تدفع رسوم على الطالع والنازل أو أنك كافر ومرتد.. النهب المبرمج والممنهج لمواطني قطاع غزة
غزة – العهد – فتح ميديا - استكمالاً لمسلسل نهب الشعب المحاصر في قطاع غزة، بشكل مبرمج وممنهج، وتماشياً مع سياسة الحكومة الربانية، والتي ما أنزل الله بها من سلطان، لجمع رواتب زبانيتها، اصطدم الشارع الغزي بالقرارات التالية والتي بدء تنفيذها على أرض الواقع:
1. كل زائر يتجه إلى المستشفيات لزيارة مريض، عليه أن يدفع (2شيكل) رسوم زيارة، وليعتبر الزائر أنه دفع (2شيكل) في سعر الهدية التي معه للمريض!!
هذا بحسبة بسيطة كل مريض يأتي لزيارته على الأقل خمسة أشخاص، إذاً المريض سيدخل على الحكومة الربانية (10 شيكل) في اليوم، ويا حبذا لو امتد مرضه أشهر وسنوات!!
ولو كان المريض ممن له معارف وأصدقاء كثر، فسيكون هذا المريض نور على نور!!
2
. كل مواطن يذهب للعلاج في المستشفيات بعد فترة الظهيرة، أي بعد انتهاء فترة دوام العيادات الخارجية، عليه بدفع (10 شيكل) إن كان ممن يحملون التأمين الصحي، و(15 شيكل) إن كان ممن لا يحملون التأمين الصحي!!
هذه الخدمة تسمى خدمة جمهور يعني مش لازم المواطن يمرض بعد الظهر!!، وهذا كي يتعلم المواطن بأن المستشفيات ومن بها ليسوا تحت أمره، إذا مرض يجب أن يختار الوقت المناسب وهو الفترة الصباحية أو أن يدفع رسوم خدمة الجمهور إن مرض بعد الظهر، لأنو بجد قلة أدب من المواطن يمرض بعد الظهر!!!
علماً أن أمير الحكومة الربانية بغزة هنية قد صرح أنه أعفى المواطنين من رسوم التأمين الصحي لعام 2009م، ليعلم المواطن الغزي أن هناك مكرمة من الأمير، رغم أن الأمير لم يغرم من جيبه شيكل واحد، ففترة 2009م، كان العلاج وملحقاته على حساب المساعدات وقوافل الإغاثة العربية والدولية، ولكنه حسبها أنها منه وتكرم بها على المواطنين بغزة، ولكنه تكرم باليد اليمنى وينهش لحم المواطنين باليد اليسرى!!
3
. كل سيدة يأتيها المخاض للولادة، على الزوج أن يدفع رسوم فتح غرفة ولادة، هذا في حال أنه يحمل التأمين الصحي، أما إن لم يكن يحمله فهنا تكون الأمور 100% عليه دفع رسوم ولادة، ورسوم دخول ورسوم مبيت ورسوم فتح غرفة الولادة، أو أن تتوقف السيدات عن الميلاد، وهذا أفضل كنوع من تنظيم النسل، لأن الشعب الفلسطيني أصبح تعداده ما يقارب المليار، والحكومة الربانية رأت أنه لابد من وضع حد لعمليات الميلاد التي لا حصر لها، خاصة أن الحكومة الربانية محاصرة كما تدعي!، فالشعب هو المحاصر وليس الحكومة الربانية!!
4
. على جميع المصطافين بعد انتهاء موسم المدارس أن يدفع كل مصطاف (1 شيكل) لدخول شاطئ البحر، لأن الحكومة الربانية تقدر ظروف المواطن، فعليه أجلت الدفع إلى حين انتهاء المدارس وليعتبر المواطن أن رسوم دخول الشاطئ هي جزء من المصروف اليومي لأبنائه بالمدرسة، فهل يعقل أن يبخل المواطن على أبنائه وحرمانهم من دخول الشاطئ مرة كل أسبوع، وأن يدفع لكل فرد منهم (1 شيكل)، هيك ما بصير مواطن، هيك بكون أكيد كافر ومرتد ومرتبط مع رام الله ويساهم في حصار الحكومة الربانية.
هذا ما وردنا من قطاع غزة المحاصر، عن آخر تقاليع الضرائب والخاوات، التي تفرضها الحكومة الربانية، والمواطن هو الضحية، ولكن قادة حماس يتغنون بالأمن والأمان، وأنهم لا يجبون ضرائب، بل يتباهون وبالحريات والرخاء، والفقر وصل إلى عظام المواطنين وتوغل بها حتى النخاع، فهل من صوت يخرج من وسط هذا السخط الشعبي ليقول لحماس لا... بعد أن لفظها المجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه؟؟؟
نسأل الله العلي العظيم أن يأتي هذا الصوت عما قريب
وحسبي الله ونعم الوكيل
التعليقات (0)