لقد عُلِّمنا : أن الأصل في العبادات: التعبد دون الالتفات إلى المعاني. وفي العادِيَّات: الالتفات إلى الأسرار والحكم والمقاصد. ا.هـ، فأمور العادة كثيرا ما تتغير، بتغير الظروف والعُرف والعادات، وهذا لا يماري فيه أحد...
لكن السؤال المهم: هل وراء ترشيح المهندس الفاضل، حكمة عظيمة أو مقصد عظيم لا نعلمه؟!
وهل هذه الحكمة أو المقصد، تخدم الإسلام، وتصب في مصلحة الإسلام؟!!
إني أرجو من كل قلبي: أن يجتمع شمل الإسلاميين، وتتوحد أصواتهم لشخص واحد، يتوافقون عليه، ويكفيه أن الشعب كله عونا له، وفي مقدمتهم من تنازلوا عن الترشح من أجله....
ولا يهمني من يكون الحاكم القادم،، بقدر ما يهمني أن يكون إسلاميا ذكيا فطنا، قويا أمينا، حافظا عليما، صالحا مصلحا، وأن يكون ولاؤه لله ولشرع الله أولا ولمصر ثانيا...
وأدعو في لهفة: يارب حقق آمال المسلمين، ووحد كلمتهم..
اللهم ول أمورنا خيارنا، ولا تول أمورنا شرارنا،،
اللهم ارزق مصر حاكما صالحا، تُصلح به البلاد وأحوال العباد يا أرحم الراحمين
فأغث لهفتي يا أرحم الراحمين
التعليقات (0)