تذمر واسع من طول إجراءات الجمارك الأردنية على منفذ العمري ، ومطالب بازدواج طريق العمري عمان – العمري

مطالب باستقبال المسافرين وهم في سياراتهم من خلال أكشاك الاستقبال كما هو معمول به في المملكة:

تذمر واسع من طول إجراءات الجمارك الأردنية على منفذ العمري ، ومطالب بازدواج طريق العمري عمان – العمري  الزرقاء

الجوف – العمري – الأزرق

سيارات تقف بانتظار اصحابها الذين نزلوا الى شبابيك الانتظار للتأمين و تسجيل السيارات و الجوازات والتختيم وغيرها من الاجراءات البيروقراطية

تفرض الجمارك والجوازات الأردنية في منفذ العمري الحدودي مع منفذ الحديثة السعودي ، إجراءات تتسبب في نشوب ازدحام كبير للمسافرين الراغبين في دخول الأردن أو المرور في أراضية ، مما يتسبب في تذمر واسع من قبل المسافرين و إعطاء صورة سلبية لزوار الأردن والمسافرين عبر أراضيه.

كما تلزم السلطات الأردنية النساء بمطابقة موظفة الجوازات للصورة ، مما يتسبب في زحام شديد بين المسافرين ، كما تقوم بدمج مسارات السيارات الصغيرة مع الحافلات مما يؤدى لتكدس سيارات المسافرين التي تمتد إلى الساحة الخارجية للجمرك .

وتطالب سلطات الجمارك الأردنية المسافرين بالنزول من سياراتهم لإنهاء إجراءات سفرهم وذلك خلافاً لما هو معمول به في باقي الدول التي تنهي إجراءات المسافرين دون النزول من سياراتهم عدا إجراءات التفتيش ، حيث تضطر للمرور بأكثر من 6 موظفين ما بين التفتيش والصرافة والتأمين ودخول السيارات والجوازات والتي تمتد لطوابير طويلة خاصة أيام الإجازات والعطل .

وعبر كثير من المسافرين الذين التقيناهم عن ترددهم في السفر برا إلى الأردن ، مرة أخرى ، نظرا للإجراءات البيروقراطية التي يفاجئون بها والتي يتم تطبيقها في الحدود مع المسافرين ، علماً أنها تطبق في بلد سياحي يحتاج لاستقطاب السائحين وتشجيعهم ، سواء من الدول العربية أو الأجنبية ، مطالبين سلطات الجمارك الأردنية بتسهيل هذه الإجراءات وتوحيدها في شباك واحد ، ووضع أكشاك لاستقبال المسافرين وهم في سياراتهم لتسهيل حركة العبور والسياحة .

وأشاروا إلى أن طريق العمري الأزرق عمان يعتبر من أسوأ الطرق البرية في العالم نظرا لضيق الطريق و تقادمه دون صيانة ، إضافة إلى كونه ذي مسار واحد مما يتسبب في حوادث مرعبة على الطريق ، وحيث يعبر الطريق ملايين السيارات والشاحنات يوميا ، والتي تتوجه من وإلى دول الخليج العربي و المملكة و سوريا ولبنان والأردن ، وتركيا وأوربا .

وطالب مواطنون سعوديون و أردنيون و عرب بسرعة معالجة وضع طرق ( العمري – الأزرق – عمان ) و طريق ( العمري – الأزرق – جابر ) راجين أن يتم عمل مشروع لازدواج هذه الطرق ، خاصة وأن المسافة قصيرة ولا تتجاوز 150 كيلو متر ، مشيرين إلى أن أغلب الطرق الموصلة إلى دول الخليج باتت مزدوجة.

ويرتبط مواطنين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية ، بروابط أسرية واجتماعية قديمة وقوية مثل ما هو بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني و الحكومتين السعودية والأردنية والتي تربطهما علاقات أخوية وأزليه ومصالح مشتركة ، مما يستدعي أن يتم تسهيل اجراءات السفر والحركة وتشجيعها بين البلدين .