تحية لمرسي .....

بعيداعن لغة الخشب .......وبعيدا عن ألاعيب السياسة .......وبعيدا عن النفاق ......بحجة عدم التدخل في شؤون الدول ......قال مرسي كلمة حق ......كلمة نحر بها الظالم المستبد ...........و أصاب سياسة  البهتان الإيراني في مقتل ...."أنها بدأت أي- الثورة - بعد أيام من ثورة تونس وتلتها ليبيا واليمن واليوم الثورة في سورية ضد النظام الظالم"...... لن تكون لبشار ولا لحليفه خامنئي حياة بعد الآن .......لقد أعطى إنشغال الولايات المتحدة الأمريكية بالإنتخابات ......أملا كادبا لبشار بأنه في موقع القوي المتين ..... كما أعطى إيران نفسا طويلا ......إيران تقلب اليوم وجهها يمينا وشمالا ومصير ملفها النووي بين عينيها ......بوتين ......لا يكاد يتكلم أو ينطق بتصريح مشرف ......فقريبا سيفتح الروس أعينهم على غباء بوتين ......فلا وجود لتعددية قطبية ......فأمريكا لا زالت القطب الأوحد .....القطب التي تتكسر عند رجليه كافة الإستراتيجيات والمناورات ......بعد أن ترتب أمريكا أوراقها ......وتجمع أوروبا شتاتها ......تقوم القيامة على بشار وجنده ......ولن تسمع لبشار ونجاد والمعلم وخامنئي لهم  همسا ...... المعطيات الإقليمية هي التي ستحسم الصراع في النهاية .........صراع بين شعب أبى العبودية......وحاكم يهوى التسلط أبد الأبدية ......