مواضيع اليوم

ترجمة نص خطاب اوباما في القاهرة

سـامي جلال

2009-05-28 14:04:20

0


(عن ال BBC القسم العربي) ورد كما ورد في باقي وكالات الأنباء العالمية خبر كان البيت الابيض قد اعلن الجمعة ان اوباما سيلقي خطابا طال انتظاره حول علاقات الولايات المتحدة بالعالم الاسلامي، خلال زيارة رسمية يقوم بها الى مصر. يذكر ان اوباما تعهد خلال حملته الانتخابية بالقاء خطاب رئيسي حول العلاقات مع المسلمين في بداية عهده الرئاسي.
واعتبر جيبز ان الرئيس اوباما جعل من اعادة بناء علاقات الولايات المتحدة مع العالم الاسلامي ركنا اساسيا من اركان السياسة الامريكية الخارجية.
يشار الى انه خلال الرئيس السابق جورج بوش تضررت علاقات واشنطن مع الكثير من الدول العربية والاسلامية بشدة بسبب الغزو الامريكي لافغانستان والعراق.
كما تضررت العلاقات بسبب ما اعتبره العرب تقاعسا من الادارة الامريكية عن تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط من خلال الضغط على طرفي الصراع، اسرائيل والفلسطينيين.
ومن المتوقع ان يبدأ اوباما زيارته الى مصر في الرابع من يونيو/حزيران المقبل،
و يسعدني انقل لكم تسريب نص الترجمة لبعض نص خطاب الرئيس اوباما و الذي سيلقيه في جمهورية مصر العربية:


