البحر عيناك
مساء الورد
دموعي تتناثر حبرا وعيونك تدمع عاطفة على حروفي
لقلبك المتألق بالجمال،ولروحك المرهفة الساحرة كتبت لك
"عيوني كما البحر" فهي هدية لك أنت فقط
دائماً خيّالها يؤلمني،وطيفها يسرق البسمة من خاطري
أبحث عنّها في عالم آخر فأجدها وقد تمددت في عواملي
أبحث عنها في الآمجهول فأصطدم برائحة الورد المنعشة
وبسمات تفتح الأمل لمستقبل بهيج تتناثر فيه زغاريد العصافير
كانت لي أملاً،وضحكة فجر بعد ليالي مظلمة،وإشراقة عمر جديد
بصراحة أرهقني التفكير..أعترف أنّني عشقتها بفؤادي
ورسمتها بإحساسي..
سألت حروفها حرفاً،حرفاً رغم حيائها كانت حزينة
حروفها لاتكذب،لون الورد في كلماتها شئ يسحر
ندى فجر ربيع مزهر،وعيون تدمع،لاتعرف ماذا تصنع؟
سألت عنها الكون وقد إنتشى بعبقها،زخات وبل تضمها
يكفي أنّني أعرف إحساسها،وعشقها الصامد المتفجر في قلبها.
----------------------------------------
ليه الزعل والحياه ماتسوى شئ
كل الحبايب فارقتهم عيوني
كل الدروب تاهت بها دروبي
الطريق الطويل اللي مشيته
والنسيم اللي على صدره غفيت
والعيون الساحره ياما فتنتني
والحياه بدونه ماتسوى شئ
التعليقات (0)