كتبت عن هذا الميرغني من قبل أبان مباراة الجزائر ومصر ، ومن باب انه صحفي والمباراة لاتعني له شيئًا كان يجب أن يكون حيادياً في مقالاته ، حيث أنه كان مائلاً في كتابته للمصريين وقلنا (لو بتشجع المصريين) فهذا في الاستاد وليس الصحف .
ولكن اتدرون ما كتب اليوم هذا الميرغي ابو (.....) لم يكتب عن المباراة وليته كتب ، كتب صفحة كاملة ومنها عمود إختار له إسم (بصراحة) أتى فية بخطاب مرسل له من (مسئولي الإعلام في الشقيقة مصر) محتواة أنه تمت دعوته لزيارة مصر ومرفق مع الخطاب تذكرة السفر وملحوظة بان تكلفة الاقامة على الإخوة المصريين.
(لا خلاص عرفنا سبب الكتابة) والتملق للمصريين... ولكن هل هذا سيحسب علية فقط ام على الإعلام السوداني
صحيح إن لم تستح فاصنع ما تشاء ... أكل هذا لان لديك مصالح في مصر ، وتستخدم بلاط صاحبة الجلالة لرغباتك الشخصية وليتها كانت في شي له قيمة (تذكرة سفر إلى مصر مع الإقامة) وتباهى بها في صفحتك كانك تقول أنظروا إلى ما جّره إليّ قلمي عندما كتبت عن (مصر) يا للعار .....
رجل لم يحترم المهنية ولا عمرة الصحفي ولاعمرة السني لياتي كالطفل الذي أحضر إلية والدة حلوى تراة ياتي بها في الشارع ليغيظ بها أقرانه وكما يقول أهلنا(شوفوني) كثير من الكتاب السودانيين يتباهون بإجتماعياتهم (تحدثت إلى الوزير فلان إلتقيت بالمسئول عِلان ، وهذه صورتي وانا يُحتفى بي في ...) .
مالنا وهذا الذي تقومون به أنقطعُ من جلدنا لنشتري صحيفة لنجد عليها إجتماعياتكم وبطاقات دعواتكم الكريمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
أوصل التردي الصحفي إلى هذا هل حُلت كل معضلات الكرة في بلدنا حتى اننا لم نجد موضوعاً نخوض فية عدا ما ذكرتة آنفاً أم أنه خِوا فكري لم يجد ما يسد به عمودة فكان ما كان .
اللهم أرحم صاحبة الجلالة رحمة واسعة إذا كان هذا هو الحال ...
سافلت الأسافي ....
وفد من الصحفيين السودانيين (للأسف) يقوم بالتحضير لزيارة مصر للإعتزار للإعلام المصري (لا أكمل الله لكم مرادكم) زبحوا الكرامة السودانية وزبحوا القيم الإنسانية وزبحوا الأعراف والتقاليد فيذهبوا ليتمتعوا (بجمال مصر) لم ارى شخص يعتزر لمن أساء إلية عدا اؤلائك النفر ...
(لا تعليق .... فإن لم تخشى عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء)
ألا قد بلغت اللهم فاشهد
التعليقات (0)