ان ماحدث في مصر وتونس كان ثورات حقيقية سلمية وبعد ان اسقطت هذه الثورات انظمتها الجائرة واجهت ما اسمه الثورة المضاضة ولا تزال بعد اسقاط النظام من توابع انظمتها التي لا تزال تحاول الاستمرار بالرغم من زوال راسها وقيادتها وذلك بمحاولة الالتفاف على الثورات واجهاضها وهنا بدات تتشكل من جديد في تونس ومصر الانتفاضة الشعبية لحماية الثورة
بينما في ليبيا نشات الانتفاضة الشعبية مباشرة وحمل الليبيون السلاح وسارع المجتمع الدولي لانقاذ نفط ليبيا لو قلنا وتم دعم الليبين فورا ومدهم بالعدة والعتاد بينما اليمن لا يزال في ثورة الى الان قيد السلمية وكم طالت ثورته
وسوريا الا ن تتارجح بين مويد ومعارض ثورة سلمية ام انتفاضة شعبيه دون حق الدفاع عن النفس في ظل مجتمع دولي متامر على الشعب السوري لحفظ امن اسرائيل ولترك الشعب السوري ينزف لتخور قواه بمرور الوقت والصمت الدولي العربي اكبر دعم لنظام سورية الفاشستي وحكومات عربية متامرة على شعوبها من المحيط الى الخليج في ظل سياسات انعدمت فيها الاخلاق التي يجب ان يتحلى بها الحاكم فحكامنا اليوم اقذر واحط من كلاب الشوارع الفاغرة ولو انهم رجعو الى تاريخ عائلاتهم لوجدو انهم لا شيئ ولكنهم استغلو عواطف البسطاء في العهود الماضية وتسلقو عليها وهام الان يقتلون ابناءهم
فاذا كان البيك والاغا زمان الذي يدعون انهم خلصونا منه يجراء بالسوط على فلاحيه وعبيده دون سائر الناس فقد حولو في ظل دولتهم كل الناس الى عبيد وبدل السوط صار السلاح والرصاص والابادة الفورية وكان هنلك بيك واحد لكل منطقة وفي عهودهم صار في كل بلد عشرات من فروع الامن واقسام الشرطة والمرتزقة تهين اي انسان حتى ولو كان رجل ديين
فالان نحن نحتاج الى انتفاضة شعبية عارمة من المحيط الى الخليج للتطهر من الفساد وكل مرفقاته في وطننا العربي ويجب خلق تنسيقيات ثورية تصل الشعوب الثائرة بعضها ببعض والله ولي التوفيق
التعليقات (0)