نقلا من صحيفة الراي العام 24/9
يعد الانخفاض الذي وصل اليه الدولار الامريكي مقابل الين الياباني هو الادنى لأكثر من سبعة اشهر سابقة وايضاً تراجع اليورو الذي وصل الى اقصى ارتفاع له في اليومين السابقين. يشير هذا الى تأثر العملتين الاكثر رواجاً باقتصاديات العالم وآثار الازمة المالية العالمية، وبالتالي يكون لهذا أثر على عملة السودان المحلية والاقتصاد الوطني. ويؤكدالاستاذ عمر عبد الله رئيس اتحاد الصرافات ان التراجع في الدولار استمر منذ قرابة الشهر حيث وصل الى (2.37) جنيه بعد ان كان (2.48) للجنيه السوداني. وتوقع عمر استمرار الانخفاض في الدولار مقابل الجنيه السوداني عقب عطلة العيد المبارك وعزا ذلك الى انخفاض سعر الدولار عالمياً اضافة الى انفراج السوق السوداني وارتفاع الاحتياطي الموجود في بنك السودان المركزي من العملات الصعبة واضاف عمر: اليورو تتحكم فيه آلية السوق العالمية حيث وصل الى أعلى ارتفاع له لكنه تراجع مرة أخرى. ويؤكد صاحب احد الصرافات - فضل حجب اسمه - أن انخفاض الدولار عالمي وله اثره الايجابي على العملة المحلية وتمكين السوق من الاستيراد وعودة الانتعاش واوضح المصدر ان ارتفاع وانخفاض الدولار مقابل الجنيه السوداني تتحكم فيه عوامل اخرى، ويكون الطلب كبيراً على الدولار عندما تحتاجه حكومة الجنوب وعندما يرتفع الطلب في جوبا يظهر ذلك على الخرطوم، واضاف ان جوبا تحتاج الى الدولار لأن غالبية معاملاتها بالدولار كما ان هنالك فرقاً في سعر الدولار بين جوبا والخرطوم لكنه تقلص الآن بداية منذ ستة اشهر تقريباً.
التعليقات (0)