مواضيع اليوم
تداخـــــــــــــل .... :
مازال يتذكر حبه، يمشي للخلف، ينتظر دوره في طابور الحياة، ثم يتقدم بجسده كليا دون أن يشعر به، ويختار ما يفكر فيه ! وكان يظن أن في ذهنه عجز، أو أن ذهنه هو العجز بذاته وأنه يشعر ما يمشي إليه ولكنه لا يحدد هدفه، ثم لا حظ أنه يفكر بالعكس وأنه ينوي أن يغير عقله كليا، حاول أن يلج عيادة طبيب فأحس أن الطبيب مريض بذاته، وأن الأجدى به أن يحيا ما بقي من حياته دون أن يمشي أو يفكر في حبه. مازال يتذكر نطفته، يعود إلى الخلق الأول، ينتظر دوره في أنبوب الحياة ثم يتغير بمحض إرادته دون أن يظهر عليه ويستقبل بعجزه ما يشعر به، ويحتار في أمره ! فوجد أن العجز غير واقع عليه، إن الوهم هو العجز !! .
عزيز العرباوي
كاتب
التعليقات (0)