ترانيم قلب عاشق(7)

 

 

لحظات صمت قاسية،طغى الخجل على أهدابها فسكنت المشاعر

متى تعرف أنّ هناك قلب يعشقها؟

أنا أبحث عنها وهي تختفي..

سر البحر مدفون في عينيها

في عواطفها شعاع لآيمكن لقلب أن يقاومه

فكيف بقلبي المرهف الحزين

ردائها الأزرق يموج بذكريات حروفنا النابضة الحزينة

أتوق لحديثها،وأبحر في كلماتها ،وأعزف لحن الرحيل

الرحيل الذي يتركنا نغوص في عمق الألم

الألم الذي سكن في أعماقي

متى أسعد بسماع صوتها؟

متى أمسح دموعها بأناملي؟

متى أبحر في عينيها؟

آآه أشتاق لألثم كل شريان ينبض فيها

فهل تعود لنا الحياة،وأحتظن بقايا من عطرها

 

 

----------------------------------

كنت بين يديك

أغرّد كعصفور يتيم

كنت أبحث عنك

وكنت تختفي، دون أن تذرف دموعك

كنت لك كل شي

وأصبحت أنت لاشي

تعبت..أريد أن أغفو قليلا

أريد أن أهرب من نيران أشواق تقتلني

لا أريد أحدًا، مللت من الجميع، حتى من نفسي

سافرت فوق الغيوم فلم أجدك !!

سألت عنك الحروف فابتهجت !!

صحيح ما ترى عيوني0 أم أن الحلم أرهقك !!

هل عاد حلمي؟رأيته..نعم وبنار الهوى سقيته..

كن حلما..كن أملا..فقط أخرجني من عقدتك

 

 

----------------------------------

مساء النور..على روعة أحبآبي

مساء الشهد على أجمل شعور

مساء لايشبهه مساء..وصباح يتهادى بافتنان

 

 

صباح يلملم شتاتها ويحي النبض فيها

صباح رائع بنبض قلوب الاحبة

صباحي سعيد بوجود أحبابي

 

مساء لايشبهه مساء وأنا أغازل حروفها

بياض داخل قلبها..وشوق يعوم بكلماتها

ونور يشعشع خلف غيومها..فهل تظل صباحي النقئ الذي أبحث عنه

 

إحساس دافئ ينتشلني هذا الصباح

أشعر لحظات بقربهم ثم أصحو على خيال يداعب جفوني

هل يكون هذا الصباح هو الصباح الذي أحلم فيه

صباح معطر برائحة الأحباب

صباح يتغلغل داخل قارورة عطرها

صباح يتنفس نسيم أريجها..ويداعب رقة جفونها ..ويهيم الكون بجمال ورودها

فلك غاليتي أعذب وأرق صباح

صباح يتباهى بروعة الفراش وتغريد العصافير وهديل الحمام

صباح مشرق باشراقتها

صباح يبحث في روعة دفئها

صباح الثم فيه نسيم الفجر المعطر

إحساسي يمتلي بهجة وسرورا واشراقاً بقربها

فلكم أعشق الصباح الذي أشتّم فيه رحيق جنونها

 

 

 

 

 

 

 

------------------------------------------

 

نعم من يقرأ هذه الكلمات العاطرة سيعود يستنشق عطرها

كم من الأوهام نزرعها ثم تصبح حقيقة ثم تتوارى هذه الحقيقة

كم نغرد في سماء تلفّها أنواع العطور وتزدان برحيقها فراش مبثوث

وتعود ترقص تحت المطر..

والندى بلل أوراق الشجر

وتعاتبت كل الأغاني بأنواع السهر

والغصن مال من الطرب

وتوقفت في لحظة عندي الحياة

في بساط أخضر يرفرف شوقاً بزخّات من حنين

وتراقصت حبات لؤلؤ في ربى الوادي الفسيح

وتعانقت أغصان ورد من حرير

والطفلة تحت القمر

ترقص كالنسيم في وادي خصيب

 

 

----------------------------

آآآه يافجر

نعم في الرحيل عذاب ودموع خاصة اذا كان الرحيل في الارواح

ترفض الرحيل وترفض ان تتفارق الارواح..

نعم نبحث عنها في كل مكان..

نبحث عن قلب دافئ نستريح في كهفه أياماً،

بل سنوات، بل العمر كله

فجر

دائماً أنت مبدعة في حروفك..عاطفتك لاتحتمل القسوة

دموعك حاضرة

نخاف أن نقترب من ورودك

من الشوق الذي يشتعل في قلوبنا

ولانجد من يمسح الم الذكريات

الذكريات التي غرست خنجرها في أعماق قلوبنا

نناديه ..ونغرد له.. ويختفي كما يختفي السراب عند شدة عطشنا

روحك غاليتي..كم هي رائعة !!

كم هي معطرة ببريق قلب شفاف ..

قلب طاهر يشعر بمعاناة الآخرين

رغم عدم شعور الكثير بهذا القلب المرهف

القلب الذي ينزف الماً من قسوة الفراغ العاطفي

عندما يثور

ويثور ويسيل هادراً كنهر جار يصب في أعماق

البحر

دمت راقية ومتألقة على الدوام

----------------------------------

 

نعم إذا لم يملأنا الغرور عندما نعشق فلا حياة بدون حب ..

