عن خطورة تراكم المشكلات داخل إطار الحياة الزوجية، وما يخلقه هذا من ضغائن، وبغض، وجرح في نفس الزوجين، يتحدث المختصون في العلاقات الإنسانية ،على أن الشخص إذا كان يريد أن يحافظ على حياته الزوجية فعليه ألا يراكم مشكلاته معًا، و أن لا يشترط في أن تكون المشكلتان كبيرتين، فقد تكونان موقفين مؤلمين ولم يتحدث عنهما الشخص ولكنهما يجلبان له شعورًا بالسوء.
وأيضاً بألا يراكم الشخص موقفين كان يفترض أن يقول فيهما كلمة "حلوة" أو "مجاملة" ولم يفعل على الرغم من تذكره لذلك، ولكن لم تطاوعه حالته النفسية بسبب مشكلات خارج الأسرة، مثل العمل أو غيره.
ويجب ان لا يسمح لمشكلة خارجية تؤثر على العلاقة الزوجية داخل البيت، كما ينصح بحل المشكلات أولاً بأول، لأن تراكمها شيء لا يطاق، ومن ثم يجب التخلص منها و مناقشتها، لأن التراكمات تؤدى بالزوجين إلى انفصال لا شعوري داخلي وغيــر متعمد مع التكرار على مدار الأيام، ثم نشكو في النهاية من الفتور وضعف الحب، فهناك أشياء صغيرة خاضعة للإصلاح أولاً بأول، لأن الزواج الناجح وغير الناجح يتوقف على مقدار التراكمات، فإن كان الرصيد والتراكم إيجابيًا كان زواجًا سعيدًا، أما التراكمات السلبية فينتج عنها زواج ضعيف هش ومتوتر، مشيرة إلى أنه لدى كثير من الأزواج والزوجات آلية للتخلص من آثار الخلافات والخصومات حتى تظل نفوسهم غضة ونظيفة قابلة لتلقي التراكمات الإيجابية.
http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=3761
التعليقات (0)