مواضيع اليوم

تساؤلات للدكتور بطرس غالي الكبير

هشام صالح

2010-12-20 05:58:16

0

 بصفتي مواطن مصري بسيط مُصاب - مثل ملايين - بالحزن الألم من كافة السياسات المصرية سواء الداخلية أو الخارجية وبعد أن قرأت ما نشرته "الشروق" في صفحتها الأولي الخميس 9 ديسمبر من أن د. بطرس بطرس غالي قد وجه إنتقادات حادة للسياسة الخارجيه المصرية علي هامش مشاركته في الإجتماع الإستثنائي للمجلس القومي لحقوق الإنسان وذكر أن السياسة الخارجية المصرية لا وجود لها بالخارج ونحن غير مهتمين بها والجانب الأجنبي مدرك لهذا تماما .

وهذا الكلام يكاد يجمع عليه الجميع من "إنس" مصر و"جنها" ولهذا نسأل لماذا يتم إنفاق مئات الملايين علي السفارات المصرية والتي تتباهي بها وتقول تقول أنها من أكثر الدول التي لها بعثات بالخارج ؟ ولماذا كل تلك "الفشخرة" الكذابة طالما أن عدد البعثات في الليمون ؟ ونسأل د. غالي بصفته وزير أسبق للخارجيه كيف ومتي أصبحت سياسة مصر لا وجود لها؟ الآن أم منذ عقود عندما كان الرئيس الراحل السادات يرسل الصحفي أنيس منصور - كما جاء بالشروق 12 نوفمبر - في سفريات سريه لدرجة أن كثيرين إعتقدوا أنه وزيرا للخارجية بسبب كثرة سفرياته لإسرائيل للقاء رؤساءها والتي لم يعلم أحد عنها شيئا حتي وزير الخارجية نفسه (!) .

أم منذ أن طالبت سيادتكم وأنت وزير - المسكينة - مصر للشئون الخارجية واسطة وتوسط الكاتب أنيس منصور لكي يبلغ الرئيس السادات بتراجع دور مصر في أفريقيا ولكن الصحفي رفض ذلك وقال لك ( إن مثل هذه المسائل لا تهم الرئيس الآن فهو لا يهتم إلا بمصلحته السياسيه المباشرة ) وكان ما حدث معك في مطار أديس أبابا حيث رفض منجستو هيلاميريام مقابلتك وأرسل أحد وكلاء وزارة الخارجية ليأخذ رسالة الرئيس السادات دون أن يسمح لك بمجرد الخروج من المطار ورجعت لمصر وهمك الأكبر ألا تعرف الصحف بما حدث (!) .

والسؤال الأهم ما هو الحل لكي تعود سياسة مصر لسابق مجدها بصفتك سياسي كبير ومخضرم ؟ ولماذا لا تطلب مقابلة أولي الأمر والنهي في مصر لتوضح لهم وجهة نظرك تلك ؟! ، برجاء البعد عن وساطة الكاتب أنيس منصور .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !