مواضيع اليوم

تسامح الأديان لا حوارها ..

متوكل ابو اسامة

2010-04-10 06:13:59

0

 

حوار الأديان هو مصطلح طوباوي ، إذ لا يمكن أن يتنازل أي طرف عن إيمانه بأن دينه هو الحق وإن شذت القاعدة يوماً ، اما المصطلح الواقعي فهو تسامح الأديان والدفع بها لأن تكون أكثر شجاعةً في قبول كل دين للأخر مهما كلّف الأمر .. ما دعاني لكتابة هذا الأمر هو ما يحدث هذه الأيام وربما منذ فترة طويلة من سجالات بين بعض اتباع المسيحية والإسلام .. ففي قناة " الحياة " هناك محاولات مكثفة للنيل من الرسول بإعتباره " مخترعاً " للقرأن بمساعدة الراهب بحيرة ، ومحاولات كثيرة لتحويل مسلمين إلى مسيحيين ليس عبر جماليات الدين المسيحي بل عبر إلباس الإسلام والرسول عباءات التوحش والزيف والكذب .. هذا الأمر لا أعتبره تبشيراً مجرّداً بل تبشيراً مشوهاً .. في المقابل سيأتي رأي ويقول المسلمون يقومون بنفس الدور ، وحتى لا أدخل في سجالات حول من هو المتجني فإنني أرى ان الدفع بتسامح الأديان خير من الدفع إلى حوارها ..

ولعلّ متابعتي للقناة ولـ " زكريا بطرس " الذي للأسف لا يبشر كما تنادي به المسيحية هو الذي دعاني للكتابة ، وللأمانة ليس كل المسيحيين مثله ، ففي الرابط الذي سأرفقه يوضح أن :

" المسيحية لم تكن قائمة في يوم من الأيام على هدم أو الشتم في الأديان الأخرى مهما كانت!! "
http://webcache.googleusercontent.co...&ct=clnk&gl=sa

والسؤال : إلى متى ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !