تركيا : ردود افعال اولية لاحزاب التركية حول الانقلاب العسكري في مصر

 حزب العدالة والتنمية :

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسم الحزب العدالة والتنمية، على جماهير الكبيرة الذين اختاروا الرئيس مرسي وجاؤوا به إلى السلطة بانتخابات يجب عليهم أن يدافعوا عن أصواتهم وشرفهم.

قال جليك في تقييمه لانقلاب العسكري في مصر، يجب تقدير موقف رئيس محمد مرسي الذي لم يطأطئ رأسه امام الجيش. مشدّدًاعلى تخوفه من نشوب اشتباكات بين مؤيدي مرسي من جهة وبين قوات الجيش ومعارضي مرسي من جهة أخرى تؤدي إلى سفك الدماء. وقال جليك الانقلاب على حكومة منتخبة من قبل الشعب في مصر جائت بدعم من أطراف خارجية وغربية لم يرُق لها وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم. في البداية قاموا بإثارة الميادين ثم قدموا مذكرة وبعدها قاموا بأنقلاب العسكري.

وقال جليك هناك شبه بين ما حدث في مصر وبين الانقلابين العسكريين اللذين شهدتها تركيا عامي 1960 و1980، مؤكدًا أن هذه الانقلابات التي يقوم بها الجيش إنما هي مؤشر على التخلف. مصر دولة صديقة وشقيقة لنا ولها مكانة مهمة بين دول الاسلامية. ولقد حزنا كثيرا على ما حدث في مصر.

نعمان قورتولموش:

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية نعمان قورتولموش، ان الانقلاب العسكري في مصر باعث على القلق. وقال نحن نراقب بقلق الانقلاب العسكري في مصر، ولا يمكن اعتبار الانقلاب العسكري شئ عادي. وقال قورتولموش، انها انقلاب على شعب المصري، واعتقد ان الانقلابيين سوف يخسرون وان مصر ستفوز على مدى الطويل. وقال يبدوان مصالح قوى الخارجية كان لها تأثير كبير.

بكير بوزداغ :

أفاذة نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ أن الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر وأطاح بالرئيس المصري محمد مرسي مخالف لقواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان لأنه تدخل ضد الإرداة الشعبية. وأكد بوزداغ على أن تركيا ترى أن التدخل في الإرداة الشعبية في أي مكان في العالم أمر غير مقبول . ودعا بوزداغ ، المدافعون عن الديمقراطية لوقوف ضد ما حدث في مصر ، وضد طريقة تدخل الذي الجيش فيعزل الرئيس محمد مرسي، لأنها مخالفة لقواعد الديمقراطية.

مولود جاوش أوغلو :

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مولود جاوش أوغلو انهم لا يرغبون في حدوث اشتباكات، و انه على الشعب المصري ان يظهر ردة فعله و مقاومته ضد الانقلاب. كما أعرب جاوش أغلو، عن اسفه لتأييد بعض الاطراف في تركيا لانقلاب العسكري في مصر.واضاف نراقب بخجل ما يحدث، ويجب على كل من يؤمن بالديموقراطية الوقوف ضد الانقلاب. دعواتنا من اجل عدم سفك دماء الأشقاء في مصر. ونحن ضد اي تدخل انقلابي ضد الديموقراطية.

وقال جاوش أوغلو لا أعتقد ان أحداث جيزي بارك في تركيا وأحداث برازيل وما حدث في مصر بأنها صدفة.

.
حزب الشعب الجمهوري :

قال كمال قيليجدار أوغلو، زعيم المعارضة الرئيسية في تركيا ورئيس حزب الجمهوري،لا يمكن قبول الانقلابات العسكرية. وأعرب عن أمله بأن تعود الحياة الديمقراطية إلى مصر. واضاف قيليجدار أوغلو، بأن سقف المطالب الديمقراطية المشروعة للشعوب قد ارتفع إلى أعلى مستوياته في العصر الحاضر. وأكد قيليجدار أوغلو أن الديمقراطية لا تعني الصندوق فقط، وأن فكرة الفوز بأغلبية تخوّل الحاكم فعل ما يشاء فكرة مغلوطة، كما أن الانقلابات العسكرية أمر غير مقبول، وأن الديمقراطية تقوم على التفاهم والحوار. معربًا عن أمانيه بأن تغلب الديمقراطية في كل شيء.

وأضاف "قليجدار أوغلو"، أن "الإنقلاب العسكري" الذي حدث في مصر، لن يؤثر على الحياة السياسية في تركيا، لأن الثقافة الديمقراطية تمتلك قواعد راسخة داخل المجتمع التركي الذي ينبذ الانقلابات العسكرية.

فاروق لو أوغلو :

قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فاروق لو أوغلو انهم لا يرغبون في المزيد من التوتر في مصر، و انهم ليس من المناسب تدخل الجيش في السياسية. وقال ان الاحداث تطورت بسرعة في مصر.
وأضاف ان الانقلاب العسكري في مصر، يمكن أن تعوق عملية التحول الديمقراطي التي بدأت بإطاحة حسني مبارك مع بداية الربيع العربي ، وان هذا الوضع ستؤخر مجيء الديمقراطية إلى البلاد. إدعى لو أوغلو بأن هذه التطورات سيكون لها انعكاسات سلبية على عالم العربي.

حزب حركة القومية :

قال دولت دولت باهتشلي رئيس حزب حركة القومية وزعيم المعارضة، ان محمد مرسي والمعارضة يتحملان المسؤولية في وصل مصر الى هذا الوضع. وقال ان مرسي برغم انه في دور الضحية ولكن في نفس الوقت يعتبر مقصراً لانه لم يستخدم الامكانيات المتاحة له بشكل عادل وشامل. ويجب على مصر الوقوف بحزم خلف قواعد الديموقراطية. ومع ذلك لا يمكن القبول بالانقلاب العسكري كطريقة مناسبة لتدخل في عزل الحكومة. ان التطورات السلبية في مصر مكلفة لذا على حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا ان يقرا الأحداث جيداً ويستخلاص الدروس منها ويفسيرها مهمة جداً. لان الوضع الجديد الغير الديموقراطي في هذا البلد سيكون لها اثار سلبية كبيرة او قليلة على شرق الاوسط وعلى تركيا. وأكد باهشلي ان الحل الوحيد هي الديموقراطية لذا قبل دخول في حرب أهلية الاسراع في إجراءالانتخابات لتحديد الادراة المشروعة والمعقولة في مصر. الحكومات ضد الديموقراطية تكون فاقدة المشروعية والاخلاق ولايمكن لاي حكومة ان تصمد على رغم الديموقراطية. والانقلابات العسكرية اصبحت من صفحات التاريخ القديمة. وان اعادة أخطاء وتوجه لماضي ستكون مصدر لمضيعة الوقت وكارثة اجتماعية وتقسيمات وظهور اشكال جديدة من ديكتاتوريات.

حزب الاتحاد الكبير :

أشارة رئيس حزب الاتحاد الكبير مصطفى دستيجي ،إلى وجود اصابع قوى الإمبريالية الدولية في انقلاب العسكري في مصر. ودعا الشعب المصري الى حفاظ الديموقراطية. وأكد دستيجي، نحن لا نقبل اينما كانت على وجه الارض بابعاد اي حكومة مشروعة فائزة في الانتخابات بدون تلاعب بطريقة غير مشروعة. ولن نلقي أبداُ تحية لدبابات توجه فوهتها بإتجاه إرادة الشعب.

حزب السلام والديمقراطية :
انتقد حزب السلام والديمقراطية الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي. واعتبرت الانقلابات العسكرية التي تطيح بحكومات المنتخبة بطريقة ديموقراطية غير مقبولة. ودعت الجيش المصري اللى الاسراع في تسليم السلطة وإجراء انتخابات شفافة ونزيهة في أسرع وقت. وتأسيس نظام ديمقراطي وحكومة مشروعة تستند الى إرادة الشعبية وتحقيق الاستقرار في البلاد.