تدخلات الدين الاسلامي برغبات البشر

يتدخل الدين الاسلامي بشكل سافر في حياة الانسان ويضغط على حريته بشكل غير مقبول ابدا.
ومن التدخلات السافرة لهذا الدين في حياة المجتمعات، هي تلك التي يتدخل فيها حتى في رغبات الانسان وميوله. فتاتي الاوامر الدينية لتجبر الانسان على ان يحب اناس معينين ويكره آخرين .. وهذا خير دليل على ان هذا الدين خطر على الانسانية جمعاء.
لنأخذ مثلا الاية 221 من سورة البقرة حيث تقول:
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون

اين حرية الاختيار هنا؟
اين هي الدعوة الى المحبة والانسانية والتعايش؟
واين هم اصحاب الالسن الطويلة هنا، ليردوا على هذه المقالة وغيرها الكثير مما نكتب ولا نجد شخصا واحدا منهم يرد، بينما تجدهم يعلقون بالعشرات على مقالات اخرى؟
تعج كتب التاريخ بحوادث تطليق لملسمات من ازواجهن، فقط لانهم لا يؤمنون بدين الاسلام، اين العدالة والرحمة هنا؟
لمصلحة من تدمير هذه الاسر؟
اليس في هذه الاية تجاوز سافر على المادة السادسة عشر اولا من الاعلان العالمي لحقوق الانسن والتي تنص:
(للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله)؟

ويمكننا تلخيص الاثار الخطيرة التي تدعو لها هذه الاية كالاتي:

1. ضغط على الحريات وخصوصا حرية الاختيار.
2. دعوة صريحة الى العنصرية والتفرقة بين البشر على اساس الدين.
3. تدعو بصراحة الى تفكيك الاسر والمجتمعات.
4. تؤجج الكراهية والعداء بين نفوس ابناء المجتمع