ذكرت صحيفة دير تاجسشبيغيل الألمانية أن العلاقة بين تركيا وسوريا اللتين تحولتا من عدوين قديمين إلى صديقين جديدين وشريكين اقتصاديين بفضل إلغاء نظام تأشيرات الدخول، مما أدى إلى تحقيق طفرة اقتصادية غير مسبوقة ومثيرة لقلق ومخاوف الغرب.
ونقل تقرير للصحيفة عن وزير شؤون أوروبا في الحكومة التركية إيغمين باغيس قوله "حتى وقت ليس ببعيد كانت العلاقة بين تركيا وجارتها الجنوبية أقرب للحرب، فقبل عشر سنوات حشدنا ثلاثين ألف جندي على الحدود، لنضغط علي سوريا لإنهاء وضع اللجوء الذي منحته لزعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان".
غير أن الصورة على الحدود التركية السورية الممتدة على مسافة 900 كم تبدو مختلفة عما ذكره باغيس، فهي محاصرة باستمرار، لكن بحشود من عشرات الآلاف من السوريين الراغبين في التسوق في بلاد الأناضول.
ومنذ إلغاء دمشق وأنقرة لنظام تأشيرات الدخول بينهما، تشهد المدن التركية في المنطقة الحدودية مع سوريا طفرة اقتصادية هائلة، تبدو واضحة في ارتفاع قياسي في حجم الصادرات وأعداد الزائرين.
الى هناء ينتهى الخبر
أعتقد أنها أحدى الرسائل التى ظلت تركيا تطلقها فى الأونة الأخيرة وليست قضية سفينة الحرية ببعيدة وكذلك قصة منتدى دافوس الأقتصادى وكذلك العدوان الصهيونى السافر على قطاع غزة وأستمرار محاصرته , كلها عبارة عن رسائل قوية من تركيا لدول الأتحاد الأوربى وكذلك أميركيا والكيان الصهيونى بأن تركيا مازالت قوية وتملك العديد من الخيارات ومن ضمنها الجيران.
اللهم ابدلنا خيرا من ما نحن فيه
التعليقات (0)