التأريخ يسجل والمواقف تبقى مع الزمن فكل إنسان كفيل بنفسه فإن أراد أن يخلده التأريخ وتكتب عنه الأجيال وتخط له الأقلام وينشد به الشعراء فعليه أن يتخذ المواقف البطولية التي يكون فيها كالجبل الشامخ الذي لا تهزه الرياح أو يتخذ الموقف الثاني الموقف السلبي موقف الخنوع والخضوع ولأجل ماذا لأجل أبسط الأمور الدنيوية الزائلة وخاصة إذا كان هذا الشخص يمثل جهة يمثل دين يمثل طائفة يتبعه جموع يتخذه بعض الناس رمزاً وهذا ما حصل فعلاً من قبل السيستاني فمنذ اليوم الأول الذي تصدى به وظهر على الساحة وتقمص المرجعية بتأييد ومباركة المؤسسة التي كانت في لندن وتدار من قبل أبناء الخوئي الذين هم بالأساس من جمع ممن يسمى أهل الخبرة الذين شروهم بالمال مقابل أن يشهدوا للسيستاني وعلى هذا المنوال والمنهج سار السيستاني بالخداع والتزوير والخنوع والخضوع وموقفه من الاحتلال الأميركي ودول التحالف التابعة له كان موقفاً مؤيداً موقفاً ايجابياً بجانبهم سهل المهمة لهم وفتح الطريق وأمر أتباعه بأن يسموهم قوات محررة وقوات صديقة وقوات التحالف ولا يجوز التعرض لهم لكون هنالك تطابق وتشابه بالأفكار والرؤية بين السيستاني وأسياده المحتلين وهذا ما ذكره الحاكم المدني في اللقاء والحوار على قناة الميادين حيث ذكر الحاكم الأميركي أنه هناك تناغم واتصال بين السيستاني حيث يصل بالشهر إلى أكثر من أربع مرات وكذلك وجود عدة وسطاء للاتصال بينهم وأن نظرتهم موحدة في مصير العراق وهذا ما أكده المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثانية عشرة من بحثه (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد) ضمن سلسلة محاضرات في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله:
)جرى بيني وبين السيستاني اتصالات مكثفة من خلال وسطاء بيننا، (لاحظ ليس وسيطًاً واحدًا، بل قال: وسطاء) وقد أحصيت يومًا أنّي تبادلت معه نحو 48 أو 49 رسالة ضمنها رسائل خطيّة مع السيستاني (وصار له عشرات السنين لم يكلّف نفسه بأن يكتب حرفًاً واحدًا للشعب العراقي أو للشعب الإيراني أو للشعوب التي تلتحق به وتنتمي إليه وقد غُرر بها والتحقت به وبتقليده، بتقليد إنسان جاهل لا يملك من العلم حظًاً) خلال السنة التي أمضيتها هناك، مما يعني أنّنا كنا نتواصل نحو ثلاث إلى أربع مرات في الشهر، كانت اتصالات مكثّفة،
أنا أقول له: نعم إنّها بمعدل أربع مرات شهريًا، أيّ بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا يتواصل السيستاني مع الحاكم المحتل، بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا يتواصل السيستاني مع الحاكم المحتل، ولا يكلّف نفسه مع أتباعه، مع عبّاده، مع الجهال الذين التحقوا به، لا يكلّف نفسه ولو مرّة واحدة بالسنة، ولو مرّة واحدة كل عشر سنين، أو أكثر يظهر يتحدّث مع من التحق به ومع من غُرر به والتحق به وأكمل برايمر كلامه بالقول: رؤية السيستاني للعراق مشابهة لرؤية التحالف له، وهي الديمقراطية أو على الأقل حكومة تمثيليّة ذات شكل معيّن ضمن حدود الدور الذي كان يعتبره السيستاني مناسبًا له، (إذًا ماذا يريد السيستاني؟ يريد دورًا في الحكومة، يريد دورًا في السرقة، يريد دورًا في نهب الأموال وسرقة الأموال والثروات ومقدرات الشعب والشعوب) لقد ساعد السيستاني بشكل عام في تحقيق ذلك الحلم( حلم المحتلين) وقد شعرت أنّ الحوار بيننا كان صريحًا وحرًا وقد ساعدني كثيرًا )لاحظ أيها العاقل لاحظ أيها اللبيب انظر ماذا يفعل السيستاني وما هي المواقف التي تصدر منه يضع يده بيد المحتل يتناغم مع المحتل يلتقي بالكافر يهيئ له الظروف الموضوعية ويسهل له المهمة لاحتلال العراق وبلا خجل يلتقي به يخطط معه يسرق معه حقيقة لا مناص منها فهذه هي توجهات السيستاني وهذا هو تأريخه وهذه هي مواقفه.
رابط المحاضرة الثانية عشر بالكامل للاطلاع
https://www.youtube.com/watch?v=FAzDtxVkQhM
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=455462
التعليقات (0)