الحب في نظري هو حب الحياة

الحياة الملئى بالزهور العابقة..

والفراش الذي تبهرنا الوانه الصافية

صفاء قلب كتب هذه الكلمات

الحب هو الشوق..والأمل والتفاءل..

والدموع التي نذرفها في طريق وعر بين ثنايا قلوب فارغة

الحب أن تعشق حب الناس

أن تمتد يد حنون لقلوب مزقّها عطش لاتوجد مادة أرتوي

منها :"الاّ رحيقا ينبع من عينيك

هو الحب ...

البستان الوارف بليل تعتصر فيه الأرواح ..

 

وتقتلني فيه وحدة قاسية من طيف لآيصلني ..

آه ليتني أستطيع أن أوقف دموعي ..

دموع شوق اليه

حبيبي رائع في غروره..

حرير في مشيته..

رقيق في كلامه..

إبتسامته تنثر الورود وتسكن في أحشاء الشمس

معشوقتي رائعة في كل شئ

حتى في ولهها الذي يحيلني الى رماد لم تعرفه البشرية

هي حبيبتي التي أبحث عنها في ربى مرتفعات عذبة من الحروف

إنّها حمامتي أداعبها كبف أشاء أقلبّها عبر الحروف ..

وأنسجها في خيوط من شمس مشرقة

وأسكب عليها أجمل الحاني..

وأصعد بها الى الجبل وشعرها الفاحم يلفحني برذاد حالم

ينسدل فوق جسدى كما هو القمر مبتسماً.

وأنت تنظرين اليه نظرة أنثى ناضجة

لآأنكر كم بكيت وكم ذرفت دموعي عندما تعانقني حروفكم

التي تحيلك الى كنز لم تعرفه البشرية..

ولكنّي أعرف أنّك إمرأة مختلفة في كل شئ

جنونها بي..

عشقها

ضحكة الفجر عندما أسمع اسمها..

إنّني أعشقها فوق عشقها

آه أموت حينما أرى إنكسار المشاعر في عيون إنسان عادي..

فكيف حينما تتمزق مشاعر شاعر ..

روضة دافئة .

أرضها زهور..

رششتُ عليها عطري

تركتها لتنام فيها أرواح إشتاقت الينا..

فكم كانت فرحتنا بها وهي تنزوي في كهف

وتبحر في العينين..

وتشدو بأجمل الأماني..وأعذب النغمات..

آه من طيف لايفارق خيالي..كم بكيته؟

فدموعي غالية لآتنزلق الاّ حينما أشتاق اليك.

 

 

 

 

----------------------------------

نعم أجدني كثيراً مايحن القلب اليها

تمزقني الذكريات..وتسحرني أعذوبة الكلمات

وأظل أبحث في اللحظات..عن حلم في الخيال

حلم يطفئ وهجاً من الزفرات

حلم هو نهر فيض ودفء حنان

حلم يعلن عشقا دونما استئذان

يأسرني بروعة أنفاس تتغلغل في الشريان

عشق مجنون يرتقي بالحرف مع الزمان

حلم يخرج من أعماقي رحيقاً يصهر في طوفان

الحب كبير ما أجمل حب الاوطان

ما أروعني حينما أدغدغ عواطف تغرق في كتمان

انّي أعشق ريح الشوق من كل مكان

انّي أبحث عن بوح يلملمني والأحزان

يكشف لي عن ماض مسحوق من قسوة السجان

نهر مملؤ بدموع الوجد وروعة الأشجان

يكشف لي عن جرح يؤلمني

جرح يعصر قلبي في زوايا الآمال والاحلام

أين ضاعت أحلامنا؟

كيف أختفت أفراحنا؟

أين تاهت خطواتنا؟

تبخرت في عيون الكون أنهار أدمعي

وعلى ضفاف النيل ذابت مشاعري

آه ياحبي المجنون

تأسرني حروف الحرير التي انتشت بها أناملك

يآأملا يحملني نحو فجر مشرق

ياريما في صحراء تزرع في قلبي الف برعم ومليون ورده

أعشق العمق الذي يتفجر بحر حنان من عواطفها

أعشقها حينما تضحك عيناها قبل أن تبتسم شفتاها

يأأمراة صهرت فيك كل نساء العالم

ياشوقا يحملني طيفا لايعرف أين يرتاح في بعدك

تعيشين في عالما لولاك لما عشت فيه لحظة

أفتش عنك عبر الدموع ورغم مرارة الانتظار وطول البعاد

فما زلت أعشقك أنت وحدك..

