تسبيح الشور ليس كتسبيح الزهراء أيها العقلاء!!!
بقلم الكاتب سليم الحمداني
إن الشعائر الحسينية هي وسيلة لغاية أهم ولهدف أسمى ألا وهو استذكار المصيبة التي حلت بآل الرسول في كربلاء وكيف اعتدى اهل النفاق والغدر الخوارج المارقة دواعش ذلك الزمان وكيف تطاولت اياديهم الخبيثة بأن تقتل سبط الرسول وال بيته وصحبه النجباء وتمل بالجسد الطاهر وتسبي عياله الرسول وبنفس الوقت احياء تلك المصيبة حتى نعرف الناس بالهدف والغاية التي ضحى من اجلها الامام الحسين عليه السلام تلك التضحية ألا وهي كشف النفاق والزيف و الخرافات التي نشرها أئمة المارقة وكيف نصب على عرش الخلافة شخص لا يعرف أي بديهية من بديهيات الدين بل شخص منحط شارب للخمر مستحل المحارم قاتل النفس المحترمة اناس شاذ بمعنى الكلمة لذا اراد سلام الله عليه استنهاض الامة وان تقوم من سباتها الطويل الذي خلفه لها أتباع النهج الاموي الداعشي في ذلك الوقت والزمان فهذه الشعائر ويرها من ممارسات ما هي الا من اجل هذه الامر فكانت مجالس الشور والبندرية التي لها خصوصية في الطريقة والأسلوب بأثارة الحماس وخاصة عند الشباب وخاصة من خلال الطريقة التي يمارسها الذاكر والمنشد الا وهي طريقة تقطيع الحروف والكلمات ويسمى هذا بالتسبيح وهنا نقطة الخلاف والاستشكال التي أثيرت من قبل البعض ضد هذا الشعيرة وهذه التسمية فبالحقيقة هذا التسبيح ليس المقصود به تسبيح الزهراء الذي يذكر به أسماء رب العزة والجلالة وذكر صفاته لا بل هو ذكر للائمة الاطهار وهنا كان الجواب من قبل سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال الاستفتاء الموسم (الشور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة) بقوله
:(...............في ضوء ما تقدم يتضح أنه:-
إذا كان يقصد بالتسبيح والتقطيع (مورد السؤال) تسبيح كتسبيح الزهراء(عليها السلام) المتضمّن لأسماء الله وصفاته فإنّ هذا تشريع محرّم وغير جائز.
وإن كان ما يصدر مجردَ حرف أو كلمة ترجع إلى عنوان موسيقى أو غناء، فيشملها حكمها، فإذا كان مثلًا في الأناشيد الحربية وأناشيد الذكر الشرعية والأدعية والأذكار ورثاء المعصومين والأولياء (عليهم السلام)، جاز ذلك إذا لم يستلزم الحرام.
أمّا إذا كان ذلك من باب الحذف مع وجود ما يدلّ على المعنى المقصود وهو ما يُفهم من السؤال، حيث يعلم السائل والمستشكل أن الحرف يقصد به الإمام الحسين أو الحسن أو أمير المؤمنين أو الزهراء أو المهدي أو باقي الأئمّة أو جدّهم النبي الأمين(عليهم الصلاة والتسليم)، وبحسب ما هو ظاهر حال المجالس المنعقدة عادة، وهذا جائز ولا إشكال فيه لا شرعًا ولا لغة ولا بلاغة ولا أدبًا ولا أخلاقًا، وهو أسلوب لغويّ بلاغي متّبع ومعروف وتتميز به اللغة العربية ومن إبداعات البلاغة فيها، بل ومن إبداعات القرآن الكريم، وكما ذكرنا سابقًا بأن أسلوب البلاغة والبلاغة القرآنية قائمة على حذف الحرف الواحد والأحرف المتعددة؛ بل وحتى حذف الكلمة والجمل مع وجود ما يدلّ عليها من قرائن حالية أو مقالية، وكما في قوله تعالى: { وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا } والكلّ يفسّرها بأنّ المقصود منها: واسألوا أهل القرية، فتمّ حذف كلمة كاملة وهي (أهل.))
فهنا البيان والحجة أتت من المتشرعة ومن أهل الحل والعقد وبالدليل القاطع وهذا ما بينه سماحة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني لكل العقلاء وبنفس الوقت إسكات للمعترضين والمشككين والمكفرين لمن يحيي هذه المجالس
وللكلام بقية كما في الرابط ادناه
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
التعليقات (0)