ايها الثوار ايها المناضلين من ابناء غزة والقيادات التاريخية ان النهج الهمجي والعدواني وممارسات عصابات النظام الدموي الحمساوي المنجسة ليست بغريب علينا ان ياتي خبر تخطيط حماس لاغتيال قيادات فتح والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وتصفية قضيتهم الوطنية بعد الفشل الذريع الذي لحق بقوات مليشيات طهران بغزة والمجرم هنية وعصابته النتنة التي لاتخرج الا في الظلام لكي تبحث عن طريدتها في زمن يسهل فيه الغدر ان الجيف النتنة التي تخرج من افواة كلاب حماس الضالة التي ارهبت المواطن ( الكلاب الضالة وكلاب الشين بيت الحمساوية والقسام ) كلاهما ينفذون ارهاب وسحق فرائسها الامنة التي لاتعلن انها صرفت الاف الدولارات من اجل اسكات صوت ينادي في الافق بحقوق البسطاء من ابناء شعبنا من ارد النظام الدموي الحمساوي لهم ان يكونوا مشردين ولاجئين وجائعين .
ارد النظام الانعزالي الحمساوي من تخطيطه ان يسكت صوت الابطال بعد ان فشلوا في الميدان وانهزامهم امام جماهير شعبنا الذين يناضلون من اجل قضيتهم ويدفعون مهرا من دمائهم الطاهرة الزكية التي تعطر ارض غزة الابية على الانكسار
ان القيادة الشعبية التي تقود ثورة الشعب تدرك تماما منذ ان قادوا التحركات الجماهيرية امام النظام المجرم الذي سحق ابنا غزه الحبيب بمليشياته الارهابية وتوهم الذين ظنوا ان القتل حلال في غزة وظنوا انهم مجاهدين ( واهمين) ان حماس واذيالها الباطلة التي تشرع وتخطط وتحلل دماء الابرياء ليس لهم حياة او وطنية ولا القليل من الضمير الحي ولكن العصابة الدموية الفاشية وحكمها لا تدوم وسوف يحجزون اماكنهم في معسكرات النفي في الخارج او او في غياهب الظلم التي رموا فيها الابطال والاشاوس الذين تحملوا ظلمهم وبطشهم وانتقامعهم.
ايها الجنرالات الجبناء بعد فشلكم وتخطيطكم السابق في محاولات اغتيال العديد من ابناء فتح وفشلكم في كسر ارادة الجماهير الشعبية التي تلفظكم في شوراع غزة. وعودة وجهكم الكالح للاغتيالات السابقة من محاولات اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر وتصفية الضباط الوطنين في سوريا والاعتداء على المقرات الامنيه للشرعية الفلسطينية
عندما قالوا ان مشكلة غزة لا تحل بالسلاح قمتم بتصفيتهم واعدام ابناء كتائب الاقصى في 14-6-2007.
ايها الفاشين ان القائد لقد وضع نهج وطريق ورسم الخطط والاستراتيجيات الحاضرة والمستقبلية وان قضية غزة لم تنحصر في شخص واحد بل اصبحت القضية تجري في دماء ابناء الشعب الحبيب انها ثورة وخنجر بالسم القاتل والهاري في صدور الجنرالات الحمساوية ان سمكم الذي اردتم دسه في الطعام للشرفاء سوف ينقلب عليكم بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق والهزائم المتتالية امام زحف الابطال الشرفاء.
هل في عهدك يا حماس ياتي السلم والكرم
ايها العملاء واعداء الشعب الفلسطيني ان الليل البهيم سوف يدرككم وان ثورة غزة سوف تدك حصونكم .
ان جماهير غزة في جميع انحاء الوطن والعالم والشتات توجه هذه الرسالة الواضحة لعصابات حماس بان لايدخلوا غزة في ثقافة الاغتيالات واسلوب تنظيم القاعدة في تصفية الخصوم والسياسين .
ايها الحمساوي في حال اصيب اي من قيادات حركة فتح بمكروه سوف نرد باعنف بكثير ويتحمل قادة حماس تبعات تصرفاتهم الخرقاء وحماقة جهلائة وان كان هناك عاقل.
عاش نضال اهل غزة وقيادتها الشجاعة
ولا نامت اعين الجبناء
وانها ثوره حتى النصر
http://www.kofiapress.com/arabic/?action=detail&id=61490
التعليقات (0)