 

أنت الوحيدة التي عرفت معنى الحب

 

انت الوحيدة التي نفذت بقوة في مشاعر جفت أوراقها

 

رغم اخضرار في عمق جذورها

 

هل تظل المشاعر ملتهبة؟

 

وأنت فائقة الغموض ودائما متأرجحة

 

سأعود من حيث أتيت

 

---------------------------

كنت أبحث عنك طوال سنوات مريرة

كنت تختفين عنّي ليقتلني شوقك والحنين الى ذكريات حالمة

كم كانت الأماني خادعة

كم كان قلبك معطر بأشواق حاره

كم لعبنا تحت أشجار الصنوبر تحت فل الياسمين

كم جرينا نحو شاطئ الاحلام في عز الهجير

كم ذرفنا من دموع ذوّبت أسوار شك من حديد

وإذا ما الصبح نادى للرحيل

والدموع تغرق الوجنات تحفر في خدّي طريق

وإذا الايام تسرق كل ذكرى راحله

فأهربي عنّي فروحي تذبل مثل أوراق الخريف

لاتقولي كنت قلباً من حجر

أو خنجر مسموم يقطع منّي وريداً كان نهراً من عواطف في المقل

يافرحة القلب المتيّم حول شاطئ الذكريات

حول دجلة والفرات

تحت أشجار النخيل

نسمع النأى يحي قلوب العاشقين

 

 

 

---------------------------------

 

أتعلمين كم من الأمتار قطعت؟

وكم من الفيافي طويت؟

وفي عيون القمر..كم من مرة بكيت؟

أتعلمين شوقي ودموعي..والحنين

أتعزفين قيثارة شكى من قسوتها قلب ممزق،حزين

أتذكرين..:

عندما تشتاقين..وتبكين من الحنين

 

وتحلفين لي كل حين ،وحين

 

كنت أجمل أنثى وأنت ترقصين

 

أتذكرين تلك الأحلام،والأماني تحّت ظل الياسمين

 

وسط أشجار النخيل

 

وظلال يشّع بنورها بدر البدور

 

يوم كنّا نقطف الرمان ممزوجاً بنهر من عسل

 

يوم كنّا نسكن القصر المنيف..

 

نبني بيتاً في الرمل

 

يومها كانت حياتي كلهّا فلّ،وطرب

فعلاً:

كانت الدنيا جميله

كنت مثل الياسمينه

كلك الوان وعطور

آآه من شوقي الى روح بحروفها تأسرني

 

ومن مداد عاطفتها أذوب وأرتوي

 

كانت أنامل من فل في غاية إنكسار العاطفة،والصدق

 

رسمت لنا بحور من الأشواق تمرغت فيها

 

وما زالت أشواق البحر كموج هادر

 

عندما يرى حلمه قد أصبح سراب

 

 

--------------------------

 

نعم كنت أراقب حروفي ويآللأسف من بعيد

من جانب لايراه غيري..ومع هذا كنت سعيد

وأنا أرى حروفي تتراقص نشوة بين شموعه الدافئة..

وكهفه الأنيق

حروفي صارت فراشات إكتست حلة من الوان صارخة..صارت

حروف هامسة..تبحر في عيون هائمة

تهفهف حروفي حولها فتشرق من بين ثنايا خمرها ضحكة فاتنة

وتفرد ذراعيها تطير بحروفي على أنغام ساحرة

نعم كانت حروفي سعيدة وهي تحلم على أغصان جامحة

فستق حلبي ممزوج برحيق الأزهار تتهاوى حروفي في أعماق

جنونه..وقمة ولهه..وروعة عنفوانه

لحظات ذاب حلمي

يآلهي أين يختفي وأنا لاأصدق أن أعيش بدونه؟

أنامل تسرق كل الم ينساب رقة في شرايين عاطفتي

وشاح من خلفي يلفح روحي..ويعطر أيامي

همسات رقيقة..وأنفاس ساحرة..

وأطراف شجرة شبه عارية تلامسني..

حتى أكاد أطير

ثواني قامت بلف جسدها الممشوق لتسحرني بتلك العيون..

العيون التي كانت عنوان لعالم ساحر

فقدت الوقت..ونسيت مفتاح الذاكرة..

وتمدد الربيع يبسط أفقاً

معشوشباً بندى زهور بريّة تداعب وجه الصباح

نعم لاأنكر أنّها ضحكت من أعماق قلبها..

وطوقتني بحجم عاطفتها الثائرة..

لحظات..نظرت..

 

وقد أسدلت رموشها الطويلة ..قائلة:

"بالله عليك:

" أخرجني روحاً تنام فوق شفتيك"

"بالله عليك

 

"علمني ماذا أفعل بين يديك؟

 

علمني أن أرقص حلماً على سراب وجنتيك

أن أمسح دمع الماضي في ريئتيك

أن أبني قصراً..أن أجري

أن أرقص شوقاً في عينيك

بالله عليك:

 

أتركني أغرق في عمق بحارك

أن أكتب أجمل أشعارك

أن أعزف لحناً من الحانك

أن أبقى طول العمر أسيراً

في جنة أنهارك..في روعة إبهارك

في فيض العشق الذي إرتوي بعطفك..وتحنانك

أعود ..وما زال السؤال..ينثر حروفه في جوفي

 

 

للأتجرعها رغماً عنّي

فهل ينتشل حروف محرقة

تعبث في أوراقي ؟

ويتجاوب بصدق مع روعة سؤالي..

أم يظل السؤال حبيس البحر الآمجهول في

غابة لاتنبت شموع..ولادموع.