في دولة بعيدة عن العراق
تنشا ديمقراطية وليده
يصنفون الشعب فيها الى اعراق
و طوائف و مذاهب عديدة
يطلقون عليهم شعب الفسيفساء
يلعبون فيها لعبة الديمقراطيه
نعم انها لعبة قديمة
و لكنهم يمارسونها بطريقة فريدة
يجتثون هذا و يقصون ذاك
بحجة انهم شخصيات فضائيه
قادمة من مجرات بعيده
تريد احتلال البلاد
و تعود بها الى زمان الفاشيه المقيته
ثم تنطلق المظاهرات العفويه
تسند الديمقراطية الفتيه
وتدعم حكومتها الرشيده
فللحكومة فقط الحق في ممارسة الديمقراطيه
و من سواها ليس له سوى الحديده
وماذا لو سُرقت الحديده
الم اقل لكم انها لعبة قديمة بِحُلَةٍ جديده
اما في العراق
فالديمقراطية بأحسن حال
و لانها ايضاً وليدة
نخشى عليها من عيون الحاسدين
من دول الجوار القريبة و البعيدة
لذا استوردنا لها اقفاصاً بنفسجية
لتنام فيها نومةً رغيده
خوفاً عليها من السراق
و الايادي الآثمة الغادرة الخبيثه
و استوردنا لها حرساً شِداداً
من دولة شرقية صديقه
في بلادنا نتعامل مع الديمقراطية
معاملة رقيقية
لا نستعملها الا نادرا ًخوفاً عليها ان تنفذ
أو تصيبها امراضاً مزمنةٍ عنيده
أو
نستخدمها فقط في مواسم الانتخابات العتيده
حينها الكل يُحني يده بالديمقراطية الحمراء
لنمارس اللعبه بطريقة متميزه
وايضا وحيدة
اقصاء الضداد ,, و أجتثاث الاصوات
ولا مانع ان نمزق اوصالنا حباً بها
فنحن طورنا لعبة الديمقراطيه
الى لعبة اليفةٍترتدي ثيابا جديدة
ـ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تحيا الديمقراطية في بلادنا
معززةٌ مكرمةٌ سعيده
و تحيا الديمقراطية في البلاد المجاورة
و الصديقه
القريبة منها و البعيدة
التعليقات (0)