تتداول وسائل الإعلام في هذه الأيام أخبارا أتمني أن تكون لا أساس لها من الصحة وأن تكون شائعات حيث تقول الأخبار : سيادة الرئيس مرسي تنازل عن مثلث حلايب وشلاتين للسودان وجزء من سيناء للفلسطينيين وأجر قناة السويس بحق الانتفاع لمدة خمس سنوات لقطر " لو حدث هذا سيكون الأمر كارثة قومية لا بعدها كارثة وانتحار لجماعة الاخوان بل للتيار السياسي الذي يدعي بأنه تيار إسلامي .
ما الحل ؟
علي رئاسة الجمهورية أن تؤكد للشعب المصري وتطمئنه بلا تفريط في ذرة رمال مصرية واحدة لأي إنسان مهما كان بالرغم من وحدة الأيديولوجية التي تربط النظام المصري الحاكم بحماس في فلسطين ونظام بشير في السودان وأتمني من قلبي ان تسارع رئاسة الجمهورية بوضع النقاط علي الحروف تجاه هذه القضايا الأكثر حساسية .
التعليقات (0)