عيوني..وردتي..فجري
أبحر في كلماتك فأجد أنّها نابعة من قلب عرف الحياة
من فكر نشتاق للحوار معاه
كلماتك كانت في الصميم ..كم هي رائعة تلك الاحلام!!
التي تدفعنا نحو الامام..أهدافنا ..طموحاتنا هي سر من أسرار الخلق
عندما نرى شعاع نور نقول آآه أخيرنا قطعنا المسافة
ولكن لاتلبث أن يعّم الجوّ موجة ظلام فتهبط العزيمة الى أدنى مستوياتها
فنرى الاحلام التي رسمناها في عيون الشمس قد تحطم كبريائها
وهاجت مشاعرها ونثرت دموعها الماً حينما نفقد الأمل وتصبح أحلامنا لاقيمة لها
نعم وصلنا هنا الى رفض ذواتنا ولكنّها حالة إغماء تصيب المشاعر
حينما تنزف ولاتجد من يخفف هذا النزيف
ولكن ما تلبث الذاكرة الاّ أن تلفظ وجع السنين وتعود تغرّد بحثاً عن حلمها
فلنغّرد..فالحياة جميلة
--------------------------------
آآآه ..أخيراً صدّقت أنّني مغرم بك..
أخيرًا قلبك المتحجّر يلين أمام أشواق مزقتني..
وعيون بالدموع أغرقتني
أخيراً تتهادين الى بستاني..
وتذرفين دموع الندم على إيلامي
أخيراً بعدما جفّت أوراقي..
وذابت مشاعري..
وتحطمّت أسوار جدراني
لماذا الخوف...والخجل..والوجل..؟
يكسوك عندما يترأئ طيفي أمامك؟
من زرع في نفسك القسّوة؟
كنت رقيقة..عذبة..
صوتك في عروقي كالهمسة
رأيتك حلما ذات ليلة..
فأصبحت كالنجمة
أسهر ليلي لعّلي أرى نوراً من عينيك في الظلمة..
آآآه ياحبيبتي..كم أجدني أهيم في عشقك؟
كم ليلة أسهر أنتظر طيفك..وأناجي خيالك
ياعيوني..فقط أتمنى أن أسهر معك ليلة..
أذوب في دفء حنانك..
وأنتشي بسحر بيانك..
ياحياتي كم أنا مغرم بك؟
كم أنا أعشق الليل من أجلك.!؟
كم أذوب أنتظر كلمة منك..!!
--------------------------------------
كم أنت متعبه،مرهقة،أرى أنهار العالم الحزينة،الهائمة، تبحث عنك
تبحث عن وطن فيه دفء يحتويها،ويحتوي مشاعرها البركانية
أقسى مرارة من الحب أن تجد نجمة الصباح قد أضاعت ملامح اسمك
فليته كان خيال يترع الفضاء دون أن يخدش رسمه
لآشك أنّ دموع حبّه نقشت في ذرات جسدي الممتد نحو الشفق
جعل من اسمها أنشودة تترنم على تاج صنعته لها من الذهب
----------------------------------
أفتش عبر الممرات الضيّقة عن زوايا في بحور الغنج،وسحر الدلال
مكتوب أنّي أعشق دمع الحب وأنا جنين لآأرى الاّ الظلام
في خيالي إنت بركان الأماني،في عيونه نهر دافي تنصهر فيه المشاعر
تنصهر كل الليالي..وضحكاتها،ودمعه تجرح الخدّ العطر..
وأذوب في دمعها..والعين اللّي ذبحتني برمشها
وأعود أشكو فراغ العمر وشوقي،والحنين
-----------------------------
آه من صبرها على جرح يموج يعشق دفئها،ويسكن في أعماق حنانها
كانت أيامي سراب..ضاعت سنيني بحزن،ودموع
كانت هناك فاتنة في خيال تجاوز الأفق ،ورسمها بشوق النجوم للشفق
رغم أنّها خيال لكنّها إمرأة إستثنائية..
حازت كل الأوصاف..
حتى الهمسات،وروعة الحركات
ابتسامتها جمال لآيضاهييه جمال،
هي من نسج خيالي..
تخصنّي لوحدي..
حتى لوكانت في عمق السراب
آآه يوم ميلادك ،وميلآدي أول حرف كتبتيه بشوق معطّر بالياسمين
-----------------------------------------
أبحث عنها في الطرقات،وأنتظرها في ليال مقمرة في واد
طالما عانقت خيالك فيه
بكيت بشوق على خريطة عمري ،وأيام كالأعوام أبحث عن وهج في الصحراء
لآأنكر مرات عديدة أخور مع قسوة الدموع..
فأظلّ أسير بين الاشجار في ذالك الوادي
الذي طالما بكيت على غصون من الوجد،وتباريح الغرام
نعم أخور وأغوص في الدموع
ولكنّي أ نفث تراتيل تهذي بها في أعماق الذاكرة
فأخرج رأسي من بين نهر دموعي وبقايا عاطرة من دموعها..
فأستنشق رحيق عبيرهاالقادم من خلف تفاصيل كرتنا الأرضية،
أحيطها من كل مكان،وأكتب لها أعذب الألحان
وأتركها أنشودة الصباح..
فكانت تلك الابتسامة التي نحرت عليها أشواقي
وسكبت في روحي رحيق الإنتشاء،
حينما تبتلّ شراييني بروعة شدو الكلمات في أعماقها نغمات
-----------------------------------
التعليقات (0)