شكرا لكم أيها السيدات و السادة الحظور.. من هذا البلد العظيم ذو الحضارة الأنسانية العظيمة التي اثرت العالم بمصادرها التاريخية في مجالات العلوم العديدة و بلد مشروع السلام في الشرق الأوسط الذي بدأه الرئيس الراحل انور السادات و اكمله زميلي الرئيس مبارك , و من هذا المنبر اوجه خطابي من خلالكم للأمة العربية و الأمة الأسلامية كافة لنضع لمسات جديدة في العلاقات الدولية الحديثة على اسس متينة و مشتركة تجمع المصالح الخيرة لكل شعوب العالم و بكافة أديانه السماوية و أطيافه.. و بدوري أقدم أعتذاري للعالم الأسلامي عن سوء الفهم و اللغط الذي ساء إليهم و إلى شعائرهم نتيجة تهور سلفي الرئيس بوش الذي أدى عدم توازن سياسته الدولية في الشرق الأوسط و عدم تمكنه من تصنيف المسميات بشكل يتناسب مع أهمية التعايش و التعامل مع دين الأسلام و هو دين الأغلبية في الشرق الأوسط و خلط الأرهاب بالدين , تلك الأمور التي جئت من أجلها إلى هنا كي اصحح نصاب الأمور و انقل لكم رؤيتنا لتجربتنا الحديثة في التغيير في جوانب العلاقات الأسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
الأدارة الجديدة للبيت الأبيض تعمل جاهدة اليوم لتشخيص المشكلات القائمة في العالم و بالأخص في افغانستان , العراق, الصومال, السودان و القضية الأهم مسار العملية السلمية بين اسرائيل و فلسطين , حيث نؤكد دعمنا الكامل لحل الدولتين و قناعتنا تاتي من قناعة اطراف النزاع و التي استمعنا إليهم من خلال لقائي بهم قبل اعدادي لهذا الخطاب و من خلال مراجعاتنا لأوراق العملية التفاوضية في مؤتمرات أوسلو و مدريد و خارطة الطريق و مبادرة جلالة الملك عبدالله ملك العربية السعودية التي توّجت اجماع عربي على قبول الحل السلمي لقضية فلسطين و التعايش السلمي بين اسرائيل و الدول العربية و خلال زيارتي للسعودية و حديثي مع جلالة الملك عبدالله تلمسنا تفهمه إلى طروحاتنا التي جاءت مكملة لطروحاته و الأجماع العربي و الأسلامي , و من منطلق قبول الأخر و عدم ألغاء الأخرين و القيام بمبادرة جديدة تتناسب و الظروف الموضوعية للحل الأمثل لكل الأطراف و فتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية تبنى على اساس الأحترام المتبادل و التعاون في توثيق العملية السلمية في حل الدولتين و ستكون الولايات المتحدة الأمريكية الراعي و الشريك الرئيسي في هذا الأمر .
و بالطبع هنا سوف لن تكون حلول سحرية تجتث سلبيات الماضي , ستكون عملية تفاوض مريرة و طويلة , تحتاج من كل طرف ان يبذل افضل طاقاته و ان يعلم بانه ليس فيها غالب او مغلوب , بل هناك سلام دائم و شامل يدوم مع الأجيال التي ستسجل بدورها الأثر العظيم الذي خلفه أسلافهم و أعني انتم ايها الأخوات و الأخوة.
و مبادرتنا تتضمن ان نلغي صراع الحضارات لتحل محلها تفاهم و تعاون الحضارات, ان نلغي صراع الأديان لتحل محلها تفاهم و تعاون الأديان و هذين الأمرين تتطلب تحالفا استتراتيجا و عملا دؤوب كي نحقق التعايش السلمي بين شعوب تلك الحضارات و الأديان و ستؤمن الولايات المتحدة الأمريكية كل المستلزمات و أمكانياتها لتفعيل هذا الأمر و ستواجهنا بعض الصعوبات و العثرات التي عملت و تعمل في الوقت الحاضرايضا لأفشال الجهود التي تطرقنا إليها سابقا منها التيارات الدينية المتشددة و بعض الدول التي تحاول تصدير سياساتها الأحادية الجانب ضاربة عرض الحائط مستقبل البشرية و تعايشهم السلمي, منهم القائمين على الأرهاب وسياسة ايران الخارجية و التي كشفت على عدم تلاقيها مع مصالح الدول العربية و خصوصا مع القضية الفلسطينة كذلك استقرار الوضع الأمني في العراق و الفوضى السياسية في لبنان .. و لهذا نرى ان نطي صفحة الماضي القاتمة و نبدء بالتغيير معا لأحلال السلام في الشرق الأوسط و العالم و منها ننطلق لتعاون استتراتيجي سياسي أقتصادي مدعوم بازالة العوارض الأجتماعية بين الحضارات كي تتقرب وجهات النظر لهذا التتغيير.
اني ادعوكم إلى تحالف جديد في الشكل و الصيغة , تحالف فيه قواسم مشتركة تجمعنا على عملية التغيير و احلال السلام الشامل ., اني ادعوا إلى تحالف الأديان السماوية بقيادة الأديان الرئيسية الثلاث الأسلام و المسيحية و اليهودية و بالطبع سندعوا الأديان الأخرى التي تدعوا للتوحيد لتشكيل أئتلاف لتذليل العقبات و أزالة التوترات التي ولدتها المساحات الجغرافية و الحقب التأريخية و نعمل على خطاب سياسي عالمي موحد تنضوي تحت رايته كل الأمم لغرض الأهداف التي دعينا إاليها في تحالف الأديان كي نطبق مشيئة الرب في التعايش المشترك على الأرض, هذا التحالف الذي سيزيل عوائق حل الدولتين لقضية الشرق الأوسط و ينهي التطرف الديني في افغانستان , يدعم الأستقرار السياسي في لبنان و يحل المشاكل العرقية في السودان, و يهدي المتناحرين في الصومال لنزع فتيل الحرب و عودة العراق للحياة الطبيعية و سنترك الخيار للذين يشككون بتحالفنا الفرصة كي يثقوا بنا و سنقف بعزم و شدّة ضد الذين تسول لهم انفسهم في محاربة تحالفنا و نعزلهم عسى ان يعتبروا و يندموا و يلتحقون بنا في تحالفنا الأستتراتيجي الدولي من اجل احلال التعايش السلمي العالمي... اشكركم على حسن الأصغاء و السلام عليكم و رحمته و بركاته..
استطيع الأن ان استمع لبعض الأسئلة إذا ما شئتم في الأستفسار....

ملاحظــــة:-
النص هو وهمي من وحي الأخبار و تصريحات الرئيس الأمريكي حول الشرق الأوسط و الأسلام , لكني لا اضمن من ان الـ CIA سوف لا تحذف او تزيد على النص قبل ان يطلع عليه الرئيس اوباما.. مع الأعتذار
الخطوط باللون الأحمر اتوقع ان تتردد في خطاب الرئيس اوباما


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات